للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: حبيب بن أبي ثابت (حبيب بن أبي ثابت: قيس بن دينار، ويقال: قيس بن هند ويقال: هند)
الكنية: أبو يحيى
النسب: الكوفي، الكاهلي، الأسدي مولاهم
علاقات الراوي: مولى بني أسد بن عبد العزى قاله المزي، أو مولى بني كاهل بن أسد بن خزيمة وصوبه مغلطاي، والد: عبيد الله، وعبد الله
تاريخ الوفاة: 119 هـ، أو 122هـ
بلد الرحلة: الطائف
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس
الرتبة عند الذهبي: كان ثقة، مجتهدا، فقيها

الجرح والتعديل:

إبراهيم النخعي
والطبري في "طبقات الفقهاء" وقال: كان من الأبدال، كان إبراهيم وثقه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
أبو حاتم الرازي
وفي كتاب "المراسيل" لابن أبي حاتم عن أبيه: أهل الحديث اتفقوا على ذلك - يعني على عدم سماعه منه - قال: واتفاقهم على شيء يكون حجة. [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال ابن أبي حاتم في كتاب " المراسيل "، عن أبيه: أهل الحديث اتفقوا على ذلك - يعني على عدم سماعه منه - قال: واتفاقهم على شيء يكون حجة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، ولم يسمع حديث المستحاضة من عروة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
أبو زرعة الرازي
حدثنا عبد الرحمن، قال: سئل أبو زرعة عن حبيب بن أبي ثابت سمع من أم سلمة ؟ فقال: لا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 107)]
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه سمع من أم سلمة ؟ فقال: لا، وقال سمعت أبي يقول: حبيب بن أبي ثابت: صدوق ثقة وروى عن عروة حديث المستحاضة، وحديث القبلة للصائم، ولم يسمع ذلك من عروة [تهذيب الكمال (5/ 358)]
وقال أبو زرعة: لم يسمع من أم سلمة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وقال أبو زرعة: لم يسمع من أم سلمة. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
أحمد بن أبى خيثمة البغدادي
حدثنا عبد الرحمن، أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: سألت يحيى بن معين عن حبيب بن أبي ثابت فقال: كوفي ثقة، سمعت أبي يقول: حبيب بن أبي ثابت صدوق ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 107)]
أحمد بن حنبل
وفي كتاب الميموني: قال أبو عبد الله: هذا الحديث مقلوب على حديث عائشة: قبل وهو صائم، وهو هذا الحديث بعينه، يرويه هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، قلت: فمن أين ؟ أليس حبيب صالح الحديث ؟! قال: بلى [الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (2/ 79)]
وقال أبو عيسى: سمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: حبيب لم يسمع من عروة. وكذا قاله الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتبعهما على ذلك البيهقي والدارقطني وغيرهما [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: لم يسمع من عروة. ونقله العلائي عن سفيان الثوري والبخاري وغيرهما، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في " الثقات ": كان مدلسا [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
ولما ذكره ابن حبان في "جملة الثقات" قال: كان مدلسا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وكان مدلسا [الثقات (4/ 137)]
ابن حجر
تابعي مشهور، يكثر التدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 132)]
وأرسل عن أم سلمة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس [تقريب التهذيب (1/ 218)]
ابن شاهين
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات" [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
ابن عبد البر
وقال أبو عمر: وحبيب لا ينكر لقاؤه لعروة، لروايته عمن هو أكبر من عروة وأجل وأقدم موتا، وهو إمام ثقة من الأئمة العلماء الجلة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
ابن عدي
وقال أبو أحمد الجرجاني: وحبيب هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج أن أذكر من حديثه شيئا، وهو بشهرته مستغن عن أن أذكر أخباره أكثر من هذا، وقد حدث عنه الأئمة، وهو ثقة حجة كما قال ابن معين، ولعل ليس في الكوفيين كبير أحد مثله، لشهرته وصحة حديثه، وهو في أئمتهم يجمع حديثه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال ابن عدي: هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج [أن] أذكر من حديثه شيئا، وقد حدث عنه الأئمة وهو ثقة حجة كما قال ابن معين [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
الأزدي
قال الأزدي: وحبيب ثقة صدوق [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وقال الأزدي: روى ابن عون: تكلم فيه وهو خطأ من قائله إنما قال ابن عون: حدثنا حبيب وهو أعور [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
قال أبو الفتح: سمع من ابن عباس وابن عمر، وهو ثقة صدوق لا يلتفت إلى قول ابن عون فيه، وهو أشهر من أن يخرج له حديثا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
الذهبى
فقيها [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 233)]
مجتهدا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 233)]
كان ثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 233)]
صح [لسان الميزان (9/ 278)]
الطبرى
والطبري في "طبقات الفقهاء" وقال: كان من الأبدال، كان إبراهيم وثقه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وذكره أبو جعفر الطبري في " طبقات الفقهاء "، وكان ذا فقه وعلم. [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كوفي تابعي ثقة، وكان مفتي الكوفة قبل حماد بن أبي سلمة [تهذيب الكمال (5/ 358)]
وقال العجلي: كان ثقة ثبتا في الحديث، سمع من ابن عمر غير شيء، ومن ابن عباس، وكان فقيه البدن، وكان مفتي الكوفة قبل الحكم وحماد [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
الفسوي
وفي "تاريخ" يعقوب بن سفيان - بخط عبد العزيز الكناني مجودا-: سمى أباه كندي، وهو ثقة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
النسائي
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة [تهذيب الكمال (5/ 358)]
وقال ابن معين، والنسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
سفيان الثوري
وروى عن الثوري قال: ما ثنا حبيب إلا عن عروة المزني، يعني لم يحدثهم عن عروة بن الزبير شيء [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
فهذا إنما يرويه عمرو بن خالد أبو مخلد الواسطي. وهو متروك رماه الحفاظ بالكذب. (وأنبأ) أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ثنا القاسم، عن إسرائيل، عن عمرو بن خالد - مولى عقيل بن أبي طالب - قال محمد بن عمار: فسألت عنه وكيعا فقال: كان كذابا، فلما عرفناه بالكذب تحول إلى مكان آخر. حدث عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي - رضي الله عنه -: أنه صلى بهم وهو على غير طهارة فأعاد، وأمرهم بالإعادة. (وأنبأ) أبو الحسن بن الفضل، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب، ثنا محمد، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري سمعته يقول: إن حبيب بن أبي ثابت لم يرو عن عاصم بن ضمرة شيئا قط. (وأنبأ) أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو بكر محمد بن عبد الله الجراحي بمرو، ثنا يحيى بن شاسويه، ثنا عبد الكريم السكري، ثنا وهب بن زمعة، أنبأ سفيان بن عبد الملك قال: قال عبد الله - يعني ابن المبارك -: ليس في الحديث قوة لمن يقول إذا صلى الإمام بغير وضوء أن أصحابه يعيدون، والحديث الآخر أثبت أن لا يعيد القوم، هذا لمن أراد الإنصاف بالحديث. [سنن البيهقي الكبرى (2/ 401)]
سنن البيهقي الكبرى: (2/ 401) برقم: (4148) [قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين لم يسمع من عروة. ونقله العلائي عن سفيان الثوري والبخاري وغيرهما، انتهى تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
وروى عن عروة بن الزبير حديث المستحاضة، وجزم الثوري أنه لم يسمع منه، وإنما هو عروة المزني آخر، وكذا تبع الثوري أبو داود، والدارقطني، وجماعة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا عبد الرحمن بن بشر، قال: سمعت يحيى بن سعيد - وذكر له حديث الأعمش، عن حبيب، عن عروة - فقال: أما إن سفيان الثوري كان أعلم الناس بهذا، زعم أن حبيبا لم يسمع من عروة شيئا. 499 - 19 - حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا علي ابن المديني، قال: سمعت يحيى - وذكر عنده حديث الأعمش، عن حبيب، عن عروة، عن عائشة: " تصلي وإن قطر على الحصير وفي القبلة ؛ فقال يحيى: احك عني أنهما شبه لا شيء. [سنن الدارقطني (1/ 253)]
سنن الدارقطني: (1/ 253) برقم: (497) [وقال ابن المبارك، عن سفيان حدثنا حبيب بن أبي ثابت، وكان دعامة أو كلمة تشبهها تهذيب الكمال (5/ 358)]
حدثنا عبد الرحمن، نا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المدني، نا عبد الرحمن بن الحكم بن بشير، نا نوفل، عن ابن المبارك، عن سفيان، قال: نا حبيب بن أبي ثابت، وكان دعامة، أو كلمة شبهها تشبهها [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 107)]
وقال أبو داود: روي عن الثوري أنه قال: ما حدثنا حبيب إلا عن عروة المزني [تهذيب الكمال (5/ 358)]
سليمان بن حرب الواشحي
وقال سليمان بن حرب في قول حبيب: رأيت هدايا المختار تأتي ابن عمر ما علمه بهذا وهو صبي، ونافع أعلم منه بأمر ابن عمر [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
شعبة بن الحجاج
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن يحيى، نا يحيى بن المغيرة أنا جرير قال: لما ورد شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال: أن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفير يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل ومنصور. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 139)]
عبد الله بن عون بن أرطبان
قال أبو جعفر: وغمزه ابن عون [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال العقيلي: غمزه ابن عون [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: حبيب بن أبي ثابت هو حبيب بن قيس بن دينار، أبو يحيى الكوفي، سمع ابن عباس وابن عمر، تكلم فيه ابن عون، [الكامل في الضعفاء (3/ 316)]
وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: قال أبو الفتح الأزدي: وقد روي أن ابن عون تكلم في حبيب هذا ورماه. قال أبو الفتح: هذا خطأ من قائله، إنما قال ابن عون: ثنا حبيب بن أبي ثابت، وإسماعيل السدي، وهما جميعا أعور [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
محمد بن عبد الله بن نمير
وقال ابن نميرة: ثقة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
يحيى بن معين
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين، والنسائي: ثقة [تهذيب الكمال (5/ 358)]
وقال ابن معين، والنسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: لم يسمع من عروة. ونقله العلائي عن سفيان الثوري والبخاري وغيرهما، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
وقال أبو عيسى: سمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: حبيب لم يسمع من عروة. وكذا قاله الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتبعهما على ذلك البيهقي والدارقطني وغيرهما [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ثقة حجة قيل ليحيى حبيب ثبت؟ قال: نعم إنما روى حديثين قال: أظن يحيى يريد منكرين، حديث تصلي المستحاضة وإن قطر الدم على الحصير، وحديث القبلة للصائم [تهذيب الكمال (5/ 358)]
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة حجة، قيل له: ثبت ؟ قال: نعم، إنما روى حديثين قال: أظن يحيى يريد: منكرين حديث المستحاضة تصلي وإن قطر الدم على الحصير، وحديث القبلة للصائم [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
ثنا علان، ثنا ابن أبي مريم، سمعت يحيى يقول: حبيب بن أبي ثابت ثقة حجة [الكامل في الضعفاء (3/ 316)]
قال ابن عدي: وهذا الحديث أكبر ظني أنه يرويه حماد بن شعيب، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة وحبيب بن أبي ثابت هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج أن أذكر من حديثه شيئا، وإنما ذكرت هذا المقدار من رواية الثوري وشعبة عنه، وهو بشهرته مستغن عن أن أذكر من أخباره أكثر من هذا، وقد حدث عنه الأئمة مثل الأعمش والثوري وشعبة وغيرهم، وهو ثقة حجة كما قاله ابن معين ولعل ليس في الكوفيين كبير أحد مثله لشهرته وصحة حديثه وهو في أئمتهم يجمع حديثه [الكامل في الضعفاء (3/ 316)]
وقال أبو أحمد الجرجاني: وحبيب هو أشهر وأكثر حديثا من أن أحتاج أن أذكر من حديثه شيئا، وهو بشهرته مستغن عن أن أذكر أخباره أكثر من هذا، وقد حدث عنه الأئمة، وهو ثقة حجة كما قال ابن معين، ولعل ليس في الكوفيين كبير أحد مثله، لشهرته وصحة حديثه، وهو في أئمتهم يجمع حديثه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
الدارقطني
وروى عن عروة بن الزبير حديث المستحاضة، وجزم الثوري أنه لم يسمع منه، وإنما هو عروة المزني آخر، وكذا تبع الثوري أبو داود، والدارقطني، وجماعة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وذكر الدارقطني في " سننه " أنه لا يصح سماعه من عاصم بن ضمرة، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
وصفه بذلك ابن خزيمة والدارقطني وغيرهما، [تعريف أهل التقديس (1/ 132)]
حدث حبيب بن أبي ثابت، عن عروة حديثين، وليس هما بشيء. [سنن الدارقطني (1/ 397)]
سنن الدارقطني: (1/ 397) برقم: (830) [وقال أبو عيسى سمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال حبيب لم يسمع من عروة. وكذا قاله الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتبعهما على ذلك البيهقي والدارقطني وغيرهما إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
يحيى القطان
وفي " كتاب" العقيلي: عن يحيى بن سعيد القطان: له عن عطاء غير حديث لا يتابع عليه، وليست محفوظة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال القطان: له غير حديث عن عطاء لا يتابع عليه، وليست بمحفوظة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا عبد الرحمن بن بشر، قال: سمعت يحيى بن سعيد - وذكر له حديث الأعمش، عن حبيب، عن عروة - فقال: أما إن سفيان الثوري كان أعلم الناس بهذا، زعم أن حبيبا لم يسمع من عروة شيئا. 499 - 19 - حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا علي ابن المديني، قال: سمعت يحيى - وذكر عنده حديث الأعمش، عن حبيب، عن عروة، عن عائشة: " تصلي وإن قطر على الحصير وفي القبلة ؛ فقال يحيى: احك عني أنهما شبه لا شيء. [سنن الدارقطني (1/ 253)]
سنن الدارقطني: (1/ 253) برقم: (497) [وقال ابن جعفر النحاس كان يقول إذا حدثني رجل عنك بحديث ثم حدثت به عنك كنت صادقا. ونقل العقيلي، عن القطان قال حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ تهذيب التهذيب (1/ 347)]
المزي
وأم سلمة أم المؤمنين (ق) ، ولم يسمع منها [تهذيب الكمال (5/ 358)]
العقيلي
قال العقيلي: وله عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها، منها حديث عائشة: " لا تسبحي عنه " [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
البخاري
وقال الترمذي، عن البخاري: لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وقال أبو عيسى: سمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال: حبيب لم يسمع من عروة. وكذا قاله الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتبعهما على ذلك البيهقي والدارقطني وغيرهما [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال الترمذي، عن البخاري: لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا [تهذيب الكمال (5/ 358)]
قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: لم يسمع من عروة. ونقله العلائي عن سفيان الثوري والبخاري وغيرهما، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
هذا حديث غريب. سمعت محمدا يقول: حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا [جامع الترمذي (5/ 465)]
جامع الترمذي: (5/ 465) برقم: (3480) [سمعت محمدا يقول حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير جامع الترمذي (2/ 262)]
ابن خزيمة
وصفه بذلك ابن خزيمة والدارقطني وغيرهما، [تعريف أهل التقديس (1/ 132)]
وقال ابن خزيمة في " صحيحه ": كان مدلسا، وقد سمع من ابن عمر [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
اختيار صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في المسجد، إن ثبت الخبر، فإني لا أعرف السائب مولى أم سلمة بعدالة ولا جرح، ولا أقف على سماع حبيب بن أبي ثابت هذا الخبر من ابن عمر، ولا هل سمع قتادة خبره من مورق، عن أبي الأحوص أم لا ؛ بل كأني لا أشك أن قتادة لم يسمع من أبي الأحوص ؛ لأنه أدخل في بعض أخبار أبي الأحوص بينه وبين أبي الأحوص مورقا، وهذا الخبر نفسه أدخل همام وسعيد بن بشير بينهما مورقا. [صحيح ابن خزيمة (3/ 175)]
صحيح ابن خزيمة: (3/ 175) برقم: (1683) [ولما ذكر ابن خزيمة حديث ابن عباس أنه بات عند ميمونة، قال في القلب من هذا الإسناد شيء، فإن حبيبا يدلس إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
أحمد بن ابن النحاس المصري
وذكر أبو جعفر النحاس في كتابه "الناسخ والمنسوخ" حبيب بن أبي ثابت: محل محله لا تقوم بحديثه حجة لمذهبه، وكان مذهبه أنه قال: إذا حدثني رجل عنك بحديث، ثم حدثت به عنك كنت صادقا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال ابن جعفر النحاس: كان يقول: إذا حدثني رجل عنك بحديث ثم حدثت به عنك كنت صادقا. ونقل العقيلي، عن القطان قال: حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
أبو داود السجستاني
وفي كتاب الآجري: قلت لأبي داود سمع حبيب من عاصم بن ضمرة ؟ فقال: ليس لحبيب عن عاصم شيء يصح. انتهى. المزي أطلق روايته عنه المشعرة بالاتصال، فينظر. [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وفي كتاب الآجري: سئل أبو داود سمع حبيب من ابن عباس ؟ قال: كذا يقول أبو بن عياش في حديثه، وقد سمع من ابن عمر: " سألت ابن عمر عن الضالة " [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شيء يصح. [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وروى عن عروة بن الزبير حديث المستحاضة، وجزم الثوري أنه لم يسمع منه، وإنما هو عروة المزني آخر، وكذا تبع الثوري أبو داود، والدارقطني، وجماعة [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
قال أبو داود: وقد روى حمزة بن ثابت، عن حبيب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، حديثا صحيحا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
أبو بكر بن عياش
وقال أحمد بن عبد الله بن يونس، عن أبي بكر بن عياش: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع حبيب بن أبي ثابت، والحكم، وحماد، وكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، ولم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب [تهذيب الكمال (5/ 358)]
حدثنا عبد الرحمن نا أبي، نا أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، قال: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع ؛ حبيب بن أبي ثابت، والحكم، وحماد، فكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، ولم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 107)]
وقال أبو بكر بن عياش: لم يكن بلغه فتيا بلدهم في هذه الأيمان والطلاق إن هذا لمحدث [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
وقال أبو بكر بن عياش: كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا: حبيب بن أبي ثابت، والحكم، وحماد [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
أبويحيى القتات
وقال أبو بكر بن عياش، عن أبي يحيى القتات: قدمت الطائف مع حبيب بن أبي ثابت، وكأنما قدم عليهم نبي [تهذيب الكمال (5/ 358)]
ثنا إسحاق بن أحمد بن جعفر البغدادي، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا أبو يحيى القتات قال: قدمت مع حبيب بن أبي ثابت الطائف فكأنما قدم عليهم نبي [الكامل في الضعفاء (3/ 316)]
إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل البصري
قال إسماعيل: الأحاديث المرفوعة في هذا الباب منكرة، وقد سمعت جماعة من أهل العلم بالحديث نحو: علي بن نصر وعيسى بن شاذان، وغيرهما ذكروا حديث حبيب فعجبوا منه وأنكروه، قالوا: وهو مما يعتد به على حبيب، ومن يحسن فيه أمره يقول: أراد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم، فغلط بهذا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
الأعمش
ونقل أبو بكر بن عياش عن الأعمش عنه، أنه كان يقول: لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت إن رويته عنك، يعني: وأسقطته من الوسط [تعريف أهل التقديس (1/ 132)]
البيهقي
رواه مسلم في الصحيح، عن محمد بن المثنى وغيره، عن يحيى القطان. وأما محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله - فإنه أعرض عن هذه الروايات التي فيها خلاف رواية الجماعة. (وقد روينا) عن عطاء بن يسار وكثير بن عباس، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه صلاها ركعتين، في كل ركعة ركوعان. وحبيب بن أبي ثابت - وإن كان من الثقات - فقد كان يدلس، ولم أجده ذكر سماعه في هذا الحديث عن طاوس، ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به، عن طاوس. وقد روى سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس من فعله: أنه صلاها ست ركعات في أربع سجدات، فخالفه في الرفع والعدد جميعا [سنن البيهقي الكبرى (3/ 327)]
سنن البيهقي الكبرى: (3/ 327) برقم: (6415) [وقال أبو عيسى سمعت محمدا يضعف هذا الحديث، وقال حبيب لم يسمع من عروة. وكذا قاله الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتبعهما على ذلك البيهقي والدارقطني وغيرهما إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
الترمذي
وحبيب بن أبي ثابت لم يسمع عندي من حكيم بن حزام [جامع الترمذي (2/ 535)]
الحاكم
ولما خرج الحاكم حديثه في "صحيحه"، قال: وقد صح سماعه من ابن عمر [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
حبيب بن أبي ثابت الكاهلي
أنا الساجي قال: ثنا موسى بن سفيان، ثنا إبراهيم بن موسى الفراء، ثنا وهب بن إسماعيل، حدثني الوليد بن يحيى الأسدي، قال: جاء رجل إلى حبيب بن أبي ثابت، فسأله عن مسألة فأفتاه، ثم قال للرجل إن تأتي هؤلاء الغلمان في المسجد يفتونك بخلافي، قال: قلنا من الغلمان ؟ قال: ابن أبي ليلى وحجاج بن أرطاة وحماد بن أبي سليمان [الكامل في الضعفاء (3/ 316)]
علي ابن المديني
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو مائتي حديث [تهذيب التهذيب (1/ 347)]
وقال علي ابن المديني: لم يرو حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة إلا حديثا واحدا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
قال العلائي: قال علي ابن المديني: حبيب بن أبي ثابت لقي ابن عباس، وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 71)]
علي بن نصر الجهضمي الصغير
قال إسماعيل: الأحاديث المرفوعة في هذا الباب منكرة، وقد سمعت جماعة من أهل العلم بالحديث نحو: علي بن نصر وعيسى بن شاذان، وغيرهما ذكروا حديث حبيب فعجبوا منه وأنكروه، قالوا: وهو مما يعتد به على حبيب، ومن يحسن فيه أمره يقول: أراد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم، فغلط بهذا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
عيسى بن شاذان
قال إسماعيل: الأحاديث المرفوعة في هذا الباب منكرة، وقد سمعت جماعة من أهل العلم بالحديث نحو: علي بن نصر وعيسى بن شاذان، وغيرهما ذكروا حديث حبيب فعجبوا منه وأنكروه، قالوا: وهو مما يعتد به على حبيب، ومن يحسن فيه أمره يقول: أراد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم، فغلط بهذا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]
مغلطاي
وفي قول المزي - تبعا لصاحب الكمال -: قال أبو بكر بن عياش ومحمد بن عبد الله بن نمير والبخاري: مات سنة تسع عشرة ومائة. نظر، وذلك أن البخاري لم يقل هذا، إنما نقله عن أبي بكر بن عياش، فقول المزي قال أبو بكر بن عياش، مشعر أنه رأى كلام ابن عياش وكلام البخاري، ولو قال قائل: إنه ما رأى كلام البخاري فضلا عن كلام ابن عياش حال التصنيف، لما استبعد قوله، إذ لو رآه لرأى فيه: أنه أسند وفاته إلى ابن عياش لم يستبد بذلك، وأيضا فلا نعلم لأبي بكر مصنفا في الوفيات، ولا سمعنا به، إنما تنقل عنه وفيات في كتب الأئمة. والذي في "تاريخ البخاري الكبير" وحدثني أحمد بن سليمان، قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: مات - يعني حبيبا - في رمضان سنة تسع عشرة ومائة. وقال في "التاريخ الأوسط": حدثني أحمد بن سليمان، قال: سمعت أبا بكر بن عياش قال: مات حبيب بن أبي ثابت سنة تسع عشرة ومائة. وقال علي: سمعت سفيان ذكر حبيبا فقال: أرى ابنه أخبرني أنه مات سنة تسع عشرة. وقال في " الصغير": ثنا أحمد بن سليمان، سمعت أبا بكر بن عياش قال: مات حبيب سنة تسع عشرة. فهذا كما ترى البخاري لم يقل هذا في "تواريخه الثلاث" إنما ذكره رواية، ومما يؤكد عندك أيضا عدم رؤية المزي كتاب البخاري، أنه لما ذكر في "كتابه التهذيب" وفاته، لم يذكرها في أي شهر، والبخاري قد نص على الشهر، والله أعلم. وقوله - أيضا - وقال محمد بن سعد عن الهيثم: مات سنة اثنتين وعشرين في ولاية يوسف بن عمر. نظر، لأن الذي في كتاب "الطبقات الكبير": أبنا الفضل بن دكين ومحمد بن عمر قالا: مات حبيب بن أبي ثابت سنة تسع عشرة ومائة. انتهى. لم يذكر عن الهيثم في ترجمته شيئا، فينظر. وأما الهيثم فإنه صحح عنه وفاته سنة اثنتين. كذا رأيته في تاريخيه "الكبير" و"الصغير"، وكذا هو أيضا في كتاب "الطبقات" تأليفه، والله أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (3/ 355)]