وأخرجه الحاكم ١/ ٨٢ من طريق الحسن بن الحارث، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم ١/ ٨٢، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٢٥٧ من طريق الحسين بن حفص، وأخرجه الحاكم ١/ ٨٢ من طريق عمرو بن محمد، جميعاً: حدثنا سفيان الثوري، به. وأخرجه المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك برقم (١٥٧٢) من طريق مؤمل بن إسماعيل، به. وقد سقط من إسناده "عن أبيه" بعد ابن بريدة. (١) قال محمد بن القاسم الأنباري في الأضداد ص (١٢٩): "الغابر: حرف من الأضداد، يقال: غابر للماضي، وغابر للباقي. قال الله -عز وجل-: {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ}، معناه في الباقين ... وقال الأعشى: عَضَّ بِمَا أَبْقَى الْمَواسِي لَهُ ... مِنْ أُمِّهِ فِي الزَّمَنِ الْغَابِرِ معناه: الزمن في الماضي". وقال الحافظ في "فتح الباري" ٦/ ٣٢٧: "قوله: (الغابر) كذا للأكثر، وفي رواية الموطأ (الغاير) بالتحتانية بدل الموحدة. قال عياض: كأنه الداخل في الغروب. وفي رواية الترمذي: (الغارب)، وفي رواية الأصيلي بالمهملة والزاي ...... والرواية الأولى هي المشهورة، ومعنى الغابر هنا: الذاهب ... ". وانظر شرح مسلم للنووي ٥/ ٦٩١.