جابر بن يزيد بن الحارث

الاسم: جابر بن يزيد بن الحارث (جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفى)

الشهرة: الوايلي

الكنية: أبو عبد الله, ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو محمد، وقال ابن عدي: أبو زيد

النسب: الجعفي، الكوفي

المذهب العقدي: رافضي، سبئي، من أكبر علماء الشيعة، يؤمن بالرجعة

تاريخ الوفاة: 127 هـ، أو 128 هـ، 132 هـ

طبقة رواة التقريب: الخامسة

الرتبة عند ابن حجر: ضعيف رافضي

الرتبة عند الذهبي: من أكبر علماء الشيعة، وثقه شعبة فشذ، وتركه الحفاظ، قال أبو داود: ليس في كتابي له شيء سوى حديث السهو

قال الساجي: ثنا سلمة بن شبيب ثنا الحميدي عن ابن عيينة قال: سمعت رجلا سأل جابر عن قوله تعالى فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي فقال جابر: لم يجيء تأويلها بعد. فقال ابن عيينة: كذب. قلت: وما أراد بهذا ؟ قال الرافضة يقولون: إن عليا لا يخرج مع من يخرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء: اخرجوا مع فلان. فيقول جابر: هذا تأويل هذا، ألا ترى أنه كان يؤمن بالرجعة ؟ [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال الساجي في " الضعفاء ": كذبه ابن عيينة [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ولما ذكره الساجي في "جملة الضعفاء" قال: كذبه ابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

حدثنا الحسين بن محمد بن الضحاك، ويحيى بن زكريا بن حيويه، ومحمد بن يحيى بن آدم، وإسماعيل بن وردان كلهم بمصر قالوا: ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت الشافعي يقول: سمعت ابن عيينة يقول: سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت، خفت أن يقع علينا السقف. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال الشافعي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: سمعت من جابر الجعفي كلاما، فبادرت خفت أن يقع علينا السقف [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا أسامة بن أحمد التجيبي، حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا الشافعي، أخبرني [سفيان] بن عيينة قال: كنا فوق منزل جابر الجعفي فتكلم بشيء، فنزلت أنا قد خفت أن يقع علي السقف. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

أرنا الساجي، ثنا محمد بن خالد، ثنا المقدمي، عن الشافعي قال: قال لي ابن عيينة: حدثني جابر الجعفي عن عبد الله بن نجي، وكان جابر يؤمن بالرجعة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

أرنا الحسين بن عبد الله القطان، ثنا إسحاق بن موسى، سمعت سفيان بن عيينة يقول: كان جابر الجعفي يؤمن بالرجعة. أرنا الحسين، ثنا إسحاق، سمعت أبا جميلة يقول: قلت: فجابر كيف يسلم على المهدي ؟ قال: إن قلت لك كفرت. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال الحميدي أيضا: سمعت رجلا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي قوله: حدثني وصي الأوصياء. فقال سفيان: هذا أهونه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال ابن عيينة: سمعت جابرا يقول: دعا رسول الله عليا، فعلمه ما يعلم، ثم دعا علي الحسن فعلمه ما يعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه ما يعلم، ثم دعا ولده فعلمه ما يعلم، حتى بلغ جعفر بن محمد. قال: فتركته لذلك ولم أسمع منه. وفي لفظ: انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، ثم انتقل من علي إلى الحسين، ثم لم يزل حتى بلغ جعفر بن محمد. وفي لفظ: سمعت من جابر كلاما، بادرت خفت أن يقع علينا السقف [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال الميموني: قلت لخلف قعد أحد عن جابر ؟ فقال: لا أعلمه كان ابن عيينة من أشدهم قولا فيه وقد حدث عنه، وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث. قلت: صح عنه شيء أنه يؤمن بالرجعة ؟ قال: لا، ولكنه من شيعة علي، وشعبة والثوري والناس يحدثون عنه، إلا أن هؤلاء ليس ممن يحدث عنه بتلك الأشياء التي يجمع فيها قاسما وسالما وجماعة، هكذا سبعة، ثمانية بلى، أيش يحدث عنه بهذه الأشياء ؟ [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت وكيعا يقول: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر ولا منصور. أخبرني روح بن الفرج فيما كتب إلي قال: سمعت أحمد بن صالح ذكر جابرا فقال: إن حديثه ليعجبني، ما أعلم ترك الكتابة عنه إلا جرير وحده، وكلهم أكثر من حديثه: شعبة وسفيان إماما هذا الأمر، وكان ابن عيينة كتب عنه وسمع منه كلاما فترك الكتابة عنه، ثم رجع بعد ذلك فكتب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ثنا أحمد بن محمد بن زنجويه، ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، ثنا شهاب بن عباد قال: سمعت أبا الأحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية، وذكر شهاب سمعت ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يعلمه ما يعلمه، ثم دعا علي الحسن فعلمه ما يعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه ما يعلم، حتى بلغ جعفر بن محمد "، قال: فتركته لذلك ولم أسمع منه. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وذكره البرقي في "باب: من نسب إلى الضعف"، وقال: كان رافضيا، وقال: قال لي سعيد بن منصور: قال لي ابن عيينة: سمعت من جابر ستين حديثا وما أستحل أن أروي عنه شيئا، يقول: حدثني وصي الأوصياء [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ثنا الساجي، وأحمد بن محمد بن عمر قالا: ثنا سلمة بن شبيب، ثنا الحميدي، عن ابن عيينة قال: سمعت رجلا سأل جابر الجعفي، عن قوله: فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي قال جابر: لم يجئ تأويلها، فقال ابن عيينة: كذب، قلت: وما أراد بهذا ؟ قال: الرافضة تقول: إن عليا في السماء لا يخرج مع من خرج من ولده، حتى ينادي مناد من السماء اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويل هذا ؛ لأنه كان يؤمن بالرجعة، زاد ابن عمر وكذب جابر " كانوا إخوة يوسف ". [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: نا الطنافسي قال: سمعت وكيعا يقول: مهما شككتم في شيء، فلا تشكوا أن جابر بن يزيد أبا محمد الجعفي ثقة، حدثنا عنه مسعر، وسفيان وشعبة، وحسن بن صالح. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع: مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن جابرا ثقة. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

كتب إلي محمد بن أيوب، أخبرني محمد بن إبراهيم، قال: سمعت وكيعا يقول: من يقول في جابر الجعفي بعدما أخذ عنه سفيان وشعبة ؟! [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال وكيع: مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن جابرا ثقة حدثنا عنه مسعر وسفيان، وشعبة، وحسن بن صالح [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت وكيعا يقول: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر ولا منصور. أخبرني روح بن الفرج فيما كتب إلي قال: سمعت أحمد بن صالح ذكر جابرا فقال: إن حديثه ليعجبني، ما أعلم ترك الكتابة عنه إلا جرير وحده، وكلهم أكثر من حديثه: شعبة وسفيان إماما هذا الأمر، وكان ابن عيينة كتب عنه وسمع منه كلاما فترك الكتابة عنه، ثم رجع بعد ذلك فكتب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

أرنا عبد الله بن العباس، حدثني محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثني محمود بن غيلان قالا: ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي سمعت سفيان يقول: ما رأيت أورع في الحديث من جابر الجعفي. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال ابن مهدي، عن سفيان: ما رأيت أورع في الحديث منه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا أبو غسان التستري قال: سمعت أبا داود قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: كان جابر ورعا في الحديث، ما رأيت أورع في الحديث من جابر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان: كان جابر ورعا في الحديث ما رأيت أورع في الحديث منه [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 173)]

وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

أرنا الحسين بن محمد بن الضحاك، ويحيى بن زكريا بن حيويه، وإسماعيل بن وردان قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: فإن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

قال أبو نعيم، عن الثوري: إذا قال جابر: حدثنا وأخبرنا فذاك [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

فكان ما روينا من هذا الحديث إنما يرجع إلى جابر بن يزيد الجعفي مطلقا لا يذكر سماع له إياه، عن عامر الشعبي، وما لم يكن من حديث جابر مذكورا فيه سماعه إياه ممن يحدث به عنه، وما يدل على ذلك فليس بالقوي عند من يميل إليه، فكيف عند من ينحرف عنه، وذلك أني سمعت فهد بن سليمان يقول: سمعت أبا نعيم يقول: قال سفيان: كل ما قال لك فيه جابر: سمعت أو حدثني أو أخبرني فاشدد به يديك، وما كان سوى ذلك ففيه ما فيه. [شرح مشكل الآثار (4/ 128)]

شرح مشكل الآثار: (4/ 128) برقم: (1485) [حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال سمعت أبا نعيم قال سمعت سفيان يقول إذا قال جابر حدثنا وأخبرنا - فذاك الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

قال أبو نعيم، عن سفيان الثوري: إذا قال جابر: حدثنا وأخبرنا، فذاك [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ثنا علي بن الحسن بن خلف بن قديد المصري، ثنا عبيد الله بن يزيد بن العوام قال: سمعت إسحاق بن مطهر يقول: سمعت الحميدي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: سمعت جابر الجعفي يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، ثم انتقل من علي إلى الحسن بن علي، ثم لم يزل حتى بلغ جعفر بن محمد، قال: وقد رأيت جعفر بن محمد [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا داود عن وكيع، قال سفيان الثوري: ما رأيت أحد أورع في الحديث من جابر الجعفي، ولا منصور. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت وكيعا يقول: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر ولا منصور. أخبرني روح بن الفرج فيما كتب إلي قال: سمعت أحمد بن صالح ذكر جابرا فقال: إن حديثه ليعجبني، ما أعلم ترك الكتابة عنه إلا جرير وحده، وكلهم أكثر من حديثه: شعبة وسفيان إماما هذا الأمر، وكان ابن عيينة كتب عنه وسمع منه كلاما فترك الكتابة عنه، ثم رجع بعد ذلك فكتب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال معلى بن منصور الرازي، قال لي أبو معاوية: كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي وكنت أدخل عليه، فأقول: من كان عندك ؟ فيقول: شعبة وسفيان. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال الميموني: قلت لخلف قعد أحد عن جابر ؟ فقال: لا أعلمه كان ابن عيينة من أشدهم قولا فيه وقد حدث عنه، وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث. قلت: صح عنه شيء أنه يؤمن بالرجعة ؟ قال: لا، ولكنه من شيعة علي، وشعبة والثوري والناس يحدثون عنه، إلا أن هؤلاء ليس ممن يحدث عنه بتلك الأشياء التي يجمع فيها قاسما وسالما وجماعة، هكذا سبعة، ثمانية بلى، أيش يحدث عنه بهذه الأشياء ؟ [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وفي " كتاب" ابن الجوزي: كذبه أيوب بن أبي تميمة السختياني ووثقه الثوري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وفي "كتاب" المنتجالي: سئل شريك عنه فقال ما له العدل الرضي ؟ ما له العدل الرضي ؟ ومد بها صوته [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو العرب الصقلي في " الضعفاء ": سئل شريك عن جابر فقال: ما له العدل الرضا، ومد بها صوته. وقال أبو العرب: خالف شريك الناس في جابر [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا محمد بن جعفر الإمام، ثنا مؤمل بن إهاب، قال: سمعت أبا داود يقول: سمعت شعبة يقول: أيش جاءهم جابر به ؟ جاءهم بالشعبي لولا السفر لجئناهم بالشعبي. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، قال شعبة: لا تنظرون إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر هل جاءكم من أحد لم يلقه ؟. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال شعبة: ألا ينظرون إلى هؤلاء المتجانين الذين يقعون في جابر هل جاء لكم بأحد لم يلقه ؟ وفي موضع آخر: إيش جاءهم جابر به، جاءهم بالشعبي، لولا الشعر لجئناهم بالشعبي [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال شعبة: ذاكرت الحجاج بأمر جابر، فقال: إن كان لظاهرا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

من أكبر علماء الشيعة وثقه شعبة فشذ، وتركه الحفاظ، قال أبو داود: ليس في كتابي له شيء سوى حديث السهو [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 197)]

وقال نعيم بن حماد، عن وكيع: قيل لشعبة: لم طرحت فلانا وفلانا، ورويت عن جابر، قال: لأنه جاء بأحاديث لم يصبر عنها. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ثنا علي بن أحمد المصري، ثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، ثنا نعيم، ثنا وكيع، عن شعبة قال: قيل له: لم طرحت فلانا وفلانا، ورويت عن جابر ؟ قال: لأنه جاء بأحاديث لم يصبر عنها. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا محمد بن خلف بن المرزبان، ثنا الرمادي، ثنا نعيم بن حماد قال: سمعت وكيعا يقول قيل لشعبة: تركت رجالا كثيرا ورويت عن جابر الجعفي، قال: روى أشياء لم أصبر عنها. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال وكيع: قيل لشعبة: لم طرحت فلانا وفلانا ورويت عن جابر ؟ قال: لأنه جاء بأحاديث لم نصبر عنها [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، ثنا الصغاني، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا شعبة، عن جابر، قال: سمعت مجاهدا يقول: إن الله عز وجل لا يحب الفرحين الأشرين البطرين المرحين، فقال له رجل: يا أبا بسطام، جابر ؟ فقال: جابر كان جابر إذا قال: ثنا وسمعت فهو من أوثق الناس. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت، فهو من أوثق الناس [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال: حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا إبراهيم بن مهدي قال: سمعت إسماعيل ابن علية قال: سمعت شعبة يقول: جابر الجعفي صدوق في الحديث [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال إسماعيل ابن علية، عن شعبة: جابر صدوق في الحديث [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ثنا ابن قتيبة، ثنا محمد بن عامر قال: سمعت إبراهيم بن مهدي يقول. وثنا أحمد بن علي قال: ثنا عبد الله بن الدورقي، ثنا إبراهيم بن مهدي، قال: سمعت ابن علية يقول: سمعت شعبة يقول: أما جابر ومحمد بن إسحاق فصدوقان. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال ابن علية، عن شعبة: جابر صدوق في الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

أرنا الحسن بن سفيان النسوي، ثنا حجاج الشاعر، قال: حدثنا شريح بن يونس، ثنا عباس الأحول، ثنا ابن علية، عن شعبة أن جابرا لم يكن يكذب. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا ابن حماد قال: حدثني عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن مهدي، عن ابن علية، قال: قال لي شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق صدوقان في الحديث. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وفي كتاب "الضعفاء" لأبي القاسم البلخي عن شعبة: ما رأيت أحدا أصدق من جابر إذا قال سمعت، وكان لا يكذب. قال أبو القاسم وهو عندي ليس بشيء [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال معلى بن منصور الرازي، قال لي أبو معاوية: كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي وكنت أدخل عليه، فأقول: من كان عندك ؟ فيقول: شعبة وسفيان. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال الميموني: قلت لخلف قعد أحد عن جابر ؟ فقال: لا أعلمه كان ابن عيينة من أشدهم قولا فيه وقد حدث عنه، وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث. قلت: صح عنه شيء أنه يؤمن بالرجعة ؟ قال: لا، ولكنه من شيعة علي، وشعبة والثوري والناس يحدثون عنه، إلا أن هؤلاء ليس ممن يحدث عنه بتلك الأشياء التي يجمع فيها قاسما وسالما وجماعة، هكذا سبعة، ثمانية بلى، أيش يحدث عنه بهذه الأشياء ؟ [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت وكيعا يقول: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر ولا منصور. أخبرني روح بن الفرج فيما كتب إلي قال: سمعت أحمد بن صالح ذكر جابرا فقال: إن حديثه ليعجبني، ما أعلم ترك الكتابة عنه إلا جرير وحده، وكلهم أكثر من حديثه: شعبة وسفيان إماما هذا الأمر، وكان ابن عيينة كتب عنه وسمع منه كلاما فترك الكتابة عنه، ثم رجع بعد ذلك فكتب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت وكيعا يقول: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر ولا منصور. أخبرني روح بن الفرج فيما كتب إلي قال: سمعت أحمد بن صالح ذكر جابرا فقال: إن حديثه ليعجبني، ما أعلم ترك الكتابة عنه إلا جرير وحده، وكلهم أكثر من حديثه: شعبة وسفيان إماما هذا الأمر، وكان ابن عيينة كتب عنه وسمع منه كلاما فترك الكتابة عنه، ثم رجع بعد ذلك فكتب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وذكر أبو زرعة النصري في "تاريخه الكبير": سمعت أبا نعيم يقول لأبي بكر بن أبي شيبة: لم يختلف على جابر إلا في حديثين من حديثه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة: أردت جابرا الجعفي، فقال لي ليث بن أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب. قال جرير: لا أستحل أن أروي عنه كان يؤمن بالرجعة [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال جرير: كان يرمى بالشعبدة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت وكيعا يقول: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر ولا منصور. أخبرني روح بن الفرج فيما كتب إلي قال: سمعت أحمد بن صالح ذكر جابرا فقال: إن حديثه ليعجبني، ما أعلم ترك الكتابة عنه إلا جرير وحده، وكلهم أكثر من حديثه: شعبة وسفيان إماما هذا الأمر، وكان ابن عيينة كتب عنه وسمع منه كلاما فترك الكتابة عنه، ثم رجع بعد ذلك فكتب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

كتب إلي ابن أيوب، ثنا أبو غسان، قال: سمعت جريرا يقول: لقيت جابر الجعفي فلم أكتب عنه ؛ لأنه كان يؤمن بالرجعة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال يحيى بن أبي بكير أيضا، عن زهير بن معاوية: كان إذا قال سمعت أو سألت، فهو من أصدق الناس [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو نعيم قال: قال زهير: إذا قال جابر سألت وسمعت فلا عليك أن تسمع من غيره [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو نعيم: قال زهير: إذا قال جابر سألت وسمعت، فلا عليك ألا تسمع من غيره [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال ابن أبي بكير أيضا، عن زهير بن معاوية: كان إذا قال: سمعت أو سألت فهو من أصدق الناس [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

حدثنا عبد الرحمن، نا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن، نا عبد الرحمن - يعني: ابن الحكم بن بشير -، نا يحيى بن أبي كثير قال: كنا عند زهير - [يعني] : ابن معاوية - فذكروا جابرا الجعفي فقال زهير: كان جابر إذا قال: سمعت أو سألت، فهو من أصدق الناس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال العقيلي: كذبه سعيد بن جبير، وقال زائدة: كان يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال العقيلي في " الضعفاء ": كذبه سعيد بن جبير [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال العقيلي: كذبه سعيد بن جبير، وقال زائدة: كان يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال يحيى بن يعلى: قيل لزائدة: ثلاثة لم لا تروي عنهم ؟ ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي ؟ قال: أما الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

قال الساجي: لم يدع جابرا ممن روى عنه إلا زائدة بن قدامة فإنه تركه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال يحيى بن يعلى: سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا ابن حماد، قال عباس: سمعت يحيى بن يعلى المحاربي، عن زائدة قال: كان جابر الجعفي كذابا يؤمن بالرجعة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا المرزباني، ثنا يوسف بن موسى، سمعت يحيى بن يعلى المحاربي يقول: طرح زائدة حديث جابر الجعفي. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال عباس الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربي: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم، لم لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي ؟ قال: أما جابر الجعفي فكان والله كذابا، يؤمن بالرجعة. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

حدثنا ابن حماد قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا علي قال: لا أروي عن جابر الجعفي ووجدت في كتاب عبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، ثنا أبي سمعت زكريا بن عدي يقول: ما أحب أن أروي، عن جابر. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال شعبة: ذاكرت الحجاج بأمر جابر، فقال: إن كان لظاهرا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال النسائي: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال النسائي: جابر بن يزيد الجعفي كوفي، متروك الحديث [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال النسائي: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال معلى بن منصور: قال لي أبو عوانة: كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي، وكنت أدخل عليه فأقول: من كان عندك ؟ فيقول: شعبة وسفيان [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال إسحاق بن موسى: سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدي ؟ قال: إن قلت لك كفرت [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال سلام بن أبي مطيع: حدثني جابر قال عندي خمسون ألفا حدثني بها محمد بن علي وصي الأوصياء [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال شبابة، عن ورقاء، عن جابر: دخلت على أبي جعفر الباقر، فسقاني في قعب حسائي حفظت به أربعين ألف حديث [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو أحمد الحاكم: يؤمن بالرجعة، اتهم بالكذب [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو أحمد الحاكم: ضعفه إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي. وفي موضع آخر: يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب، تركه يحيى وعبد الرحمن وجماعة سواهما من الأئمة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ولما ذكر أبو العرب كلام شريك في جابر قال: خالف شريك الناس في جابر، وقال عامر بن شراحيل الشعبي: لجابر وداود بن يزيد الأودي لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها. وقال أبو بدر شجاع بن الوليد: كان جابر تهيج به مرة في وقت من السنة فيهزي ويخلط في الكلام. قال أبو بدر: فلعل ما حكي عنه وأنكر من كلامه كان في هذا الوقت [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ولما ذكره الساجي في "جملة الضعفاء" قال: كذبه ابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد: قال الشعبي لجابر: يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ولما ذكر أبو العرب كلام شريك في جابر قال: خالف شريك الناس في جابر، وقال عامر بن شراحيل الشعبي: لجابر وداود بن يزيد الأودي لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها. وقال أبو بدر شجاع بن الوليد: كان جابر تهيج به مرة في وقت من السنة فيهزي ويخلط في الكلام. قال أبو بدر: فلعل ما حكي عنه وأنكر من كلامه كان في هذا الوقت [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال الشعبي: يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

حدثنا ابن حماد قال: وقال أبو سعيد الحداد: ثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قال الشعبي: يا جابر، لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال الشعبي لجابر، ولداود بن يزيد: لو كان لي عليكما سلطان، ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 173)]

وقال العجلي: كان ضعيفا يغلو في التشيع، وكان يدلس [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو الحسن الكوفي: كان ضعيفا يغلو في التشيع وكان يدلس في الحديث [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وذكره يعقوب في: "من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم" [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وذكره البرقي في "باب: من نسب إلى الضعف"، وقال: كان رافضيا، وقال: قال لي سعيد بن منصور: قال لي ابن عيينة: سمعت من جابر ستين حديثا وما أستحل أن أروي عنه شيئا، يقول: حدثني وصي الأوصياء [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد: قال الشعبي لجابر: يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو أحمد الحاكم: ضعفه إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي. وفي موضع آخر: يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب، تركه يحيى وعبد الرحمن وجماعة سواهما من الأئمة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وفي " كتاب" ابن الجوزي: كذبه أيوب بن أبي تميمة السختياني ووثقه الثوري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال سلام بن أبي مطيع: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسون ألف باب من العلم، ما حدثت به أحدا، فأتيت أيوب فذكرت هذا له، فقال: أما الآن فهو كذاب [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا أحمد بن علي المدائني، ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا سلام بن أبي مطيع، قال: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا، قال: فأتيت أيوب فذكرت له ذلك فقال: أما إنه الآن فهو كذاب. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو حاتم بن حبان: كان سبائيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان يقول إن عليا يرجع إلى الدنيا. فإن احتج محتج بأن شعبة والثوري رويا عنه فإن الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء بل كان يؤدي الحديث على ما سمع، لأن يرغب الناس في كتبه الأخبار، ويطلبونها في المدن والأمصار، وأما شعبة وغيره من شيوخنا - رحمهم الله تعالى - فإنهم رأوا عنده أشياء لم يصبروا عليها، وكتبوها ليعرفوها، فربما ذكر أحدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب فتداوله الناس بينهم، والدليل على صحة ما قلناه: ما أنبأ به ابن فارس، قال: ثنا محمد بن رافع، قال: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر، فقلت له: يا أبا عبد الله تنهونا عن حديث جابر وتكتبونه ؟ قال: لنعرفه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وزعم أبو إسحاق الصريفيني أن ابن حبان خرج حديثه في "صحيحه" [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ضعفه الجمهور، [تعريف أهل التقديس (1/ 173)]

ضعيف رافضي [تقريب التهذيب (1/ 192)]

هذا الإسناد ضعيف، وجابر هو الجعفي ضعيف بمرة، وأبو جعفر لم يسمع من علي، ولا من كعب رضي الله عنهما. [المطالب العالية (8/ 65)]

وقال أبو محمد بن حزم في كتابه "المحلى": كذاب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وذكره ابن شاهين في "جملة الضعفاء"، ثم أعاد ذكره في "المختلف فيهم" وقال: أقل ما في أمره أن يكون حديثه لا يحتج به إلا أن يروي حديثا يشاركه فيه الثقات، وإذا انفرد بحديث لم يعمل عليه لتفصيل سفيان له [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال ابن عبد البر في "الاستذكار": يتكلمون فيه، إلا أنهم أجمعوا على أن يكتب حديثه واختلفوا في الاحتجاج به [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال ابن عدي: له حديث صالح، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وقد احتمله الناس، وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو أحمد بن عدي: له حديث صالح وقد روى عنه الثوري الكثير ؛ مقدار خمسين حديثا، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة، ولم يختلف أحد في الرواية عنه، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ولجابر حديث صالح، وقد روى عنه الثوري الكثير. وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وحدث عنه زهير وشريك وسفيان والحسن بن صالح وابن عيينة وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة. وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثا، ولم يتخلف أحد من الرواية عنه، ولم أر له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو محمد بن قتيبة في "مشكل الحديث": كان يؤمن بالرجعة، وكان صاحب شببه ونيرنجات [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال ابن قتيبة في كتابه " مشكل الحديث ": كان جابر يؤمن بالرجعة، وكان صاحب نيرنجات وشبه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو معاوية الضرير: جاء أشعث إلى الأعمش فسأله عن حديث، فقال: ألست الذي تروي عن جابر الجعفي ؟ لا ولا نصف حديث [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، ثنا يوسف بن يزيد أبو يزيد، ثنا نعيم بن حماد، ثنا أبو معاوية الضرير، قال: جاء الأشعث بن سوار إلى الأعمش فسأله عن حديث، فقال: ألست الذي تروي عن جابر الجعفي ؟ قال: لا، ولا نصف حديث. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا أحمد بن الحسين الصوفي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، قال: وسمعته يقول: أدركت جابرا الجعفي، وطلبت الحديث وهو حي فلم أستحل أن أسمع منه. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: جابر الجعفي يكتب حديثه على الاعتبار ولا يحتج به [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

ثنا ابن أبي بكر، ثنا عباس، وثنا ابن حماد قال: قال عباس: ثنا عبد الحميد بن بشمين، عن أبي حنيفة قال: ما رأيت أحدا أكذب من جابر الجعفي. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وفي "كتاب" ابن عدي: جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال: ما ترى في الأخذ عن الثوري ؟ فقال: اكتب عنه ما خلا حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي، وحديث جابر الجعفي [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ثنا الحسين بن عبد الله القطان، ثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا يحيى الحماني يقول: سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته قط بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بحديث، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يظهرها. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو يحيى الحماني، عن أبي حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يظهرها. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال أبو يحيى الحماني، عن أبي حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

سمعت عبد الله يقول: قال عبد الحميد الحماني، عن أبي حنيفة ؟ قال: ما رأيت أكذب من جابر [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا محمود بن غيلان، ثنا عبد الحميد الحماني سمعت أبا سعد الصاغاني يقول: جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال: ما ترى في الأخذ، عن الثوري ؟ فقال: اكتب عنه ما خلا حديث أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي وحديث جابر الجعفي [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

قال أبو داود: وليس هو عندي بالقوي في حديثه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو داود: ليس عندي بالقوي في حديثه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: جابر الجعفي لين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال السمعاني: يعرف بالوايلي، بالياء المثناة من تحت وكان من غلاة الشيعة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد في تاريخه المسمى "بالتعريف بصحيح التاريخ": كان ضعيفا من الشيعة الغالية في الدين [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

قال: وسألت أحمد بن خداش عنه، فقلت: كان يرى التشيع ؟ قال: نعم. قلت: يتهم في حديثه بالكذب ؟ فقال لي: من طعن فيه فإنما يطعن لما يخاف من الكذب. قلت: أكان يكذب ؟ قال: إي والله، وذاك في حديثه بين إذا نظرت إليه. [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال الميموني: قلت لأحمد بن حنبل: أكان جابر يكذب؟ قال: إي والله وذاك في حديثه بين [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أبو داود عن أحمد: لم يتكلم في جابر في حديثه إنما تكلم فيه لرأيه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ثنا أحمد بن الحسين القمي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: أبي ترك يحيى أحاديث جابر الجعفي، وثنا عنه ابن مهدي ثم تركه بعده. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال السعدي: كذاب، وسألت أحمد بن حنبل عنه فقال: تركه ابن مهدي فاستراح [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو حاتم بن حبان: كان سبائيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان يقول إن عليا يرجع إلى الدنيا. فإن احتج محتج بأن شعبة والثوري رويا عنه فإن الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء بل كان يؤدي الحديث على ما سمع، لأن يرغب الناس في كتبه الأخبار، ويطلبونها في المدن والأمصار، وأما شعبة وغيره من شيوخنا - رحمهم الله تعالى - فإنهم رأوا عنده أشياء لم يصبروا عليها، وكتبوها ليعرفوها، فربما ذكر أحدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب فتداوله الناس بينهم، والدليل على صحة ما قلناه: ما أنبأ به ابن فارس، قال: ثنا محمد بن رافع، قال: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر، فقلت له: يا أبا عبد الله تنهونا عن حديث جابر وتكتبونه ؟ قال: لنعرفه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وهذا الحديث قد روي عن ابن عباس، وعن غير ابن عباس، ولا نعلم أسند جابر الجعفي عن طاوس، عن ابن عباس غير هذا الحديث وجابر الجعفي ليس بالقوي، وإن كان قد روى عنه جماعة ثقات، منهم: شعبة والثوري وإسرائيل وزهير وزيد بن أبي أنيسة وأبو عوانة وهشيم وابن عيينة وغيرهم، وإنما كان ينكر عليه رأي يخالف به أهل زمانه، ذكر أنه كان يقول برجعة علي وهو كوفي، وقد احتمل هؤلاء حديثه وكانوا يعرفونه ولا يجب أن يكون إذا حدث بحديث فيه حكم أن يحتج به [مسند البزار (11/ 134)]

تفرد به جابر الجعفي. وهو ضعيف. وفيما مضى هاهنا وفي باب صفة الصلاة كفاية، وبالله التوفيق. وروينا عن الشعبي أنه قال: من لم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد فليعد صلاته، أو قال لا تجزي صلاته. وروينا معناه عن الحجاج بن أرطاة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين. [سنن البيهقي الكبرى (2/ 379)]

سنن البيهقي الكبرى: (2/ 379) برقم: (4038) [جابر الجعفي، وليث بن أبي سليم، لا يحتج بهما، وكل من تابعهما على ذلك أضعف منهما، أو من أحدهما. سنن البيهقي الكبرى (2/ 160)]

سنن البيهقي الكبرى: (2/ 160) برقم: (2942) [مدار هذا الحديث على جابر الجعفي وقيس بن الربيع ولا يحتج بهما سنن البيهقي الكبرى (8/ 42)]

سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: جابر بن يزيد كذاب سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال السعدي: كذاب، وسألت أحمد بن حنبل عنه فقال: تركه ابن مهدي فاستراح [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال إبراهيم الجوزجاني: كذاب [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال الجوزقاني: منكر الحديث [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

قال علي بن عمر لم يروه غير جابر الجعفي وهو متروك والحديث مرسل لا تقوم به حجة. (أخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العباس الأصم، أنبأ الربيع قال: قال الشافعي: قد علم الذي احتج بهذا أن ليست فيه حجة وأنه لا يثبت لأنه مرسل ولأنه عن رجل يرغب الناس عن الرواية عنه [سنن البيهقي الكبرى (3/ 80)]

سنن البيهقي الكبرى: (3/ 80) برقم: (5156) [لم يروه غير جابر الجعفي، عن الشعبي وهو متروك، والحديث مرسل لا تقوم به حجة. سنن الدارقطني (2/ 252)]

وقال أحمد بن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمن [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا أحمد بن الحسين القمي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: أبي ترك يحيى أحاديث جابر الجعفي، وثنا عنه ابن مهدي ثم تركه بعده. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: جابر بن يزيد كذاب سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

حدثنا ابن حماد، ثنا عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: ترك يحيى القطان جابرا الجعفي، وحدثنا عنه ابن مهدي، حدثنا سفيان وشيبان، عن جابر ثم تركه بأخرة، وترك يحيى حديث جابر بأخرة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو حاتم الرازي، عن أحمد بن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمن [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: كان ابن مهدي والقطان لا يحدثان عن جابر بشيء وكان أهل ذلك [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي قال: سألت أحمد بن حنبل، عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

سمعت الساجي يقول: سمعت ابن المثنى يقول: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا، عن جابر الجعفي شيئا قط. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت ابن الجنيد يقول: سمعت أبا حفص - يعني: عمرو بن علي - يقول: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن جابر الجعفي، وكان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك، ثم تركه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال عمرو بن على: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك، ثم تركه [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

كتب إلي محمد بن الحسن، ثنا عمرو بن علي قال: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان، عن جابر الجعفي، وكان عبد الرحمن قبل ذلك يحدثنا عنه ثم تركه. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

سمعت الساجي يقول: سمعت بندار يقول: ضرب عبد الرحمن بن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري، كان يحيى القطان يقول: تركت جابر الجعفي قبل أن يقدم علينا الثوري. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال الترمذي، عن محمد بن بشار: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة لقد تركت جابرا الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

ثنا الحسين بن يوسف، ثنا أبو عيسى الترمذي، سمعت محمد بن بشار يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة ؟! لقد تركت جابر الجعفي بقوله: لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

قال محمد بن بشار: ترك عبد الرحمن بن مهدي حديث جابر الجعفي. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال محمد بن بشار، عن ابن مهدي: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة ؟ لقد تركت جابرا الجعفي [لقوله] لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان قال: ترك عبد الرحمن بن مهدي حديث جابر الجعفي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال البخاري: تركه ابن مهدي [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: جابر بن يزيد الجعفي تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قال علي: أراه أبو يزيد قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وعشرين ومائة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو أحمد الحاكم: ضعفه إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي. وفي موضع آخر: يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب، تركه يحيى وعبد الرحمن وجماعة سواهما من الأئمة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وفي الباب عن ابن مسعود، وثوبان، ومعاوية، وأنس، وأبي هريرة، وأبي سعيد. حديث ابن عباس حديث غريب. وأبو تميلة اسمه: يحيى بن واضح. وأبو حمزة السكري اسمه محمد بن ميمون. وجابر بن يزيد الجعفي ضعفوه، تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن ابن مهدي. سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث، ولولا حماد لكان أهل الكوفة بغير فقه [جامع الترمذي (1/ 247)]

حدثنا ابن حماد قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا علي قال: لا أروي عن جابر الجعفي ووجدت في كتاب عبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، ثنا أبي سمعت زكريا بن عدي يقول: ما أحب أن أروي، عن جابر. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة: أردت جابرا الجعفي، فقال لي ليث بن أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب. قال جرير: لا أستحل أن أروي عنه كان يؤمن بالرجعة [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال ثعلبة: أردت جابر الجعفي، فقال لي ليث بن أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ثنا عمران بن موسى، ثنا أبو معمر قال: ثنا جرير، عن ثعلبة، قال: أردت جابر الجعفي فقال لي ليث بن أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثناه أحمد بن حفص، ثنا أبو معمر، ثنا جرير، عن ثعلبة قال: قال ليث بن أبي سليم: لا تأت جابرا الجعفي فإنه كذاب. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

ثنا عمران بن موسى بن مجاشع، وأحمد بن حفص السعدي، قالا: ثنا أبو معمر، ثنا جرير، عن ثعلبة قال: أردت جابرا الجعفي، فقال ليث بن أبي سليم: لا تأته ؛ فإنه كذاب، واللفظ لعمران. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال ابن سعد: كان يدلس، وكان ضعيفا جدا في رأيه وروايته [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 173)]

قال ابن سعد: كان يدلس وكان ضعيفا جدا في رأيه وروايته [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وخرج أبو عبيد في " فضائل القرآن " حديث الأشجعي عن مسعر: حدثنا جابر قبل أن يقع فيما وقع فيه قال الأشجعي: ما كان من تغير عقله [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وفي "كتاب" أبي محمد بن الجارود: ليس بشيء، كذاب. لا يكتب حديثه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: جابر بن يزيد الجعفي تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قال علي: أراه أبو يزيد قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وعشرين ومائة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

سمعت الساجي يقول: سمعت ابن المثنى يقول: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا، عن جابر الجعفي شيئا قط. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت ابن الجنيد يقول: سمعت أبا حفص - يعني: عمرو بن علي - يقول: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن جابر الجعفي، وكان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك، ثم تركه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال عمرو بن على: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك، ثم تركه [تهذيب الكمال (4/ 465)]

كتب إلي محمد بن الحسن، ثنا عمرو بن علي قال: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان، عن جابر الجعفي، وكان عبد الرحمن قبل ذلك يحدثنا عنه ثم تركه. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال بيان بن عمرو، عن يحيى بن سعيد: تركنا حديث جابر قبل أن يقدم علينا الثوري [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال بيان بن عمرو البخاري، عن يحيى بن سعيد: تركنا حديث جابر قبل أن يقدم علينا الثوري. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي قال: سألت أحمد بن حنبل، عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

حدثنا ابن حماد، ثنا عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: ترك يحيى القطان جابرا الجعفي، وحدثنا عنه ابن مهدي، حدثنا سفيان وشيبان، عن جابر ثم تركه بأخرة، وترك يحيى حديث جابر بأخرة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو حاتم الرازي، عن أحمد بن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمن [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: كان ابن مهدي والقطان لا يحدثان عن جابر بشيء وكان أهل ذلك [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال أحمد بن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمن [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

وقال يحيى بن سعيد: تركنا جابرا قبل أن يقدم علينا الثوري. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وفي الباب عن ابن مسعود، وثوبان، ومعاوية، وأنس، وأبي هريرة، وأبي سعيد. حديث ابن عباس حديث غريب. وأبو تميلة اسمه: يحيى بن واضح. وأبو حمزة السكري اسمه محمد بن ميمون. وجابر بن يزيد الجعفي ضعفوه، تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن ابن مهدي. سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث، ولولا حماد لكان أهل الكوفة بغير فقه [جامع الترمذي (1/ 247)]

جامع الترمذي: (1/ 247) برقم: (206) [سمعت الساجي يقول سمعت بندار يقول ضرب عبد الرحمن بن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري، كان يحيى القطان يقول تركت جابر الجعفي قبل أن يقدم علينا الثوري. الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو أحمد الحاكم: ضعفه إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي. وفي موضع آخر: يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب، تركه يحيى وعبد الرحمن وجماعة سواهما من الأئمة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى فجابر الجعفي لم يضعف ؟ قال: يضعفونه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

ثنا محمد بن علي المروزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قلت ليحيى بن معين: فجابر الجعفي لم يضعف قال: يضعفونه. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وفي "كتاب" الساجي عن يحيى بن معين: عجبا لشعبة وسفيان كيف حملا عنه ؟! لا يكتب حديثه ولا كرامة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

أخبرنا ابن أبي بكر، ثنا عباس، سمعت يحيى يقول: جابر الجعفي ليس بشيء ولم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابا. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال الدوري، عن ابن معين: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا. وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه ولا كرامة [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا ابن حماد، ثنا العباس، سمعت يحيى بن معين يقول: لم يدع جابر الجعفي من رآه إلا زائدة، وكان جابر الجعفي كذابا لا يكتب حديثه ولا كرامة ليس بشيء. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

حدثنا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جابر الجعفي [هو] ضعيف [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 497)]

ثنا يعقوب بن إسحاق وابن أبي بكر قالا: ثنا عباس قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جابر الجعفي لا يكتب حديثه ولا كرامة. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا. وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه ولا كرامة. [تهذيب الكمال (4/ 465)]

وقال أبو الأحوص: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ثنا أحمد بن محمد بن زنجويه، ثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، ثنا شهاب بن عباد قال: سمعت أبا الأحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية، وذكر شهاب سمعت ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يعلمه ما يعلمه، ثم دعا علي الحسن فعلمه ما يعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه ما يعلم، حتى بلغ جعفر بن محمد "، قال: فتركته لذلك ولم أسمع منه. [الكامل في الضعفاء (2/ 324)]

وقال أبو الأحوص: كنت إذا مررت بجابر سألت الله تعالى العافية [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال أبو بدر: كان جابر يهيج به مرة في السنة مرة فيهذي ويخلط في الكلام، فلعل ما حكي عنه كان في ذلك الوقت [تهذيب التهذيب (1/ 283)]

ولما ذكر أبو العرب كلام شريك في جابر قال: خالف شريك الناس في جابر، وقال عامر بن شراحيل الشعبي: لجابر وداود بن يزيد الأودي لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها. وقال أبو بدر شجاع بن الوليد: كان جابر تهيج به مرة في وقت من السنة فيهزي ويخلط في الكلام. قال أبو بدر: فلعل ما حكي عنه وأنكر من كلامه كان في هذا الوقت [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

من أكبر علماء الشيعة وثقه شعبة فشذ، وتركه الحفاظ، قال أبو داود: ليس في كتابي له شيء سوى حديث السهو [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 197)]

وفي كتاب "الضعفاء" لأبي القاسم البلخي عن شعبة: ما رأيت أحدا أصدق من جابر إذا قال سمعت، وكان لا يكذب. قال أبو القاسم وهو عندي ليس بشيء [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وقال الميموني: قلت لخلف قعد أحد عن جابر ؟ فقال: لا أعلمه كان ابن عيينة من أشدهم قولا فيه وقد حدث عنه، وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث. قلت: صح عنه شيء أنه يؤمن بالرجعة ؟ قال: لا، ولكنه من شيعة علي، وشعبة والثوري والناس يحدثون عنه، إلا أن هؤلاء ليس ممن يحدث عنه بتلك الأشياء التي يجمع فيها قاسما وسالما وجماعة، هكذا سبعة، ثمانية بلى، أيش يحدث عنه بهذه الأشياء ؟ [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وذكر المزي روايته عن أبي الزبير الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وأبى ذلك البخاري، فقال في كتاب "القراءة خلف الإمام": لا يدري أسمع جابر من أبي الزبير أم لا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]

وذكر المزي روايته عن أبي الزبير الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وأبى ذلك البخاري، فقال في كتاب "القراءة خلف الإمام": لا يدري أسمع جابر من أبي الزبير أم لا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 139)]