(٢) يقول النووي في شرحه على مسلم (١٨/٤٤) : " قال القاضي: كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم من بني إسحاق، قال: قال بضهم المعروف المحفوظ من بني إسماعيل وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه لأنه إنما أراد العرب.. " أقول وليس في هذا إشكال إن شاء الله تعالى، فإن هذا الدين للناس جميعاً، والله يعطي ملكه من يشاء، فقد غزا محمد الفاتح القسطنطينية بعد النووي بأكثر من ثلاثمائة سنة، وكان جنوده أكثرهم من غير العرب، فلا يستبعد أن يحصل مثل هذا مرة أخرى، وفي حديث الملحمة السابق ما يدل عليه، فإن الروم يقولون للمسلمين: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا. (٣) هو ثور بن زيد الديلي، أحد رواة الحديث. (٤) رواه مسلم، كتاب الفتن، (٤/٢٢٣٨) ، ورقمه: (٢٩٢٠) .