أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم، فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جنده فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا جاز ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم ".
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، شرط البخاري ومسلم، ولم يخرجاه.
وعن المهاجر بن القبطية، قال: سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليخسفن بقوم يغزون هذا البيت ببيداء من الأرض ".
فقالت أم سلمة: يا رسول اللهِ، أرأيت إن كان فيهم الكاره؟ قال:" يبعث كل رجل على نيته ".