الاسم: إبراهيم بن يزيد النخعي (إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن النخع)
الكنية: أبو عمران
النسب: النخعي، الكوفي
بلد الإقامة: العراق، الكوفة
علاقات الراوي: أمه مليكة بنت يزيد، وخالاه الأسود، وعبد الرحمن ابنا يزيد
تاريخ الميلاد: 38 هـ، أو 50 هـ
تاريخ الوفاة: 94 هـ، أو 95 هـ، أو 96 هـ
طبقة رواة التقريب: الخامسة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة إلا أنه يرسل كثيرا
الرتبة عند الذهبي: وكان عجبا في الورع، والخير متوقيا للشهرة، رأسا في العلم
الجرح والتعديل:
أبو زرعة الرازي
وفي " كتاب ابن أبي حاتم " قال أبو زرعة: إبراهيم علم من أعلام الإسلام، وفقيه من فقهائهم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
حدثنا عبد الرحمن، سمعت أبا زرعة يقول: إبراهيم النخعي علم من أعلام أهل الإسلام، وفقيه من فقهائهم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 144)]
وفي " كتاب " ابن أبي حاتم عن ابن المديني: لم يلق النخعي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت له: فعائشة ؟ قال: هذا لم يروه عن سعيد بن أبي عروبة، غير أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف. وقد رأى: أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع منهم. وعن ابن معين: أدخل إبراهيم على عائشة وهو صغير. وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها، فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أنسا ولم يسمع منه. وقال أبو زرعة: النخعي عن عمر مرسل، وعن علي مرسل وعن سعد بن أبي وقاص مرسل. وسمعت أبي يقول: إبراهيم النخعي عن عمر مرسل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال أبو زرعة: النخعي عن علي مرسل، وعن سعيد مرسل [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وقال أبو زرعة: إبراهيم النخعي عن عمر، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، مرسل. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
إسماعيل بن أبي خالد
وقال جرير بن عبد الحميد عن إسماعيل بن أبي خالد: كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى يجتمعون في المسجد يتذاكرون الحديث، فإذا جاءهم شيء ليس عندهم فيه رواية رموا إبراهيم بأبصارهم [تهذيب الكمال (2/ 233)]
حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن حنبل، نا علي - يعني ابن المديني - سمعت جريرا ذكر عن إسماعيل بن أبي خالد قال: كان الشعبي وأبو الضحى وإبراهيم وأصحابنا يجتمعون في المسجد، فيتذاكرون الحديث، فإذا جاءهم شيء ليس فيه رواية رموا أبصارهم إلى إبراهيم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 144)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في الثقات: مولده سنة (50) ، ومات بعد موت الحجاج بأربعة أشهر. سمع من المغيرة، وأنس. قلت: وهذا عجب من ابن حبان يذكر أنه سمع من المغيرة، وأن مولده سنة (50) ، ويذكر في الصحابة أن المغيرة مات سنة (50) فكيف يسمع منه. [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
ولما ذكره البستي في كتاب " الثقات " قال: سمع من المغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك، ودخل على عائشة، مولده سنة خمسين، ومات وهو ابن ست وأربعين سنة بعد موت الحجاج بأربعة أشهر، انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن وفاة المغيرة على ما حكاه ابن حبان في " كتاب الصحابة " سنة خمسين، وقال: إن مولد النخعي سنة خمسين، وهو ذهول شديد، والله تعالى أعلم. وتبعه على هذا الوهم جماعة منهم: صاحب " سير السلف " وغيره [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
ابن حجر
الفقيه المشهور في التابعين، [تعريف أهل التقديس (1/ 98)]
ورواية سعيد عن أبي معشر ذكرها ابن حبان بسند صحيح إلى سعيد عن أبي معشر أن إبراهيم حدثهم أنه دخل على عائشة رضي الله عنها، فرأى عليها ثوبا أحمر [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وقال ابن حبان في الثقات: مولده سنة (50) ، ومات بعد موت الحجاج بأربعة أشهر. سمع من المغيرة، وأنس. قلت: وهذا عجب من ابن حبان يذكر أنه سمع من المغيرة، وأن مولده سنة (50) ، ويذكر في الصحابة أن المغيرة مات سنة (50) فكيف يسمع منه. [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وروى عن عائشة، ولم يثبت سماعه منها [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
ثقة إلا أنه يرسل كثيرا [تقريب التهذيب (1/ 118)]
ابن خلفون
وقال ابن خلفون: كان إماما من أئمة المسلمين، وفقيها من فقهائهم، وعلما من أعلامهم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
الأعمش
وقال أبو أسامة عن الأعمش: كان إبراهيم صيرفي الحديث [تهذيب الكمال (2/ 233)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا ابن الأصبهاني، أنا شريك، عن الأعمش قال: ما سألت إبراهيم عن شيء قط إلا وجدت عنده [منه] أصلا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 144)]
وقال الأعمش: ما ذكرت لإبراهيم حديثا قط إلا زادني فيه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال الأعمش: ما رأيت أحدا أردد لحديث لم يسمعه من إبراهيم. [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال الأعمش: كان إبراهيم صيرفي الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
الخطيب البغدادي
وفي كتاب " المكمل في بيان المهمل " للخطيب: لإبراهيم النخعي عن عبد الرحمن بن يزيد أحاديث عدة محفوظة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
الذهبى
وكان عجبا في الورع، والخير متوقيا للشهرة، رأسا في العلم [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 80)]
ورأى عائشة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 80)]
صح [لسان الميزان (9/ 251)]
الشعبي
وقال أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه: كنت فيمن دفن إبراهيم النخعي ليلا سابع سبعة أو تاسع تسعة، فقال الشعبي: أدفنتم صاحبكم ؟ قلت: نعم. قال: أما إنه ما ترك أحدا أعلم منه أو أفقه منه، قلت: ولا الحسن ولا ابن سيرين ؟ قال: ولا الحسن، ولا ابن سيرين، ولا من أهل البصرة، ولا من أهل الكوفة، ولا من أهل الحجاز، وفي رواية: ولا بالشام [تهذيب الكمال (2/ 233)]
وقال الأعمش: ذكر الشعبي إبراهيم النخعي، فقال: ذاك الذي يروي عن مسروق ولم يسمع منه حرفا، وروايته عن مسروق ثابتة في الكتب. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
وقال ابن أبجر: قال الشعبي: هو ميت أفقه مني وأنا حي [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وفي " تاريخ البخاري الأوسط ": مات إبراهيم متواريا ليالي الحجاج، فقال الشعبي: ما ترك بعده مثله لا بالكوفة ولا بالبصرة ولا بالمدينة، ولا بالشام [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال الشعبي: ما ترك أحدا أعلم منه [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
الطبرى
وقال الطبري في كتاب " الطبقات ": كان فقيها عالما [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
العجلي
قال أحمد بن عبد الله العجلي: لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رؤيا، وكان مفتي أهل الكوفة هو والشعبي في زمانهما، وكان رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف، ومات وهو مختف من الحجاج [تهذيب الكمال (2/ 233)]
قال العجلي: رأى عائشة رؤية، وكان مفتي أهل الكوفة، وكان رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف، ومات وهو مختف من الحجاج [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
المغيرة بن مقسم الضبي
وقال مغيرة: كره إبراهيم أن يستند إلى السارية [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال مغيرة: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
سعيد بن جبير الأسدي
وقال عبد الملك بن أبي سليمان: رأيت سعيد بن جبير استفتى، فقال: تستفتوني ومنكم النخعي ؟ [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبو سعيد الأشج، نا ابن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: كان الكوفيون يستفتون سعيد بن جبير، فقال: أتستفتونني وعندكم إبراهيم ؟ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 144)]
وقال عبد الملك بن أبي سليمان: رأيت سعيد بن جبير استفتى، فقال: تستفتوني ومنكم النخعي ؟ [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
شقيق بن سلمة
حدثنا عبد الرحمن، ثنا أبي، نا ابن الأصبهاني، نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم قال: كان الرجل يأتي أبا وائل يستفتيه، فيقول: اذهب إلى إبراهيم فسله، ثم أخبرني بما قال لك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 144)]
وقال عاصم: كان أبو وائل إذا جاءه إنسان يسأله يقول: اذهب إلى إبراهيم فسله ثم ائتني فأخبرني ما قال لك [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
طلحة بن مصرف الهمداني
وقال طلحة: ما بالكوفة أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
علي ابن المديني
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي ابن المديني: كان إبراهيم عندي من أعلم الناس بأصحاب عبد الله، وأبطنهم به [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 144)]
وفي " العلل الكبرى " لابن المديني: لم يسمع النخعي، ولا التيمي من علي، ولا من ابن عباس. وفي موضع آخر: أعلم الناس بعبد الله بن مسعود أربعة، ولم يلقه منهم أحد: إبراهيم، وأبو إسحاق، والأعمش، والقاسم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال علي ابن المديني: لم يلق أحدا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قيل له: فعائشة ؟ قال: هذا لم يروه غير سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم، وهو ضعيف، وقد رأى أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع منهم. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
وقال ابن المديني: لم يلق النخعي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت له: فعائشة ؟ قال: هذا لم يروه غير سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم، وهو ضعيف، وقد رأى أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع من ابن عباس [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وقال ابن المديني أيضا لم يسمع من الحارث بن قيس، ولا من عمرو بن شرحبيل [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وقال علي ابن المديني: لم يسمع من الحارث بن قيس، ولا من عمرو بن شرحبيل، روى عن همام بن الحارث عنه. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
وفي " كتاب " ابن أبي حاتم عن ابن المديني: لم يلق النخعي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت له: فعائشة ؟ قال: هذا لم يروه عن سعيد بن أبي عروبة، غير أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف. وقد رأى: أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع منهم. وعن ابن معين: أدخل إبراهيم على عائشة وهو صغير. وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها، فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أنسا ولم يسمع منه. وقال أبو زرعة: النخعي عن عمر مرسل، وعن علي مرسل وعن سعد بن أبي وقاص مرسل. وسمعت أبي يقول: إبراهيم النخعي عن عمر مرسل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
مغلطاي
ولما ذكره البستي في كتاب " الثقات " قال: سمع من المغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك، ودخل على عائشة، مولده سنة خمسين، ومات وهو ابن ست وأربعين سنة بعد موت الحجاج بأربعة أشهر، انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن وفاة المغيرة على ما حكاه ابن حبان في " كتاب الصحابة " سنة خمسين، وقال: إن مولد النخعي سنة خمسين، وهو ذهول شديد، والله تعالى أعلم. وتبعه على هذا الوهم جماعة منهم: صاحب " سير السلف " وغيره [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
يحيى بن معين
وقال ابن معين: مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وفي " كتاب " ابن أبي حاتم عن ابن المديني: لم يلق النخعي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت له: فعائشة ؟ قال: هذا لم يروه عن سعيد بن أبي عروبة، غير أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف. وقد رأى: أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع منهم. وعن ابن معين: أدخل إبراهيم على عائشة وهو صغير. وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها، فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أنسا ولم يسمع منه. وقال أبو زرعة: النخعي عن عمر مرسل، وعن علي مرسل وعن سعد بن أبي وقاص مرسل. وسمعت أبي يقول: إبراهيم النخعي عن عمر مرسل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال ابن معين: أدخل على عائشة رضي الله عنها، وهو صغير [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى يقول: أدخل على عائشة، أظنه قال: وهو صبي [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي [تهذيب الكمال (2/ 233)]
شعبة بن الحجاج
قال شعبة: لم يسمع من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
قلت: وقال أحمد عن حماد بن خالد عن شعبة: لم يسمع النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، وفي العلل الكبير للترمذي سمع إبراهيم النخعي حديث أبي عبد الله الجدلي من إبراهيم التيمي، والتيمي لم يسمعه منه [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وذكر المزي فيما أخبرني عنه غير واحد أنه إذا قال عن شخص: روى عن فلان، يريد بذلك صحة سماعه منه، وقد زعم أن النخعي روى عن أبي عبد الله الجدلي، وعلقمة، ومسروق. وأبى ذلك ابن أبي حاتم في كتاب " المراسيل " فذكر: عن أحمد بن حنبل ثنا حماد بن خالد الخياط عن شعبة، قال: لم يسمع النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، وفي رواية حرب عنه: لم يسمع منه مطلقا، لم يقيده. ثنا علي بن الحسين الهسنجاني قال: سمعت مسددا يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي وأصحابه ينكرون أن يكون سمع إبراهيم من علقمة. انتهى. وفيه نظر لما نذكره بعد، ولما في البخاري من تخريجه لحديثه عنه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
. وكذلك رواه الحارث بن يزيد العكلي، وأبو معشر، عن إبراهيم النخعي. قال أبو عيسى الترمذي: سألت محمدا - يعني البخاري - عن هذا الحديث فقال: لا يصح عندي حديث خزيمة بن ثابت في المسح على الخفين لأنه لا يعرف لأبي عبد الله الجدلي سماع من خزيمة، وكان شعبة يقول: لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح. (قال الشيخ) : وقصة زائدة عن منصور تدل على صحة ما قال شعبة وقد مضت في أول الباب [سنن البيهقي الكبرى (1/ 278)]
سنن البيهقي الكبرى: (1/ 278) برقم: (1344) [وذكر المزي فيما أخبرني عنه غير واحد أنه إذا قال عن شخص روى عن فلان، يريد بذلك صحة سماعه منه، وقد زعم أن النخعي روى عن أبي عبد الله الجدلي، وعلقمة، ومسروق. وأبى ذلك ابن أبي حاتم في كتاب " المراسيل " فذكر عن أحمد بن حنبل ثنا حماد بن خالد الخياط عن شعبة، قال لم يسمع النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، وفي رواية حرب عنه لم يسمع منه مطلقا، لم يقيده. ثنا علي بن الحسين الهسنجاني قال سمعت مسددا يقول كان عبد الرحمن بن مهدي وأصحابه ينكرون أن يكون سمع إبراهيم من علقمة. انتهى. وفيه نظر لما نذكره بعد، ولما في البخاري من تخريجه لحديثه عنه
إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
الترمذي
وفي كتاب " العلل الكبير " للترمذي: لم يسمع النخعي حديث أبي عبد الله الجدلي من إبراهيم التيمي، والتيمي لم يسمعه منه، إنما سمعه من عمرو بن ميمون. وفي كتاب " السنن " لابن ماجه: وعمرو لم يسمعه منه إنما سمعه من الحارث بن سويد عنه. وخرجه ابن حبان في كتابه " الصحيح " من حديث أبي عوانة عن سعيد بن مسروق عن التيمي عن الجدلي. وفي سؤالات عبد الله بن أحمد لأبيه: عن شعبة: ما لقي إبراهيم الجدلي. وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتابه " جامع بيان العلم "، وأبو الوليد الباجي في كتابه " الجرح والتعديل ": عن شعبة أن النخعي لم يسمع من مسروق بن الأجدع. وكذا ذكره أبو العرب والعجلي [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
الحاكم
وفي كتاب " علوم الحديث " لابن البيع: النخعي لم ير ابن مسعود، ولم يدرك أحدا من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
ذكر الحاكم أنه كان يدلس [تعريف أهل التقديس (1/ 98)]
أبو حاتم الرازي
وفي " كتاب " ابن أبي حاتم عن ابن المديني: لم يلق النخعي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت له: فعائشة ؟ قال: هذا لم يروه عن سعيد بن أبي عروبة، غير أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف. وقد رأى: أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع منهم. وعن ابن معين: أدخل إبراهيم على عائشة وهو صغير. وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها، فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أنسا ولم يسمع منه. وقال أبو زرعة: النخعي عن عمر مرسل، وعن علي مرسل وعن سعد بن أبي وقاص مرسل. وسمعت أبي يقول: إبراهيم النخعي عن عمر مرسل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وفي " كتاب " ابن أبي حاتم عن ابن المديني: لم يلق النخعي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت له: فعائشة ؟ قال: هذا لم يروه عن سعيد بن أبي عروبة، غير أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف. وقد رأى: أبا جحيفة، وزيد بن أرقم، وابن أبي أوفى، ولم يسمع منهم. وعن ابن معين: أدخل إبراهيم على عائشة وهو صغير. وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها، فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أنسا ولم يسمع منه. وقال أبو زرعة: النخعي عن عمر مرسل، وعن علي مرسل وعن سعد بن أبي وقاص مرسل. وسمعت أبي يقول: إبراهيم النخعي عن عمر مرسل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها، وأدرك أنسا، ولم يسمع منه [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة -رضي الله عنها - ولم يسمع منها، وكان يرسل كثيرا، ولا سيما عن ابن مسعود، وحدث عن أنس وغيره مرسلا. [تعريف أهل التقديس (1/ 98)]
رأى عائشة وأدرك أنس بن مالك. روى عنه: منصور، والأعمش، ومغيرة، وحماد، سمعت أبي يقول [ذلك] . [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 144)]
وقال أبو حاتم: لم يلق أحدا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا عائشة ولم يسمع منها شيئا، فإنه دخل عليها وهو صغير، وأدرك أنسا ولم يسمع منه، وقال أيضا: إبراهيم النخعي عن عمر: مرسل. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
أبو داود السجستاني
وقال الآجري: قلت لأبي داود: مراسيل إبراهيم أو مراسيل أبي إسحاق ؟ قال: مراسيل إبراهيم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
إبراهيم النخعي
وقال الأعمش قلت لإبراهيم أسند لي عن ابن مسعود فقال إبراهيم: إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت، وإذا قلت: قال عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
أخبرنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسيان، وأبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون التميمي، قالوا: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزذ. وأخبرنا أبو المرهف المقداد بن هبة الله بن المقداد الصقلي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي الكرم نصر بن محمد بن البناء بالمسجد الحرام، قالا: أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي ببغداد، قال: أخبرنا القاضي أبو عامر محمود بن القاسم بن محمد الكروخي ببغداد، قال أخبرنا القاضي أبو عامر محمود بن القاسم بن محمد الأزدي، وأبو نصر عبد العزيز بن محمد بن علي الترياقي، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد بن أبي الفضل الغورجي، قالوا: أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله بن أبي الجراح الجراحي المروزي، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي المروزي قال: أخبرنا أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الحافظ، قال: حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر الكوفي قال: حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن سليمان الأعمش، قال: قلت لإبراهيم النخعي: أسند لي عن عبد الله بن مسعود، فقال إبراهيم: إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت، وإذا قلت: قال عبد الله: فهو عن غير واحد عن عبد الله [تهذيب الكمال (2/ 233)]
وقال سفيان عن أبيه: ربما سمعت إبراهيم يعجب ويقول: احتيج إلي ؟! احتيج إلي ؟! [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
وقال منصور: قال النخعي: ما كتبت شيئا قط، ولأن أكون كتبت أحب إلي من كذا وكذا [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
أبو بكر بن عياش
وقال أبو بكر بن عياش: كان إبراهيم وعطاء لا يتكلمان حتى يسألا [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
ابن القطان الفاسي
وفي كتاب " الوهم والإيهام ": إبراهيم النخعي عن أنس موضع نظر، على أن سنه ووفاة أنس يقتضيان الإدراك [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
أبو زرعة العراقي
وذكر في " التهذيب ": روى عن الأشعث بن قيس، ولم يسمع منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
أبو عمرو الداني
وقال الداني في " طبقات القراء ": أخذ القراءة عرضا عن الأسود وعلقمة، وروى القراءة عنه عرضا الأعمش وطلحة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
البخاري
وفي " تاريخ البخاري الصغير ": إبراهيم دخل على عائشة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
البزار
قلت: وفي مسند البزار حديث لإبراهيم عن أنس قال البزار: لا نعلم إبراهيم أسند عن أنس إلا هذا [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
وذكر البزار في كتاب " المسند " حديثا للنخعي عن أنس " طلب العلم فريضة على كل مسلم ". وقال: لا يعلم إبراهيم أسند عن أنس إلا هذا الحديث. [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
البيهقي
قال العلائي: هو مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
ابن عبد البر
وفي كتاب الحدود من " الاستذكار " قال أبو عمر: ومراسيل إبراهيم عندهم صحاح [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
ابن حزم
وقال ابن حزم بعد أن ذكر له رواية عن ابن عباس: لا نعرف لإبراهيم سماعا من ابن عباس. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
زبيد بن الحارث اليامي
وقال زبيد: ما سألت إبراهيم عن شيء قط إلا عرفت فيه الكراهية [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
العلائي
وقال الحافظ أبو سعيد العلائي هو مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود [تهذيب التهذيب (1/ 92)]
قال العلائي: هو مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 14)]
المزي
وذكر المزي فيما أخبرني عنه غير واحد أنه إذا قال عن شخص: روى عن فلان، يريد بذلك صحة سماعه منه، وقد زعم أن النخعي روى عن أبي عبد الله الجدلي، وعلقمة، ومسروق. وأبى ذلك ابن أبي حاتم في كتاب " المراسيل " فذكر: عن أحمد بن حنبل ثنا حماد بن خالد الخياط عن شعبة، قال: لم يسمع النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، وفي رواية حرب عنه: لم يسمع منه مطلقا، لم يقيده. ثنا علي بن الحسين الهسنجاني قال: سمعت مسددا يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي وأصحابه ينكرون أن يكون سمع إبراهيم من علقمة. انتهى. وفيه نظر لما نذكره بعد، ولما في البخاري من تخريجه لحديثه عنه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
ودخل على عائشة أم المؤمنين وروى عنها (د س ق) ، ولم يثبت له منها سماع [تهذيب الكمال (2/ 233)]
عبد الرحمن بن مهدي
وذكر المزي فيما أخبرني عنه غير واحد أنه إذا قال عن شخص: روى عن فلان، يريد بذلك صحة سماعه منه، وقد زعم أن النخعي روى عن أبي عبد الله الجدلي، وعلقمة، ومسروق. وأبى ذلك ابن أبي حاتم في كتاب " المراسيل " فذكر: عن أحمد بن حنبل ثنا حماد بن خالد الخياط عن شعبة، قال: لم يسمع النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، وفي رواية حرب عنه: لم يسمع منه مطلقا، لم يقيده. ثنا علي بن الحسين الهسنجاني قال: سمعت مسددا يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي وأصحابه ينكرون أن يكون سمع إبراهيم من علقمة. انتهى. وفيه نظر لما نذكره بعد، ولما في البخاري من تخريجه لحديثه عنه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]
محمد بن سيرين
وفي كتاب " الطبقات " لمحمد بن سعد: قال ابن عون: وصفت إبراهيم لمحمد بن سيرين فقال: لعله ذلك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عند علقمة، هو في القوم وكأنه ليس فيهم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 313)]