الاسم: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي
الشهرة: الخطيب البغدادي
اللقب: الخطيب، الحافظ
الكنية: أبو بكر
النسب: الناقد، الحافظ، البغدادي
بلد الإقامة: بغداد، دمشق، صور
المذهب العقدي: الشافعي، الأشعري
تاريخ الميلاد: 392 هـ
تاريخ الوفاة: 463 هـ
بلد الميلاد: قرية من أعمال نهر الملك
بلد الوفاة: بغداد باب حرب
بلد الرحلة: البصرة، نيسابور، أصبهان، الدينور، همذان، الكوفة، الري، مرو، صور، مكة، دمشق، طرابلس، حلب، الأنبار، الْبَصْرَةِ، نَيْسَابُورَ، الشَّامِ، مَكَّةَ، ِعُكْبَرَا
تاريخ الرحلة: دمشق: خمس وأربعين ليحج منها، الشام: إحدى وخمسين، طرابلس: اثنتين وستين
الجرح والتعديل:
أبو إسحاق الشيرازي
وقال في ترجمته: سمعت محمود بن يوسف القاضي بتفليس يقول: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزآباذي يقول: أبو بكر الخطيب يشبه بالدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
وقال أبو إسحاق الشيرازي الفقيه: أبو بكر الخطيب يشبه بالدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
قال السمعاني: سمعت يوسف بن أيوب بمرو يقول: حضر الخطيب درس شيخنا أبي إسحاق، فروى أبو إسحاق حديثا من رواية بحر بن كنيز السقاء، ثم قال للخطيب: ما تقول فيه ؟ فقال: إن أذنت لي ذكرت حاله. فانحرف أبو إسحاق، وقعد كالتلميذ، وشرع الخطيب يقول، وشرح أحواله شرحا حسنا، فأثنى الشيخ عليه، وقال: هذا دارقطني عصرنا. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال أبو سعد السمعاني: سمعت يوسف بن أيوب الهمذاني يقول: حضر الخطيب درس شيخنا أبي إسحاق، فروى الشيخ حديثا من رواية بحر بن كنيز السقاء، ثم قال: للخطيب: ما تقول فيه ؟ فقال الخطيب: إن أذنت لي ذكرت حاله. فأسند الشيخ ظهره من الحائط، وقعد كالتلميذ، وشرع الخطيب يقول: قال فيه فلان كذا، وقال فيه فلان كذا، وشرح أحواله شرحا حسنا، فأثنى الشيخ أبو إسحاق عليه وقال: هو دارقطني عصرنا [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
أبو الحسن محمد بن عبد الملك الهمذاني
وقال أبو الحسن محمد بن عبد الملك الهمذاني في " تاريخه ": وفيها توفي أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت المحدث. ومات هذا العلم بوفاته. وقد كان رئيس الرؤساء، تقدم إلى الخطباء والوعاظ أن لا يرووا حديثا حتى يعرضوه عليه، فما صححه أوردوه، وما رده لم يذكروه. وأظهر بعض اليهود كتابا ادعى أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسقاط الجزية عن أهل خيبر، وفيه شهادة الصحابة، وذكروا أن خط علي رضي الله عنه فيه، وحمل الكتاب إلى رئيس الرؤساء فعرضه على الخطيب فتأمله ثم قال: هذا مزور. قيل له: ومن أين قلت ذلك ؟ قال: فيه شهادة معاوية وهو أسلم عام الفتح، وفتحت خيبر سنة سبع، وفيها شهادة سعد بن معاذ، ومات يوم بني قريظة قبل فتح خيبر بسنتين، فاستحسن ذلك منه، ولم يجرهم على ما في الكتاب [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
أبو الفتيان الرواسي
وقال أبو الفتيان الحافظ: كان الخطيب إمام هذه الصنعة، ما رأيت مثله. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال أبو الفتيان عمر الرؤاسي: كان الخطيب إمام هذه الصنعة، ما رأيت مثله [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
أبو سعد السمعاني
قال أبو سعد السمعاني: للخطيب ستة وخمسون مصنفا: " التاريخ " مائة جزء وستة أجزاء. " شرف أصحاب الحديث " ثلاثة أجزاء، " الجامع " خمسة عشر جزءا، " الكفاية " ثلاثة عشر جزءا، " السابق واللاحق " عشرة أجزاء " المتفق والمفترق " ثمانية عشر جزءا، " المكمل في المهمل " ستة أجزاء، " غنية المقتبس في تمييز الملتبس "، " من وافقت كنيته اسم أبيه "، " الأسماء المبهمة " مجلد، " الموضح " أربعة عشر جزءا، " من حدث ونسي " جزء، " التطفيل " ثلاثة أجزاء، " القنوت " ثلاثة أجزاء، " الرواة عن مالك " ستة أجزاء، " الفقيه والمتفقه " مجلد " تمييز متصل الأسانيد " مجلد، " الحيل " ثلاثة أجزاء، " الإنباء عن الأبناء " جزء، " الرحلة " جزء، " الاحتجاج بالشافعي " جزء، " البخلاء " في أربعة أجزاء، " المؤتنف في تكميل المؤتلف "، " كتاب البسملة وأنها من الفاتحة " " الجهر بالبسملة " جزآن، " مقلوب الأسماء والأنساب " مجلد، " جزء اليمين مع الشاهد " " أسماء المدلسين " " اقتضاء العلم العمل " " تقييد العلم " ثلاثة أجزاء، " القول في النجوم " جزء، " رواية الصحابة عن تابعي " جزء، " صلاة التسبيح " جزء، " مسند نعيم بن حماد " جزء، " النهي عن صوم يوم الشك "، " إجازة المعدوم والمجهول " جزء، " ما فيه ستة تابعيون " جزء. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
قال الحافظ أبو سعد السمعاني في " الذيل ": كان الخطيب مهيبا وقورا، ثقة متحريا، حجة، حسن الخط، كثير الضبط، فصيحا، ختم به الحفاظ، رحل إلى الشام حاجا، ولقي بصور أبا عبد الله القضاعي، وقرأ " الصحيح " في خمسة أيام على كريمة المروزية، ورجع إلى بغداد، ثم خرج منها بعد فتنة البساسيري لتشويش الوقت إلى الشام، سنة إحدى وخمسين، فأقام بها، وكان يزور بيت المقدس، ويعود إلى صور، إلى سنة اثنتين وستين، فتوجه إلى طرابلس، ثم منها إلى حلب، ثم إلى الرحبة، ثم إلى بغداد، فدخلها في ذي الحجة. وحدث بحلب وغيرها. السمعاني: سمعت الخطيب مسعود بن محمد بمرو، سمعت الفضل بن عمر النسوي يقول: كنت بجامع صور عند أبي بكر الخطيب، فدخل علوي وفي كمه دنانير، فقال: هذا الذهب تصرفه في مهماتك. فقطب في وجهه، وقال: لا حاجة لي فيه، فقال: كأنك تستقله، وأرسله من كمه على سجادة الخطيب. وقال: هذه ثلاثمائة دينار. فقام الخطيب خجلا محمرا وجهه، وأخذ سجادته، ورمى الدنانير، وراح. فما أنى عزه وذل العلوي وهو يلتقط الدنانير من شقوق الحصير. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال أبو سعد ابن السمعاني في " الذيل " في ترجمته: كان مهيبا، وقورا، ثقة، متحريا، حجة، حسن الخط، كثير الضبط، فصيحا، ختم به الحفاظ [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
أحمد بن صالح الجيلي
قال أحمد بن صالح الجيلي: تفقه الخطيب، وقرأ بالقراءات، وارتحل وقرب من رئيس الرؤساء فلما قبض عليه البساسيري استتر الخطيب، وخرج إلى صور، وبها عز الدولة، أحد الأجواد، فأعطاه مالا كثيرا. عمل نيفا وخمسين مصنفا، وانتهى إليه الحفظ، شيعه خلق عظيم، وتصدق بمائتي دينار، وأوقف كتبه، واحترق كثير منها بعده بخمسين سنة. 18 [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
قال ابن شافع: خرج الخطيب إلى صور، وقصدها وبها عز الدولة، الموصوف بالكرم، فتقرب منه، فانتفع به، وأعطاه مالا كثيرا. قال: وانتهى إليه الحفظ والإتقان، والقيام بعلوم الحديث. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال ابن شافع في " تاريخه ": خرج الخطيب إلى الشام في صفر سنة إحدى وخمسين، وقصد صور، وبها عز الدولة الموصوف بالكرم، وتقرب منه، فانتفع به، وأعطاه مالا كثيرا. انتهى إليه الحفظ والإتقان والقيام بعلوم الحديث [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
أحمد بن محمد بن أحمد البرداني
وقال أبو علي البرداني: لعل الخطيب لم ير مثل نفسه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
قال أبو علي البرداني: حدثنا حافظ وقته أبو بكر الخطيب، وما رأيت مثله، ولا أظنه رأى مثل نفسه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال المؤتمن الساجي: ما أخرجت بغداد بعد الدارقطني أحفظ من أبي بكر الخطيب. وقال أبو علي البرداني: لعل الخطيب لم ير مثل نفسه. روى القولين الحافظ ابن عساكر في ترجمته، عن أخيه أبي الحسين هبة الله، عن أبي طاهر السلفي، عنهما [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
وقال أبو علي البرداني: أخبرنا حافظ وقته أبو بكر الخطيب، وما رأيت مثله، ولا أظنه رأى مثل نفسه [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
ابن ماكولا
وقال ابن ماكولا: كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفننا في علله وأسانيده، وعلما بصحيحه، وغريبه، وفرده، ومنكره، ومطروحه. قال: ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله. وسألت أبا عبد الله الصوري عن الخطيب وعن أبي نصر السجزي أيهما أحفظ ؟ ففضل الخطيب تفضيلا بينا [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
قال ابن ماكولا: كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه، معرفة، وحفظا، وإتقانا، وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفننا في علله وأسانيده، وعلما بصحيحه وغريبه، وفرده ومنكره ومطروحه، ولم يكن للبغداديين - بعد أبي الحسن الدارقطني - مثله. سألت أبا عبد الله الصوري عن الخطيب وأبي نصر السجزي: أيهما أحفظ ؟ ففضل الخطيب تفضيلا بينا. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
البرقاني
وقال أبو القاسم النسيب: سمعت الخطيب يقول: كتب معي أبو بكر البرقاني كتابا إلى أبي نعيم يقول فيه: وقد رحل إلى ما عندك أخونا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أيده الله وسلمه ليقتبس من علومك، وهو بحمد الله ممن له في هذا الشأن سابقة حسنة، وقدم ثابت. وقد رحل فيه وفي طلبه، وحصل له منه ما لم يحصل لكثير من أمثاله، وسيظهر لك منه عند الاجتماع من ذلك، مع التورع والتحفظ، ما يحسن لديك موقعه [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
قال أبو القاسم النسيب: سمعت الخطيب يقول: كتب معي أبو بكر البرقاني كتابا إلى أبي نعيم الحافظ يقول فيه: وقد رحل إلى ما عندك أخونا أبو بكر - أيده الله وسلمه - ليقتبس من علومك، وهو - بحمد الله - ممن له في هذا الشأن سابقة حسنة، وقدم ثابت، وقد رحل فيه وفي طلبه، وحصل له منه ما لم يحصل لكثير من أمثاله، وسيظهر لك منه عند الاجتماع من ذلك مع التورع والتحفظ ما يحسن لديك موقعه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
الذهبى
وروى عنه بالإجازة طائفة عددت في " تاريخ الإسلام " آخرهم مسعود بن الحسن الثقفي، ثم ظهرت إجازته له ضعيفة مطعونا فيها، فليعلم ذلك. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
الإمام الأوحد، العلامة المفتي، الحافظ الناقد، محدث الوقت [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
أحد الحفاظ الأعلام، ومن ختم به إتقان هذا الشأن. وصاحب التصانيف المنتشرة في البلدان [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
وكان أبوه أبو الحسن خطيبا بقرية درزيجان وممن تلا القرآن على أبي حفص الكتاني، فحض ولده أحمد على السماع والفقه، فسمع وهو ابن إحدى عشرة سنة، وارتحل إلى البصرة وهو ابن عشرين سنة، وإلى نيسابور وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وإلى الشام وهو كهل، وإلى مكة، وغير ذلك. وكتب الكثير، وتقدم في هذا الشأن، وبذ الأقران، وجمع وصنف وصحح، وعلل وجرح، وعدل وأرخ وأوضح، وصار أحفظ أهل عصره على الإطلاق. سمع أبا عمر بن مهدي الفارسي، وأحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي، وأبا الحسين بن المتيم، وحسين بن الحسن الجواليقي ابن العريف يروي عن ابن مخلد العطار، وسعد بن محمد الشيباني سمع من أبي علي الحصائري وعبد العزيز بن محمد الستوري حدثه عن إسماعيل الصفار وإبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي وأبا الفرج محمد بن فارس الغوري، وأبا الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي ومحمد بن عمر بن عيسى الحطراني حدثه عن أحمد بن إبراهيم البلدي، وأبا نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي، وأبا القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر، والحسين بن عمر بن برهان، وأبا الحسن بن رزقويه، وأبا الفتح هلال بن محمد الحفار، وأبا الفتح بن أبي الفوارس، وأبا العلاء محمد بن الحسن الوراق، وأبا الحسين بن بشران. وينزل إلى أن يكتب عن عبد الصمد بن المأمون، وأبي الحسين بن النقور، بل نزل إلى أن روى عن تلامذته كنصر المقدسي، وابن ماكولا، والحميدي. وهذا شأن كل حافظ يروي عن الكبار والصغار. وسمع بعكبرا من الحسين بن محمد الصائغ حدثه عن نافلة علي بن حرب. ولحق بالبصرة أبا عمر الهاشمي شيخه في " السنن "، وعلي بن القاسم الشاهد، والحسن بن علي السابوري وطائفة. وسمع بنيسابور القاضي أبا بكر الحيري، وأبا سعيد الصيرفي، وأبا القاسم عبد الرحمن السراج، وعلي بن محمد الطرازي، والحافظ أبا حازم العبدوي، وخلقا. وبأصبهان: أبا الحسن بن عبد كويه، وأبا عبد الله الجمال، ومحمد ابن عبد الله بن شهريار، وأبا نعيم الحافظ. وبالدينور: أبا نصر الكسار. وبهمذان: محمد بن عيسى، وطبقته. وسمع بالري والكوفة وصور ودمشق ومكة. وكان قدومه إلى دمشق في سنة خمس وأربعين، فسمع من محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي، وطبقته واستوطنها، ومنها حج، وقرأ صحيح البخاري على كريمة في أيام الموسم. وأعلى ما عنده حديث مالك، وحماد بن زيد، بينه وبين كل منهما ثلاثة أنفس. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
المؤتمن بن أحمد الساجي
قال المؤتمن الساجي: ما أخرجت بغداد بعد الدارقطني أحفظ من أبي بكر الخطيب. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
قال المؤتمن: تحاملت الحنابلة على الخطيب حتى مال إلى ما مال إليه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال المؤتمن الساجي: ما أخرجت بغداد بعد الدارقطني أحفظ من أبي بكر الخطيب. وقال أبو علي البرداني: لعل الخطيب لم ير مثل نفسه. روى القولين الحافظ ابن عساكر في ترجمته، عن أخيه أبي الحسين هبة الله، عن أبي طاهر السلفي، عنهما [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
المبارك بن عبد الجبار الصيرفي
وقال أبو الحسين ابن الطيوري: أكثر كتب الخطيب سوى " تاريخ بغداد " مستفادة من كتب الصوري. كان الصوري ابتدأ بها، وكانت له أخت بصور خلف أخوها عندها اثني عشر عدلا من الكتب، فحصل الخطيب من كتبه أشياء. وكان الصوري قد قسم أوقاته في نيف وثلاثين شيئا [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
وقال أبو الحسين بن الطيوري: أكثر كتب الخطيب - سوى " تاريخ بغداد " - مستفادة من كتب الصوري، كان الصوري ابتدأ بها، وكانت له أخت بصور، خلف أخوها عندها اثني عشر عدلا من الكتب، فحصل الخطيب من كتبه أشياء. وكان الصوري قد قسم أوقاته في نيف وثلاثين شيئا. قلت: ما الخطيب بمفتقر إلى الصوري، هو أحفظ وأوسع رحلة وحديثا ومعرفة. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
سعيد المؤدب
وعن سعيد المؤدب قال: قلت لأبي بكر الخطيب عند قدومي: أنت الحافظ أبو بكر ؟ قال: انتهى الحفظ إلى الدارقطني. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
شجاع بن فارس السهروردي
وقال السلفي: سألت أبا غالب شجاعا الذهلي، عن الخطيب فقال: إمام مصنف حافظ، لم ندرك مثله [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
وقال السلفي: سألت شجاعا الذهلي عن الخطيب، فقال: إمام مصنف حافظ، لم ندرك مثله. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
محمد بن إبراهيم الأصبهاني
وقال الكتاني: ورد كتاب جماعة أن الحافظ أبا بكر توفي في سابع ذي الحجة، وكان أحد من حمل جنازته الإمام أبو إسحاق الشيرازي، وكان ثقة، حافظا، متقنا، متحريا، مصنفا [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي
قال ابن طاهر: سألت هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي: هل كان الخطيب كتصانيفه في الحفظ ؟ قال: لا، كنا إذا سألناه عن شيء أجابنا بعد أيام، وإن ألححنا عليه غضب، كانت له بادرة وحشة، ولم يكن حفظه على قدر تصانيفه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال ابن طاهر: سألت أبا القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي: هل كان الخطيب كتصانيفه في الحفظ ؟ قال: لا، كنا إذا سألناه عن شيء أجابنا بعد أيام. وإن ألححنا عليه غضب. وكانت له بادرة وحشة، ولم يكن حفظه على قدر تصانيفه [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
يوسف بن عبد الرحمن البكري
قلت: تناكد ابن الجوزي - رحمه الله - وغض من الخطيب، ونسبه إلى أنه يتعصب على أصحابنا الحنابلة. قلت: ليت الخطيب ترك بعض الحط على الكبار فلم يروه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
عبد العزيز بن أحمد الكتاني
وقال عبد العزيز الكتاني: إنه، يعني الخطيب، أسمع الحديث وهو ابن عشرين سنة. وكتب عنه شيخه أبو القاسم عبيد الله الأزهري في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وكتب عنه شيخه البرقاني سنة تسع عشرة، وروى عنه. وكان قد علق الفقه عن أبي الطيب الطبري، وأبي نصر ابن الصباغ. وكان يذهب إلى مذهب أبي الحسن الأشعري رحمه الله. قلت: مذهب الخطيب في الصفات أنها تمر كما جاءت ؛ صرح بذلك في تصانيفه [تاريخ الإسلام (10/ 175)]
قال عبد العزيز بن أحمد الكتاني: سمع من الخطيب شيخه أبو القاسم عبيد الله الأزهري في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة. وكتب عنه شيخه البرقاني، وروى عنه. وعلق الفقه عن أبي الطيب الطبري، وأبي نصر بن الصباغ، وكان يذهب إلى مذهب أبي الحسن الأشعري، رحمه الله. قلت: صدق. فقد صرح الخطيب في أخبار الصفات أنها تمر كما جاءت بلا تأويل. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
عبد الله بن علي الصادق
قال ابن الآبنوسي: كان الحافظ الخطيب يمشي وفي يده جزء يطالعه. [سير أعلام النبلاء (18/ 270)]
وقال ابن الآبنوسي: كان الحافظ الخطيب يمشي وفي يده جزء يطالعه [تاريخ الإسلام (10/ 175)]