وأخرجه الطبري في التفسير ١٨/ ٤٥ من طريق ابن حميد، حدثنا أبو تميلة، وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" ص (٢٣٥)، والحاكم ٢/ ٣٩٤ من طريق علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما أخبرنا الحسين بن واقد، به. وقد تحرف عند الطبري "الحسين" إلى "الحسن". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٧٣ في تفسير سورة المؤمنون، وقال: "رواه الطبراني، وفيه علي بن الحسين بن واقد، وثقه النسائي وغيره، وضعفه أبو حاتم". وأخرجه- مطولاً- الطبري ١٨/ ٤٥، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٨١ من طريق ... عبد المؤمن بن خالد الحنفي، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، به. وزاد السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٣ نسبته إلى ابن مردويه. وقوله: أنشدك، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٢٩ - ٤٣٠: "النون، والشين، والدال، أصل صحيح يدل على ذكر شيء وتنويه. ونشد فلان فلاناً قال: نشدتُك الله، أي: سألتك بالله، وتلخيصه: ذكَّرْتُكَ الله تعالى، ومنه إنشاد الشعر، وهو ذكره والتنويه به ... ".