للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: محمد بن الفرج
الشهرة: ابن الطلاع
الكنية: أبو عبد الله
النسب: القرطبي، المالكي، الطلاعي
بلد الإقامة: الأندلس، قُرْطُبَةَ
علاقات الراوي: مولى محمد بن يحيى
المذهب العقدي: المالكي
تاريخ الميلاد: 404 هــ
تاريخ الوفاة: 497 هــ

الجرح والتعديل:

ابن بشكوال خلف بن عبد الملك الأندلسي
ذكره ابن بشكوال، فقال: بقية الشيوخ الأكابر في وقته، وزعيم المفتين بحضرته، روى عن يونس بن عبد الله القاضي، ومكي بن أبي طالب، وأبي عبد الله بن عابد، وحاتم بن محمد، وأبي علي الحداد الأندلسي، وأبي عمرو المرشاني، ومعاوية بن محمد العقيلي، وأبي عمر ابن القطان. قال: وكان فقيها عالما، حافظا للفقه، حاذقا بالفتوى، مقدما في الشورى، مقدما في علل الشروط، مشاركا في أشياء، مع دين وخير وفضل، وطول صلاة، قوالا للحق وإن أوذي فيه، لا تأخذه في الله لومة لائم، معظما عند الخاصة والعامة يعرفون له حقه، ولي الصلاة بقرطبة، وكان مجودا لكتاب الله، أفتى الناس بالجامع، وأسمع الحديث، وعمر حتى سمع منه الكبار والصغار، وصارت الرحلة إليه [تاريخ الإسلام (10/ 797)]
قال ابن بشكوال: هو بقية الشيوخ الأكابر في وقته، وزعيم المفتين بحضرته [سير أعلام النبلاء (19/ 199)]
الذهبى
الشيخ الإمام، العلامة القدوة، مفتي الأندلس ومحدثها [سير أعلام النبلاء (19/ 199)]
وكان فقيها، حافظا للفقه، حاذقا بالفتوى، مقدما في الشورى، وفي علل الشروط، مشاركا في أشياء من العلم حسنة، مع دين، وخير، وفضل، وطول صلاة، قوالا للحق وإن أوذي، لا تأخذه في الله لومة لائم، معظما عند الخاصة والعامة، يعرفون له حقه، ولي الصلاة بقرطبة، وكان مجودا لكتاب الله، أفتى وحدث وعمر، وصارت الرحلة إليه، ألف كتابا في أحكام النبي صلى الله عليه وسلم قرأته على أبي عنه [سير أعلام النبلاء (19/ 199)]
عياض بن موسى اليحصبي
وقال القاضي عياض: كان صالحا، قوالا للحق، شديدا على المبتدعة، شوور عند موت ابن القطان إلى أن دخل المرابطون، فأسقطوه من الفتيا لتعصبه عليهم [سير أعلام النبلاء (19/ 199)]
وقال القاضي عياض: كان صالحا قوالا بالحق، شديدا على أهل البدع، غير هيوب للأمراء، شوور عند موت ابن القطان، إلى أن دخل المرابطون فأسقطوه من الفتيا لتعصبه عليهم، فلم يستفت إلى أن مات، سمع منه عالم كثير، ورحل الناس إليه من كل قطر لسماع " الموطأ " ولسماع " المدونة " لعلوه في ذلك. وحدث عنه أبو علي بن سكرة، وقال في " مشيخته " التي خرجها له عياض: سمع يونس بن عبد الله بن مغيث، وحمل عنه " الموطأ " و " سنن النسائي "، وكان أسند من بقي، صحيحا، فاضلا، عنده بله بأمر دنياه وغفلة، ويؤثر عنه في ذلك طرائف، وكان شديدا على أهل البدع، مجانبا لمن يخوض في غير الحديث [تاريخ الإسلام (10/ 797)]