للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحياناً " يقرأ في الأولى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} (٨٧: ١٩) ، وفي

الثانية: {هَلْ أَتَاكَ} (٨٨: ٢٦) " (٢)


(١) قال السندي:
" هذا الاختلاف محمول على جواز الكل واسْتِنَانِه، وأنه فعل تارة هذا وتارة ذاك؛
فلا تعارض في أحاديث الباب ". وقال ابن القيم (١/١٤٤) :
" وثبت عنه ذلك كله، ولا يستحب أن يقرأ من كل سورة بعضها، أو يقرأ إحداهما
في الركعتين؛ فإنه خلاف السنة، وجهال الأئمة يداومون على ذلك ".
(٢) أخرجه مسلم (٣/١٥ - ١٦) ، وأبو داود (١/١٧٥) ، والنسائي (١/٢١٠
و٢٣٢) ، والترمذي (٢/٤١٣) ، والدارمي (١/٣٦٨ و ٣٧٦ - ٣٧٧) ، والطحاوي (١/٢٤٠) ،
والطيالسي (١٠٧) ، وأحمد (٤/٢٧٣ و ٢٧٦ و ٢٧٧) من طرق عن إبراهيم بن محمد بن
المُنْتَشِر عن أبيه عن حبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير عن النعمان بن بشير قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في العيدين وفي الجمعة بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}
و: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} . قال:
وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بهما أيضاً في الصلاتين. واللفظ
لمسلم.
وقد رواه أحمد (٤/٢٧١) من طريق شيخه سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن محمد
به. إلا أنه زاد في " السند "؛ فقال:
عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان بن بشير. قال عبد الله بن أحمد بن
حنبل:
" حبيب بن سالم سمعه من النعمان، وكان كاتبه. وسفيان يخطئ فيه؛ يقول:
حبيب بن سالم عن أبيه. وهو سمعه من النعمان ". وقال الترمذي:

<<  <  ج: ص:  >  >>