الاسم: ديلم بن أبي ديلم (ديلم بن أبي ديلم، ويقال: ابن فيروز، وقال بعضهم: ديلم بن الهوشع، وهو وهم)
اللقب: قيل: ديلم
الكنية: أبو عبد الله، وقيل: أبو وهب، وهو وهم
النسب: الحميري، الجيشاني، الديلمي، المصري، الهاشمي مولاهم، الفارسى، ويقال: اليمامى
بلد الإقامة: مصر، واليمن
علاقات الراوي: من موالي بني هاشم، وابناه: الضحاك، وعبد الله
تاريخ الوفاة: في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
بلد الوفاة: مصر
طبقة رواة التقريب: صحابي
الرتبة عند ابن حجر: كان أول وافد على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن
الرتبة عند الذهبي: صحابي
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
له صحبة، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، سمعت أبي يقول ذلك. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 434)]
ابن حبان
وقول ابن حبان في كتاب «الصحابة»: ديلم بن هوشع له صحبة، وهو الذي يقال له: فيروز الديلمي، ومات بمصر [إكمال تهذيب الكمال (4/ 285)]
له صحبة، [الثقات (3/ 118)]
ابن حجر
وقد ذكر عباس الدوري عن ابن معين أن أبا وهب الجيشاني يسمى ديلم بن هوشع. * قلت: وقد تقدم رد ابن يونس على من زعم ذلك، وأن أبا وهب الجيشاني تابعي يسمى عبيد بن شرحبيل لا ديلم بن هوشع، وأن ديلم بن هوشع صحابي لا يكنى أبا وهب الجيشاني، وبهذا يرتفع الإشكال، ويثبت أنه ديلم بن هوشع لا ديلم بن فيروز، وأما من قال فيه: ديلم بن أبي ديلم، فلم يعرف اسم أبيه، فكناه بولده، وابن منده يصنع ذلك كثيرا، وليس ذلك باختلاف في التحقيق، والحاصل أن الذي سأل عن الأشربة التي تتخذ من القمح هو ديلم بن هوشع، وحديثه في المصريين، وانفرد أبو الخير مرثد المصري بالرواية عنه، وهو حميري جيشاني، ، ، والله أعلم [الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 393)]
وقال البخاري: ديلم بن فيروز الحميري روى عنه ابنه عبد الله. * قلت: وفيه نظر ؛ لأن عبد الله المذكور يقال له: ابن الديلمي، والديلمي هو فيروز، وهو صحابي آخر غير هذا، سيأتي في حرف الفاء، فالظاهر أنه التبس على البخاري، وممن نبه على وهمه في ذلك أبو أحمد الحاكم، فإنه قال: عبد الله بن الديلمي واسم الديلمي فيروز، وقد خبط ابن منده في ترجمته، فقال بعد الذي سقناه من عند ابن يونس: روى عنه ابناه الضحاك وعبد الله وأبو الخير وغيرهم، وكان ممن له في قتل الأسود العنسي الكذاب باليمن أثر عظيم، وهو حمل رأسه إلى المدينة، فوجد النبي - صلى الله عليه وسلم - قد مات. انتهى. وتعقبه ابن الأثير بأن قاتل الأسود هو فيروز الديلمي، وليس هو ديلم الحميري، وهو كما قال. * قلت: وكأن سبب الوهم فيه أن كلا من فيروز الديلمي وديلم الحميري سأل عن الأشربة [الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 393)]
كان أول وافد على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن أرسله معاذ، ثم شهد فتح مصر ونزلها، وأخطأ من قال: هو أبو وهب الجيشاني [تقريب التهذيب (1/ 311)]
فالحديثان وإن اشتركا في كونهما فيما يتعلق بالأشربة، فهما سؤالان مختلفان عن نوعين مختلفين، وإنما أتى الوهم على من اختصر، فقال: له حديث في الأشربة، فلم يعلم مراده بذلك، وقد خبط فيه أيضا أبو أحمد العسكري فقال: فيمن روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا: ديلم بن هوشع الحميري، وقال: أدخله بعضهم في المسند، وهو وهم، فإن الذي قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ديلم بن هوشع [الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 393)]
صحابي، سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الأشربة وغير ذلك، ونزل مصر فروى عنه أهلها [الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 393)]
الذهبى
صحابي [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 382)]
المزي
قال البخاري: ديلم بن فيروز الحميري، روى عنه ابنه عبد الله، في إسناده نظر، وهذا معدود في أوهامه فإن الذي روى عنه ابنه عبد الله: فيروز الديلمي، لا هذا، وسيأتي في موضعه على الصواب إن شاء الله [تهذيب الكمال (8/ 503)]
له صحبة [تهذيب الكمال (8/ 503)]
مغلطاي
، أبو وهب الجيشاني وهو وهم، فإن أبا وهب تابعي [إكمال تهذيب الكمال (4/ 285)]
البخاري
روى عنه ابنه عبد الله، في إسناده نظر، سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري [الكامل في الضعفاء (3/ 580)]