الاسم: حماد بن سلمة بن دينار
الكنية: أبو سلمة.
النسب: البصري، الخزاز, التميمى، ويقال: القرشي مولاهم، وقد قيل: إنه حميري, السلمى, مولى بني ربيعة بن مالك بن حنظلة
بلد الإقامة: البصرة.
علاقات الراوي: مولى تميم، ويقال: مولى قريش، ويقال: مولى ربيعة بن مالك بن حنظلة، ويقال: مولى حميري بن كرامة، ويقال: مولى حميد بن كراثة، ابن أخت حميد الطويل.
تاريخ الوفاة: 167 هـ، أو 165 هـ.
بلد الرحلة: واسط
طبقة رواة التقريب: من كبار الثامنة
الرتبة عند ابن حجر: ثقه عابد، أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بآخره
الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام، ثقة صدوق يغلط، وليس في قوة مالك.
الجرح والتعديل:
ابن القطان الفاسي
وقال ابن القطان: هو أحد الأثبات في الحديث، ومتحقق بالفقه، ومن أصحاب العربية الأول. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ابن القيسراني
وقد عرض ابن حبان بالبخاري لمجانبته حديث حماد بن سلمة، حيث يقول: لم ينصف من عدل عن الاحتجاج به إلى الاحتجاج بفليح وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، واعتذر أبو الفضل بن طاهر عن ذلك، لما ذكر أن مسلما أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم. قال: وكذلك حماد بن سلمة إمام كبير يمدحه الأئمة وأطنبوا لما تكلم بعض منتحلي المعرفة، أن بعض الكذبة أدخل في حديثه ما ليس منه. لم يخرج عنه البخاري معتمدا عليه، بل استشهد به في مواضع ليبين أنه ثقة، وأخرج أحاديثه التي يرويها من حديث أقرانه كشعبة، وحماد بن زيد، وأبي عوانة. وغيرهم. ومسلم اعتمد عليه لأنه رأى جماعة من أصحابه القدماء والمتأخرين لم يختلفوا، وشاهد مسلم منهم جماعة وأخذ عنهم، ثم عدالة الرجل في نفسه، وإجماع أئمة أهل النقل على ثقته وأمانته [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
ابن حبان
وقد عرض ابن حبان بالبخاري لمجانبته حديث حماد بن سلمة، حيث يقول: لم ينصف من عدل عن الاحتجاج به إلى الاحتجاج بفليح وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، واعتذر أبو الفضل بن طاهر عن ذلك، لما ذكر أن مسلما أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم. قال: وكذلك حماد بن سلمة إمام كبير يمدحه الأئمة وأطنبوا لما تكلم بعض منتحلي المعرفة، أن بعض الكذبة أدخل في حديثه ما ليس منه. لم يخرج عنه البخاري معتمدا عليه، بل استشهد به في مواضع ليبين أنه ثقة، وأخرج أحاديثه التي يرويها من حديث أقرانه كشعبة، وحماد بن زيد، وأبي عوانة. وغيرهم. ومسلم اعتمد عليه لأنه رأى جماعة من أصحابه القدماء والمتأخرين لم يختلفوا، وشاهد مسلم منهم جماعة وأخذ عنهم، ثم عدالة الرجل في نفسه، وإجماع أئمة أهل النقل على ثقته وأمانته [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال أبو حاتم بن حبان: حماد بن سلمة بن دينار الخزاز كنيته أبو سلمة، وكنية سلمة: أبو صخرة، مولى حميد بن كراثة، ويقال: مولى قريش، وقد قيل: إنه حميري، وكان من العباد المجابين الدعوة في الأوقات، ولم ينصف من جانب حديثه، واحتج بأبي بكر بن عياش في كتابه، وبابن أخي الزهري، وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار. فإن كان تركه أياه لما كان يخطئ فغيره من أقرانه مثل الثوري، وشعبة، وذويهما كانوا يخطئون، فإن زعم أن خطأه قد كثر من تغير حفظه، فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا، وأنى يبلغ أبو بكر حماد بن سلمة ؟! ولم يكن من أقران حماد بن سلمة بالبصرة مثله في الفضل، والدين، والنسك، والعلم، والكتبة، والجمع، والصلابة في السنة، والقمع لأهل البدع، ولم يكن يثلبه في أيامه، إلا معتزلي قدري، أو مبتدع جهمي لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة، وأنى يبلغ أبو بكر بن عياش حماد بن سلمة في إتقانه، أم في جمعه، أم في علمه، أم في ضبطه ؟ وقد تقدم شيء من هذه الترجمة في ترجمة حماد بن زيد. [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال ابن حبان: كان من العباد المجابين الدعوة في الأوقات، ولم ينصف من جانب حديثه، واحتج في كتابه بأبي بكر بن عياش، فإن كان تركه إياه لما كان يخطئ، فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة كانوا يخطئون، فإن زعم أن خطأه قد كثر حتى تغير، فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا، ولم يكن من أقران حماد بن سلمة بالبصرة مثله في الفضل والدين والنسك والعلم والكتبة والجمع والصلابة في السنة والقمع لأهل البدع [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وخرج هو وأبو عوانة الإسفرائيني والدارمي وابن الجارود والطوسي والحاكم حديثه في «صحاحهم» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وكان من العباد المجابين الدعوة، وكان ابن أخت حميد الطويل، حميد خاله، ولم ينصف من جانب حديثه، واحتج بأبي بكر بن عياش في كتابه، وبابن أخي الزهري، وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فإن كان تركه إياه لما كان يخطئ فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة ودونهما، وكانوا يخطئون، فإن زعم أن خطأه قد كثر من تغير حفظه فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا، وأنى يبلغ أبو بكر حماد بن سلمة ولم يكن من أقران حماد مثله بالبصرة في الفضل والدين والعلم والنسك والجمع والكتبة والصلابة في السنة والقمع لأهل البدعة، ولم يكن يثلبه في أيامه إلا قدري، أو مبتدع جهمي لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة، وأنى يبلغ أبو بكر بن عياش حماد بن سلمة في إتقانه، أو في جمعه أم في علمه أم في ضبطه، وإنا نشيع الكلام في هذا الفصل في كتاب الفصل بين النقلة عند ذكرنا إياه - إن شاء الله تعالى - سمعت أحمد بن محمد بن عمرو بن بسطام يقول: سمعت ابن مهزاذ يقول: حدثنا علي بن جرير قال: سألت عبد الله بن المبارك بالبصرة عن مسائل، فقال: ائت معلمي، قلت: ومن هو قال: حماد بن سلمة. [الثقات (6/ 216)]
ابن حجر
واستشهد به البخاري. وقيل: إنه روى له حديثا واحدا عن أبي الوليد عن ثابت. قلت: الحديث المذكور في مسند أبي بن كعب من رواية ثابت عن أنس عنه. وقد ذكره المزي في " الأطراف "، ولفظه: قال لنا أبو الوليد: فذكره [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
ثقه عابد، أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بآخره، [تقريب التهذيب (1/ 268)]
ابن خلفون
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» نسبه سلميا، قال: وقال أبو الفتح الأزدي: هو إمام في الحديث وفي السنة صدوق حجة، من ذكره بشيء وإنه يريد شينه، وهو مبرأ منه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ابن عدي
وأورد له ابن عدي في الكامل عدة أحاديث مما ينفرد به متنا أو إسنادا. قال: وحماد من أجلة المسلمين، وهو مفتي البصرة، وقد حدث عنه من هو أكبر منه سنا، وله أحاديث كثيرة وأصناف كثيرة ومشايخ [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
قال ابن عدي: وأبو العشراء هذا لم يحدث عنه على ما تبين لنا غير حماد بن سلمة، ويقال: إن اسمه أسامة بن مالك بن قهطم، وهذا الحديث معروف بحماد، عن أبي العشراء، وقد روى عنه - كما قد ذكرت عنه - الثوري وابن جريج، روياه عن حماد، ولحماد بن سلمة، عن أبي العشراء غير هذا أحاديث قدر عشرة، يرويه محمد بن مصعب، وحديث يرويه يحيى بن سلام، وحديث يرويه أبو معاوية الزعفراني، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء بهذا الإسناد كل واحد منهم ينفرد بحديث [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال أبو أحمد ابن عدي: وفي هذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد منه ما يتفرد به إما متنا وإما إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه الناس، وحماد من أجلة المسلمين، وهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها، وقد حدث عنه الأئمة ممن هو أكبر سنا منه: شعبة والثوري وابن جريح وابن إسحاق، ولحماد هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب كتاب ومشايخ كثيرة، وهو من أئمة المسلمين، وهو كما قال علي بن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين. وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ويقال: إن هذا الحديث أخطأ فيه حماد بن سلمة ؛ حيث قال: عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، وإنما رواه غيره، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن عائشة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
قال ابن عدي: وهذا الحديث رواه إبراهيم بن الحجاج السامي، عن الحمادين، عن عمرو بن دينار كما أمليته ولم يضبطه، فإن هذا الحديث يرويه حماد بن سلمة موقوفا على أبي هريرة، وقد رفعه عن حماد بن سلمة مسلم بن إبراهيم ومؤمل بن إسماعيل. وروي هذا الحديث عن حماد بن زيد على ألوان ثم رواه، عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار نفسه، فإنه أوقفه على أبي هريرة. ورواه يزيد بن هارون، عن حماد بن زيد موقوفا، ويقول في آخره: وقال حماد بن زيد: وكان أيوب يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه زكريا بن عدي، عن حماد بن زيد، عن علي بن الحكم، عن عمرو بن دينار، فرفعه وإبراهيم بن الحجاج جازف ولم يضبط فجمع بين الحمادين فرفعه عنهما [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وهذه الأحاديث التي رويت عن حماد بن سلمة في الرؤية وفي رؤية أهل الجنة خالقهم قد رواها غير حماد بن سلمة، وليس حماد بمخصوص به فينكر عليه [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد غير حماد بن سلمة، وقال: على ثلاثة أحرف ولم يقله غيره [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
قال الشيخ: وهذا الحديث معروف بحماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر وقد رواه، عن حماد جماعة، حتى ابن وهب رواه عن زيد بن حباب عنه، وقد روي عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير مثله [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بحماد بن سلمة عن ثابت، وعمران بن موسى شيخنا كان يخطئ في اسم شيخه فيقول: موسى بن سليمان، وإنما هو عمر بن موسى بن سليمان عم الكديمي [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
قال ابن عدي: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد بن سلمة، منه ما ينفرد حماد به إما متنا وإما إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه الناس، وحماد بن سلمة من أجلة المسلمين، وهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها، وقد حدث عنه من الأئمة من هو أكبر سنا منه، وممن هو أصغر سنا منه من الأئمة. ممن أكبر سنا منه: شعبة والثوري، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، أو ممن في طبقته: حماد بن زيد، وممن هو أصغر منه سنا منه: عبد الله بن المبارك ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
قال ابن عدي: قال لنا ابن أبي داود: روى هذا الحديث شاذان، وإبراهيم بن أبي سويد، وعفان، وعبد الصمد بن حسان، عن حماد، ورواه الحكم بن أبار، عن زيرك، عن عكرمة وهو غريب [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
الأزدي
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» نسبه سلميا، قال: وقال أبو الفتح الأزدي: هو إمام في الحديث وفي السنة صدوق حجة، من ذكره بشيء وإنه يريد شينه، وهو مبرأ منه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
البخاري
استشهد به البخاري، وقيل: إنه روى له حديثا واحدا عن أبي الوليد عنه عن ثابت [تهذيب الكمال (7/ 253)]
قال البخاري: حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري سمع قتادة وثابتا. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وفي «الخلافيات» للبيهقي: هو أحد أئمة المسلمين، إلا أنه لما طعن في السن ساء حفظه. فلذلك ترك البخاري الاحتجاج بحديثه، وأما مسلم فإنه اجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ أكثر من اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد دون الاحتجاج، وإذا كان الأمر على هذا فالاحتياط لمن راقب الله تعالى لا يحتج بما يجد في حديثه مما يخالف الثقات. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
أبو حاتم الرازي
سمعت أبي يقول: حماد بن سلمة في ثابت، وعلي بن زيد أحب إلي من همام. وهو أضبط الناس، وأعلمه بحديثهما بين خطأ الناس. وهو أعلم بحديث علي بن زيد من عبد الوارث. وكان عند يحيى بن ضريس، عن حماد بن سلمة عشرة الآف حديث، وعن الثوري عشرة الآف أو نحوه، وتذاكر قوم عند يحيى بن ضريس حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري ؟ فقال يحيى: حماد أحسن حديثا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه: حماد بن سلمة في ثابت، وعلي بن زيد أحب إلي من همام، وهو أضبط الناس وأعلمهم بحديثهما بين خطأ الناس، وهو أعلم بحديث علي بن زيد من عبد الوارث. [تهذيب الكمال (7/ 253)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 289)]
وقال الدولابي: حدثنا محمد بن شجاع البلخي، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث التي في الصفات حتى خرج مرة إلى عبادان فجاء وهو يرويها، فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون: إنها دست في كتبه. وقد قيل: إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه. قرأت بخط الذهبي: ابن البلخي ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم. قلت: وعباد أيضا ليس بشيء [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 314)]
قال ابن معين: إذا رأيت من يقع فيه فاتهمه على الإسلام، وقال عمرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا، قلت: هو ثقة صدوق يغلط، وليس في قوة مالك [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 314)]
الساجي
وقال الساجي: كان حافظا ثقة مأمونا. [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال الساجي: كان رجلا حافظا ثقة مأمونا لا يطعن عليه إلا ضال مضل، وكان الثوري يشبه حماد بن سلمة بعمرو بن قيس الملائي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
العجلي
وقال العجلي: ثقة، رجل صالح، حسن الحديث. وقال: إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره. [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال العجلي: ثقة رجل صالح حسن الحديث يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره، وكان لا يحدث حتى يقرأ مائة آية في المصحف، نظرا [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
الفسوي
حدثنا موسى بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا الحجاج بن المنهال، وهو في الثقات، حدثنا حماد بن سلمة وكان من أئمة الدين [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله عن أبيه أو يحيى عن القطان: إن كان ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا. قال عبد الله: قلت لأبي، لأي شيء؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ؟ (و) يحيى: قال يحيى بن سعيد: إن كان ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا. قلت: ما قال ؟ قال: كذاب. قلت لأبي: لأي شيء قال هذا ؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت أبي يقول: (ضاع) كتاب حماد عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال أيضا: أخبرني موسى - يعني: ابن حمدون - قال: حدثنا حنبل قال: سمعت أبا عبد الله يقول: يسند حماد بن سلمة، عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه. قال: وقال لي عفان: كان حماد بن زيد ربما قال لي في الحديث: كيف قال حماد بن سلمة ؟ قال أبو عبد الله: وكان حماد بن سلمة جالس أيوب أولا ثم تركه بعد، ثم لزمه حماد بن زيد بعد ذلك [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أبو أحمد ابن عدي: وفي هذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد منه ما يتفرد به إما متنا وإما إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه الناس، وحماد من أجلة المسلمين، وهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها، وقد حدث عنه الأئمة ممن هو أكبر سنا منه: شعبة والثوري وابن جريح وابن إسحاق، ولحماد هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب كتاب ومشايخ كثيرة، وهو من أئمة المسلمين، وهو كما قال علي بن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين. وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال حنبل، عن أحمد: أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه. وقال أبو طالب [عنه] : حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثا. وقال في موضع آخر: هو أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديما، يخالف الناس في حديثه [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال حنبل، عن أحمد: أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه. وقال أبو طالب [عنه] : حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثا. وقال في موضع آخر: هو أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديما، يخالف الناس في حديثه [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
حدثنا ابن أبي عصمة، ثنا أحمد بن حميد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس أحد أروى عن محمد بن زياد من حماد بن سلمة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى عن محمد بن زياد من حماد. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
قال أحمد: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر. وقال أيضا: في الحمادين ما منهما إلا ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني محمد بن مطهر المصيصي، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة عندنا ثقة [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سمعت أبا طالب، قال: قال أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديما، وأثبت في حديث ثابت من غيره. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: ذكره عبد الله بن بشر الطالقاني البكري، قال: سمعت عبد الملك الميموني، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
وقال أحمد بن حنبل: أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال محمد بن حبيب: سمعت أبا عبد الله، وسئل عن حماد بن زيد، وحماد بن سلمة أيهما أحب إليك ؟ قال: كلاهما. ووصف حماد بن زيد بوقار، وهدي، وعقل [تهذيب الكمال (7/ 253)]
قال: وأخبرني زكريا بن يحيى في موضع آخر أن أبا طالب حدثهم سمع أبا عبد الله يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه [تهذيب الكمال (7/ 253)]
حدثنا محمد بن الحسين أبو عمرو الوراق، ثنا سلمة بن سلمة، قال: ثنا محمد بن يحيى، قال: سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد: أيهما أفضل ؟ فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم، الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا ابن أبي عصمة، ثنا أبو طالب أحمد بن حميد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر [تهذيب الكمال (7/ 253)]
حدثنا عبد الرحمن، نا سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي، قال: سئل أحمد بن حنبل، عن حماد بن سلمة فقال: صالح [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: ذكره أبي، نا حجاج بن الشاعر، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
وقال أيضا: أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا الأثرم أن أبا عبد الله قال: حميد يختلفون عنه اختلافا شديدا. قال: ولا أعلم أحدا أحسن حديثا عنه من حماد بن سلمة، سمع منه قديما [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد، وكان يحدثهم من حفظه [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، سمعت أبي يقول: ضاع كتاب حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، فكان يحدثهم من حفظه، فهذه قصته. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال أبو بكر الخلال: أخبرني محمد بن جعفر قال: حدثنا أبو الحارث: أن أبا عبد الله قيل له: أيما أحب إليك حماد بن زيد، أو حماد بن سلمة ؟ قال: ما منهما إلا ثقة، وحماد بن سلمة أقدم سماعا من أيوب، وكتب عنه قديما في أول أمره، وحماد بن زيد أكثر مجالسة له فهو أشد معرفة به [تهذيب الكمال (7/ 253)]
حدثنا ابن أبي عصمة، ثنا الفضل بن زياد، قال: سألت أحمد بن حنبل: أين كتب حماد بن سلمة عن سماك بن حرب ؟ فقال: بواسط، وكتب عن حماد بن أبي سليمان وعاصم بن بهدلة بالبصرة وقدم عليهم. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال حنبل بن إسحاق: قلت لأبي عبد الله: وهيب، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة ؟ قال: وهيب وهيب كأنه يوثقه، وحماد بن سلمة لا أعلم أحدا أروى في الرد على أهل البدع منه، وحماد بن زيد حسبك به [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أيضا: أخبرني محمد بن جعفر قال: حدثنا أبو الحارث أن أبا عبد الله قال: ما أحسن ما روى حماد عن حميد [تهذيب الكمال (7/ 253)]
قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديما [تهذيب الكمال (7/ 253)]
ثنا أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل - يعني وهو حاضر - عن حديث لأبي سعيد الخدري فقال: قد رواه حماد بن سلمة، وجعل يثبته ويقنع به. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال أيضا: أخبرني الحسن بن عبد الوهاب قال: حدثنا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله، وقيل له: حماد بن سلمة، وحماد بن زيد إذا اجتمعا في حديث أيوب أيهما أحب إليك ؟ قال: ما فيهما إلا ثقة، إلا أن ابن سلمة أقدم سماعا كتب عن أيوب في أول أمره، وحماد بن زيد أشد له معرفة ؛ لأنه كان يكثر مجالسته. [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أيضا: أخبرني زكريا بن يحيى قال: حدثنا أبو طالب أن أبا عبد الله قال: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد، وأصح حديثا [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أبو طالب عن أحمد: أثبت الناس في حميد حماد بن سلمة، سمع منه قديما، وهو أثبت في حديث ثابت من غيره. وفي رواية الميموني: هو في ثابت أثبت من معمر. وفي رواية حجاج بن الشاعر عن أحمد: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال أبو طالب عن أحمد: أثبت الناس في حميد حماد بن سلمة، سمع منه قديما، وهو أثبت في حديث ثابت من غيره. وفي رواية الميموني: هو في ثابت أثبت من معمر. وفي رواية حجاج بن الشاعر عن أحمد: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال أبو طالب عن أحمد: أثبت الناس في حميد حماد بن سلمة، سمع منه قديما، وهو أثبت في حديث ثابت من غيره. وفي رواية الميموني: هو في ثابت أثبت من معمر. وفي رواية حجاج بن الشاعر عن أحمد: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ثنا ابن أبي عصمة، ثنا أبو طالب أحمد بن حميد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل، سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
أحمد بن صالح المصري
وقال أحمد بن صالح: أثبت الناس في حماد عفان وبهز وحبان بن هلال. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
النسائي
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للنسائي: ليس به بأس. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: قال النسائي: ثقة. قال القاسم بن مسعدة: فكلمته فيه فقال: ومن يجترئ يتكلم فيه، لم يكن عند القطان هناك، ولكنه روى عنه أحاديث دارى بها أهل البصرة. ثم جعل يذكر النسائي الأحاديث التي انفرد بها في التشبيه كأنه ذهب مخافة أن يقول الناس: تكلم في حماد من طريقها. ثم قال: حمقاء أصحاب الحديث ذكروا من حديثه حديثا منكرا عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: « إذا سمع أحدكم الأذان والإناء على يده ». [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وحكى أبو الوليد الباجي في " رجال البخاري ": أن النسائي سئل عنه فقال: ثقة. قال الحاكم ابن مسعدة: فكلمته فيه، فقال: ومن يجترئ يتكلم فيه. لم يكن عند القطان هناك. ثم جعل النسائي يذكر الأحاديث التي انفرد بها في الصفات كأنه خاف أن يقول الناس: تكلم في حماد من طريقها. [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
حجاج بن المنهال الأنماطي
وقال حجاج بن منهال: حماد بن سلمة، وكان من أئمة الدين. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال حجاج بن المنهال: حدثنا حماد بن سلمة، وكان من أئمة الدين [تهذيب الكمال (7/ 253)]
خالد الصدق
وفي كتاب «الكامل» لأبي أحمد الجرجاني: قال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه ؟ فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة. قال فرجعنا إلى يحيى بن سعيد فأخبرناه، فقال: قال لكم وأحفظهما! قال فقلت: بما قال إلا ما أخبرناك. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثا، وأثبتهما لزوما للسنة، فرجعنا إلى يحيى القطان فقال: أقال لكم: وأحفظها؟ قلنا: لا. وقال القطان: حماد عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
أخبرنا الحسين بن الحسن بن سفيان، قال: سمعت محمد بن يحيى قال: سمعت عفان بن مسلم يقول: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبى عروبة وحماد بن سلمة، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه، فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة، قال: فرجعنا إلى يحيى بن سعيد فأخبرناه، فقال: قال لكم: وأحفظهما ؟ قال: فقلنا: ما قال إلا ما أخبرناك. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
سفيان الثوري
وقال الأصمعي: ذكر ابن مهدي حمادا فقال: صحيح السماع حسن اللقاء أدرك الناس ولم يهتم بلون من الألوان، ولم يلتبس بشيء أحسن ملكه نفسه ولسانه ولم يطلق على أحد ولا ذكر خلقا بسوء فسلم حتى مات. قال: ونظر الثوري إليه فقال: يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح. قال: من هو ؟ قال: عمرو بن قيس [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال الساجي: كان رجلا حافظا ثقة مأمونا لا يطعن عليه إلا ضال مضل، وكان الثوري يشبه حماد بن سلمة بعمرو بن قيس الملائي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حدثنا جعفر بن أحمد بن بهمرد، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، ثنا عمر بن حفص، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: نظر سفيان الثوري إلى حماد بن سلمة فقال له: يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح، قال: من هو ؟ قال: عمرو بن قيس الملائي. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا ابن حماد، حدثنا زكريا بن خلاد، ثنا الأصمعي، أخبرني من سمع سفيان الثوري، قال: ليس بالبصرة غير حماد بن سلمة [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن عيينة: عالم بالله عامل بالعلم - يعني - حماد بن سلمة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حدثنا عبيد الله بن جعفر بن أعين، ثنا يعقوب بن شيبة، قال: سمعت موسى بن إسماعيل، يقول: حدثت سفيان بن عيينة، عن حماد بن سلمة بحديث، فقال: هات هات، كان ذلك رجلا صالحا. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال موسى بن إسماعيل: حدث سفيان بن عيينة عن حماد بحديث فقال: هات هات كان ذاك رجلا صالحا. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ثنا أحمد بن عبد الله بن صالح شيخ ابن عميرة، حدثنا إسحاق بن بهلول قال: قال لي إسحاق بن الطباع: قال لي سفيان بن عيينة: عالم بالله عالم بالعلم، عالم بالله ليس بعالم بالعلم، عالم بالعلم ليس بعالم بالله، قال: قلت لإسحاق: فهمنيه واشرحه لي، قال: عالم بالله عالم بالعلم ؛ حماد بن سلمة، عالم بالله ليس بعالم بالعلم ؛ مثل أبي الحجاج العابد، عالم بالعلم ليس بعالم بالله ؛ أبو يوسف وأستاذه، وسمعت حماد بن سلمة يقول: ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي جيفة يعني أبا حنيفة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
شهاب بن المعمر العوفي
وقال شهاب بن المعمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال، وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم، تزوج سبعين امرأة فلم يولد له. [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال شهاب بن المعمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال، وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم، تزوج سبعين امرأة فلم يولد له [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
عفان بن مسلم الصفار
قال عفان: وكان حماد يخضب بالحمرة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال عفان: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله، من حماد بن سلمة [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
سمعت عبد الله يقول: سمعت طالوت بن عباد يقول: تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين، فمات حماد سنة سبع وستين، قال: وحدثنا علي بن سهل، حدثنا عفان قال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة، قال: وحدثني أحمد بن منصور قال: حدثنا أبو سلمة قال: مات حماد وقد أتى عليه أرى ست وسبعون، قال: ورأيت في كتاب علي بن المديني إلى أحمد بن حنبل، وحدثني صالح بن أحمد، قال: حدثني علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب، قلت ليحيى: سنة كم ؟ قال: بعد الهزيمة بقليل، قال يحيى: وكنت أحد أطراف من عمرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام وأبو عوانة والسامي يكتب لهم. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال أيضا: أخبرني موسى - يعني: ابن حمدون - قال: حدثنا حنبل قال: سمعت أبا عبد الله يقول: يسند حماد بن سلمة، عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه. قال: وقال لي عفان: كان حماد بن زيد ربما قال لي في الحديث: كيف قال حماد بن سلمة ؟ قال أبو عبد الله: وكان حماد بن سلمة جالس أيوب أولا ثم تركه بعد، ثم لزمه حماد بن زيد بعد ذلك [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أبو إسحاق الحربي: كنا عند عفان فقال له رجل: حدثك حماد ؟ قال: ومن حماد ؟ قال: ابن سلمة قال: ويلك لا تقول أمير المؤمنين. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن عفان بن مسلم: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير، وقراءة القرآن، والعمل لله من حماد بن سلمة [تهذيب الكمال (7/ 253)]
حدثني موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب قال: قال لي إسحاق الحربي: كنا عند عفان فقال له رجل: حدثك حماد ؟ فقال: من حماد ويلك ؟ قال: ابن سلمة، قال: ألا تقول أمير المؤمنين ؟ [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
علي ابن المديني
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن أحمد بن البراء، قال: قال علي ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
وقال ابن المديني: أثبت أصحاب ثابت حماد، ثم سليمان، ثم حماد بن زيد، وهي صحاح [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال أبو أحمد ابن عدي: وفي هذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد منه ما يتفرد به إما متنا وإما إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه الناس، وحماد من أجلة المسلمين، وهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها، وقد حدث عنه الأئمة ممن هو أكبر سنا منه: شعبة والثوري وابن جريح وابن إسحاق، ولحماد هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب كتاب ومشايخ كثيرة، وهو من أئمة المسلمين، وهو كما قال علي بن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين. وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
قال ابن عدي: ولحماد بن سلمة هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه، وله أصناف كثيرة كتاب ومشايخ كثيرة، وهو من أئمة المسلمين، وهو كما قال علي بن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين، وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وهو كما قال ابن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال أبو الحسن ابن البراء، عن علي ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة. وكان عند يحيى بن الضريس، عن حماد بن سلمة عشرة آلاف، وعن الثوري عشرة آلاف، أو نحوه. قال: وتذاكر قوم عند يحيى بن الضريس: حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري ؟ فقال يحيى: حماد أحسن حديثا [تهذيب الكمال (7/ 253)]
حدثني محمد بن سعد، قال: سمعت صالح جزرة يقول: سمعت علي بن المديني يقول: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
عبد الرحمن بن مهدي
وكان ابن مهدي يقول: حماد بن سلمة أفضل من سفيان ومنهم كلهم. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال ابن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا، ما قدر أن يزيد في العمل شيئا [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال مسلم بن إبراهيم: كنت أسأله عن أحاديث مسندة والناس يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: جاء الله بك ؟ وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال الأصمعي: ذكر ابن مهدي حمادا فقال: صحيح السماع حسن اللقاء أدرك الناس ولم يهتم بلون من الألوان، ولم يلتبس بشيء أحسن ملكه نفسه ولسانه ولم يطلق على أحد ولا ذكر خلقا بسوء فسلم حتى مات. قال: ونظر الثوري إليه فقال: يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح. قال: من هو ؟ قال: عمرو بن قيس [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال الأصمعي، عن عبد الرحمن بن مهدي: حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقى، أدرك الناس، لم يتهم بلون من الألوان، ولم يلتبس بشيء أحسن ملكة نفسه ولسانه، ولم يطلقه على أحد، فسلم حتى مات. [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال عبد الرحمن بن عمرو رستة، عن عبد الرحمن بن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا، ما قدر أن يزيد في العمل شيئا [تهذيب الكمال (7/ 253)]
سمعت ابن حماد يقول: سمعت ابن أبي صفوان يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي حسن الرأي في حماد بن سلمة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا ابن حماد، ثنا زكريا، حدثنا الأصمعي، سمعت عبد الرحمن بن مهدي ذكر حماد بن سلمة، فقال: حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقى أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان، ولم يلتبس بشيء، أحسن ملكة نفسه ولسانه، ولم يطلقه على أحد ولا ذكر خلقا بسوء، فسلم حتى مات. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال الأصمعي، عن عبد الرحمن بن مهدي: حماد بن سلمة صحيح السماع، حسن اللقى، أدرك الناس، لم يتهم بلون من الألوان، ولم يلتبس بشيء، أحسن ملكة نفسه ولسانه، ولم يطلقه على أحد، ولا ذكر خلقا بسوء، فسلم حتى مات [تهذيب الكمال (7/ 253)]
عبد الله بن المبارك
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، ثنا زكريا بن خالد، ثنا الأصمعي، قال: سمعت ابن المبارك يقول: دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال عبد الله بن المبارك: دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال ابن المبارك: دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة. [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال ابن المبارك: دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
قال ابن حبان: سئل عبد الله بن المبارك عن مسائل بالبصرة فقال: ائت معلمي. قيل ومن هو ؟ قال: حماد بن سلمة [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وربما حدث بالحديث المنكر، وتوفي أول المحرم سنة خمس وستين ومائة بالبصرة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، وربما حدث بالحديث المنكر [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
مسلم بن إبراهيم الشحام
وقال مسلم بن إبراهيم: كنت أسأله عن أحاديث مسندة والناس يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: جاء الله بك ؟ وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
موسى بن إسماعيل التبوذكي
وقال أيضا عن موسى: لو قلت لكم: إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا قط صدقتكم، كان مشغولا بنفسه إما أن يحدث، وإما أن يصلي، وإما أن يقرأ، وإما أن يسبح، كان قد قسم النهار على هذه الأعمال [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أيضا عن موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد بن زيد قال: ما كنا نأتي أحدا نتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان، إلا حماد بن سلمة قال: ونحن نقول اليوم: ما نأتي أحدا يعلم بنية، إلا حماد بن سلمة [تهذيب الكمال (7/ 253)]
هدبة بن خالد
وقال هدبة: رأيت حمادا وكان سنيا. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
سمعت الحسن بن سفيان يقول: سمعت هدبة يقول: صليت على شعبة فقيل له: رأيته فغضب وقال: رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه، كان سيئا وكان شعبة رأيه رأي الكوفيين. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وهيب بن خالد الكرابيسي
وقال وهيب: وكان حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حدثنا عبد الرحمن، نا عمر بن شبة، نا موسى بن إسماعيل، قال: سمعت وهيبا يقول: كان حماد بن سلمة سيدنا، وكان حماد أعلمنا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
وقال أبو بكر بن أبي الأسود: أنبأ أبو سلمة قال: حديث وهيب عن حماد بحديث أبي العشراء فقال: لو كان حماد اتقى الله كان خيرا له. فلما مات حماد قال لي وهيب: كان حماد أعلمنا وكان سنيا. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حدثنا عبد الملك، ثنا أبو الأحوص، ثنا موسى بن إسماعيل. وثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن حماد، ثنا أبو بكر بن أبي الأسود، أخبرنا أبو سلمة قال: حديث وهيب، عن حماد بن سلمة، بحديث أبي العشراء فقال: لو أن حماد اتقى الله كان خيرا له، قال: فلما مات حماد قال لي وهيب: كان حماد أعلمنا وكان سيدنا. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
يحيى القطان
وقال يحيى بن سعيد: كنا نأتي حماد بن سلمة وما عنده كتاب. قلت ليحيى: كم ؟ قال: بعد الهزيمة بقليل [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال عبد الله عن أبيه أو يحيى عن القطان: إن كان ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا. قال عبد الله: قلت لأبي، لأي شيء؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وفي كتاب «الكامل» لأبي أحمد الجرجاني: قال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه ؟ فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة. قال فرجعنا إلى يحيى بن سعيد فأخبرناه، فقال: قال لكم وأحفظهما! قال فقلت: بما قال إلا ما أخبرناك. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، قال: سمعت يحيى بن معين أو قال أبي - شك ابن حماد - قال يحيى بن سعيد: إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس بن سعد فهو، قلت له: ما قال ذا كلام ذكر، قلت: ما هو ؟ قال: قال: كذاب، قلت لأبي: لأي شيء قال هذا ؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، قال: سمعت يحيى بن معين أو قال أبي - شك ابن حماد - قال يحيى بن سعيد: إن كان ما يروي حماد بن سلمة عن قيس بن سعد فهو، قلت له: ما قال ذا كلام ذكر، قلت: ما هو ؟ قال: قال: كذاب، قلت لأبي: لأي شيء قال هذا ؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثا، وأثبتهما لزوما للسنة، فرجعنا إلى يحيى القطان فقال: أقال لكم: وأحفظها؟ قلنا: لا. وقال القطان: حماد عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
أخبرنا الحسين بن الحسن بن سفيان، قال: سمعت محمد بن يحيى قال: سمعت عفان بن مسلم يقول: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبى عروبة وحماد بن سلمة، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه، فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة، قال: فرجعنا إلى يحيى بن سعيد فأخبرناه، فقال: قال لكم: وأحفظهما ؟ قال: فقلنا: ما قال إلا ما أخبرناك. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
سمعت عبد الله يقول: سمعت طالوت بن عباد يقول: تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين، فمات حماد سنة سبع وستين، قال: وحدثنا علي بن سهل، حدثنا عفان قال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة، قال: وحدثني أحمد بن منصور قال: حدثنا أبو سلمة قال: مات حماد وقد أتى عليه أرى ست وسبعون، قال: ورأيت في كتاب علي بن المديني إلى أحمد بن حنبل، وحدثني صالح بن أحمد، قال: حدثني علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب، قلت ليحيى: سنة كم ؟ قال: بعد الهزيمة بقليل، قال يحيى: وكنت أحد أطراف من عمرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام وأبو عوانة والسامي يكتب لهم. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وسئل يحيى عن حديث حماد قال: أخذت هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس في الصدقة ؟ فقال: ضعيف. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
قال يحيى: كان حماد يقول: الضحاك بن أبي جبيرة. يخطئ فيه إنما هو أبو جبيرة بن الضحاك. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال يحيى: حماد عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذاك. ثم قال: إن كان ما يحدث حماد عن قيس بن سعد فلم يكن قيس بن سعد بشيء، ولكن حدث حماد عن الشيوخ عن ثابت، وهذا الضرب. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا صالح بن أحمد، ثنا علي قال: قلت ليحيى: حملت عن حماد بن سلمة إملاء ؟ قال: نعم، إملاء، كلها إلا شيء كنت أسأله عنه في السوق فأتحفظه، قلت ليحيى: كان يقول: حدثني وثنا ؟ قال: نعم، يجيء بها عفوا ؛ حدثني وثنا. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد كان حماد يفيدني عن ممد زياد. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ثنا عبد الله، حدثني صالح، حدثنا علي قال: قال يحيى بن سعيد القطان: كان حماد بن سلمة يفيدني عن محمد بن زياد، قلت ليحيى: حماد كان يفيدك ؟ قال: فيما أعلم، قال: وقال يحيى بن سعيد: حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك، ثم قال يحيى: إن كان ما حدث به حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فليس قيس بن سعد بشيء، ولكن حديث حماد بن سلمة، عن الشيوخ، عن ثابت وهذا الضرب، يعني أنه ثبت فيها. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن حنبل، نا علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذلك. ولكن حديث حماد، عن الشيوخ، عن ثابت، وأبي حمزة، وهذا الضرب [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
ثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حدثنا علي بن المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حماد بن سلمة عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذاك. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
يحيى بن الضريس
سمعت أبي يقول: حماد بن سلمة في ثابت، وعلي بن زيد أحب إلي من همام. وهو أضبط الناس، وأعلمه بحديثهما بين خطأ الناس. وهو أعلم بحديث علي بن زيد من عبد الوارث. وكان عند يحيى بن ضريس، عن حماد بن سلمة عشرة الآف حديث، وعن الثوري عشرة الآف أو نحوه، وتذاكر قوم عند يحيى بن ضريس حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري ؟ فقال يحيى: حماد أحسن حديثا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
يحيى بن معين
وسئل يحيى عن: حديث حماد، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السواك ؟ فقال: خالفوه. وقالوا عن عائشة [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال جعفر الطيالسي، عنه: من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففيها اختلاف، ومن سمع منه نسخا فهو صحيح [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ؟ (و) يحيى: قال يحيى بن سعيد: إن كان ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا. قلت: ما قال ؟ قال: كذاب. قلت لأبي: لأي شيء قال هذا ؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت أبي يقول: (ضاع) كتاب حماد عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
حدثنا ابن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى قال: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد، قيل له: فسليمان بن المغيرة عن ثابت ؟ قال: سليمان أثبت، وحماد أعلم الناس بثابت [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا محمد بن علي، حدثني عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى: فحماد بن سلمة ؟ قال: ثقة، قلت: فحماد أحب إليك - يعني - في قتادة أم أبو هلال ؟ فقال: حماد أحب إلي، قلت: فأبو عوانة أحب إليك أو حماد ؟ فقال: أبو عوانة قريب من حماد. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين قال: حماد بن سلمة ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: حماد بن سلمة ثقة [تهذيب الكمال (7/ 253)]
ثنا ابن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد، وحميد خاله. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في ثابت حماد بن سلمة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
سمعت حامد بن محمد بن شعيب يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: حماد بن سلمة ثقة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال الدوري، عن ابن معين: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
وقال عثمان ليحيى: حماد أحب إليك - يعني - في قتادة أو أبو هلال ؟ فقال: حماد أحب إلي. قلت: وأبو عوانة أحب إليك أو حماد ؟ فقال: أبو عوانة قريب من حماد. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
أنا عبد الله بن محمد، أخبرني أحمد بن زهير، سمعت يحيى بن معين، يقول: أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: حديثه في أول أمره وآخره واحد. وقال عنه أيضا: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد. قيل: فسليمان بن المغيرة عن ثابت قال: سليمان ثبت، وحماد أعلم الناس بثابت [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال عباس عن يحيى: حماد أعلم الناس بحديث خاله. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين: من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففيها اختلاف، ومن سمع من حماد بن سلمة نسخا فهو صحيح. وقال عنه أيضا: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة، وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام [تهذيب الكمال (7/ 253)]
مسلم
وفي «الخلافيات» للبيهقي: هو أحد أئمة المسلمين، إلا أنه لما طعن في السن ساء حفظه. فلذلك ترك البخاري الاحتجاج بحديثه، وأما مسلم فإنه اجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ أكثر من اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد دون الاحتجاج، وإذا كان الأمر على هذا فالاحتياط لمن راقب الله تعالى لا يحتج بما يجد في حديثه مما يخالف الثقات. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد. [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
البيهقي
وفي «الخلافيات» للبيهقي: هو أحد أئمة المسلمين، إلا أنه لما طعن في السن ساء حفظه. فلذلك ترك البخاري الاحتجاج بحديثه، وأما مسلم فإنه اجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ أكثر من اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد دون الاحتجاج، وإذا كان الأمر على هذا فالاحتياط لمن راقب الله تعالى لا يحتج بما يجد في حديثه مما يخالف الثقات. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
. وهو منقطع بين أبي بكر بن حزم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقيس بن سعد أخذه عن كتاب، لا عن سماع، وكذلك حماد بن سلمة أخذه عن كتاب لا عن سماع. وقيس بن سعد وحماد بن سلمة، وإن كانا من الثقات فروايتهما هذه بخلاف رواية الحفاظ عن كتاب عمرو بن حزم وغيره. وحماد بن سلمة ساء حفظه في آخر عمره. فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف فيه، ويتجنبون ما يتفرد به عن قيس بن سعد خاصة وأمثاله، وهذا الحديث قد جمع الأمرين مع ما فيه من الانقطاع، وبالله التوفيق. (أخبرنا) أبو سعد الماليني، أنبأ أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، ثنا عبد الله البغوي، ثنا صالح بن أحمد، ثنا علي ابن المديني قال: قال يحيى بن سعيد - هو القطان -: حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك، ثم قال يحيى: إن كان ما حدث به حماد بن سلمة عن قيس بن سعد حقا فليس قيس بن سعد بشيء، ولكن حديث حماد بن سلمة عن الشيوخ، عن ثابت، وهذا الضرب - يعني - أنه ثبت فيها. (أخبرنا) أبو سعد، أنبأ أبو أحمد، أنبأ محمد بن أحمد بن حماد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد، فكان يحدثهم عن حفظه، فهذه قصته. (أخبرنا) الحاكم أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان قال: قال حماد بن سلمة: استعار مني حجاج الأحول كتاب قيس فذهب إلى مكة فقال: ضاع. [سنن البيهقي الكبرى (4/ 94)]
سنن البيهقي الكبرى: (4/ 94) برقم: (7366) [وقال البيهقي هو أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري
تهذيب التهذيب (1/ 481)]
الحاكم
وخرج هو وأبو عوانة الإسفرائيني والدارمي وابن الجارود والطوسي والحاكم حديثه في «صحاحهم» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال الحاكم: لم يخرج مسلم لحماد بن سلمة في الأصول إلا من حديثه عن ثابت، وقد خرج له في الشواهد عن طائفة [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
الدارمي
وخرج هو وأبو عوانة الإسفرائيني والدارمي وابن الجارود والطوسي والحاكم حديثه في «صحاحهم» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
المزي
قد اشترك في الرواية عن الحمادين جماعة، وانفرد بالرواية عن كل واحد منهما جماعة كما تقدم، إلا أن عفان لا يروي عن حماد بن زيد، إلا وينسبه في روايته عنه، وقد يروي عن حماد بن سلمة فلا ينسبه، وكذلك حجاج بن المنهال، وهدبة به خالد. وأما سليمان بن حرب فعلى العكس من ذلك، وكذلك عارم. وممن انفرد بالرواية عن حماد بن زيد أحمد بن عبدة الضبي، وأبو الربيع الزهراني، وقتيبة، ومسدد، وعامة من ذكرناه في ترجمته دون ترجمة حماد بن سلمة فإنه لم يرو أحد منهم عن حماد بن سلمة. وممن انفرد بالرواية عن حماد بن سلمة، أو اشتهر بالرواية عنه: بهز بن أسد، وموسى بن إسماعيل، وعامة من ذكرناه في ترجمته دون ترجمة حماد بن زيد، فإذا جاءك عن أحد من هؤلاء عن حماد غير منسوب، فهو ابن سلمة، والله أعلم [تهذيب الكمال (7/ 253)]
أبو داود السجستاني
وقد قال أبو داود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد - يعني كان يحفظ علمه [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
أبو علي الطوسي كردوش
وخرج هو وأبو عوانة الإسفرائيني والدارمي وابن الجارود والطوسي والحاكم حديثه في «صحاحهم» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
أبو عوانة الإسفراييني
وخرج هو وأبو عوانة الإسفرائيني والدارمي وابن الجارود والطوسي والحاكم حديثه في «صحاحهم» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
صالح بن إسحاق الجرمي
وقال أبو عمر الجرمي: ما رأيت فقيها أفصح من عبد الوارث، وكان حماد بن سلمة أفصح منه [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
طالوت بن عباد الجحدري
سمعت عبد الله يقول: سمعت طالوت بن عباد يقول: تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين، فمات حماد سنة سبع وستين، قال: وحدثنا علي بن سهل، حدثنا عفان قال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة، قال: وحدثني أحمد بن منصور قال: حدثنا أبو سلمة قال: مات حماد وقد أتى عليه أرى ست وسبعون، قال: ورأيت في كتاب علي بن المديني إلى أحمد بن حنبل، وحدثني صالح بن أحمد، قال: حدثني علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب، قلت ليحيى: سنة كم ؟ قال: بعد الهزيمة بقليل، قال يحيى: وكنت أحد أطراف من عمرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام وأبو عوانة والسامي يكتب لهم. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
عباد بن صهيب الكليبي
وقال الدولابي: حدثنا محمد بن شجاع البلخي، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث التي في الصفات حتى خرج مرة إلى عبادان فجاء وهو يرويها، فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون: إنها دست في كتبه. وقد قيل: إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه. قرأت بخط الذهبي: ابن البلخي ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم. قلت: وعباد أيضا ليس بشيء [تهذيب التهذيب (1/ 481)]
قال أبو عبد الله: سمعت عباد بن صهيب يقول: إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ، فكانوا يقولون: إنها دست في كتبه، وقد قيل: إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه، فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
شعبة بن الحجاج
وقال شعبة: كان حماد يفيدني عن عمار بن أبي عمار. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وقال شعبة: ابن أخت حميد جزاه الله خيرا كان يفيدني عن محمد بن زياد. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، ثنا الصغاني، ثنا السكن بن نافع، قال: سمعت شعبة يقول: حماد بن سلمة الذي دلنا على محمد بن زياد. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، نا علي - يعني بن المديني، قال: سمعت يحيى - يعني ابن سعيد القطان - قال: قال شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني، عن عمار بن أبي عمار [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 140)]
حدثنا يونس بن العباس، ثنا أيوب بن إسحاق، سمعت عفان يقول: سمعت شعبة يقول: ابن أخت حميد الطويل - يريد به حماد بن سلمة - جزاه الله خيرا ؛ كان يفيدني عن محمد بن زياد. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، ثنا أبو بكر الأثرم، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان، ثنا شعبة وحدثنا بحديث، عن محمد بن زياد، قال: ابن أخت حميد جزي خيرا، يعني حماد بن سلمة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
سعيد بن أبي عروبة
كتب إلي محمد بن أيوب، قال: أخبرنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل: جاء رجل إلى سعيد بن أبي عروبة فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد، فقال: إن شئت أفتيتك أنا، وإن شئت أفتاك أبو سلمة، يعني حماد بن سلمة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حماد بن زيد
حدثنا ابن أبي عصمة، ثنا أحمد بن أبي يحيى، ثنا عبد الله بن الحجاج، ثنا مسلم بن إبراهيم، سمعت حماد بن زيد يقول: ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
قال موسى بن إسماعيل: سمعت حماد بن زيد يقول: ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم أحدا يعلم بنية غيره [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ثنا عبد الله بن الدورقي، ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: سمعت حماد بن زيد يقول: ذهبنا إلى أيوب، وقد فرغ حماد بن سلمة منه. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال مسلم بن إبراهيم: عن حماد بن زيد قال: ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
قال: ورأيت في كتاب محمد بن سعد ؛ الطبقات، قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، سمعت حماد بن زيد يقول: ما كنا نأتي أحدا نتعلم منه شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة، ونحن نقول اليوم: ما نأتي أحدا يعلم بنية غيره. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
حماد بن سلمة
وقال عفان: قال حماد بن سلمة: كنت آتي ثابتا فأقول له في الحديث، فأجعل حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أنس، وحديث أنس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فآتيه، فأقول له: أنس ؟ فيقول: لا، عبد الرحمن بن أبي ليلى [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال سليمان بن عبد الجبار، عن إسحاق بن عيسى ابن الطباع: سمعت حماد بن سلمة يقول: من طلب الحديث لغير الله مكر به [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وعن الأصمعي قال: قال حماد: إنما طلبنا الحديث للمنفعة، ولم نطلبه للرئاسة فكثره الله تعالى عند الناس. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حدثنا ابن حماد، ثنا زكريا بن خلاد، ثنا الأصمعي قال: حكى حماد بن سلمة عبد العزيز الدراوردي، فقال حماد: أفأطلب الحديث للمنفعة، ولم يطلبه للرئاسة، فكثره الله عند الناس. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال أيضا: أخبرني عبد الملك الميموني قال: حدثنا ابن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: كان قتادة يحدثنا فيقول: "بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول"، و"بلغنا أن عمر" لا يسنده، حتى قدم علينا حماد بن أبي سليمان، فأتيناه فقلنا: حدثنا عن إبراهيم بكذا، فقال: حدثنا الحسن، وحدثنا أنس، وحدثنا زرارة. وسألت سعيدا قال: فصب الإسناد علينا، فكنا لا نستطيع أن نحفظها فكنت أحفظ تفسيره عن ثمانية عشر، وكنت أجيء فأكتب الحديث على الباب، فإذا جئت حفظته من الباب، فإذا حفظته محوته [تهذيب الكمال (7/ 253)]
وقال أيضا: أخبرنا موسى بن حمدون قال: حدثنا حنبل، قال: قال أبو عبد الله: قال أبو سلمة الخزاعي، قال حماد بن سلمة: إنما هو رجل مكان رجل. يعني مثل أحاديث حميد عن أنس، وعن الحسن هذه التي تختلف عنه [تهذيب الكمال (7/ 253)]
ومن ذلك ما ثنا أبو مزاحم، ثنا ابن أبي سعد، ثنا مسعود بن عمرو، حدثني علي بن حميد قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: من لحن في حديثي فقد كذب علي [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
وعن أبي خالد الرازي قال: قال حماد: أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام فقال: لا تموت حتى تقص، أما أني قد قلت هذا لخالك - يعني حميدا الطويل - فما مات حتى قص. قال أبو خالد: فعلت لحماد: أقصصت أنت ؟ قال: نعم. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حميد الطويل
وقال الأصمعي: ثنا حماد قال: ربما أتيت حميدا فقبل يدي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
حدثنا ابن حماد، ثنا زكريا بن خلاد، ثنا الأصمعي، ثنا حماد بن سلمة قال: ربما أتيت حميدا فقبل يدي. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
ثابت البناني
حدثنا ابن حماد، ثنا زكريا، ثنا الأصمعي، ثنا حماد بن سلمة: كنت إذا أتيت ثابتا البناني وضع يده على رأسي ودعا لي. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
وقال حماد: كنت إذا أتيت ثابتا وضع يده على رأسي ودعا لي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
ابن الجارود
وخرج هو وأبو عوانة الإسفرائيني والدارمي وابن الجارود والطوسي والحاكم حديثه في «صحاحهم» [إكمال تهذيب الكمال (4/ 142)]
عبيد الله بن معاذ بن معاذ
سمعت عبد الحميد الوراق يقول: سمعت جعفر الفريابي يقول: سمعت عبيد الله بن معاذ يقول: عند أبي، عن حماد بن سلمة، عن ثابت سبعمائة حديث. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
عمارة بن ميمون الحجازي
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، ثنا أبو بكر الأثرم، حدثنا أحمد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة قال: قدمت في رمضان يعني مكة، وعطاء بن أبي رباح حي فقلت: إذا أفطرت دخلت عليه، فمات في رمضان، وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه، فقال لي عمارة: الزم قيسا ؛ فإنه أفقه من عطاء، قال الأثرم: وسمعت من عفان نحوه. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]
عمرو بن عاصم الكلابي
وقال إسحاق بن سيار النصيبي، عن عمرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا [تهذيب الكمال (7/ 253)]
إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي
ثنا ابن حماد، ثنا أبو عبد الله محمد بن شجاع بن الثلجي، أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبادان فجاء وهو يرويها فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه. [الكامل في الضعفاء (3/ 35)]