للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - باب المتابعة بين الحج والعمرة وفضل ذلك]

٩٦٧ - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي (١)، أنبأنا أحمد بن حنبل، حدثنا سليمان بن حَيَّان، قال: سمعت عمرو بن قيس، عن عاصم -يعني ابن أبي النجود- عن شقيق،

عَنْ عَبْدِ اللهِ- يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهَ -صلى الله عليه وسلم-: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَديدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ دُونَ الْجَنَّةِ" (٢).


= نقول: إن الوقف ليس بعلة مادام من رفعه ثقة.
وأخرجه الحاكم ١/ ٤٤١ من طريق محمد بن عيسى بن السكن الواسطي، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا سفيان بن حبيب، به. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
نقول: ليس الحديث على شرطهما لأن سفيان بن حبيب ليس من رجال أي منهما مع أنه ثقة ثبت.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٢٠٦ باب: الحث على الحج، وقال: "رواه البزار، والطبراني في الكبير، ورجاله ثقات".
وعزاه صاحب الكنز فيه ١٢/ ١٩٥ - ١٩٦ برقم (٣٤٦٣٥) إلى ابن حبان، والطبراني.
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (١٢٠).
(٢) إسناده صحيح، وعمرو بن قيس هو الملائي، وسليمان بن حيان هو أبو خالد الأحمر، والحديث في الإحسان ٦/ ٣ برقم (٣٦٨٥).
وأخرجه أبو يعلى في المسند ٨/ ٣٨٩ برقم (٤٩٧٦) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة،
وأخرجه أبو يعلى أيضاً ٩/ ١٥٣ برقم (٥٢٣٦) من طريق أبي خيثمة، كلاهما

<<  <  ج: ص:  >  >>