وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٩٥، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ١٠٦ من طريقين عن أبي الرجال، عن أمه عمرة، به. وأخرجه عبد الرزاق برقم (٦٢٥٨) من طريق معمر، عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي، عن عمرة، عن عائشة ... وهذا إسناد صحيح، سعيد بن عبد الرحمن ابن جحش ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٤٩٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٩، وقال النسائي: "لا بأس به"، ووثقه ابن حبان. وأخرجه أحمد ٦/ ١٠٠ من طريق محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن محمد ابن عبد الرحمن الأنصاري قال: قالت لي عمرة: "أعطني قطعة من أرضك أدفن فيها فإني سمعت عائشة تقول: كسر عظم الميت، مثل كسر عظم الحي. قال محمد: وكان مولى من أهل الفدينة يحدثه عن عائشة ... موقوفاً، ثم قال محمد: "وكان مولى من أهل المدينة يحدثه عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد قدمنا غير مرة أن وقف الحديث لا يضر إذا كان من رفعه ثقة، وقد رفعه أكثر من ثقة كما تقدم. وأخرجه الدارقطني ٣/ ١٨٨ - ١٨٩ برقم (٣١٤) من طريق زهير بن محمد، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن القاسم، عن عائشة، به مرفوعاً. وهو من بلاغات مالك في الجنائز (٤٥) باب: ما جاء في الاختفاء، عن عائشة. ومن طريق مالك هذه أخرجه البيهقي ٤/ ٥٨. وقال الزرقاني في "شرح الموطأ" ٢/ ٢٩١: " ...... وهذا جاء مرفوعاً. أخرج أحمد، وأبو داود، وابن ماجة عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كسر عظم الميت ككسر عظم الحي)، حسنه ابن القطان، وقال ابن دقيق العيد: على شرط مسلم، ورواه القضاعي من وجه آخر عنها وزاد: في الإثم. وأخرجه ابن ماجه أيضاً من حديث =