وزاي مكسورة ثم قاف والشهابي احمد بن ينال العلائي وسافر فيروز وفي وظيفته أقوال وقدرة في انحطاط لأن العادة أن نقادة وهي من جملة أوقاف الخدام بالمدينة الشريفة تكون تحت نظر الزمام فأعلم السلطان قبل هذه الأيام بعدم متحصلها في هذه السنة فقال له انفق من عندك ثم خذ مما يتحصل في المستقبل ثم أمر أبا الخير النحاس بالتحدث فيها فقال أبو الخير أن شرط النظر فيها لمن يكون زماما فقال قد وليتك زماما فأشار أبو الخير بيده أن له ذكرا فقال ولو كانا اثنين قد ولتك فما أمكنه إلا أن نزل وصر الحمل من عنده وهو نحو ثلاثة آلاف دينار وذا كان مقصود السلطان ولو انقلبت الدنيا ظهرا لبطن ولو أراد أبو الخير إذ ذاك الزمامية لوليها.
وفي يوم الاثنين ثمن عشرينه وصل إلى القاهرة اسنبغا الطياري رأس نوة النوب وجرباش كرد من تجريده البحيرة وعزل ابن عامر عن قضاء الإسكندرية بشخص يعرف بالمحلي شافعي المذهب وعادتها أن يكون مالكيا فخالف السلطان العادة لوصول النتج الكبير إليه وعزل يشبك من جانبك المؤيدي الصوفي عن نيابة طرابلس لشكوى لعلها منه لكثرة ظلمه وسوء سيرته ثم أعيد من الغد إليها.