قال: " فيبقى شرار الناس، في خفة الطير، وأحلام السباع، لا يعرفون معروفاً، ولا ينكرون منكراً، فيتمثل لهم الشيطان، فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دار رزقهم. حسن عيشهم.
ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتاً، ورفع ليتاً ".
قال: فأول من يسمعه رجل من يسمعه رجل يلوط حوض إبله ".
قال:" فيصعق، ويصعق الناس، ثم يرسل الله تعالى " أو قال: " ينزل فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون ".
ثم يقال: يا أيها الناس، هلم إلى ربكم " وقفوهم إنهم مسؤولون ".
ثم يقال: أخرجوا بعث النار، فيقال: من كم؟ فيقال: من كل تسعمائة وتسعة وتسعين.
قال: فذلك يوم " يجعل الولدان شيباً " وذلك " يوم يكشف عن ساق ".
أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم