للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: خالد بن خلي
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو القاسم.
النسب: الحافظ، الكلاعي، الحمصي، القاضي.
بلد الإقامة: حمص.
علاقات الراوي: والد محمد بن خالد بن خلي، وكانت إحدى أمهاته من ولد النعمان بن بشير.
تاريخ الوفاة: قال الذهبى فى السير: كأنه مات سنة: (220 هـ ونيف)
طبقة رواة التقريب: العاشرة.
الرتبة عند ابن حجر: صدوق.
الرتبة عند الذهبي: ثقة.

الجرح والتعديل:

ابن حبان
وذكره ابن حبان في الثقات [تهذيب الكمال (8/ 50)]
وذكره ابن حبان في " الثقات " [تهذيب التهذيب (1/ 517)]
ابن حجر
صدوق، [تقريب التهذيب (1/ 285)]
البخاري
قال البخاري: صدوق [تهذيب الكمال (8/ 50)]
قال البخاري: صدوق [تهذيب التهذيب (1/ 517)]
الخليلي
قلت: وقال الخليلي: ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 517)]
الدارقطني
وقال الحاكم أبو عبد الله: قلت لأبي الحسن الدارقطني: فخالد بن خلي الحمصي ؟ قال: ليس له شيء ينكر، قلت: فابنه ؟ قال: ليس به بأس [تهذيب الكمال (8/ 50)]
وقال الدارقطني: ليس له شيء ينكر [تهذيب التهذيب (1/ 517)]
الذهبى
ثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 341)]
النسائي
وقال النسائي: ليس به بأس [تهذيب الكمال (8/ 50)]
وقال النسائي: ليس به بأس [تهذيب التهذيب (1/ 517)]
علي بن عياش الألهاني
وقال أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب القاضي الحمصي: سمعت سليمان بن عبد الحميد البهراني الحمصي يقول: لما أن وجه المأمون إلى جماعة من أهل حمص ليخرجوا إليه إلى دمشق فوقع اختياره على أربعة من الشيوخ بحمص منهم: يحيى بن صالح الوحاظي، وأبو اليمان: الحكم بن نافع، وعلي بن عياش، وخالد بن خلي ؛ فأشخصوا إلى دمشق فأدخلوا على المأمون رجلا رجلا، فأول من دخل عليه أبو اليمان الحكم بن نافع فساءله يحيى بن أكثم، وحادثه، ثم قال له: يا حكم ما تقول في يحيى بن صالح ؟ قال: قلت له: أورد علينا من هذه الأهواء شيئا لا نعرفه، قال: فما تقول في علي بن عياش ؟ قال: قلت: رجل صالح، لا يصلح للقضاء، قال: فما تقول في خالد بن خلي، فقال: أنا أقرأته القرآن، فأمر به فأخرج. ثم أدخل يحيى بن صالح وحادثه، ثم قال له: يا يحيى، ما تقول في الحكم بن نافع ؟ قال: شيخ من شيوخنا مؤدب أولادنا، قال: فما تقول في علي بن عياش ؟ فقال: رجل صالح لا يصلح للقضاء، قال: فما تقول في خالد بن خلي ؟ قال: عني أخذ العلم، وكتب الفقه، قال: فأمر به فأخرج. ثم دعي علي بن عياش، فدخل عليه فساءله وحادثه ساعة، ثم قال له: يا علي ما تقول في الحكم بن نافع ؟ قال: فقلت له: شيخ صالح يقرأ القرآن، قال: فما تقول في يحيى بن صالح ؟ قال: أحد الفقهاء، قال: فما تقول في خالد بن خلي ؟ قال: رجل من أهل العلم، ثم أخذ يبكي فكثر بكاؤه ثم أمر به فأخرج. ثم دخل عليه خالد بن خلي فساءله وحادثه ساعة، فقال له: ما تقول في الحكم بن نافع ؟ فقال: شيخنا، وعالمنا، ومن قرأنا عليه القرآن وحفظنا به، قال: فما تقول في يحيى بن صالح ؟ قال: فقلت: أحد فقهائنا، ومن أخذنا عنه العلم والفقه، قال: فما تقول في علي بن عياش ؟ قال: رجل من الأبدال إذا نزلت بنا نازلة سألناه فدعا الله فكشفها، فإذا أصابنا القحط، واحتبس عنا المطر سألناه فدعا الله فأسقانا الغيث، قال: ثم عمد يحيى بن أكثم إلى ستر رقيق بينه وبين المأمون فرفعه، فقال له المأمون: يا يحيى، هذا يصلح للقضاء فوله، قال: فأمر بالخلع فخلعت عليه، وولاه القضاء. [تهذيب الكمال (8/ 50)]
يحيى بن صالح الوحاظي
وقال أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب القاضي الحمصي: سمعت سليمان بن عبد الحميد البهراني الحمصي يقول: لما أن وجه المأمون إلى جماعة من أهل حمص ليخرجوا إليه إلى دمشق فوقع اختياره على أربعة من الشيوخ بحمص منهم: يحيى بن صالح الوحاظي، وأبو اليمان: الحكم بن نافع، وعلي بن عياش، وخالد بن خلي ؛ فأشخصوا إلى دمشق فأدخلوا على المأمون رجلا رجلا، فأول من دخل عليه أبو اليمان الحكم بن نافع فساءله يحيى بن أكثم، وحادثه، ثم قال له: يا حكم ما تقول في يحيى بن صالح ؟ قال: قلت له: أورد علينا من هذه الأهواء شيئا لا نعرفه، قال: فما تقول في علي بن عياش ؟ قال: قلت: رجل صالح، لا يصلح للقضاء، قال: فما تقول في خالد بن خلي، فقال: أنا أقرأته القرآن، فأمر به فأخرج. ثم أدخل يحيى بن صالح وحادثه، ثم قال له: يا يحيى، ما تقول في الحكم بن نافع ؟ قال: شيخ من شيوخنا مؤدب أولادنا، قال: فما تقول في علي بن عياش ؟ فقال: رجل صالح لا يصلح للقضاء، قال: فما تقول في خالد بن خلي ؟ قال: عني أخذ العلم، وكتب الفقه، قال: فأمر به فأخرج. ثم دعي علي بن عياش، فدخل عليه فساءله وحادثه ساعة، ثم قال له: يا علي ما تقول في الحكم بن نافع ؟ قال: فقلت له: شيخ صالح يقرأ القرآن، قال: فما تقول في يحيى بن صالح ؟ قال: أحد الفقهاء، قال: فما تقول في خالد بن خلي ؟ قال: رجل من أهل العلم، ثم أخذ يبكي فكثر بكاؤه ثم أمر به فأخرج. ثم دخل عليه خالد بن خلي فساءله وحادثه ساعة، فقال له: ما تقول في الحكم بن نافع ؟ فقال: شيخنا، وعالمنا، ومن قرأنا عليه القرآن وحفظنا به، قال: فما تقول في يحيى بن صالح ؟ قال: فقلت: أحد فقهائنا، ومن أخذنا عنه العلم والفقه، قال: فما تقول في علي بن عياش ؟ قال: رجل من الأبدال إذا نزلت بنا نازلة سألناه فدعا الله فكشفها، فإذا أصابنا القحط، واحتبس عنا المطر سألناه فدعا الله فأسقانا الغيث، قال: ثم عمد يحيى بن أكثم إلى ستر رقيق بينه وبين المأمون فرفعه، فقال له المأمون: يا يحيى، هذا يصلح للقضاء فوله، قال: فأمر بالخلع فخلعت عليه، وولاه القضاء. [تهذيب الكمال (8/ 50)]