تغترق الطرف وهي لاهية ... كأنما شف وجهها نزف (١) في الأصل: يعكن- كذا، وفي المغازي «فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه فقال: «ألا أرى هذا الخبيث يفطن للجمال إذا خرجت إلى العقيق» ! والحيل لا يمسك لما أسمع! وقال: لا يدخل على نساء عبد المطلب! ويقال قال: لا يدخلن على أحد من نسائكم، وغرّبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحمى، فشكيا الحاجة، فأذن لهما أن ينزلا كل جمعة يسألان ثم يرجعان إلى مكانهما، إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلا مع الناس، فلما ولي أبو بكر رضي الله عنه قال: أخرجكما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخلكما؟ قأخرجهما إلى موضعهما، فلما مات أبو بكر رضي الله عنه دخلا مع الناس، فلما ولي عمر رضي الله عنه قال: أخرجكما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأدخلكما؟ اخرجا إلى موضعكما! فأخرجهما إلى موضعهما، فلما قتل عمر دخلا مع الناس» . (٢) وقع في ف: محجب- كذا مصحفا. (٣) التصحيح من الإصابة، وفي ف «جعثم» كذا بالثاء؛ وهو «ابن مالك» . (٤- ٤) في الأصل في «كبد كل حر» والتصحيح من المغازي ٣/ ٩٤١ وزيد فيه بعد «كل» «ذات» والمعنى أن في سقي كل ذات كبد حرى (أي الشديد العطش) أجرا. (٥) وفي مسند الإمام أحمد ٤/ ٢٢٢: متضمخا. (٦) في المسند: في رجل. (٧) في المسند: محمر. (٨) أخرج هذه الواقعة الإمام أحمد في مسنده بزيادة يسيرة على ما هنا، وألم بها أيضا على الحلبي في سيرته- راجع إنسان العيون ٣/ ١٨١.