وعن أم سلمة، رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يبايع لرجل من أمتي، بين الركن والمقام، كعدة أهل بدر، فتأتيه عصب العراق، وأبدال الشام، فيأتيهم جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب، فيهزم مهم الله تعالى ".
قال:" وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ".
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه.
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين جيشاً فيهزمونهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشام، فيبعث إليهم جيشاً فيه ستمائة عريف، فإذا أتو البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر إليهم ويعجب، ويقول: يا ويح أهل مكة مما جاءهم. فينصرف إلى غنمه، ثم يرجع فلا يرى أحداً، فإذا هم خسف بهم، فيقول: سبحان الله، ارتحلوا في ساعة واحدة.
فيأتي منزلهم فيجد قطيفة، فيعرف أنه قد خسف بهم، فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره،