الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال هو قدوتنا في تربية أولادنا. ويجب أن نعامل أطفالنا كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل أطفال الصحابة. فنراه - كما في هذه الأحاديث - كثير العطف عليهم ويقطع كلامه للصحابة ليحمل الحسن والحسين عطفاً عليهما وحباً لهما، وكذلك يداعب الأطفال ولا يجد غضاضة في ذلك، لما في ذلك من إشعارهم بالحب والعطف الذي يؤثر خيراً في نفوسهم. كذلك كان يحترمهم فلا يمنعهم حقاً لهم بحجة أنهم صغار، كما يفعل كثير من الآباء.
[الفوائد]
في هذه الأحاديث فوائد تربوية منها:
- مداعبة الأطفال من قبل الكبار بما يدخل السرور عليهم.
- إظهار العطف عليهم والمحبة لهم ولو في مجامع الناس.
- احترامهم وإعطاؤهم حقوقهم، وعدم تجاهلها بحجة أنهم صغار.