الأمر الثالث: أنه يطلق ويراد به التصديق، قطعياً كان التصديق أو ظنياً، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه على سبيل المجاز ومن أمثلته، قوله تعالى:{فإن علمتموهن مؤمنات}(الممتحنة ـ ١٠) .
الأمر الرابع: أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة، ومن أمثلة ذلك قوله تعال:{لا تعلمهم نحن نعلمهم}(التوبة ـ ١٠١)(١)
أقسام العلوم:
قسمت العلوم إلى أقسام كثيرة باعتبارات مختلفة، ومن هذه الأقسام مايلي:
الأول:
أـ علوم نظرية: أي غير متعلقة بكيفية عمل.
ب ـ علوم عملية: متعلق بها كيفية عمل.
الثاني:
أـ علوم آلية: وهي التي لا تقصد بنفسها، كعلم النحو والصرف.
ب ـ علوم غير آلية: وهي المقصودة بنفسها كعلم التفسير والحديث.