٢ الطبقات الكبرى "٢/ ٣٦٥". ٣ المسند "١/ ٢٦٦، ٣١٤، ٣٢٨، ٣٣٥"، والطبراني في المعجم الكبير "١٠٥٨٧"، وتاريخ الفسوي "١/ ٤٩٤"، وابن سعد "٢/ ٣٦٥"، والبلاذري "٣/ ٢٨"، وصححه الحاكم "٣/ ٥٣٤"، ووافقه الذهبي. وكان ابن عباس -رضي الله عنه- من أعلم الصحابة في تفسير القرآن، فقد روى يعقوب بن سفيان في "تاريخه" "١/ ٤٩٥" بإسناد صحيح عن ابن مسعود قال: لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عاشره منا رجل، وكان يقول: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. وروى هذه الزيادة ابن سعد في "الطبقات" "٢/ ٣٦٦" من وجه آخر عن عبد الله بن مسعود، وروى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه عن ابن عمر قال: هو أعلم الناس بما أنزل الله على محمد. وروى يعقوب أيضًا "١/ ٤٩٥" بإسناد صحيح عن أبي وائل قال: قرأ ابن عباس سورة النور، ثم جعل يفسرها، فقال رجل: "لو سمعت هذا الديلم لأسلمت"، ورواه أبو نعيم في "الحلية" "١/ ٣٢٤" من وجه آخر بلفظ "سورة البقرة"، وزاد أنه كان على الموسم -يعني: سنة خمس وثلاثين- كان عثمان -رضي الله عنه- أرسله لما حصر.