الاسم: حرملة بن يحيى التجيبي (حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد)
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو حفص
النسب: المصري، المحدث، الزميلي مولاهم، التجيبي مولاهم، الحافظ
علاقات الراوي: صاحب الشافعي، مولى بني زميلة من تجيب، جده: حرملة بن عمران بن قراد، جد: أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى
تاريخ الميلاد: 160 هـ، أو 166 هـ
تاريخ الوفاة: 243 هـ، أو 244 هـ
طبقة رواة التقريب: الحادية عشرة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق
الرتبة عند الذهبي: صدوق من أوعية العلم، وقال أبو حاتم: لا يحتج به
الجرح والتعديل:
ابن حبان
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات»، وخرج حديثه عن ابن سلم عنه في «صحيحه» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
وذكره ابن حبان في " الثقات " [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
ابن حجر
صدوق [تقريب التهذيب (1/ 229)]
ابن عدي
قال ابن عدي: وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير، فلم أجد فيه ما يجب أن يضعف من أجله، ورجل يكون حديث ابن وهب كله عنده فليس ببعيد أن يغرب على غيره كتبا ونسخا، وأما حمل أحمد بن صالح عليه، فإن أحمد سمع في كتب حرملة من ابن وهب فأعطاه نصف سماعه، ومنعه النصف، فتولد بينهما العداوة من هذا، وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لا يحدثه أحمد بن صالح، وما رأينا أحدا جمع بينهما [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
قال ابن عدي: وقد تبحرت حديث حرملة، وفتشته الكثير، فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله، ورجل توارى ابن وهب عندهم، ويكون حديثه كله عنده فليس ببعيد أن يغرب على غيره من أصحاب ابن وهب كتبا ونسخا، وأفراد ابن وهب، وأما حمل أحمد بن صالح عليه، فإن أحمد بن صالح سمع في كتبه من ابن وهب فأعطاه نصف سماعه، ومنعه النصف فتولد بينهما العداوة من هذا، وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لا يحدثه أحمد بن صالح، وما رأينا أحدا جمع بينهما فكتب عنهما جميعا، ورأينا أن من عنده حرملة ليس عنده أحمد بن صالح، ومن عنده أحمد ليس عنده حرملة، على أن حرملة قد مات سنة أربع وأربعين ومائتين، ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين ومائتين. [تهذيب الكمال (5/ 548)]
قال ابن عدي: وهذا الحديث لم يذكر في إسناده شعبة غير حرملة، وأما ما زاد أحمد ابن طاهر بن حرملة في آخره: قال شعبة: حدثني أبو الزبير عن جابر مثله - فباطل، والإسناد الأول قد رواه عن الرصاصي دحيم، ولم يذكر فيه شعبة [الكامل في الضعفاء (3/ 403)]
الحاكم
وقال الحاكم: أهل مصر ليسوا عنه براضين، غير أنه شيخ جليل القدر والفقه جميعا، ومثله لا يترك إلا بجرح ظاهر [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان محدث أهل مصر في زمانه [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 280)]
صدوق من أوعية العلم، وقال أبو حاتم: لا يحتج به [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 253)]
العقيلي
وقال الحافظ أبو جعفر العقيلي: ذكره ابن موسى كرهت ذكره، وكان أعلم الناس بابن وهب، وهو ثقة إن شاء الله تعالى [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
وقال العقيلي: كان أعلم الناس بابن وهب وهو ثقة إن شاء الله تعالى [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
عبد الله بن محمد بن سيار الفرهاذاني
سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني يملي علي شيئا من حديث حرملة، فقال لي: يا بني، وما تصنع بحرملة ؟ حرملة ضعيف. ثم أملى عن حرملة ثلاثة أحاديث، ولم يزدني على ذلك. [الكامل في الضعفاء (3/ 403)]
وقال ابن عدي: سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني أن يملي علي شيئا من حديث حرملة فقال لي: يا بني، ما تصنع بحرملة حرملة ضعيف [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
وقال ابن عدي أيضا: سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني أن يملي علي شيئا من حديث حرملة، فقال لي: يا بني وما تصنع بحرملة، حرملة ضعيف، ثم أملى علي عن حرملة ثلاثة أحاديث لم يزدني عليها [تهذيب الكمال (5/ 548)]
أبو حاتم الرازي
سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج به [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 274)]
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
صدوق من أوعية العلم، وقال أبو حاتم: لا يحتج به [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 253)]
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به [تهذيب الكمال (5/ 548)]
أبو زرعة الرازي
وذكر اللالكائي أن أبا زرعة قال: يكتب حديثه ولا يحتج به. المزي ذكر هذا القول عن أبي حاتم، فينظر [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
أحمد بن صالح المصري
وقال أحمد بن صالح: صنف ابن وهب مائة ألف حديث وعشرين ألف حديث عند بعض الناس النصف - يعني نفسه -، وعند بعض الناس منها الكل - يعني حرملة - [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
سمعت محمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه قال: سمعت أحمد بن صالح يقول: صنف ابن وهب مائة ألف حديث وعشرين ألف حديث، عند بعض الناس منها النصف يعني نفسه، وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة. [الكامل في الضعفاء (3/ 403)]
وقال أيضا سمعت محمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه قال: سمعت أحمد بن صالح يقول: صنف ابن وهب مائة ألف حديث وعشرين ألف حديث عند بعض الناس منها النصف يعني نفسه، وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة [تهذيب الكمال (5/ 548)]
سمعت ابن سلم يقول: أتيت أحمد بن صالح فلم يحدثني، وذلك أني بدأت بحرملة، ومن بدأ بحرملة لم يحدثه أحمد. فحملت كتاب يونس بن يزيد وكنت كتبته عن حرملة لأرضيه بذلك فخرقته بين يديه، وليتني لم أخرقه ؛ لأنه لم يحدثني. [الكامل في الضعفاء (3/ 403)]
سمعت القاسم بن مهدي يقول: كان أحمد بن صالح يستعير حماري إذا ذهب إلى الجمعة، وكنت أجالس حرملة، وأكتب عنه. فلم يحدثني أحمد، فكنت عند حرملة يوما في الجامع، فمر أحمد على باب الجامع فنظر إلينا ولم يسلم، فقال حرملة: انظروا إليه، بالأمس كان يحمل دواتي، واليوم يمر بي ولا يسلم علي! [الكامل في الضعفاء (3/ 403)]
ابن خلفون
وفي «الأعلام» لابن خلفون: حرملة هذا اختلف في عدالته: فوثقه قوم، وجرحه آخرون، ولم يكن بمصر أعلم منه بابن وهب [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
ابن شاهين
وذكره أبو حفص بن شاهين في «جملة الثقات»، وأبو العرب في «الضعفاء» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
أبو العرب محمد بن أحمد
وذكره أبو حفص بن شاهين في «جملة الثقات»، وأبو العرب في «الضعفاء» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
المزي
وعبد الله بن وهب (م س ق) ، وهو أروى الناس عنه [تهذيب الكمال (5/ 548)]
أشهب بن عبد العزيز القيسي
وقال أشهب يوما - وقد نظر إليه -: هذا خير أهل المسجد ولم يكن أبوه كذلك [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
ونظر إليه أشهب فقال: هذا خير أهل المسجد [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني
قال ابن عدي: قال لنا الخواص: وليس عندي عن حرملة غير هاتين الحكايتين. سمعت منصور الفقيه ذكر عن بعض شيوخه ذهل عن اسمه، قال: سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، يعني في الفضل والخلافة. قال ابن عدي: وحرملة روى عن ابن وهب والشافعي ما لم يروه أحد، فأما ابن وهب فكان متواريا في دارهم، طلب للقضاء فتوارى عندهم، فسمع منه ما لم يسمعه أحد ؛ فحديث ابن وهب مقطوعه ومسنده وأصنافه ونسخه كلها عنده إلا ما ذكرت من هذين الحديثين، أحدهما متفرد به أبو الطاهر، والآخر الغرباء. وحدث عن الشافعي بالكتب وبحكايات منثورة لم يروها أحد غيره، وكتاب الشافعي الذي رواه حرملة عنه فيه زيادات كثيرة ليست عند أحد، وحدث عن غيرهما ممن كتب عنه بمصر وبمكة. سمعت أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني يقول: كانت فوائد شيوخ مصر كلهم، لكل واحد منهم جزء فوائد، وكان لحرملة جزءان، وكان عند ابن أبي صالح هذا عن حرملة الكثير. ويحدثنا عنه، وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله، ورجل توارى ابن وهب عندهم، ويكون عنده حديثه كله - فليس ببعيد أن يغرب على غيره من أصحاب ابن وهب كتبا ونسخا، وإفراد ابن وهب. وأما حمل أحمد بن صالح عليه فإن أحمد سمع في كتبه من ابن وهب، فأعطاه نصف سماعه ومنعه النصف فتولد بينهما العداوة من هذا، فكان من يبدأ إذا دخل مصر بحرملة لا يحدثه أحمد بن صالح. وما رأينا أحدا جمع بينهما، فكتب عنهما جميعا. ورأينا أن من عنده حرملة ليس عنده أحمد، ومن عنده أحمد ليس عنده حرملة، على أن حرملة قد مات سنة أربع وأربعين، ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين. [الكامل في الضعفاء (3/ 403)]
محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي
وقال أبو عبد الله البوشنجي: سمعت عبد العزيز بن عمران المصري يقول: لقيت حرملة بعد موت الشافعي فقلت له: أخرج إلي فهرست كتب الشافعي قال: فأخرجه إلي، فقلت: ما سمعتم من هذه الكتب، قال: فسمى لي سبعة كتب أو ثمانية فقال: هذا كل شيء عندنا عن الشافعي عرضا وسماعا. قال أبو عبد الله البوشنجي: فروى عنه الكتب كلها سبعين كتابا أو أكثر، وزاد أيضا ما لم يصنفه الشافعي، وذاك أنه روى عنه فيما أخبرنا بعض أصحابنا كتاب " الفرق بين السحر والنبوة "، وأنه قيل له في ذلك فقال: هذا تصنيف حفص الفرد، وقد عرضته على الشافعي فرضيه. [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
محمد بن موسى الحضرمي
وقال أيضا: قال لنا محمد بن موسى الحضرمي، وحديث ابن وهب كله عند حرملة إلا حديثين حديث يتفرد به عن ابن وهب أبو الطاهر بن السرح، وحديث يرويه عن ابن وهب الغرباء يعني حديث ابن السرح (د) ، [تهذيب الكمال (5/ 548)]
يحيى بن معين
وقال الدوري، عن يحيى: شيخ لمصر يقال له: حرملة، كان أعلم الناس بابن وهب [تهذيب التهذيب (1/ 372)]
وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن حماد يعني أبا بشر الدولابي، قال: حدثنا العباس قال: سمعت يحيى يقول: شيخ بمصر، يقال له: حرملة كان أعلم الناس بابن وهب، فذكر عنه يحيى أشياء سمجة كرهت ذكرها [تهذيب الكمال (5/ 548)]
ثنا ابن حماد، ثنا العباس: سمعت يحيى يقول: شيخ بمصر يقال له: حرملة - كان أعلم الناس بابن وهب، فذكر عنه يحيى أشياء سمجة كرهت ذكرها. قال يحيى: وقد كان حرملة هذا بمصر حين دخلتها. [الكامل في الضعفاء (3/ 403)]
الخليلي
وقال الخليل: إنما لم يخرج عنه البخاري لما يحكى عنه من المذهب [إكمال تهذيب الكمال (4/ 34)]
ابن يونس المصري
وقال أبو سعيد بن يونس ولد سنة ست وستين ومائة، وتوفي ليلة الخميس لتسع ليال بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين، قال: وكان أملى الناس بما حدث ابن وهب. [تهذيب الكمال (5/ 548)]
قلت: وبقية كلام ابن يونس: وكان من املأ الناس بما روى ابن وهب [تهذيب التهذيب (1/ 372)]