للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

الكتاب: الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء - زوائد الأمالي والفوائد والمعاجم والمشيخات على الكتب الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد المؤلف: نبيل سعد الدين سَليم جَرَّار الناشر: أضواء السلف الطبعة: الأولى، ١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

ترجمة المؤلف، كما كتبها بقلمه

الاسم: نبيل سعد الدين سَليم جَرَّار.
ولدت في العاصمة الكويتية: «الكويت»، بتاريخ (٢٣/ ٦/ ١٩٦٩ م) الموافق (٨/ ٤/ ١٣٨٩ هـ)، من أبوين يحملان الجنسية الأردنية، وتعود أصولهما إلى مدينة (اللُّد) الفلسطينية.
وبقيت في الكويت مع والديَّ بضع سنين، ثم انتقلنا إلى مدينة «الخبر» في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وبقينا بها طيلة مراحل الدراسة الابتدائية، ثم انتقلنا إلى المدينة المجاورة لها: «الدَّمام». وبقيت فيها حتى تخرجت من «مدرسة الخليج الثانوية» عام (١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م).
ثم التحقت بكلية «التجارة» في الجامعة الأردنية، ولم أكمل الفصل الدراسي الأول حتى ألقى الله في قلبي التحول إلى كلية «الشريعة»، وتخرجت منها عام (١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م).
ثم بدأت الدراسة في مرحلة «الماجستير»، ولم تدم رغبتي بالدراسة طويلاً، فتركتها بعد فصل دراسي.
وهنا بدأت مرحلة البحث عن وظيفة.
تعرفت فيها على الشيخ علي الحلبي، فكانت بداية تعاملي مع المخطوطات، حيث أسند لي نَسخ جزء حديثي، ومن بعده كتاب في شرح أحاديث الأحكام، لكن يظهر أن الله ألقى في قلبي من يومئذ حب الأجزاء الحديثية، فاعتذرت عن إتمام النسخ.
وتعرفت أيضاً على الشيخ مشهور حسن.
ثم عملت لدى مكتب التحقيق في «مؤسسة الرسالة» بإشراف الشيخ: شعيب الأناؤوط، وعملت عندهم قرابة العام.
ثم عدت إلى مدينة الدَّمام عام (١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م)، وعملت عند أحد الأخوة في برنامج حاسوبي قديم، اسمه «كنوز السنة».
ثم انتهت إقامتي في مدينة الدَّمام، وعدت إلى العاصمة الأردنية: «عمَّان» عام (١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م)، وبدأت مرحلة انتظار انتهت بتعييني بوظيفة إمام وخطيب في وزارة الأوقاف الأردنية في بداية عام (١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م).
وهي الوظيفة التي يسرت لي - بفضل الله - التفرغ للبحث والتحقيق، فبدأت بتحقيق بعض الأجزاء الحديثية ضمن سلسلة (مجاميع الأجزاء الحديثية)، وكان أول عمل وفقني الله لإخراجه:
- مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري. نشرته دار البشائر الإسلامية (١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م).
ولا أزال إلى وقت كتابة هذه الكلمات أعمل في خدمة كتب الحديث المسندة، لاسيما منها الأجزاء الحديثية، وأسأل الله التوفيق والسداد.

وكتب
نبيل سعد الدين جرار
بعد صلاة الجمعة، الخامس والعشرين من جمادى الأولى، سنة ١٤٣٢ هـ