للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: ربيعة بن أبي عبد الرحمن (ربيعة بن أبي عبد الرحمن: فروخ)
الشهرة: ربيعة الرأي
اللقب: ربيعة الرأي
الكنية: أبو عثمان، ويقال: أبو عبد الرحمن
النسب: التيمي مولاهم، القرشي، المدني
بلد الإقامة: المدينة
علاقات الراوي: مولى آل المنكدر، ابن خالة عمر مولى غفرة
المذهب العقدي: كانوا يتقونه لموضع الرأي
تاريخ الوفاة: 133 هـ، أو: 135 هـ، أو: 136 هـ، أو: 142 هـ
بلد الوفاة: الأنبار، ويقال: المدينة
بلد الرحلة: العراق
طبقة رواة التقريب: الخامسة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة، فقيه، مشهور
الرتبة عند الذهبي: فقيه المدينة، صاحب الرأي

الجرح والتعديل:

ربيعة الرأي
قال ابن وهب: وحدثني مالك، عن ربيعة قال: قال لي حين أراد الخروج إلى العراق: إن سمعت أني حدثتهم شيئا أو أفتيتهم فلا تعدني شيئا. قال: فكان كما قال لما قدمها لزم بيته فلم يخرج إليهم ولم يحدثهم بشيء حتى رجع [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وفي « العقد »: قال ربيعة: إني لأسمع الحديث عطلا، فأسمعه وأقرظه فيحسن، وما زدت فيه شيئا ولا غيرت له معنى. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه: إنا قد تعلمنا منك، وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء لم نسمع فيه شيئا، فنرى أن رأينا خير له من رأيه لنفسه، فنفتيه. قال: فقال: أقعدوني، ثم قال: ويحك يا عبد العزيز لأن تموت جاهلا، خير من أن تقول في شيء بغير علم لا، لا، ثلاث مرات [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
زين الدين ابن الكيال
فقيه أهل المدينة، أحد الأئمة الثقات، وعنه أخذ مالك الفقه [الكواكب النيرات (1/ 163)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وأطلق أحمد بن حنبل، والعجلي، وأبو حاتم، والنسائي، ويعقوب بن شيبة القول بتوثيقه. زاد أحمد بن حنبل: " أبو الزناد أعلم منه ". وزاد يعقوب: " أحد مفتي المدينة " [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
الحميدي
وفي «كتاب ابن أبي حاتم »: قال الحميدي: كان حافظا. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبو بكر أحمد بن عمير، قال: قال أبو بكر - يعني الحميدي: كان ربيعة حافظا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 475)]
وقال الحميدي أبو بكر: كان حافظا [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
الخطيب البغدادي
وقال الحافظ أبو بكر بن ثابت: كان فقيها عالما حافظا للفقه والحديث، وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار، وكان أقدمه ليوليه القضاء، [تهذيب الكمال (9/ 123)]
سوار بن عبد الله العنزي
وقال معاذ بن معاذ العنبري، عن سوار بن عبد الله العنبري: ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي، قلت: ولا الحسن وابن سيرين ؟ قال: ولا الحسن وابن سيرين [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وقال معاذ بن معاذ العنبري، عن سوار العنبري: ما رأيت أحدا أعلم منه، قلت: ولا الحسن وابن سيرين؟ قال: ولا الحسن وابن سيرين [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وقال سوار بن عبد الله العنبري: ما رأيت أعلم منه، قيل له: ولا الحسن، وابن سيرين ؟ قال: ولا الحسن وابن سيرين [الكواكب النيرات (1/ 163)]
عبد العزيز بن عبد الله الماجشون
وقال إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب، عن عبد العزيز بن أبي سلمة: لما جئت العراق جاءني أهل العراق فقالوا: حدثنا عن ربيعة الرأي. قال: فقلت: يا أهل العراق: تقولون ربيعة الرأي، والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: لما جئت العراق قالوا لي: حدثنا عن ربيعة الرأي، فقلت لهم: تقولون هذا، والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: يا أهل العراق تقولون: ربيعة الرأي، والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
محمد بن سعد
وقال محمد بن سعد: توفي سنة ست وثلاثين ومائة بالمدينة فيما أخبرني به الواقدي، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي [تهذيب الكمال (9/ 123)]
قال ابن سعد: كانت له مروءة، وسخاء مع فقهه وعقله وعلمه، وكانت له حلقة، وهو صاحب معضلات أهل المدينة ورئيسهم في الفتيا، وكأنهم يتقونه للرأي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وقال ابن سعد: توفي سنة (136) بالمدينة فيما أخبرني الواقدي، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وقال ابن سعد بعد توثيقه: كانوا يتقونه لموضع الرأي، انتهى [الكواكب النيرات (1/ 163)]
قال ابن سعد: كانوا يتقونه لموضع الرأي [تقريب التهذيب (1/ 322)]
أبو حاتم الرازي
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: ربيعة بن أبي عبد الرحمن مديني ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 475)]
وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وأطلق أحمد بن حنبل، والعجلي، وأبو حاتم، والنسائي، ويعقوب بن شيبة القول بتوثيقه. زاد أحمد بن حنبل: " أبو الزناد أعلم منه ". وزاد يعقوب: " أحد مفتي المدينة " [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال أحمد بن عبد الله العجلي، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة [تهذيب الكمال (9/ 123)]
إبراهيم بن موسى الأبناسي
قال الأبناسي: وما تعرض أحد لاختلاطه، ووثقه الجماعة، إلا أن النباتي أورده في "ذيل الكامل " وقال: إن البستي - وهو ابن حبان - ذكر في " الزيادات " مقتصرا على قول ربيعة لابن شهاب: إن حالي ليست تشبه حالك، أنا أقول برأي من شاء أخذه. وذكر البخاري قول ربيعة هذا في " التاريخ الكبير" [الكواكب النيرات (1/ 163)]
قال الأبناسي: لم يتكلم فيه أحد إلا من جهة الرأي لا من جهة الاختلاط، مع أنه قد يراه غير واحد من الرأي [الكواكب النيرات (1/ 163)]
أحمد بن حنبل
وقال أبو داود: قال أحمد: وأيش عند ربيعة من العلم [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
قال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد: ثقة، وأبو الزناد أعلم منه [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وأطلق أحمد بن حنبل، والعجلي، وأبو حاتم، والنسائي، ويعقوب بن شيبة القول بتوثيقه. زاد أحمد بن حنبل: " أبو الزناد أعلم منه ". وزاد يعقوب: " أحد مفتي المدينة " [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال ابن عبد البر: وكان سفيان بن عيينة، والشافعي، وأحمد بن حنبل لا يرضون عن رأيه ؛ لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند الصحيح ؛ لأنه لم يتسع فيه، فضحه فيه ابن شهاب، وكان أبو الزناد معاديا له، وكان أعلم منه، وكان ربيعة أورع، وقد ذمه جماعة من أهل الحديث لإغراقه في الرأي. [الكواكب النيرات (1/ 163)]
قال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد ابن حنبل: ثقة، وأبو الزناد أعلم منه [تهذيب الكمال (9/ 123)]
ابن حبان
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات » قال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وقال ابن حبان في " الثقات ": توفي سنة (33) [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
قال الأبناسي: وما تعرض أحد لاختلاطه، ووثقه الجماعة، إلا أن النباتي أورده في "ذيل الكامل " وقال: إن البستي - وهو ابن حبان - ذكر في " الزيادات " مقتصرا على قول ربيعة لابن شهاب: إن حالي ليست تشبه حالك، أنا أقول برأي من شاء أخذه. وذكر البخاري قول ربيعة هذا في " التاريخ الكبير" [الكواكب النيرات (1/ 163)]
كان من فقهاء المدينة [الثقات (4/ 231)]
ابن حجر
ثقة فقيه مشهور [تقريب التهذيب (1/ 322)]
ابن خراش
وقال ابن خراش: جليل من جلتهم. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
النسائي
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للنسائي: ثقة، وهو ربيعة بن فروخ كان اسمه فرخ، فسمي فروخا. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وقال أحمد بن عبد الله العجلي، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وأطلق أحمد بن حنبل، والعجلي، وأبو حاتم، والنسائي، ويعقوب بن شيبة القول بتوثيقه. زاد أحمد بن حنبل: " أبو الزناد أعلم منه ". وزاد يعقوب: " أحد مفتي المدينة " [الكواكب النيرات (1/ 163)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت أحد مفتي المدينة [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وأطلق أحمد بن حنبل، والعجلي، وأبو حاتم، والنسائي، ويعقوب بن شيبة القول بتوثيقه. زاد أحمد بن حنبل: " أبو الزناد أعلم منه ". وزاد يعقوب: " أحد مفتي المدينة " [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت، أحد مفتي المدينة [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
ابن الصلاح
قال ابن الصلاح: قيل: إنه تغير في آخر عمره، وترك الاعتماد عليه لذلك، انتهى [الكواكب النيرات (1/ 163)]
أبو الوليد الباجي
وفي كتاب «الجرح والتعديل» (عن أبي الوليد) : إذا جاء الرجل الذي لا يعرف ربيعة إلى حلقه القاسم، يظنه صاحب المجلس لغلبته على المجلس بالكلام. قال: وتوفي سنة اثنتين وأربعين ومائة، قاله أبو عبد الله البخاري. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
أبو داود السجستاني
قال أبو داود: كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدا، وكان أبو الزناد وجيها عند السلطان، فأعان على ربيعة، فضرب، وحلقت نصف لحيته فحلق هو النصف الآخر. [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
أبو علي الطوسي كردوش
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
أبو عوانة الإسفراييني
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
أحمد بن أبي بكر العوفى
وقال أبو مصعب الزهري: كان ربيعة، وأبو الزناد فقيهي أهل المدينة في زمانهما. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
ابن خزيمة
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
ابن خلفون
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كنيته أبو عثمان أصح، وكان أحد فقهاء المدينة الذين كانت الفتيا تدور عليهم، وتوفي آخر خلافة أبي العباس، وقبل سنة اثنتين وأربعين ومائة، وكان ابن عيينة والشافعي وأحمد بن حنبل لا يرضون عنه رأيه ؛ لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند صحيح ؛ لأنه لم يتسع في الحديث، وقد فضحه فيها ابن شهاب، وكان أبو الزناد معاديا له، وكان أعلم منه بالحديث، وكان ربيعة أورع من أبي الزناد، وكان مالك يفضله ويرفع به، ويثني عليه في الفقه والفضل، على أنه ممن اعتزل حلقته لإغراقه في الرأي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
ابن عبد البر
وقال ابن عبد البر: وكان سفيان بن عيينة، والشافعي، وأحمد بن حنبل لا يرضون عن رأيه ؛ لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند الصحيح ؛ لأنه لم يتسع فيه، فضحه فيه ابن شهاب، وكان أبو الزناد معاديا له، وكان أعلم منه، وكان ربيعة أورع، وقد ذمه جماعة من أهل الحديث لإغراقه في الرأي. [الكواكب النيرات (1/ 163)]
البخاري
احتج به الشيخان [الكواكب النيرات (1/ 163)]
البيهقي
وكذلك رواه يحيى بن الحارث عن عمرو. (وقد روينا) قوله: ولا تقولوا هجرا. من حديث مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ونهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا: هجرا. إلا أنه مرسل، ربيعة لم يدرك أبا سعيد [سنن البيهقي الكبرى (4/ 77)]
الحاكم
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
مسلم
احتج به الشيخان [الكواكب النيرات (1/ 163)]
مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، واسم أبي عبد الرحمن فروخ، وكان مولى آل الهدير من بني تيم بن مرة، وكان يقال له: ربيعة الرأي، وكان قد أدرك بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأكابر من التابعين، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة، وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما، وعنه أخذ مالك بن أنس. [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وقال مصعب الزبيري: أدرك بعض الصحابة والأكابر من التابعين، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة، وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما، وعنه أخذ مالك [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
مغلطاي
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في «جملة الأئمة. والأعلام اللذين رووا عن الزهري ». [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وفي « كتاب المزي »: وكانوا يتقونه لموضع الرأي. والذي في « الطبقات » ما أنبأتك به، وكذا ذكره عنه صاحب «الكمال»، فلا أدري لم خالفه المزي ؟! والله تعالى أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
يحيى القطان
وكان يحيى بن سعيد كثير الحديث، فإذا حضر ربيعة كف إجلالا له، ولم يكن ربيعة بأسن منه [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال يحيى بن سعيد: ما رأيت أفطن من ربيعة [الكواكب النيرات (1/ 163)]
يحيى بن سعيد الأنصاري
وقال الليث عن يحيى بن سعيد: ما رأيت أحدا أفطن منه [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وقال يحيى بن بكير، عن الليث، عن يحيى بن سعيد: ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال الليث: وقال لي عبيد الله بن عمر في ربيعة: هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا [تهذيب الكمال (9/ 123)]
يحيى بن معين
وقال أبو جعفر البغدادي قلت ليحيى: من أكثر في سعيد، الزهري أم ربيعة ؟ قال: الزهري في الحديث أكثر، وما ربيعة بدونه، والغالب على ربيعة الفقه، وعلى الزهري الحديث، ولكل واحد منهما مقام أقامه الله تعالى فيه. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
عبيد الله بن عمر العمري
وقال الليث، عن عبيد الله بن عمر: هو صاحب معضلاتنا وأعلمنا وأفضلنا [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وقال عبيد الله بن عمر: هو صاحب معضلاتنا، وعالمنا، وأفضلنا [الكواكب النيرات (1/ 163)]
مالك بن أنس
وعن ابن أبي أويس قال: سمعت خالي مالك بن أنس يقول: كانت أمي تلبسني الثياب، وتعممني، وأنا صبي وتوجهني إلى ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وتقول: يا بني إيت مجلس ربيعة، فتعلم من سمته وأدبه قبل أن تتعلم من حديثه وفقهه [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال ابن وهب، عن مالك بن أنس: لما قدم ربيعة على أمير المؤمنين أبي العباس أمر له بجائزة فأبى أن يقبلها، فأعطاه خمسة آلاف درهم يشتري بها جارية حين أبى أن يقبلها، فأبى أن يقبلها [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وعن الدراوردي قال: إذا قال مالك: " وعليه أدركت أهل بلدنا، وأهل العلم ببلدنا، والأمر المجتمع عليه عندنا "، فإنه يريد ربيعة، وابن هرمز [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال مطرف: سمعت مالكا يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة [تهذيب التهذيب (1/ 598)]
وقال مطرف بن عبد الله المدني: سمعت مالك بن أنس يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: صار ربيعة إلى فقه وفضل، وما كان بالمدينة رجل أسخى منه، كان يستصحب القوم، فيأبى صحبة أحد إلا رجلا لا زاد معه، ولم يكن في يده ما يحمل ذلك. أمر له أبو العباس بجائزة فأبى أن يقبلها. وكان يذكر مع جلة التابعين في الفتوى بالمدينة، وكان مالك يفضله ويثني عليه في الفقه والفضل، على أنه ممن اعتزل حلقته لإغراقه في الرأي، وكان يقول: ذهبت حلاوة الفقه مذ مات ربيعة [الكواكب النيرات (1/ 163)]
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
وقال عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: وصار ربيعة إلى فقه وفضل، وما كان بالمدينة رجل واحد أسخى نفسا بما في يديه لصديق أو لابن صديق أو لباغ يبتغيه منه، كان يستصحبه القوم فيأبى صحبة أحد إلا أحدا لا يتزود معه، ولم يكن في يده ما يحمل ذاك [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وقال الحارث بن مسكين، عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى أحسن الحديث، وكان يحيى بن سعيد كثير الحديث، فإذا حضر ربيعة كف يحيى إجلالا لربيعة، وليس ربيعة بأسن منه، وهو فيما هو فيه، وكان كل واحد منهما مجلا لصاحبه [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وقال زيد بن بشر، عن عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: مكث ربيعة دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار صاحب عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم، فجالس القاسم فنطق بلب وعقل. قال: وكان القاسم إذا سئل عن شيء، قال: سلوا هذا - لربيعة - قال: فإن كان شيئا في كتاب الله أخبرهم به القاسم أو في سنة نبيه وإلا قال: سلوا هذا لربيعة أو سالم [تهذيب الكمال (9/ 123)]
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: مكث دهرا طويلا يصلي الليل والنهار، ثم جالس القوم فنطق بلب وعقل [الكواكب النيرات (1/ 163)]
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: صار ربيعة إلى فقه وفضل، وما كان بالمدينة رجل أسخى منه، كان يستصحب القوم، فيأبى صحبة أحد إلا رجلا لا زاد معه، ولم يكن في يده ما يحمل ذلك. أمر له أبو العباس بجائزة فأبى أن يقبلها. وكان يذكر مع جلة التابعين في الفتوى بالمدينة، وكان مالك يفضله ويثني عليه في الفقه والفضل، على أنه ممن اعتزل حلقته لإغراقه في الرأي، وكان يقول: ذهبت حلاوة الفقه مذ مات ربيعة [الكواكب النيرات (1/ 163)]
الدارمي
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
الذهبى
فقيه المدينة، صاحب الرأي [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 398)]
الزهري
وقال الساجي: حدثنا أحمد بن محمد (. . . . . ) ، إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن أبيه، قال: سمعت الزهري يقول: أخرجني من المدينة العبدان: ربيعة، وأبو الزناد. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وفي « كتاب أبي إسحاق الشيرازي »: وقع رجل في ربيعة عند ابن شهاب فقال ابن شهاب: لا تقل هذا في ربيعة ؛ فإنه من خير هذه الأمة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وقال ابن شهاب: ما مثل ربيعة عندي إلا مثل الفرس حين يخرج من الفصيل، حيث ما وجهته ينبعث بك [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
الشافعي
وقال ابن عبد البر: وكان سفيان بن عيينة، والشافعي، وأحمد بن حنبل لا يرضون عن رأيه ؛ لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند الصحيح ؛ لأنه لم يتسع فيه، فضحه فيه ابن شهاب، وكان أبو الزناد معاديا له، وكان أعلم منه، وكان ربيعة أورع، وقد ذمه جماعة من أهل الحديث لإغراقه في الرأي. [الكواكب النيرات (1/ 163)]
الطبرى
وقال الطبري في « طبقات الفقهاء »: وكان من مقدمهم - يعني فقهاء المدينة - كان فقيها سريا سخيا [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
وقال القاسم بن محمد: لو كنت متمنيا أحدا تلده أمي لتمنيت ربيعة. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وكان القاسم إذا سئل عن شيء فإن كان في كتاب الله، أو سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - أخبرهم، وإلا قال: سلوا عن هذا ربيعة، أو سالما [الكواكب النيرات (1/ 163)]
الليث بن سعد
وفي «رسالة» الليث بن سعد إلى مالك بن أنس المذكورة في كتاب «المنثور والمنظوم» لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي: ثم اختلف الذين كانوا بعدهم ورأيناهم ورئيسهم في الفتيا يومئذ: ابن شهاب وربيعة، ومع ذلك فعند ربيعة أثر كبير، وعقل رصين، ولسان بليغ، وفضل مستبين، وطريقة حسنة في الإسلام. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن المديني: قال ابن عيينة قال ربيعة: أقيموا أهل العراق مقام أهل الكتاب، لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. وكان يقول: لا لوم على قارئ في لحن ولا تصحيف. وكان يقول: لبعض من يفتي ها هنا هم أحق بالسجن من السراق. قال: وكان ربيعة فقيه أهل المدينة، أدرك الصحابة وجلة التابعين، وكان يجلس إليه وجوه الناس. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]
وقال ابن عبد البر: وكان سفيان بن عيينة، والشافعي، وأحمد بن حنبل لا يرضون عن رأيه ؛ لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند الصحيح ؛ لأنه لم يتسع فيه، فضحه فيه ابن شهاب، وكان أبو الزناد معاديا له، وكان أعلم منه، وكان ربيعة أورع، وقد ذمه جماعة من أهل الحديث لإغراقه في الرأي. [الكواكب النيرات (1/ 163)]
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كنيته أبو عثمان أصح، وكان أحد فقهاء المدينة الذين كانت الفتيا تدور عليهم، وتوفي آخر خلافة أبي العباس، وقبل سنة اثنتين وأربعين ومائة، وكان ابن عيينة والشافعي وأحمد بن حنبل لا يرضون عنه رأيه ؛ لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند صحيح ؛ لأنه لم يتسع في الحديث، وقد فضحه فيها ابن شهاب، وكان أبو الزناد معاديا له، وكان أعلم منه بالحديث، وكان ربيعة أورع من أبي الزناد، وكان مالك يفضله ويرفع به، ويثني عليه في الفقه والفضل، على أنه ممن اعتزل حلقته لإغراقه في الرأي. [إكمال تهذيب الكمال (4/ 353)]