نقول: إن الوقف لا يضره وقد رفعه أكثر من ثقة، ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي، وجامع الأصول ٤/ ٣٩٠، وكنز العمال برقم (١٠١٦٨، ١٠٢٧٨). وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤٧٠ وقد ذكر هذا الحديث: "رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه ... وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وذكر أن بعضهم وقفه". وانظر الفتاوى الكبرى شيخ الإسلام ٢١/ ٢٤٢. (١) رجاله ثقات، والحسن البصري قد عنعن، ولكن قال أحمد: "سمع الحسن من أَنس ابن مالك، ومن ابن مغفل- يعني: عبد الله بن مغفل ... ". وقد فصلنا القول في ذلك عند الحديث المتقدم برقم (١٨٩٤). وأخرج مسلم رواية الحسن دون تصريح بالسماع في الإمارة (١٨٥٤) باب: وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع، وترك قتالهم ما صلوا، ونحو ذلك. =