للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ الْجَبَّارُ (١).

٢٣ - باب في أهون أهل النار عذاباً

٢٦١٧ - أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بمصر، حدثنا عيسى ابن حماد، حدثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن أبيه.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ أدْنَى أهْلِ النَّارِ عَذَاباً الَّذِي يُجْعَلُ لَهُ نَعْلانِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ" (٢).


= أخبرنا عمرو بن الحارث: أن سليمان بن حميد حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ضرس الكافر مثل أحد"، يعني في النار.
وذكر المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٤٨٣ هذه الرواية وقال: "رواه البخاري واللفظ له، ومسلم، وغيرهما.
ثم أورد رواية أحمد ٢/ ٣٣٤ وقال: "رواه أحمد واللفظ له، ومسلم، ولفظه ... ، والترمذي ولفظه ......
وفي رواية للترمذي ... وقال في هذه: حديث حسن غريب صحيح، ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه ......
وهو رواية لأحمد بإسناد جيد قال: ... ". وانظر جامع الأصول ١٠/ ٥٤١.
وانظر البخاري في الرقاق (٦٥٥١)، ومسلم في صفة الجنة (٢٨٥٢) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (٣١٣) برقم (٥٦٤). بلفظ: "ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع". وفتح الباري ١١/ ٤٢٣.
(١) انظر مستدرك الحاكم.
وقال البيهقي في "البعث والنشور" ص (٣١٤): "قال أحمد: أراد به- والله أعلم- التعظيم والتهويل إضافته إلى الجبار، أو أراد جباراً من الجبابرة المخلوقة". وانظر تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص (٢١٤).
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وهو في الإحسان ٩/ ٢٧٩ برقم (٧٤٢٩) .. =

<<  <  ج: ص:  >  >>