الاسم: الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب
الكنية: أبو محمد
النسب: الهاشمي, المدني، القرشي
علاقات الراوي: أخو أبي هاشم: عبد الله بن محمد، وأمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف
المذهب العقدي: هو أول من تكلم في الإرجاء
تاريخ الوفاة: 100 هـ، أو 99 هـ، وقيل: 95 هـ، وقيل: 101 هـ
بلد الرحلة: مكة
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة فقيه، يقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء
الرتبة عند الذهبي: قال عمرو بن دينار: أخبرنا الحسن بن محمد، ولم أر أحدا قط أعلم منه
الجرح والتعديل:
أبيه
وقال محمد بن إسماعيل الجعفري: حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم، عن أبيه، عن حسن بن محمد قال: وكان حسن من أوثق الناس عند الناس [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
وقال محمد بن إسماعيل الجعفري: حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم، عن أبيه، عن حسن بن محمد بن علي، قال: وكان حسن من أوثق الناس عند الناس [تهذيب الكمال (6/ 316)]
ابن حبان
وقال أبو حاتم بن حبان: كان من علماء الناس بالاختلاف، وكان يقول: من خلع أبا بكر وعمر فقد خلع الستة [تهذيب الكمال (6/ 316)]
وكان من علماء الناس بالاختلاف [الثقات (4/ 122)]
وقال ابن حبان: كان من علماء الناس بالاختلاف [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
ابن حجر
المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان، وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور، أخرجه ابن أبي عمر العدني في كتاب " الإيمان " له في آخره، قال: حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن عبد الواحد بن أيمن، قال: كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس: أما بعد، فإنا نوصيكم بتقوى الله، فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله واتباع ما فيه، وذكر اعتقاده، ثم قال في آخره: ونوالي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة، ولم تشك في أمرهما، ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة، فنكل أمرهم إلى الله، إلى آخر الكلام، فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا، وكان يرى أنه يرجأ الأمر فيهما، وأما الإرجاء الذي يتعلق بالإيمان فلم يعرج عليه، فلا يلحقه بذلك عاب، والله أعلم [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
ثقة فقيه، يقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء [تقريب التهذيب (1/ 243)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مدني، تابعي، ثقة، وهو أول من وضع الإرجاء [تهذيب الكمال (6/ 316)]
الزهري
وقال سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبد الله والحسن ابني محمد: وكان الحسن أرضاهما في أنفسنا وفي رواية: وكان الحسن أوثقهما [تهذيب الكمال (6/ 316)]
وقال الزهري: حدثنا الحسن وعبد الله ابنا محمد، وكان الحسن أرضاهما في أنفسنا، وفي رواية: وكان الحسن أوثقهما [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
عمرو بن دينار الأثرم
وقال سفيان، عن عمرو بن دينار: ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
وقال سفيان، عن عمرو بن دينار: ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد [تهذيب الكمال (6/ 316)]
قال عمرو بن دينار: أخبرنا الحسن بن محمد [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 277)]
محمد بن سعد
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، وقال: كان ظرفاء بني هاشم، وأهل العقل منهم، وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة، وهو أول من تكلم في الإرجاء [تهذيب الكمال (6/ 316)]
وقال ابن سعد: كان من ظرفاء بني هاشم، وأهل الفضل منهم، وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة، وهو أول من تكلم في الإرجاء [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
قال مصعب الزبيري، ومغيرة بن مقسم، وعثمان بن إبراهيم الحاطبي: هو أول من تكلم في الإرجاء، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وليس له عقب [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
الطحاوي
والحسن بن محمد لم يسمع من علي، ولم يولد في زمنه، ففي توهين سفيان إياه ما يسقط به مثله، مع أن سائر أهل العلم من فقهاء الأمصار الذين تدور عليهم الفتيا على إباحة قطعه، وفي ذلك ما قد دل على أن الأولى فيه إباحة قطعه، لا المنع منه، والله عز وجل نسأله التوفيق [شرح مشكل الآثار (7/ 430)]
المغيرة بن مقسم الضبي
قال مصعب الزبيري، ومغيرة بن مقسم، وعثمان بن إبراهيم الحاطبي: هو أول من تكلم في الإرجاء، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وليس له عقب [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: أول من تكلم في الإرجاء الحسن بن محمد ابن الحنفية [تهذيب الكمال (6/ 316)]
عبد الواحد بن أيمن المخزومي
وقال أبو بكر أبي خيثمة: حدثنا أبو الفتح بن مرزوق قال: قال سفيان: قلت لعبد الواحد بن أيمن وكان الحسن بن محمد ينزل عليهم إذا قدم مكة، قلت: من كان يأتيه ؟ قال: عطاء، وعمرو بن دينار، والزبير بن موسى، وغيرهم [تهذيب الكمال (6/ 316)]
عثمان بن إبراهيم الجمحي
قال مصعب الزبيري، ومغيرة بن مقسم، وعثمان بن إبراهيم الحاطبي: هو أول من تكلم في الإرجاء، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وليس له عقب [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب
وقال عطاء بن السائب: عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد، فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء، فقال لزاذان: يا أبا عمر: لوددت أني كنت مت ولم أكتبه [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
وقال عطاء بن السائب: عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد، فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء، فقال لزاذان: يا أبا عمر: لوددت أني كنت مت ولم أكتبه [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
وكان يقول: من خلع أبا بكر وعمر فقد خلع السنة [الثقات (4/ 122)]
وقال محمد بن سعد: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء، فقال لزاذان: يا أبا عمر لوددت أني كنت مت ولم أكتبه [تهذيب الكمال (6/ 316)]
وقال محمد بن سعد: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء، فقال لزاذان: يا أبا عمر لوددت أني كنت مت ولم أكتبه [تهذيب الكمال (6/ 316)]
أيوب السختياني
وقال سلام بن أبي مطيع، عن أيوب: أخبرنا أتبرأ من الإرجاء، إن أول من تكلم فيه رجل من أهل المدينة يقال له: الحسن بن محمد [تهذيب التهذيب (1/ 414)]
وقال سلام بن أبي مطيع، عن أيوب السختياني: أنا أكبر من المرجئة. وفي رواية: من الإرجاء، إن أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل المدينة يقال له: الحسن بن محمد [تهذيب الكمال (6/ 316)]