وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن بمعناه.
وله شاهد في صحيح البخاري، وهو عن عوف بن مالك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في خيمة من أديم، فتوضأ وضوءاً مكيناً فقال:" يا عوف، اعدد ستاً بين يدي الساعة ".
قلت: وما هي، يا رسول الله.؟ قال:" موتي ".
فوجمت، فقال:" قل إِحُدَى " فقلت: إِحُدَى " والثانية فتح بيت المقدس، والثالثة موتان فيكم كقعاص الغنم، والرابعة إفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل يتسخطها، وفتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، ثم يغدرون فيأتونكم تحت ثمانين راية، كل راية اثنا عشر ألفاً ".
أخرجه البخاري، في صحيحه، من حديث عوف بن مالك.
وعن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام، قال: إذا هدم حائط مسجد الكوفة، مما يلي دار عبد الله بن مسعود، فعند ذلك زوال ملك القوم، وعند زواله خروج المهدي.