حتى نعرفه؟ قال:" هو رجل من ولدي، كأنه من رجال بني إسرائيل، عليه عباءتان قطوانيتان، وكأن وجهه الكوكب الدري في اللون، في خده الأيمن خال أسود، ابن أربعين سنة.
فيخرج الأبدال من الشام وأشباههم، وتخرج إليه النجباء من مصر، وعصائب أهل الشرق وأشباههم، حتى يأتوا مكة، فيبايع له بين الركن والمقام.
ثم يخرج متوجهاً إلى الشام، وجبريل على مقدمته، وميكائيل على ساقته، فيفرح به أهل السماء وأهل الأرض والطير والوحوش، والحيتان في البحر وتزيد المياه في دولته، وتمد الأنهار، وتضعف الأرض أكلها، وتستخرج الكنوز كلها، فيقدم الشام، فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية، ويقتل كلباً ".
قال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فالخائب من خاب يوم كلب، ولو بعقال ".
قال حذيفة: يا رسول الله، كيف يحل قتالهم وهم موحدون؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا حذيفة، هم يومئذ على ردة، يزعمون أن الخمر حلال، ولا يصلون ".
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سيعد المقري، في سننه.