للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكتب لخمسة وثلاثين عاما خلت من عام الفيل.

ثم بعث بالكتاب مع طرف من طرائف اليمن وعدد إلى معمر.

قال الأصمعي: فهي باقية إلى الآن يفيض على ولده دخلها, وذلك في أيام الرشيد رحمه الله١.

وهذا سند تمليك محرر، صدر عن عكاظ ليعرفنا كم تهز الأريحية من نفوس الكرام.


= أو الجميز. الشبح: الباب العالي البناء, وأشباح المال: ما يعرف من الإبل والغنم وسائر المواشي. والأراك: القطعة من الأرض، وشجر من الحمض يستاك به. والأحزة: جمع حزيز, وهو الموضع الغليظ المنقاد، كثرت حجارته وغلظت كأنها سكاكين. والحذاري: جمع حذرية, وهي الأكمة الغليظة، والقطعة الغليظة من الأرض، وحرة لبني سليم وهم قوم عمرو صاحب هذا القول. والبرق: جمع برقة, غلظ من الأرض فيه حجارة ورمل وطين مختلطة، وبرق: ديار العرب تنيف على مائة, ذكر صاحب القاموس كثيرا منها فارجع إليه. والعلجان: كل شجر ذي شوك، وكل عظيم طويل من الشجر. وما صمت من المال: الذهب والفضة. وما صاء منه: الإبل وما إليها. وود: الوتد، واسم جبل، واسم صنم معروف. والبارح: الريح الحارة في الصيف. وابنا سمير: الليل والنهار, تقول: لا أفعله ما سمر السمير وابن سمير وابنا سمير أي: ما اختلف الليل والنهار.
١ الأزمنة والأمكنة ٢/ ١٦٨.

<<  <   >  >>