الفضة، عند إضافة محلول ملح الطعام إلى محلول نترات الفضة. واستعمل ثاني أوكسيد المنغنيز في تلوين الزجاج، ودرس خصائص ومركبات الزئبق واستحضرها.
وبحث "جابر بن حيان" في السموم، وله فيها كتاب "السموم ودفع مضارها" ولعل هذا الكتاب أروع ما كتب في هذا الموضوع.
٢- ذو النون المصري:
هو "أبو الفياص ثوبان بن إبراهيم الإخيمي المصري ٠٠٠-٢٤٥هـ" أحد العباد الزهاد المشهورين، من أهل مصر، نوبي الأصل، من الموالي.
فقد كان له اشتغال في الكيمياء، وله كتاب:"الثقة في الصنعة" والمراد من الصنعة الأعمال الكيميائية.
٣- ابن وحشية:
هو "أبو بكر أحمد بن علي بن قيس بن المختار بن عبد الكريم بن حرثيا ويعرف بابن الوحشية ٠٠٠-٢٩٦هـ".
ينعت بالصوفي، وهو كداني الأصل، نبطي من أهل قسين "كورة من نواحي الكوفة" وكان طبيبًا للعيون.
له من الكتب في صناعة الكيمياء: كتاب "الأصول الكبير" وكتاب "الأصول الصغير" وكتاب "المدرجة" وكتاب "المذاكرة" وكتاب يحتوي على عشرين كتابًا في صناعة الكيمياء.
٤- أبو بكر محمد بن زكريا الرازي:
سبقت ترجمته في "أبرز أعلام المسلمين في الطب والصيدلة" ويعتبر أبو بكر الرازي هذا من مؤسسي الكيمياء العلمية، فقد سلك في تجاربه مسلكًا علميًّا خالصًا، الأمر الذي جعل لبحوثه في الكيمياء قيمة عظيمة.
وقد ترجمت طائفة من كتبه إلى اللاتينية، وظلت مدة طويلة تدرس في جامعات أوروبة.