حماد بن زيد بن درهم

الاسم: حماد بن زيد بن درهم

اللقب: الأزرق

الكنية: أبو إسماعيل

النسب: الأزدي، الجهضمي، البصري، الأزرق

بلد الإقامة: البصرة

علاقات الراوي: مولى آل جرير بن حازم الجهضمي، كان جده درهم من سبي سجستان، أخو سعيد بن زيد

المذهب العقدي: وقال عبيد الله بن يوسف الحبيري، عن فطر بن حماد بن واقد: سألت حماد بن زيد قلت: يا أبا إسماعيل، إمام لنا يقول: القرآن مخلوق، أصلي خلفه ؟ قال: لا، ولا كرامة، وقال أبو بكر بن أبي الدنيا، عن خالد بن خداش: سمعت حماد بن زيد يقول: لئن قلت: إن عليا أفضل من عثمان، لقد قلت: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خانوا.

تاريخ الميلاد: 98 هـ، أو زمن سليمان بن عبد الملك، أو زمن عمر بن عبد العزيز

تاريخ الوفاة: 177 هـ، وقيل 179 هـ

طبقة رواة التقريب: من كبار الثامنة

الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت، فقيه.

الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام أضر، وكان يحفظ حديثه كالماء، قال ابن مهدي: ما رأيت أحدا لم يكتب أحفظ منه، وما رأيت بالبصرة أفقه منه، ولم أر أعلم بالسنة منه.

وقال أبو زرعة: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير، وأصح حديثا وأتقن [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، فقال: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير، وأصح حديثا وأتقن [تهذيب الكمال (7/ 239)]

حدثنا عبد الرحمن، قال: سئل أبو زرعة عن حماد بن زيد، وحماد بن سلمة فقال: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير. أصح حديثا، وأتقن. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال أبو عاصم: مات حماد يوم مات، ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته، ودله [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني: سمعت أبا عاصم قال: قال حماد بن زيد ولا نعدل به أحدا القريب أحب إلينا من الغريب [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال أبو العباس الثقفي عن أحمد بن سعيد الدارمي: سمعت أبا عاصم يقول: مات حماد بن زيد يوم مات، ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته ودله، أظنه قال: وسمته [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال أحمد بن حنبل: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد من أئمة المسلمين، من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلي من حماد بن سلمة. [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين، من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلي من حماد بن سلمة [تهذيب الكمال (7/ 239)]

أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي، قال: سمعت أبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلينا من حماد بن سلمة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال أبو حاتم بن حبان: كان ضريرا يحفظ حديثه كله، وكان درهم جده من سبي سجستان، وما كان يحدث إلا من حفظه، وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم، إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين ؛ لأن حماد بن سلمة كان أفضل وأدين وأورع من حماد بن زيد، ولسنا ممن يطلق الكلام على أحد بالجزاف، بل نعطي كل شيخ قسطه، وكل راو حظه، والله الموفق [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال أبو حاتم ابن حبان في كتاب «الثقات» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وكان ضريرا يحفظ حديثه كله، وكان درهم جده من سبي سجستان، وما كان حماد بن زيد يحدث إلا من حفظه، وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم ؛ لأن حماد بن زيد كان أحفظ وأتقن وأضبط من حماد بن سلمة، كان اللهم إلا أن يكون القائل بهذا أراد فضل ما بينهما في الفضل والدين ؛ لأن حماد بن سلمة كان أدين وأفضل وأورع من حماد بن زيد، ولسنا ممن يطلق الكلام على أحد بالجزاف، بل نعطي كل شيخ قسطه، وكل راو حظه [الثقات (6/ 217)]

وقال ابن حبان في " الثقات ": وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم، إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين ؛ لأن حماد بن سلمة كان أفضل وأدين وأروع من حماد بن زيد [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

قال: أبو حاتم بن حبان، وأبو بكر بن منجويه: كان ضريرا، وكان يحفظ حديثه كله [تهذيب الكمال (7/ 239)]

ثقة ثبت، فقيه، قيل إنه كان ضريرا، ولعله طرأ عليه؛ لأنه صح أنه كان يكتب، [تقريب التهذيب (1/ 268)]

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: هو أخو سعيد بن زيد. وذكره فيهم أيضا ابن شاهين. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: هو أخو سعيد بن زيد. وذكره فيهم أيضا ابن شاهين. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

قال: أبو حاتم بن حبان، وأبو بكر بن منجويه: كان ضريرا، وكان يحفظ حديثه كله [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال الخليل بن أحمد: زعموا لحماد أنت رجل حافظ. قال: وما يدريك ؟! قال: لأنك تحدث بالحديث كما سمعت على غير لغتك. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال الخليلي في «الإرشاد»: ثقة متفق عليه، رضيه الأئمة وروى عنه الثوري حديثين، وكان ثقة وبين مالك مكاتبه، وكان يعجبه رأى مالك، وأسباطه قضاة مالكيون، والمعتمد في حديث تفرد به حماد يخالفه غيره عليه والرجوع إليه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، رضيه الأئمة. قال والمعتمد في حديث يرويه حماد ويخالفه غيره عليه والمرجوع إليه [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

ولما ذكره الدارقطني في سننه، قال: شهر ليس بالقوي، وقد وقفه ابن حرب، عن حماد وهو ثقة ثبت [الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (1/ 447)]

أحد الأعلام أضر، وكان يحفظ حديثه كالماء [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 314)]

الإمام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 314)]

وقال أبو زرعة: سمعت أبا الوليد يقول: ترون حماد بن زيد دون شعبة في الحديث ؟ [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

سمعت أبا زرعة يقول: سمعت أبا الوليد يقول: ترون حماد بن زيد دون شعبة في الحديث ؟ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال أبو زرعة: سمعت أبا الوليد يقول: يرون أن حماد بن زيد دون شعبة في الحديث [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال خالد بن خداش: كان من عقلاء الناس وذوي الألباب [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال حاتم بن الليث الجوهري عن خالد بن خداش: كان حماد بن زيد من عقلاء الناس وذوي الألباب [تهذيب الكمال (7/ 239)]

قلت: وقال يعقوب بن شيبة: حماد بن زيد أثبت من ابن سلمة، وكل ثقة، غير أن ابن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد، ويوقف المرفوع، كثير الشك بتوقيه، وكان جليلا لم يكن له كتاب يرجع إليه، فكان أحيانا يذكر فيرفع الحديث وأحيانا يهاب الحديث ولا يرفعه، وكان يعد من المتثبتين في أيوب خاصة، حدثني الحارث بن مسكين عن ابن عيينة قال: لربما رأيت الثوري جاثيا بين يدي حماد بن زيد. [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال يعقوب بن سفيان: سمعت سليمان بن حرب يقول: حماد بن زيد في أيوب أكبر من كل من روى عن أيوب، قال: أما عبد الوارث فقد قال: كتبت حديث أيوب بعد موته بحفظي، ومثل هذا يجيء فيه ما يجيء، وكان يثني على وهيب بن خالد، إلا أنه يعرض أنه كان تاجرا فقد شغله سوقه، وأما إسماعيل فكان يعرض بما دخل فيه [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال عمرو بن علي، عن عبد الرحمن بن مهدي: الأئمة في الحديث أربعة: الأوزاعي، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن حماد بن زيد، فقال: قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد [تهذيب الكمال (7/ 239)]

قال رسته: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

قال أبو حاتم عن عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني رستة: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة [تهذيب الكمال (7/ 239)]

قال ابن مهدي: ما رأيت أحدا لم يكتب أحفظ منه، وما رأيت بالبصرة أفقه منه، ولم أر أعلم بالسنة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 314)]

سمعت ابن الجنيد يقول: نا سليمان بن أيوب أبو أيوب صاحب البصري، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت أحدا لم يكتب الحديث أحفظ من حماد بن زيد، ولم يكن عنده كتاب إلا جزء ليحيى بن سعيد، وكان يخلط فيه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال علي ابن المديني: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد [تهذيب الكمال (7/ 239)]

نا صالح بن أحمد بن حنبل، نا علي يعني ابن المديني - قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم أر أحدا قط أعلم بالسنة، ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال سليمان بن أيوب صاحب البصري سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت أعلم من حماد بن زيد، ولا من سفيان، ولا من مالك [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال ابن مهدي لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال سليمان بن أيوب أيضا سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت أحدا لم يكتب الحديث أحفظ من حماد بن زيد، ولم يكن عنده كتاب، إلا جزء ليحيى بن سعيد، وكان يخلط فيه [تهذيب الكمال (7/ 239)]

حدثني أبي، نا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم أربعة، حماد بن زيد بالبصرة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال أبو حاتم: قال ابن مهدي: ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

حدثنا عبد الرحمن، قال: سئل أبي عن حماد بن زيد فقال، قال: عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال عبد الله بن معاوية الجمحي: حدثنا حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم، وفضل ابن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار علي الدرهم [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال عبد الله بن معاوية الجمحي: حدثنا حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم: وفضل ابن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار على الدرهم [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال يعقوب بن سفيان: سمعت سليمان بن حرب يقول: حماد بن زيد في أيوب أكبر من كل من روى عن أيوب، قال: أما عبد الوارث فقد قال: كتبت حديث أيوب بعد موته بحفظي، ومثل هذا يجيء فيه ما يجيء، وكان يثني على وهيب بن خالد، إلا أنه يعرض أنه كان تاجرا فقد شغله سوقه، وأما إسماعيل فكان يعرض بما دخل فيه [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال أبو حاتم أيضا عن العباس بن دخان الضبي سمعت عبيد الله بن الحسن يقول: إنما هما الحمادان، فإذا طلبتم العلم فاطلبوه من الحمادين [تهذيب الكمال (7/ 239)]

نا أبي، نا العباس بن دحان الضبي، قال: سمعت عبيد الله بن الحسن يقول: إنما هما الحمادان فإذا طلبتم العلم فاطلبوه من الحمادين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال محمد بن المنهال الضرير: سمعت يزيد بن زريع وسئل: ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة، أيهما أثبت؟ قال: حماد بن زيد، وكان الآخر رجلا صالحا. وقال وكيع وقيل له: أيهما أحفظ ؟ فقال: حماد بن زيد، ما كنا نشبهه إلا بمسعر [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال أبو حاتم: عن مقاتل بن محمد، سمعت وكيعا وقيل له: حماد بن زيد كان أحفظ أو حماد بن سلمة ؟ فقال حماد بن زيد: ما كنا نشبه حماد بن زيد إلا بمسعر [تهذيب الكمال (7/ 239)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، قال: سمعت مقاتل بن محمد، قال: سمعت وكيعا، وقيل له: حماد بن زيد كان أحفظ أو حماد بن سلمة ؟ فقال: حماد بن زيد. ما كنا نشبه حماد بن زيد إلا بمسعر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال يحيى: لم يكتب حماد ما سمع من أيوب إلا بعد موته. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال يحيى بن معين: حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث، وابن علية، والثقفي، وابن عيينة. وقال أيضا: ليس أحد أثبت في أيوب منه. وقال أيضا: من خالفه من الناس جميعا، فالقول قوله في أيوب [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

قال: وسمعت يحيى يقول: لم يكن أحد يكتب عند أيوب إلا حماد. قلت: فهذا يدل على أن العمى طرأ عليه [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

قال أبو بكر: قال أبي ويحيى بن معين: كان حماد يخطئ في هذا الحديث - يعني - حديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا بلغ العبد ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر ». [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ليس أحد في أيوب أثبت من حماد بن زيد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس أحد في أيوب أثبت من حماد بن زيد [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا اختلف إسماعيل بن علية، وحماد بن زيد في أيوب، كان القول قول حماد، قيل ليحيى: فإن خالفه سفيان الثوري ؟ قال: فالقول قول حماد بن زيد في أيوب، قال يحيى: ومن خالفه من الناس جميعا في أيوب فالقول قوله. قال: وقال حماد بن زيد: جالست أيوب عشرين سنة [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وسمعت يحيى يقول: لم يكن أحد يكتب عند أيوب إلا حماد. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال يحيى بن معين: سود الله وجهي يوم أجعل حماد بن زيد مثل ابن علية، حماد يجالس أيوب، ويغسل الموتى معه عشرين سنة، وابن علية إنما جالسه سنتان، وابن علية ثقة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال أحمد بن يوسف السلمي، عن يحيى بن يحيى ما رأيت أحدا من الشيوخ أحفظ من حماد بن زيد [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: ما رأيت أحفظ منه [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

نا محمد بن أحمد بن يوسف السلمي النيسابوري، قال: سمعت أبي، قال: سمعت يحيى بن يحيى يقول: ما رأيت أحدا من الشيوخ أحفظ من حماد بن زيد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، وعلي ابن الحسن الهسنجاني قالا: نا محمد بن المنهال الضرير، قال: سمعت يزيد بن زريع، وسئل: ما تقول في حماد بن زيد، وحماد بن سلمة أيهما أثبت في الحديث ؟ قال: حماد بن زيد. وكان الآخر رجلا صالحا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 137)]

وقال محمد بن المنهال الضرير: سمعت يزيد بن زريع، وسئل: ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة، أيهما أثبت في الحديث ؟ قال: حماد بن زيد، وكان الآخر رجلا صالحا [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال يزيد بن زريع يوم مات: اليوم مات سيد المسلمين [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال محمد بن المنهال الضرير: سمعت يزيد بن زريع وسئل: ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة، أيهما أثبت؟ قال: حماد بن زيد، وكان الآخر رجلا صالحا. وقال وكيع وقيل له: أيهما أحفظ ؟ فقال: حماد بن زيد، ما كنا نشبهه إلا بمسعر [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال محمد بن غالب، عن أمية بن بسطام: سمعت يزيد بن زريع يقول يوم مات حماد بن زيد: مات اليوم سيد المسلمين [تهذيب الكمال (7/ 239)]

قلت: وقال يعقوب بن شيبة: حماد بن زيد أثبت من ابن سلمة، وكل ثقة، غير أن ابن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد، ويوقف المرفوع، كثير الشك بتوقيه، وكان جليلا لم يكن له كتاب يرجع إليه، فكان أحيانا يذكر فيرفع الحديث وأحيانا يهاب الحديث ولا يرفعه، وكان يعد من المتثبتين في أيوب خاصة، حدثني الحارث بن مسكين عن ابن عيينة قال: لربما رأيت الثوري جاثيا بين يدي حماد بن زيد. [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال يعقوب بن شيبة في «مسنده»: حماد بن زيد أثبت من ابن سلمة، وكل ثقة، غير أن ابن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد، ويوقف المرفوع كثير الشك بتوقيه، وكان جليلا، ولم يكن له كتاب يرجع إليه، فكان أحيانا يذكر فيرفع الحديث، وأحيانا يهاب الحديث ولا يرفعه. قال يعقوب: وكان يعد من المتثبتين في أيوب خاصة، [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال محمد بن سعد: كان عثمانيا، وكان ثقة ثبتا حجة، كثير الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال محمد بن سعد: حماد بن زيد بن درهم، ويكنى أبا إسماعيل، وكان عثمانيا، وكان ثقة ثبتا حجة كثير الحديث [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وحماد بن زيد أحفظ وأثبت من ابن سلمة [الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (1/ 447)]

وقال ابن أبي خيثمة: سأل إنسان عبيد الله بن عمر: كان حماد أميا؟ قال: أنا رأيته وأتيته يوم مطر فرأيته يكتب ثم ينفخ فيه ليجف [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال عبيد الله بن عمر: أخطأ في حديثه عن أيوب عن حميد بن هلال أو غيره، قال أريت زيد بن صوحان يوم الجمل، ثناه عبد الوارث وابن علية عن أيوب، عن غيلان بن جرير بنحوه. قال عبيد الله: وغيلان الصواب. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال فطر بن حماد: دخلت على مالك فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وقال الحسن بن علي المعمري، عن فطر بن حماد: دخلت على مالك بن أنس فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة، إلا عن حماد بن زيد [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال محمد بن علي بن روح العسكري، عن عبد الله بن معاوية الجمحي: سمعت ابن المبارك ينشد: أيها الطالب علما ائت حماد بن زيد فخذ العلم بحلم ثم قيده بقيد ودع البدعة من آثار عمرو بن عبيد [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال أحمد بن علي الأبار: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: حدثني أبي قال: قال عبد الله بن المبارك: أيها الطالب علما ائت حماد بن زيد فاطلب العلم بحلم ثم قيده بقيد لا كثور وكجهم وكعمرو بن عبيد أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير قال: أنبانا القاضي أبو المكارم اللبان، وأبو الحسن الجمال قالا: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار فذكره. [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وقال هشام بن علي: وكان يقال: علم حماد بن سلمة أربعة دوانيق، وعقله دانقان، وعلم ابن زيد دانقان وعقله أربعة دوانيق. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

قال أبو بكر: قال أبي ويحيى بن معين: كان حماد يخطئ في هذا الحديث - يعني - حديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا بلغ العبد ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر ». [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال سفيان: كان أيوب يشك في هذا الحديث، يعني حديث أبي العجفاء عن عمر وكذا أواق، فإن كان حماد بن زيد حدث به هكذا وإلا فلم يحفظ. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وحدث الحارث بن مسكين عن ابن عيينة قال: لربما رأيت الثوري جاثيا بين يدي حماد بن زيد طال ما رأيت ذلك. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال ابن أبي حاتم في " المراسيل " عن أبيه: لم يسمع من أبي المهزم شيئا [تهذيب التهذيب (1/ 480)]

وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: قال حماد: ما عندي كتاب لأحد، ولو كان عندي كتاب لأحد لأحببت أن يكون عندي كتاب لأيوب. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

أخبرنا عبيد الله بن عمر عن حماد بن زيد قال: قدم علينا البصرة حماد بن أبي سليمان، فلم يأته أيوب فلم نأته، وكان إذا لم يأت أيوب أحدا لم نأته قال: وقدم علينا ليث بن أبي سليم، فأتاه أيوب فأتيناه. قال: وقال غيره: مات أيوب ولحماد بن زيد أربع وثلاثون سنة [تهذيب الكمال (7/ 239)]

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: كنا عند عمرو بن دينار، فجاء أيوب و (أبو) عمرو بن العلاء فسألاه في كتاب قال: وكنا إذا أتينا على حديث قد سمعناه تركناه. قال: فأقول أنا حديث كذا، فأسأل عن الذي تركوا. [تهذيب الكمال (7/ 239)]

قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه إبراهيم بن أبي عبلة، والهيثم بن سهل التستري، وبين وفاتيهما مائة وثمان سنين أو أكثر، وحدث عنه سفيان الثوري، وبين وفاته ووفاة الهيثم بن سهل مائة سنة أو أكثر، وحدث عنه عبد الوارث بن سعيد، وبين وفاته ووفاة التستري أكثر من تسعين سنة [تهذيب الكمال (7/ 239)]

وسأل عبيد الله بن عمر إنسان فقال: كان حماد أميا ؟ فقال: أنا رأيته وأتيته يوم أمطر فرأيته يكتب ثم ينفخ فيه ليجف. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]

وقال ابن أبي زرعة: كان حماد يذاكر بالسنة وفي كتاب «الزمني» للمرادي: كف قبل موته. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 139)]