وكان ابن عمر يقول:" اللَّهُمَّ اذهب عنا الرّجْزَ ".
قال الطبرانى:" ولم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عقيل، ولا عن عقيل إلا حيوة، ولا عن حيوة، إلَاّ إدريس بن يحيي، تفرد به: حرملة ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّدْ به عقيل عن الزهرى، بل تابعه الأوزاعىُّ، عن ازهرى بسنده سواء أخرجه تمام الرازى فى " الفوائد "(١٣٣٠ – ١٣٣١) من طريق الهقل بن زياد وعلى بن ربيعة البيروتى معا، عن الأوزاعىّ.
٥٦- وأخرج أيضا فى " الأوسط "(رقم ١٩٠٥) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردى، عن كثير بن زيد، عن عبد الله بن تَّمام، عن زينب بنت نبيط، عن أنس بن مالك مرفوعا:((أُحُدٌ جبل يحبنا ونحبُّه، فإذا جئتموه فكلوا من شجره، ولو من عضاهه)) .
وأخرجه المفضل الجندي فى " فضائل المدينة "(١١) والحربيُّ فى " الغريب "(٣ / ٩٢٤) من طربق عبد العزيز بن محمد بهذا.
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن زينب بنت نبيط، إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الدراوردىُّ ".