للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: سعيد بن كثير بن عفير المصري (سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد بن الأسود، وقد ينسب إلى جده)
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو عثمان
النسب: الأنصاري مولاهم, المصري، الحافظ
بلد الإقامة: مصر
علاقات الراوي: الأنصاري مولاهم، و ابن أخت المغيرة بن الحسن بن راشد الهامشي، وخاله المغيرة بن الحسن بن راشد الهاشمي، وابنه أسد وعبيد الله، دعوتهم في موالي بني سلمة من الأنصار، وكان سعيد يقول: إنه من صليبة بني تميم من بني حنظلة بن يربوع، وإنه جرى عليه سبيا في الجاهلية، فأعتقهم بنو سلمة، أمه بنت الحسن بن راشد مولى بني هاشم
تاريخ الميلاد: 146 هـ أو 147 هـ
تاريخ الوفاة: 226 هـ
طبقة رواة التقريب: العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق، عالم بالأنساب وغيرها
الرتبة عند الذهبي: الحافظ، قال أبو حاتم: صدوق ليس بالثبت، كان يقرأ من كتب الناس

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
قال أبو حاتم: صدوق ليس بالثبت، كان يقرأ من كتب الناس [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 493)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: لم يكن بالثبت، كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 56)]
قال أبو حاتم: لم يكن بالثبت، كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق [تهذيب الكمال (11/ 36)]
قال أبو حاتم: لم يكن بالثبت، كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق [تهذيب التهذيب (2/ 39)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في « الثقات » [تهذيب التهذيب (2/ 39)]
وذكره ابن حبان في « جملة الثقات»، وقال توفي في سنة بضع عشرة ومائتين، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 341)]
ابن حجر
صدوق، عالم بالأنساب وغيرها، [تقريب التهذيب (1/ 386)]
ابن عدي
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير ثقة. قال الشيخ: وهذا الذي قال السعدي لا معنى له، ولم أسمع أحدا، ولا بلغني عن أحد من الناس كلام في سعيد بن كثير بن عفير، وهو عند الناس صدوق ثقة، وقد حدث عنه الأئمة من الناس ؛ إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير غير هذا، ولا أعرف في الرواة سعيد ابن عفير غير المصري، وهذا الذي قال فيه غيره لون من البدع، فلم ينسب ابن عفير المصري إلى بدع، والذي ذكر: أنه غير ثقة، فلم ينسبه أحد إلى الكذب. [الكامل في الضعفاء (4/ 471)]
وقال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير ثقة. قال أبو أحمد بن عدي: وهذا الذي قاله السعدي لا معنى له، ولم أسمع أحدا، ولا بلغني عن أحد في سعيد بن كثير بن عفير كلام، وهو عند الناس صدوق ثقة، ولا أعرف سعيد بن عفير غير المصري، ولم ينسب المصري إلى بدع ولا إلى كذب. وروى له حديثين من رواية ابنه عبيد الله عنه، ثم قال: ولعل البلاء من عبيد الله ؛ لأن سعيد بن عفير مستقيم الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 39)]
قال ابن عدي: وهذا في الموطأ عن جعفر، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر في إسناده عائشة، ولم أجد لسعيد بعد استقصائي على حديثه شيئا مما ينكر عليه أنه أتى بحديث به برأسه إلا حديث مالك عن عمه أبي سميل، أو أتى بحديث زاد في إسناده إلا حديث غسل النبي صلى الله عليه وسلم في قميص ؛ فإن في إسناده زيادة عائشة، وكلا الحديثين يرويهما عنه ابنه عبيد الله، ولعل البلاء من عبيد الله ؛ لأني رأيت سعيد بن عفير عن كل من يروي عنهم إذا روى عنه ثقة مستقيما صالحا [الكامل في الضعفاء (4/ 471)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير ثقة. قال أبو أحمد: وهذا الذي قال السعدي لا معنى له، ولم أسمع أحدا ولا بلغني عن أحد من الناس كلام في سعيد بن كثير بن عفير، وهو عند الناس صدوق ثقة، وقد حدث عنه الأئمة من الناس، إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير غير هذا، ولا أعرف سعيد بن عفير غير المصري، والذي ذكره: فيه غير لون من البدع، ولم ينسب ابن عفير المصري إلى بدع، والذي ذكر: أنه غير ثقة، فلم ينسب ذلك أحد إلى الكذب. وروى له حديثا من رواية ابنه عبيد الله بن سعيد بن عفير، عن أبيه، عن مالك، عن عمه أبي سهيل، عن عطاء عن ابن عمر: أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: " أي المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقا. قال: فأي المؤمنين أكيس ؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت، وأحسنهم له استعدادا ". . . الحديث. ثم قال: وهذا لا أعرفه يرويه عن مالك إلا ابن عفير، ولا عنه إلا ابنه. وروى له حديثا آخر من رواية ابنه عبيد الله أيضا عنه، عن مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غسل في قميص. قال: وهذا في " الموطأ " عن جعفر، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر في إسناده عائشة. ولم أجد لسعيد بعد استقصائي على حديثه شيئا مما ينكر عليه أنه أتى بحديث برأسه إلا حديث مالك عن عمه أبي سهيل، أو أتى بحديث زاد في إسناده إلا حديث غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - في قميص، فإن في إسناده زيادة عائشة. وكلا الحديثين يرويهما عنه ابنه عبيد الله، ولعل البلاء من عبيد الله ؛ لأني رأيت سعيد بن عفير مستقيم الحديث. [تهذيب الكمال (11/ 36)]
وقال ابن عدي: مستقيم صالح [إكمال تهذيب الكمال (5/ 341)]
وقد رد ابن عدي على السعدي في تضعيفه، [تقريب التهذيب (1/ 386)]
الجوزجاني
وقال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير ثقة. قال أبو أحمد بن عدي: وهذا الذي قاله السعدي لا معنى له، ولم أسمع أحدا، ولا بلغني عن أحد في سعيد بن كثير بن عفير كلام، وهو عند الناس صدوق ثقة، ولا أعرف سعيد بن عفير غير المصري، ولم ينسب المصري إلى بدع ولا إلى كذب. وروى له حديثين من رواية ابنه عبيد الله عنه، ثم قال: ولعل البلاء من عبيد الله ؛ لأن سعيد بن عفير مستقيم الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 39)]
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير ثقة. قال الشيخ: وهذا الذي قال السعدي لا معنى له، ولم أسمع أحدا، ولا بلغني عن أحد من الناس كلام في سعيد بن كثير بن عفير، وهو عند الناس صدوق ثقة، وقد حدث عنه الأئمة من الناس ؛ إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير غير هذا، ولا أعرف في الرواة سعيد ابن عفير غير المصري، وهذا الذي قال فيه غيره لون من البدع، فلم ينسب ابن عفير المصري إلى بدع، والذي ذكر: أنه غير ثقة، فلم ينسبه أحد إلى الكذب. [الكامل في الضعفاء (4/ 471)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطا غير ثقة. قال أبو أحمد: وهذا الذي قال السعدي لا معنى له، ولم أسمع أحدا ولا بلغني عن أحد من الناس كلام في سعيد بن كثير بن عفير، وهو عند الناس صدوق ثقة، وقد حدث عنه الأئمة من الناس، إلا أن يكون السعدي أراد به سعيد بن عفير غير هذا، ولا أعرف سعيد بن عفير غير المصري، والذي ذكره: فيه غير لون من البدع، ولم ينسب ابن عفير المصري إلى بدع، والذي ذكر: أنه غير ثقة، فلم ينسب ذلك أحد إلى الكذب. وروى له حديثا من رواية ابنه عبيد الله بن سعيد بن عفير، عن أبيه، عن مالك، عن عمه أبي سهيل، عن عطاء عن ابن عمر: أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: " أي المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقا. قال: فأي المؤمنين أكيس ؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت، وأحسنهم له استعدادا ". . . الحديث. ثم قال: وهذا لا أعرفه يرويه عن مالك إلا ابن عفير، ولا عنه إلا ابنه. وروى له حديثا آخر من رواية ابنه عبيد الله أيضا عنه، عن مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غسل في قميص. قال: وهذا في " الموطأ " عن جعفر، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر في إسناده عائشة. ولم أجد لسعيد بعد استقصائي على حديثه شيئا مما ينكر عليه أنه أتى بحديث برأسه إلا حديث مالك عن عمه أبي سهيل، أو أتى بحديث زاد في إسناده إلا حديث غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - في قميص، فإن في إسناده زيادة عائشة. وكلا الحديثين يرويهما عنه ابنه عبيد الله، ولعل البلاء من عبيد الله ؛ لأني رأيت سعيد بن عفير مستقيم الحديث. [تهذيب الكمال (11/ 36)]
وقد رد ابن عدي على السعدي في تضعيفه، [تقريب التهذيب (1/ 386)]
الحاكم
وقال الحاكم: يقال: إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه [تهذيب التهذيب (2/ 39)]
قال الحاكم: يقال: إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه، [تقريب التهذيب (1/ 386)]
وقال الحاكم النيسابوري: كان إمام أهل مصر، ويقال: إن مصر لم تخرج أجمع منه للعلوم [إكمال تهذيب الكمال (5/ 341)]
الدارقطني
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني، وذكرنا بحضرته، وحضرة أبي الحسين ابن المظفر حديث مالك، عن الزهري، عن أنس فشهدا جميعا أنهما رأياه في أصل كتاب سعيد بن كثير بن عفير في قرطاس فإنه غريب صحيح، وقال أبو الحسين: ثناه ابن أخي سعيد بن عفير، عن أصل كتاب عمه عبيد الله بن سعيد، وقال الدارقطني: سمعت محمد بن عبد الله: سمعت أحمد بن خالد سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يقول: سعيد بن عفير صالح، وابن أبي مريم أحب إلي منه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 341)]
الذهبى
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 493)]
صح [لسان الميزان (9/ 312)]
النسائي
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني، وذكرنا بحضرته، وحضرة أبي الحسين ابن المظفر حديث مالك، عن الزهري، عن أنس فشهدا جميعا أنهما رأياه في أصل كتاب سعيد بن كثير بن عفير في قرطاس فإنه غريب صحيح، وقال أبو الحسين: ثناه ابن أخي سعيد بن عفير، عن أصل كتاب عمه عبيد الله بن سعيد، وقال الدارقطني: سمعت محمد بن عبد الله: سمعت أحمد بن خالد سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يقول: سعيد بن عفير صالح، وابن أبي مريم أحب إلي منه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 341)]
وقال النسائي: سعيد بن عفير صالح، وابن أبي مريم أحب إلي منه [تهذيب التهذيب (2/ 39)]
يحيى بن معين
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة، لا بأس به [تهذيب التهذيب (2/ 39)]
وقال ابن الجنيد: سألت يحيى بن معين، عنه؟ فقال: ثقة لا بأس به وأيش عنده [إكمال تهذيب الكمال (5/ 341)]
ابن يونس المصري
وقال ابن يونس: كان سعيد من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية، وأيام العرب ومآثرها، ووقائعها، والمناقب والمثالب، كان في ذلك كله شيئا عجيبا، وكان أديبا فصيح اللسان، حسن البيان، لا تمل مجالسته، ولا ينزف علمه، وله أخبار مشهورة تركتها لشهرتها، وكان غير ظنين في جميع ذلك [تهذيب التهذيب (2/ 39)]