ثمّ انصرف الأعرابي، فغلبتني عيني، فرأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم في النّوم فقال: يا عتبي، الحق بالأعرابي فبشّره أنّ الله غفر له.
والجواب عن ذلك: أنّ الحكايات والمنامات لا تصلح دليلاً تبنى عليه أحكام وعقائد، وقوله تعالى:{جَاءُوكَ} المراد به: المجيء إليه صلى الله عليه وسلم في حياته، لا المجيء إلى قبره، بدليل أنّه لم يكن أحدٌ من الصحابة والتابعين لهم بإحسان يأتي إلى قبره صلى الله عليه وسلم