للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - باب ما جاء في الأيتام]

٢٠٤٨ - أخبرنا إبراهيم بن علي بن عمر بن عبد العزيز العمري بالموصل، والحسن بن سفيان، قالا: حدثنا معلى بن مهدي، حدثنا جعفر بن سليمان، عن أبي عامر الخزاز، عن عمرو بن دينار.

عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَجل: يَا رسول الله، مِمَّ أضْرِبُ مِنْهُ يَتِيمِي؟.


= جميعهم حدثنا مالك، بهذا الإِسناد.
وعند البخاري: "كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل، الصائم النهار".
وقال الترمذي: "وهذا الحديث حديث حسن غريب صحيح".
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٦١، وابن ماجه في التجارات (٢١٤٠) باب: الحث على المكاسب، من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ثور بن زيد، به.
وأخرجه البخاري في الأدب (٦٠٠٦)، والترمذي (١٩٧٠)، والبيهقي ٦/ ٢٨٣ من طريق مالك، عن صفوان بن سليم يرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقال البيهقي: "رواه البخاري في الصحيح هكذا مرسلاً عن ابن أبي أويس، عن مالك".
وأخرجه البيهقي ٦/ ٢٨٣ من طريق مالك أيضاً، عن صفوان بن سليم، أنه بلغه ... وانظر جامع الأصول ١/ ٤٢١.
ومعنى الساعي: الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين.
والأرملة: سميت بذلك لما يحصل لها من الإرمال- وهو الفقر وذهاب الزاد- لفقد الزوج. يقال: أرمل الرجل، إذا فني زاده.
وقال ابن الأثير في النهاية ٢/ ٢٦٦: "الأرامل: المساكين من رجال ونساء، يقال لكل واحد من الفريقين على انفراده أرامل. وهو بالنساء أخص وأكثر استعمالاً، والواحد أرمل وأرملة ... فالأرمل: الذي ماتت زوجته، والأرملة: التي مات زوجها، وسواء كانا غنيين أو فقيرين".
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه:" هذا في البخاري من هذا الوجه".

<<  <  ج: ص:  >  >>