للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في زعمه أن إضافة اسم الفاعل "وأمثلة المبالغة"١ واسم المفعول المضاف إلى "منصوب"٢ على معنى اللام.

واستدل بأن وصولها إلى المفعول باللام "شائع"٣ في فصيح الكلام، ورد بأنه لا يطرد في الصفة المشبهة.

ثم مثل قال:

كرُبَّ راجينا عظيم الأمل ... مروع القلب قليل الحِيَل

فرب "راجينا"٤ مثال لاسم الفاعل، وعظيم الأمل وقليل الحيل مثالان للصفة المشبهة، ومروع القلب مثال لاسم المفعول.

ثم قال:

وذي الإضافة اسمها لفظية ... ...........................

سميت بذلك؛ لأن فائدتها في اللفظ, وتسمى أيضا مجازية وغير محضة.

ثم قال: "وتلك محضة" يعني: التي تفيد التخصيص والتعريف، تسمى محضة؛ لأنها خالصة من شائبة الانفصال.

"ومعنوية"؛ لأن فائدتها في المعنى.

تنبيهات:

الأول: ذهب ابن برهان وابن الطراوة إلى أن إضافة المصدر إلى مرفوعه أو منصوبه غير محضة، والصحيح "أنها"٥ محضة لورود السماع بنعته بالمعرفة كقوله:


١ الأمثلة, والكلام يقتضي ما قلته.
٢ أ، ب, وفي جـ "المنصوب".
٣ أ، ب, وفي جـ "سائغ".
٤ ب، جـ.
٥ أ، جـ, وفي ب "أنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>