وتكون سلوة من عيش فبينما الناس كذلك، إذ جاءهم خبر أن ذا السويقتين صاحب الجيش قد غزا البيت، فيبعث المسلمون جيشاً فلا يصل إليهم، ولا يرجعون إلى أصحابهم، حتى يبعث الله ريحاً يمانية، من تحت العرش فتقبض روح كل مؤمن أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه.
وعن كعب الأخبار رضي الله عنه قال: يمكث الناس بعد يأجوج ومأجوج، في الرخاء والخصب والدعة، عشر سنين، حتى إن الرجلين ليحملان الرمانة الواحدة، ويحملان بينها العنقود الواحد من العنب، فيمكثون على ذلك عشر سنين.
ثم يبعث الله تعالى ريحاً طيبة، فلا تذر مؤمناً إلا قبضت روحه، ثم تبقي الناس بعد ذلك يتهارجون تهارج الحمر في المروج، فيأتيهم أمر الله والساعة وهم على ذلك.