للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: رداد الليثي (رداد، ويقال: أبو الرداد، وهو الأشهر)
الشهرة: أبو الرداد
الكنية: أبو الرداد
النسب: الليثي، الحجازي
بلد الإقامة: المدينة
طبقة رواة التقريب: الثانية
الرتبة عند ابن حجر: مقبول
الرتبة عند الذهبي: وثق

الجرح والتعديل:

أبو أحمد الحاكم
قال أبو أحمد الحاكم، وابن حبان: له صحبة [الإصابة في تمييز الصحابة (12/ 235)]
كذا ذكره المزي، وفي كتاب «الثقات» لابن حبان، الذي أوهم المزي نقل كلامه هنا إذ نقل عنه توثيقه فقط: ورداد الليثي - إن حفظه معمر - يروي عن: عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل: « أنا الرحمن خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته ». حدثنا ابن قتيبة، ثنا ابن أبي السري، ثنا (عبد الرحمن) ، ثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رداء الليثي، عن عبد الرحمن. وما أحسب معمرا حفظه، روى هذا الخبر أصحاب الزهري عن أبي سلمة، عن ابن عوف. وفي «كتاب أبي أحمد الحاكم »: أبو الرداد الليثي من بني الليث، كان يسكن المدينة، له صحبة، كناه الواقدي. وأما النسائي والدولابي وابن مخلد وأبو عمر بن عبد البر ومسلم بن الحجاج، فلم يذكروا في هذه الطبقة ولا طبقة التابعين من يكنى أبا الرداد، فينظر كلام المزي الذي تبع في «صاحب الكمال» أنا تأتت لها شهرة أبي الرداد، فإني لم أر لهما فيه سلفا معتمدا، وإن كان أخذاه من كلام ابن حبان فليس جيدا، لأن ابن حبان فرق بين رداد التابعي وبين أبي رداد الصحابي في كتاب «الصحابة»، وكلامه في «الثقات» يشير إلى ذلك - أيضا - لأنه قال: إن كان حفظه معمر يعني حفظ الواسطة الداخل بين أبي سلمة وعبد الرحمن لا أنه حفظ الاسم، والله تعالى أعلم. ويزيد ذلك وضوحا أن الترمذي لما روى حديث عبد الرحمن هذا عن: ابن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة عن عبد الرحمن. قال: هذا حديث صحيح. ثم قال: وروى معمر هذا الحديث عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رداد الليثي، عن عبد الرحمن ومعمر، كذا يقول قال محمد بن إسماعيل: وحديث معمر خطأ انتهى. ولقائل أن يقول: لم يرد البخاري هنا إلا التسمية لا الواسطة. فيجاب بأن أبا داود رواه عن معمر عن الزهري أبو سلمة أن أبا الرداد أخبره. فذكره. وحكم أبو حاتم الرازي بأن معمرا أخطأ فيه - أيضا - قال: والمعروف أبو سلمة عن عبد الرحمن. والله تعالى أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 372)]
ابن حبان
قال أبو أحمد الحاكم، وابن حبان: له صحبة [الإصابة في تمييز الصحابة (12/ 235)]
ابن حبان في ثقات التابعين [تهذيب التهذيب (1/ 604)]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " [تهذيب الكمال (9/ 174)]
ذكره ابن حبان في " الثقات " [تهذيب التهذيب (1/ 604)]
ما أحسب معمرا حفظه، روى أصحاب الزهري هذا الخبر عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف [الثقات (4/ 241)]
ابن حجر
مقبول [تقريب التهذيب (1/ 325)]
الذهبى
وثق [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 402)]
مغلطاي
كذا ذكره المزي، وفي كتاب «الثقات» لابن حبان، الذي أوهم المزي نقل كلامه هنا إذ نقل عنه توثيقه فقط: ورداد الليثي - إن حفظه معمر - يروي عن: عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل: « أنا الرحمن خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته ». حدثنا ابن قتيبة، ثنا ابن أبي السري، ثنا (عبد الرحمن) ، ثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رداء الليثي، عن عبد الرحمن. وما أحسب معمرا حفظه، روى هذا الخبر أصحاب الزهري عن أبي سلمة، عن ابن عوف. وفي «كتاب أبي أحمد الحاكم »: أبو الرداد الليثي من بني الليث، كان يسكن المدينة، له صحبة، كناه الواقدي. وأما النسائي والدولابي وابن مخلد وأبو عمر بن عبد البر ومسلم بن الحجاج، فلم يذكروا في هذه الطبقة ولا طبقة التابعين من يكنى أبا الرداد، فينظر كلام المزي الذي تبع في «صاحب الكمال» أنا تأتت لها شهرة أبي الرداد، فإني لم أر لهما فيه سلفا معتمدا، وإن كان أخذاه من كلام ابن حبان فليس جيدا، لأن ابن حبان فرق بين رداد التابعي وبين أبي رداد الصحابي في كتاب «الصحابة»، وكلامه في «الثقات» يشير إلى ذلك - أيضا - لأنه قال: إن كان حفظه معمر يعني حفظ الواسطة الداخل بين أبي سلمة وعبد الرحمن لا أنه حفظ الاسم، والله تعالى أعلم. ويزيد ذلك وضوحا أن الترمذي لما روى حديث عبد الرحمن هذا عن: ابن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة عن عبد الرحمن. قال: هذا حديث صحيح. ثم قال: وروى معمر هذا الحديث عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رداد الليثي، عن عبد الرحمن ومعمر، كذا يقول قال محمد بن إسماعيل: وحديث معمر خطأ انتهى. ولقائل أن يقول: لم يرد البخاري هنا إلا التسمية لا الواسطة. فيجاب بأن أبا داود رواه عن معمر عن الزهري أبو سلمة أن أبا الرداد أخبره. فذكره. وحكم أبو حاتم الرازي بأن معمرا أخطأ فيه - أيضا - قال: والمعروف أبو سلمة عن عبد الرحمن. والله تعالى أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 372)]