للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي (القاسم بن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس)
الكنية: أبو عمر
النسب: الهاشمي، البصري، القاضي، العباسي
بلد الإقامة: البصرة
تاريخ الميلاد: 322 هـ
تاريخ الوفاة: 414 هـ
بلد الرحلة: بغداد
تاريخ الرحلة: 380 هـ، وأنكره القاضي أبو القاسم التنوخي وقال: قدم بغداد مرتين ؛ الأولى منهما في سنة: 370 هـ، أو 371 هـ، والثانية سنة: 376 هـ، أو 377 هـ

الجرح والتعديل:

الخطيب البغدادي
قال الخطيب كان ثقة أمينا، ولي القضاء بالبصرة، وسمعت منه " سنن " أبي داود وغيرها [سير أعلام النبلاء (17/ 225)]
سمع عبد الغافر بن سلامة الحمصي، ومحمد بن أحمد الأثرم، وعلي بن إسحاق المادرائي، وأبا علي اللؤلؤي، ويزيد بن إسماعيل الخلال، ومحمد بن الحسين الزعفراني الواسطي، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وجماعة من هذه الطبقة. وكان ثقة أمينا، ولي القضاء بالبصرة، وسمعت منه بها "سنن" أبي داود وغيرها [تاريخ بغداد (14/ 462)]
وقال الخطيب: كان أبو عمر ثقة أمينا، ولي القضاء بالبصرة، وسمعت منه بها " سنن أبي داود " وغيرها [تاريخ الإسلام (9/ 241)]
الذهبى
الإمام الفقيه المعمر، مسند العراق [سير أعلام النبلاء (17/ 225)]
القاسم بن جعفر العباسي
قال أبو الحسن علي بن محمد بن نصر الدينوري ابن اللبان: سمعت " سنن أبي داود " على أبي عمر الهاشمي بقراءتي ست مرات. فسمعته يقول: أحضرني والدي سماع هذا الكتاب وأنا ابن ثمان سنين، فأثبت حضوري ولم يثبت السماع، ثم أحضرني وأنا ابن تسع، فأثبت حضوري ولم يثبت السماع، ثم سمعته وأنا ابن عشر سنين، فأثبت حينئذ سماعي. [تاريخ الإسلام (9/ 241)]
أبو القاسم التنوخي علي بن المحسن
. وقال لي القاضي أبو العباس أحمد بن محمد الأبيوردي: قدم القاضي أبو عمر بن عبد الواحد الهاشمي بغداد في سنة ثمانين وثلاثمائة، وسمعت منه بها كتاب السنن، فذكرت هذا القول للقاضي أبي القاسم التنوخي فأنكره، وقال: ما حدث أبو عمر ببغداد، قال: وكان قدمها مرتين، الأولى منهما في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة أيام عضد الدولة، واستأذن أبو محمد ابن الأكفاني عضد الدولة في قبول شهادته، فأذن له في ذلك، والمرة الثانية في آخر سنة ست وسبعين قدمها مع أبي محمد بن معروف، فأقام مديدة يسيرة، ثم عاد إلى البصرة، وذلك كله قبل قدوم الأبيوردي بغداد. قال لي التنوخي مرة أخرى: قدم القاضي أبو عمر بن عبد الواحد بغداد دفعتين، الأولى منهما في سنة سبعين، وقدم الثانية في صحبة قاضي القضاة أبي محمد بن معروف سنة سبع وسبعين، وشهد عند القضاة ببغداد، وأول من قبل شهادته منهم ابن الأكفاني، ثم ابن صبر. قلت: والتنوخي كان يضبط هذه الأمور، وما عرفت من حال الأبيوردي إلا الديانة والصدق، والله أعلم [تاريخ بغداد (14/ 462)]