الاسم: سعيد بن جبير بن هشام
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله
النسب: الحافظ، الشهيد، المقرئ، الأسدي مولاهم، الوالبي، الكوفي، التميمي
بلد الإقامة: أصبهان، قرية سنبلان، الكوفة
علاقات الراوي: مولى بني والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، والد: عبد الله، وعبد الملك، ومحمد، وكان يكتب لعبد الله بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى، ومولاه: مسعود بن مالك الأسدي
تاريخ الميلاد: 46 هـ
تاريخ الوفاة: 95 هـ، وعن الفلاس: 94 هـ
بلد الرحلة: فارس، مكة، دير الجماجم
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت فقيه، وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة
الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام
الجرح والتعديل:
ابن حجر
ثقة ثبت فقيه [تقريب التهذيب (1/ 374)]
وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة [تقريب التهذيب (1/ 374)]
البخاري
وفي «تاريخ البخاري »: كان سفيان يقدم سعيدا على إبراهيم في العلم، وكان أعلم من مجاهد وطاوس، وذكره ابن أبي حاتم [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
ولما ذكره البخاري قال: سمع من فلان وفلان وعن أبي هريرة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وفي «التاريخ الأوسط للبخاري »: عن أبي معشر عن سعيد بن جبير، قال: رأيت عقبة بن عمرو. وثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث نحوه. ثنا يحيى: مات أبو مسعود أيام علي، ولا أحسبه حفظه لأن سعيد بن جبير لم يدرك أيام علي، واسمه عقبة بن عمرو. وقال بعضهم: عامر، ولا يصح عامر [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
أبو زرعة الرازي
حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن سعيد بن جبير فقال: كوفي ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
قال عبد الرحمن: وسئل أبو زرعة سمع ابن جبير من علي؟ فقال: مرسل. وسمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد من عائشة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
فإن ابن أبي حاتم ذكر في كتاب المراسيل: سئل أبو زرعة، عن سعيد بن جبير عن علي، فقال: مرسل [الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (1/ 115)]
قال أبو زرعة: حديثه عن علي مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 149)]
الذهبى
أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 473)]
اللالكائي
وقال أبو القاسم الطبري: هو ثقة إمام حجة على المسلمين، قتل في شعبان سنة خمس وتسعين وهو ابن (49) سنة [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
وقال أبو القاسم هبة الله بن الحسن الطبري: هو ثقة إمام حجة على المسلمين، قتل في شعبان سنة خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة [تهذيب الكمال (10/ 358)]
سفيان الثوري
وفي «تاريخ البخاري »: كان سفيان يقدم سعيدا على إبراهيم في العلم، وكان أعلم من مجاهد وطاوس، وذكره ابن أبي حاتم [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وقال أبو داود الثوري: بلغني عن سفيان الثوري أنه قال: أعلم التابعين سعيد بن جبير [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
عبد الله بن عباس
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا أحمد بن يونس، نا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة قال: كان ابن عباس بعد ما ذهب بصره إذا أتاه أهل الكوفة يسألونه يقول: أليس فيكم ابن أم دهناء ؟ قال يعقوب: يعني: سعيد بن جبير [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
وعن مجاهد أن ابن عباس قال لسعيد: حدث. قال: أحدث وأنت هنا! قال: أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد، فإن أخطأت علمتك. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
عبد الله بن عمر بن الخطاب
وجاء رجل إلى عبد الله بن عمر فسأله عن فريضة، فقال: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني، وهو يفرض فيها ما أفرض [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
حدثنا عبد الرحمن، نا يزيد بن سنان البصري بمصر، أنا ابن مهدي، نا سفيان، عن أسلم، عن سعيد بن جبير قال: قال: سأل رجل ابن عمر عن فريضة، فقال: سل عنها سعيد بن جبير، فإنه يعلم منها ما أعلم، ولكنه أحسب مني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
ولما عمي عبد الله أتاه أهل الكوفة للسؤال قال: تسألوني وفيكم ابن أم دهماء، يعني: سعيدا [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
ميمون بن مهران الرقي
وقال عمرو بن ميمون، عن أبيه: لقد مات سعيد بن جبير، وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
وقال ميمون بن مهران: ما على ظهر الأرض أحد إلا يحتاج إلى سعيد، وقال له: انظر كيف تحدث عني كأنك قد حفظت عني حديثا كثيرا. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وقال ميمون بن مهران: لقد مات سعيد وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو يحتاج إلى سعيد [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
ابن حبان
وكان فقيها عابدا ورعا فاضلا [الثقات (4/ 275)]
وقال ابن حبان في « الثقات »: كان فقيها عابدا فاضلا ورعا، وكان يكتب لعبد الله بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى، ثم خرج مع ابن الأشعث في جملة القراء، فلما هزم ابن الأشعث هرب سعيد بن جبير إلى مكة، فأخذه خالد القسري بعد مدة، وبعث به إلى الحجاج، فقتله الحجاج سنة (95) وهو ابن (49) سنة، ثم مات الحجاج بعده بأيام، وكان مولد الحجاج سنة (40) [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
وقال ابن حبان إذ ذكره في «الثقات»: كان فقيها عابدا ورعا فاضلا، وكان يكتب لعبد الله بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى حيث كان على القضاء بها [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
يحيى بن معين
وقال الدوري: قلت لابن معين: سمع سعيد من أبي هريرة ؟ قال: لم يصح أنه سمع منه [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور (29 م 3) ، عن يحيى بن معين أنه قال: سعيد بن جبير ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي] فيما كتب إلي، نا عثمان بن سعيد [الدارمي] قال: قلت ليحيى بن معين: عكرمة أحب إليك أو سعيد بن جبير ؟ فقال: ثقة، وثقة. ولم يخير. قلت: فسعيد أو طاوس ؟ فقال: ثقات. ولم يخير [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
وفي كتاب أبي العباس: قلت لابن معين: سعيد بن جبير لقي أبا هريرة؟ قال: قد روى هكذا عنه، ولا يصح أنه سمعه منه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وقاء بن إياس الوالبي
أنبا الصوفي ببغداد قال: أنبأ أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: ثنا مسلم بن قتيبة قال: ثنا الأصبغ بن زيد، عن القاسم الأعرج قال: كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش، ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي قال: ثنا أبو حاتم بن الليث قال: ثنا أبو نعيم قال: ثنا الحسن بن طلحة، عن وفاء بن إياس قال: كان سعيد بن جبير ختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في رمضان [الثقات (4/ 275)]
يحيى القطان
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: رأيت في كتاب علي: قال يحيى: مرسلات سعيد أحب إلي من مرسلات عطاء ومجاهد [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وقال ابن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي، يعني ابن المديني: قال يحيى بن سعيد: مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء ومجاهد، وكان سفيان يقدم سعيدا على إبراهيم في العلم، وكان أعلم من مجاهد وطاوس [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
علي بن الحسين زين العابدين
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا أبي، ثنا جرير، عن الأعمش، عن مسعود بن ملك، قال: قال لي علي بن حسين: تستطيع أن تجمع بيني وبين سعيد، قال: ما حاجتك إليه؟ قلت: أريد أن أسأله عن أشياء. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
مالك بن أنس
وقال أبو عبد الله البرقي في «تاريخه»: أبنا ابن عبد الحكم، قال: سمعت مالكا يحدث قال: حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، وكان سعيد من العباد العلماء قتله الحجاج وجسده في الكعبة، وناسا معه منهم طلق بن حبيب، فسار بهم إلى العراق فقتلهم عن غير شيء يعلو به عليهم إلا العبادة، فلما قتل سعيد خرج منه دم كثير حتى راع الحجاج فدعا طبيبا فسأله فقال: إن أمنتني أخبرتك فأمنه، فقال: قتلته ونفسه معه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
مغلطاي
وفي كتاب «أخبار الكتاب» للجاحظ، ومن نسخة كتبت عنه أنقل: كان سعيد بن جبير مع نسكه وزهده وعلمه كاتب عبد الله بن مسعود، ثم كاتب أبي بردة بن أبي موسى الأشعري [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وفي قول المزي: روى عن عائشة [ق 78 \ب] وأبي هريرة، وأبي موسى، وعبد الله بن معقل، وعدي بن حاتم. ثم نظر، لقول الآجري: قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن مغفل؟ فقال: لا إنما هو مرسل، يعني حديث الخذف [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
المزي
وعباد (س) على خلاف فيه [تهذيب الكمال (10/ 358)]
بيان بن بشر الأحمسي
حدثنا عبد الرحمن، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود، عن شعبة، عن أبي بشر قال: كان سعيد بن جبير أعلم من مجاهد وطاوس، وذكر أنه سألهما عن مسألة فأجابا فيها ثم أخبرهما بقول سعيد بن جبير، وما احتج فيها فرجعا إلى قوله [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
خصيف الجزري
ثنا ابن الأصبهاني أبنا عبد السلام بن حرب، عن خصيف قال: كان أعلمهم بالطلاق ابن المسيب، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاوس، وأعلمه بالتفسير مجاهد، وأجمعهم لذلك كله سعيد بن جبير. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
سعيد بن جبير الأسدي
ثنا الحسن بن يوسف قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حماد بن أبي سليمان قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: قرأت القرآن في الكعبة في ليلة [الثقات (4/ 275)]
الطبرى
وروى الطبري في «طبقات الفقهاء »: كان عالما عابدا فاضلا بكاء [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
أبو حاتم الرازي
قال عبد الرحمن: وسئل أبو زرعة سمع ابن جبير من علي؟ فقال: مرسل. وسمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد من عائشة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من عائشة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 149)]
أبو داود السجستاني
وقال الآجري: قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن مغفل ؟ فقال: لا، إنما هو مرسل، وقيل لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم ؟ قال: لا أراه. قيل له: سمع من عمرو بن حريث ؟ قال: نعم [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
قيل لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم؟ فقال: لا أراه. قيل له: سمع من عمرو بن حريث؟ قال: نعم. قلت لأبي داود: مراسيل إبراهيم أو سعد إلى سعيد. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
أحمد بن حنبل
وسئل أحمد بن حنبل عما روى سعيد بن جبير عن عائشة على السماع، فقال: لا أراه سمع منها، عن الثقة عن عائشة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 149)]
وقال ابن أبي حاتم في « المراسيل »: كتب إلي عبد الله بن أحمد قال: سئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة، فقال: لا أراه سمع منها. وسئل أبو زرعة سمع ابن جبير من علي ؟ فقال: هو مرسل. وقال أبو حاتم: لم يسمع سعيد من عائشة [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
وفي كتاب «الزهد» لأحمد بن حنبل: دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة، وكان يختم القرآن العظيم في كل ليلتين، وكان يبكي حتى عمش، وكان يخرج كل سنة مرتين: مرة للعمرة، ومرة للحج. وآخر (دوره) من الكوفة ثم رجع من عمرته ثم أحرم بالحج في النصف من ذي القعدة، وكان له ديك يوقظه للصلاة فلم يصح ليلة من الليالي فأصبح سعيد ولم يصل فقال: ما له قطع الله صوته فما صاح بعدها، فقالت له أمه: بني لا تدع على أحد بعد. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وفي «المراسيل» لعبد الرحمن: أنبا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: سئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة على السماع؟ فقال: لا أراه سماعا منها إنما روى عن الثقة عن عائشة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
أشعث بن إسحاق بن سعد بن مالك القمي
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: عن أشعث، قال: كان يقال سعيد جهبذ العلماء [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا يحيى بن المغيرة، أنا جرير، عن أشعث بن إسحاق قال: كان يقال: سعيد بن جبير جهبذ العلماء [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
ابن أبي حاتم الرازي
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن الحسين بن إشكاب، نا وهب بن جرير، نا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال لابن جبير: حدث ؟ قال: أحدث وأنت شاهد ؟ قال: أوليس من نعمة الله عز وجل عليك أن تحدث وأنا شاهد ؟ فإن أخطأت علمتك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 9)]
البزار
وقال البزار في كتاب «المسند»: ولا أحسب سعيد بن جبير سمع من أبي موسى الأشعري [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وقال أبو بكر البزار: ولا أحسب سعيد بن جبير سمع من أبي موسى [تهذيب التهذيب (2/ 9)]
الحسن البصري
وفي «المجالسة»: لما قتل قال الحسن البصري: لقد أطفئ من الله نور ما أصبح على وجه الأرض مثله [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]
وفي كتاب المنتجيلي: لما قيل للحسن قتل الحجاج سعيدا في شعبان سنة أربع وتسعين وسنه تسع وأربعون سنة. قال: اللهم أنت على فاسق ثقيف، والله لو أن من بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتل سعيد لكبهم الله تعالى في النار. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 267)]