الاسم: سفيان بن سعيد بن مسروق
الكنية: أبو عبد الله
النسب: الثوري, الكوفي
بلد الإقامة: الكوفة
علاقات الراوي: إخوته: حبيب والمبارك وعمر، وأصحابه: ابن المبارك ووكيع وأبو إسحاق الفزاري وابن مهدي
المذهب العقدي: كان يتشيع فلما لقي أيوب وابن عون بالبصرة ترك التشيع
تاريخ الميلاد: 95 هـ أو 96 هـ أو 97 هـ
تاريخ الوفاة: 159 هـ أو 160 هـ أو 161 هـ أو 162 هـ
بلد الميلاد: قال أبو داود: قزوين، وقال حمزة: ولد بقرية من قرى جرجان تعرف بالثوريين، وعن جرير بن عبد الحميد يقول: ولد سفيان الثوري بأثير، وذكر المنتجيلي: أنه ولد بدستبا قرية من قرى الري
بلد الوفاة: البصرة
بلد الرحلة: نيسابور، مكة، البصرة
طبقة رواة التقريب: رؤس الطبقة السابعة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ, فقيه عابد، إمام حجة
الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام علما وزهدا
الجرح والتعديل:
أبو إسحاق الفزاري
وقال أبو إسحاق الفزاري: لو خيرت لهذه الأمة لما اخترت لها إلا سفيان. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وألقى أبو إسحاق الفزاري فريضة فلم يصنعوا فيها شيئا فقال: لو كان الغلام الثوري هنا فصلها الساعة فلما أقبل سفيان سأله عنها فقال: أنت أول حدثتنا بكذا والأعمش حدثنا بكذا قال أبو إسحاق: كيف ترون ما أسرع ما فصلها ألا تكونوا مثله وكان له ولد فلم يزل يدعو عليه حتى مات انتهى كلامه العجلي وإن كنت قد تركت منه شيئا لا يليق بهذا المختصر [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال أبو إسحاق الفزاري: لو خيرت لهذه الأمة لما اخترت لها إلا سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
أبو العرب محمد بن أحمد
وفي كتاب «الثقات» لأبي العرب: الذي ظهر لسفيان عشرون ألف حديث ولم يكن له كتاب إنما كان يحدث من حفظه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: هو أحفظ أصحاب الأعمش وهو ثقة حافظ زاهد إمام أهل العراق وأتقن أصحاب أبي إسحاق وهو أحفظ من شعبة وإذا اختلف الثوري وشعبة فالثوري أحفظ وهو أحب الناس إلي في إسماعيل بن أبي حكيم. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: سئل أبي عن أثبت أصحاب الأعمش، قال: سفيان (446 ك) الثوري وأحب الناس إلي في إسماعيل بن أبي خالد الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
قلت: وقال ابن أبي حاتم في " العلل ": سألت أبي عن حديث رواه الحسين بن حفص عن سفيان عن جعفر عن سعيد بن جبير قال: " أفطر الحاجم والمحجوم " فقالا: هذا هو جعفر بن أبي وحشية، ولم يدرك الثوري جعفر بن أبي وحشية إنما يروي الثوري عن شعبة عن أبي بشر جعفر بن إياس وهو ابن أبي وحشية، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 160)]
وقال أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن معين: هو أحفظ من شعبة [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
قال أبو محمد: سمعت أبي يقول: سفيان [فقيه، حافظ، زاهد] ، إمام أهل العراق، وأتقن أصحاب أبي إسحاق، [وهو أحفظ من شعبة، وإذا اختلف الثوري وشعبة فالثوري] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
أبو حنيفة النعمان
وفي «تاريخ بغداد»: قال أبو حنيفة: لو مات سفيان في زمن إبراهيم لدخل على الناس فقده، وقيل له مرة: ألا ترى إلى ما يرويه سفيان فقال أتأمرني أن أقول سفيان يكذب في الحديث لو كان سفيان في عهد إبراهيم لاحتاج الناس إليه في الحديث ولو كان في التابعين لكان له فيهم شأن، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أبو داود السجستاني
وقال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان وقد فارقني على أن لا يشرب النبيذ. ولما مات مسعر لم يشهده سفيان لأنه كان ينسب إلى الإرجاء وكان سفيان يتشيع فلما لقي أيوب وابن عون بالبصرة ترك التشيع انتهى كلامه، وفيه نظر لما ذكره الآجري عن أبي داود: إنما سمع (زيد) وابن علية من سفيان الثوري حين قدم البصرة على يونس ولم يلق سفيان وأيوب بالبصرة قدم سفيان البصرة بعد موت أيوب وإنما لقي أيوب بمكة، وقال وكيع: ما زال الناس يخالطون السلطان ولا يعتبونهم بذلك حتى جاء سفيان. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وكذا قال أبو داود. قال: لو كان عنده شيء لصاح به [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس يختلف في سفيان وشعبة في شيء إلا يظفر سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقيل لأبي داود: مراسيل الثوري ؟ قال: لا شيء لو كان عنده شيء لصاح به [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: ليس يختلف سفيان وشعبة في شيء إلا يظفر به سفيان، خالفه في أكثر من خمسين حديثا القول قول سفيان [تهذيب الكمال (11/ 154)]
أبو داود الطيالسي
وقال أبو داود: قدمت المسجد الحرام فرأيت حلقة نحو من خمسمائة ورجل في وسطها قلت من هذا قالوا: أمير المؤمنين سفيان بن سعيد، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أبو زرعة الرازي
حدثنا عبد الرحمن، قال: سئل أبو زرعة من أحفظ أصحاب أبي إسحاق ؟ فقال: أحفظ الناس عن أبي إسحاق: سفيان، وشعبة، وإسرائيل [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: سمعت أبا زرعة يقول: أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري، وشعبة، وإسرائيل، ومن بينهم الثوري أحب إلي، كان الثوري أحفظ من شعبة في إسناد الحديث، وفي متنه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
وقال أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن معين: هو أحفظ من شعبة [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال أبو زرعة أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري وشعبة وإسرائيل ومن بينهم الثوري أحب إلي كان أحفظ من شعبة في إسناد الحديث وفي متنه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أبو زرعة العراقي
الإمام المشهور، يدلس، ولكن ليس بالكثير [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 160)]
أبو سعد السمعاني
وقال السمعاني: هو إمام أهل الكوفة ومن سادات أهل زمانه ورعا وفقها وحفظا وإتقانا مات وله ست وستون سنة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أبو عاصم النبيل
وقال شعبة، وسفيان بن عيينة، وأبو عاصم النبيل، ويحيى بن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
قال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، وابن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
أبو عمرو الأوزاعي
وفي كتاب ابن أبي حاتم: ولد بأثير أبنا أبو العباس بن الوليد أخبرني أبي عن الأوزاعي أنه ذكر العلماء وزهادهم فقال: لم يبق منهم يجتمع عليه العامة بالرضا والصحة إلا ما كان من رجل واحد بالكوفة قال العباس: يعني الثوري، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا العباس بن الوليد [بن مزيد البيروتي] قراءة [عليه] قال: أخبرني أبي، عن الأوزاعي أنه ذكر العلماء وذهابهم فقال: لم يبق منهم رجل واحد يجتمع عليه العامة بالرضا والصحة إلا ما كان من رجل واحد بالكوفة. قال العباس: يعني: الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
أحمد بن حنبل
وفي «العلل» لعبد الله بن أحمد: قال أبي: لم يسمع الثوري من أبي عون إلا حديثا واحدا ولم يسمع من خالد بن سلمة الفأفأ إلا حديثا واحدا، ولم يسمع من سلمة (بن) الكهيل حديث السائبة يضع ماله حيث شاء. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما سمع الثوري من ابن عون غير هذا الحديث الواحد – يعني: حديث الوضوء مما مست النار - والباقي يرسلها مرسلة. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سمعت أبا طالب قال: قال أبو عبد الله - يعني أحمد بن حنبل -: سفيان أحفظ للإسناد وأسماء الرجال من شعبة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل سفيان كان أحفظ أو ابن عيينة؟ فقال: الثوري أحفظ وأقل الناس غلطا، فقيل له: فإن فلانا يزعم أن ابن عيينة كان أحفظهما فضحك: ثم قال: فلان كان حسن الرأي في ابن عيينة فمن ثم، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وفي كتاب «الورع» تأليف الإمام أحمد بن حنبل ورواية المروذي: سئل سفيان عن الشرب من زمزم قال: إن وجدت دلوا فأشرب [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله - وذكر سفيان الثوري – فقال: لم يتقدمه في قلبي أحد. ثم قال: أتدري من الإمام ؟ الإمام سفيان الثوري [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال المروزي، عن أحمد: لم يتقدمه في قلبي أحد [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال أحمد بن حنبل: كان الحفظ لسفيان بالكوفة ولمالك بالمدينة ولليث [ق 109 \أ] بمصر والأوزاعي بالشام [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
، قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من القاسم بن عبد الرحمن إنما يروي عن أشعث ابن سوار عنه، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 160)]
وقال أحمد بن حنبل: سفيان أحفظ للإسناد وأسماء الرجال من شعبة وهو أحب إلي في حديثه عن الأعمش من شعبة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وعن أحمد بن حنبل: أبو بكر بن عياش يضطرب في حديث الصغار فأما حديثه عن الكبار فما أقربه عن أبي حصين وعاصم وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو ذا ثم قال: ليس هو مثل سفيان وزائدة وزهير وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال أحمد بن حنبل: (دخل) الأوزاعي وسفيان على مالك فلما خرجا قال: أحدهما أكثر علما من صاحبه ولا يصلح (للأمانة) والآخر يصلح (للأمانة) قيل لأحمد فمن الذي عنى مالك أنه أعلم الرجلين أهو سفيان: قال نعم سفيان أوسعهما علما [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال أحمد: لم يسمع من سلمة بن كهيل حديث: « السائبة يضع ماله حيث يشاء »، ولم يسمع من خالد بن سلمة الفأفاء إلا حديثا واحدا، ولا من ابن عون إلا حديثا واحدا [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
حدثنا عبد الرحمن حدثني [أبي، نا] أبو بكر بن أبي عتاب الأعين، قال: سمعت أحمد بن حنبل، وقلت: من أحب الناس إليك في حديث (186 م 3) الأعمش، قال: سفيان، قلت: شعبة ؟ قال: سفيان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
إسماعيل ابن علية
وقيل لإسماعيل بن إبراهيم: كان شعبة أكثر علما أو سفيان؟ فقال: ما علم شعبة عند علم سفيان إلا كتفلة في بحر، وقال يحيى بن سعيد: شعبة أحب إلي من سفيان يعني في الصلاح فإذا جاء الحديث فسفيان أثبت وأعلم بالرجال وكان أعلم بحديث الأعمش من الأعمش ولم أر أحفظ منه ولو اتقى الله رجل لم يحدث إلا عن سفيان وشعبة وشعبة معلمي وسفيان أحب إلي منه وكان أبو نعيم ووكيع يذهبان إلى أن سفيان أقل خطأ في الحديث من شعبة، وقال زائدة: كنا نأتي الأعمش فنكتب عنه ثم نعرضه على سفيان فيقول لبعضها ليس هذا من حديثه اذهبوا إليه فنذهب إليه فنقول له فيقول صدق سفيان (فيمحاه). [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أيوب السختياني
وقال عبد الله بن شوذب: سمعت صهرا لأيوب يقول: قال أيوب: ما لقيت كوفيا أفضله على سفيان. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
ابن أبي حاتم الرازي
ومن العلماء الجهابذة النقاد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 55)]
ابن القطان الفاسي
وقال ابن القطان: ويقال إنه من ثور تميم وهو أحد الأئمة في الفقه والحديث وأحد المقدمين في الزهد. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
ابن حبان
وكان سفيان من سادات أهل زمانة فقها وورعا وحفظا وإتقانا، شمائله في الصلاح والورع أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكرها [الثقات (6/ 401)]
وقال ابن حبان: سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن عبد الله بن موهب بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الحارث بن مالك بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طانجة وله ثلاثة أخوة حبيب والمبارك وعمر وكان سفيان من سادات الناس فقها وورعا وإتقانا شمائله في الصلاح والورع أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكرها وكان مولده سنة خمس وتسعين في إمارة سليمان بن عبد الملك فلما قعد بنو العباس راوده المنصور أن يلي الحكم فأبى وخرج إلى الكوفة هاربا للنصف من ذي القعدة سنة خمس وخمسين ثم لم يرجع (إليه إليها) حتى مات بالبصرة في دار ابن مهدي في شعبان سنة إحدى وستين وقبره في مقبرة بني كليب وقد زرته وكان قد أوصى إلى عمار بن سيف بكتبه أن يمحوها ويدفنها وليس له عقب. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن حبان: كان من سادات الناس فقها وورعا وإتقانا [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
ابن حجر
وكان ربما دلس [تقريب التهذيب (1/ 394)]
ثقة حافظ, فقيه عابد، إمام حجة [تقريب التهذيب (1/ 394)]
الإمام المشهور، الفقيه العابد الحافظ الكبير [تعريف أهل التقديس (1/ 113)]
ابن خلفون
وقال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الأزدي الأونبي: كان إماما من أئمة المسلمين وفقيها عالما من علمائهم وزاهدا من زهادهم حجة ثقة فيما نقل وحمل من أثر في الدين وله أصحاب وأتباع. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
ابن شاهين
وفي كتاب «الثقات» لابن شاهين: قال يحيى بن يمان: كان سفيان أمير المؤمنين في الحديث وابن عيينة حاجب شرطته، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
الحاكم
وقال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: هو إمام عصره في الحديث والفقه والزهد كان أزهد أهل زمانه وأورعهم وأكثرهم اجتهادا وجهادا وقد اشتهر سماعه من جماعة من التابعين، ومن روى عنه من أئمة المسلمين فأغنى عن ذكره هنا ورد نيسابور عند توجهه إلى بخارى في طلب ميراث لأبي إسحاق السبيعي وهو غلام حين نقل وجهه وفي لفظ وهو ابن ثماني عشرة سنة فسمع منه نفر من أهل نيسابور ونواحيها واستفتوه في مسائل كثيرة منهم: عمر، ومبشر، ومسعود، والجارود بن يزيد، والنضر بن محمد النسفي، وعبد الوهاب بن حبيب، وأخوه الحكم العبديان، والحسين بن الوليد، وحفص بن عبد الرحمن، وخالد بن سليمان الأزدي، وعبد الصمد بن حسان خادمه، وأبو زنبور الذي تنسب إليه السكة، وقديد بن إبراهيم الضبي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة النيسابوري. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
الخطيب البغدادي
قال الخطيب: كان إماما من أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، مجمعا على إمامته ؛ بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان والحفظ، والمعرفة والضبط، والورع والزهد [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان إماما من أئمة المسلمين وعلما من أعلام الدين، مجمعا على أمانته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان والحفظ، والمعرفة والضبط، والورع والزهد. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
الذهبى
الإمام مدلس [لسان الميزان (9/ 314)]
الإمام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 505)]
صح [لسان الميزان (9/ 314)]
أحد الأعلام علما وزهدا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 505)]
العجلي
وزعم المزي أن ابن سعد ذكر وفاته ثم ذكر مولده من عند العجلي وكأنه ما رأى الكتابين حالة تصنيفه إنما تبع صاحب الكمال في ذلك إذ لو رآهما لوجد ابن سعد ذكر مولده سنة سبع وتسعين كما ذكره العجلي ولوجده يقول: كان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث حجة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
قال أحمد بن عبد الله العجلي: أحسن إسناد الكوفة: سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
ولوجد في كتاب العجلي: سفيان بن سعيد كوفي ثقة رجل صالح زاهد فقيه صاحب سنة واتباع لم يخالفه أحد إلا كان القول قول سفيان وهو أفقه من ابن عيينة، قال بعض الكوفيين: ما زلنا نسمع السائل يسأل عن منزل سفيان يعني للفتيا، قال العجلي: وكان عابدا ثبتا وأخوه عمر وكان يفضل على سفيان [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال العجلي: أحسن إسناد الكوفة: سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
اللالكائي
وقال اللالكائي: أجمع الحفاظ إن أثبت الناس في ابن إسحاق ومنصور والأعمش سفيان وهو إمام من أئمة المسلمين وحبر من أحبارهم مجمع على إمامتهم وله من الفضل ما يستغنى به عن التزكية في الحفظ والإتقان والتثبت رحمه الله [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
المثنى بن الصباح الأبناوي
وقال المثنى بن الصباح: هو عالم الأمة وعابدها وقال ابن المبارك: لم يكن في زمنه أحد أعلم منه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
المزي
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وهشام أبي يعلي (عس) - إن كان محفوظا - [تهذيب الكمال (11/ 154)]
النسائي
وقال النسائي: هو أجل من أن يقال فيه: ثقة، وهو أحد الأئمة الذين أرجو أن يكون الله ممن جعله للمتقين إماما [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال النسائي: أصحاب سفيان: ابن المبارك ووكيع وأبو إسحاق الفزاري وابن مهدي [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال النسائي: هو أجل من أن يقال فيه ثقة، وهو أحد الأئمة الذين أرجو أن يكون الله تعالى ممن جعله للمتقين إماما [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وصفه النسائي وغيره بالتدليس، [تعريف أهل التقديس (1/ 113)]
حماد بن أبي سليمان
وقال حماد بن أبي سليمان لسفيان وكان يأتيه إن هذا الفتى (مصطنعا) ما بالعراق أحد يحفظ الحديث إلا الثوري وما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام منه وأنا من غلمانه، وكان وهيب يقدمه في الحفظ على مالك [ق 105 \ أ]. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
زائدة بن قدامة
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي قال: سمعت أحمد بن يونس يقول: ذكر الثوري عند زائدة فقال: كان ذلك أعلم الناس في أنفسنا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
وقال زائدة: كان أعلم الناس في أنفسنا [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال زائدة: كان أعلم الناس في أنفسنا [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
سفيان بن عيينة
وقال البخاري: سمعت ابن المديني يقول: سئل سفيان: هل رأيت ابن أشوع ؟ قال: لا. قيل: فمحارب ؟ قال: وأنا غلام رأيته يقضي في المسجد [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا هارون بن سعيد الأيلي، قال: أخبرني خالد يعني: ابن نزاز، قال: قال ابن عيينة: أنا من غلمان الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حدثنا عبد الرحمن، نا حماد بن الحسن بن عنبسة، نا إسحاق بن الصباح [الأسدي] قال: سمعت أبا الحارت يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
وقال ابن عيينة: ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه وسفيان في زمانه، وقال يزيد بن أبي حكيم: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله حدثنا عنك رجل صالح سفيان بن سعيد في مسراك فقال: نعم هو رجل صالح [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال سفيان بن عيينة: أصحاب الحديث ثلاثة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال ابن عيينة: متجنبو السلطان في زمانهم ثلاثة أبو ذر في زمانه، وطاوس في زمانه وسفيان في زمانه، وكان عمر بن ذر يؤذي سفيان ويلقبه البقري. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال شعبة، وسفيان بن عيينة، وأبو عاصم النبيل، ويحيى بن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال سفيان بن عيينة: من يزعم أن سفيان بن سعيد لم يأخذ من السلطان أنا أخذت له منهم، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
قال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، وابن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال أبو بكر المروذي، عن محمد بن أبي محمد، عن سفيان بن عيينة: جالست خمسين شيخا من أهل المدينة - وذكر عبد الرحمن بن القاسم وصفوان بن سليم وزيد بن أسلم - فما رأيت فيهم مثل سفيان. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
شعبة بن الحجاج
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن يحيى، نا يوسف بن موسى التستري، قال: سمعت أبا داود يقول: سمعت شعبة يقول: إذا خالفني سفيان في حديث، فالحديث حديثه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
قال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، وابن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال شعبة، وسفيان بن عيينة، وأبو عاصم النبيل، ويحيى بن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال وكيع، عن سعيد: سفيان أحفظ مني [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال وكيع، عن شعبة: سفيان أحفظ مني. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة عن أبيه: قال رجل لشعبة: خالفك سفيان. قال: دمغتني. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال أبو قطن: قال لي شعبة: إن سفيان ساد الناس بالورع والعلم [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال أبو قطن: قال لي شعبة: إن سفيان ساد الناس بالورع والعلم [تهذيب الكمال (11/ 154)]
شعيب بن حرب الأبناوي
وقال شعيب بن حرب: إني لأحسب يجاء سفيان يوم القيامة حجة من الله تعالى على معاصرته فيقال لهم: قد رأيتم سفيان ألا اقتديتم به. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
صالح جزرة
وسئل صالح عن سفيان ومالك فقال: سفيان ليس يتقدمه عندي أحد في الدنيا أحد وهو أحفظ وأكثر حديثا ولكن مالك كان ينتقي الرجال وسفيان يروي عن كل أحد وهو أكثر حديثا من شعبة وأحفظ يبلغ حديثه ثلاثون ألفا وحديث شعبة قريب من عشرة آلاف [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال صالح بن محمد: سفيان ليس يقدمه عندي أحد في الدنيا، وهو أحفظ وأكثر حديثا من مالك، ولكن مالكا كان ينتقي الرجال، وسفيان يروي عن كل أحد، وهو أكثر حديثا من شعبة وأحفظ يبلغ حديثه ثلاثين ألفا [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
عبد الله بن إدريس الأودي
وقال ابن إدريس: ما جعلت بينك وبين الرجال مثل سفيان وما رأيت بالكوفة أحدا أود أني في مسلاخه غيره [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
عبد الله بن المبارك
وفي «تاريخ البخاري»: قال لنا عبدان عن ابن المبارك كنت إذا شئت رأيت سفيان مصليا وإذا شئت رأيته محدثا وإذا شئت رأيته في غامض الفقه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وعن ابن المبارك قال: حدثت سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه فلما رآني استحيا وقال: نرويه عنك نرويه عنك، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن المبارك: كتبت عن ألف ومائة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال المثنى بن الصباح: هو عالم الأمة وعابدها وقال ابن المبارك: لم يكن في زمنه أحد أعلم منه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن المبارك: لا أعلم على الأرض أعلم منه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
قال ابن المبارك: ما كتبت عن أفضل منه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 505)]
وقال ابن المبارك: حدث سفيان بحديث، فجئته وهو يدلسه، فلما رآني استحيا، وقال: نرويه عنك [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال عبد الله بن المبارك: كتبت عن ألف ومائة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
حدثنا عبد الرحمن، نا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن [المقرئ] قال: سمعت عبد الرحمن، يعني: ابن الحكم بن بشير بن سلمان فال: كان نوفل يحكي عن ابن المبارك قال: ما رأيث مثل سفيان. فسمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير يقول: ما سمعت بعد التابعين بمثل سفيان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
عبد الله بن داود الخريبي
وقال بشر بن الحارث، عن عبد الله بن داود: ما رأيت أفقه من سفيان [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال بشر بن الحارث: سمعت ابن داود يقول: ما رأيت أفقه من سفيان وذكره في الحديث يزين الحديث، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال عبد الله بن داود: ما رأيت أفقه من سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
عبد الله بن علي الرشاطي
وقال أبو محمد الرشاطي: كان رحمه الله تعالى من الثقات الحفاظ المتقنين مع ورعه وزهده وتقلله من الدنيا. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
عبد الرحمن بن الحكم الرازي
وقال عبد الرحمن بن الحكم: ما سمعت بعد التابعين بمثل سفيان. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
حدثنا عبد الرحمن، نا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن [المقرئ] قال: سمعت عبد الرحمن، يعني: ابن الحكم بن بشير بن سلمان فال: كان نوفل يحكي عن ابن المبارك قال: ما رأيث مثل سفيان. فسمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير يقول: ما سمعت بعد التابعين بمثل سفيان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
عبد الرحمن بن مهدي
حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد، نا علي - يعني: ابن المديني - سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال كان: وهيب يقدم سفيان في الحفظ يعني: على مالك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان الواسطي، قال: سمعت عبد الرحمن - يعني: ابن مهدي - يقول: قدمت على سفيان بن عيينة فجعل يسألني عن المحدثين فقال: ما بالعراق أحد يحفظ الحديث إلا سفيان [يعني] الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا ابن الطباع، نا عبد الرحمن بن مهدي قال: كنت إذا ذاكرت سفيان الثوري بحديث حماد بن زيد ولا أسميه له، فإذا جاءه حماد بن زيد سأله عن تلك الأحاديث، فجعلت أتعجب من فطنته [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس [في زمانهم] أربعة: سفيان بالكوفة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
وفي « تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي »: عن ابن مهدي قال: ذهبت مع سفيان [ق 109 \ب] إلى عكرمة بن عمار فإذا هو ثقيل الكتاب رديء الخط فقلت: أكتبه لك يا أبا عبد الله؟ فقال: لا أحب إلا أن يكون بخطي. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن مهدي: ما رأيت أعلم بالمناسك من سفيان لو سألته عن موضع كل حجر حجر لأخبرك، وما رأيت بالعراق أعلم منه، وكان ينزل على عمار بن سيف فيشرب عنده النبيذ فنزل عليه بآخره فأتاه بنبيذ فأبى أن يشربه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأت عيناي مثل أربعة: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفا من شعبة، ولا أعقل من مالك بن أنس، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال ابن مهدي: ما عاش رجلا أرق منه، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن مهدي: أئمة الناس في زمانهم أربعة فبدأ بالثوري. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
وسئل عيسى بن يونس هل رأيت مثل سفيان؟ فقال: لا ولا رأى سفيان مثل نفسه، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
قتيبة بن سعيد
وقال قتيبة: لما مات الثوري مات الورع ومرض مرة ثم نقه فاختبر حفظه فبلغ خمسة وعشرين ألفا وقيل له: ما لك لم تدخل إلى الزهري [ق 105 \ب] فقال لم يكن لي دراهم. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
مالك بن أنس
قال: وثنا محمد بن سماعة، ثنا مهدي بن إبراهيم، ثنا مالك وذكر له سفيان فقال: ألحق الثور بالبقر [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: عن عبد الرزاق قال مالك بن أنس: سفيان بن سعيد ثقة، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان وقد فارقني على أن لا يشرب النبيذ. ولما مات مسعر لم يشهده سفيان لأنه كان ينسب إلى الإرجاء وكان سفيان يتشيع فلما لقي أيوب وابن عون بالبصرة ترك التشيع انتهى كلامه، وفيه نظر لما ذكره الآجري عن أبي داود: إنما سمع (زيد) وابن علية من سفيان الثوري حين قدم البصرة على يونس ولم يلق سفيان وأيوب بالبصرة قدم سفيان البصرة بعد موت أيوب وإنما لقي أيوب بمكة، وقال وكيع: ما زال الناس يخالطون السلطان ولا يعتبونهم بذلك حتى جاء سفيان. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب، ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
محمد بن سعد
وبقية كلام ابن سعد: ولد سنة سبع وتسعين، وكان ثقة مأمونا، وكان عابدا ثبتا [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة
وفي «طبقات الشيرازي »: قال ابن أبي ذئب: ما رأيت أحدا من أهل العراق يشبه ثوريكم هذا. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن أبي ذئب ما رأيت رجلا أشبه بالتابعين من سفيان وأحسن إسناد الكوفيين: الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن أبي ذيب: ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
معاذ بن معاذ بن نصر
وقيل لمعاذ بن معاذ أي أصحاب أبي إسحاق أثبت فقال: شعبة وسفيان ثم سكت [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد [، نا علي ابن المديني] ، قال: سمعت معاذا - يعني: ابن معاذ، وقيل له: [أي أصحاب] أبي إسحاق أثبت ؟ فقال: شعبة وسفيان، ثم سكت [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
هشام بن محمد بن السائب الكلبي
وقال ابن الكلبي في كتابه «الجامع»: سفيان الفقيه الإمام العابد. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
ورقاء بن عمر
وقال يحيى بن نصر بن حاجب: سمعت ورقاء بن عمر يقول: إن الثوري لم ير مثل نفسه [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال ورقاء: لم ير سفيان مثل نفسه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 505)]
وهيب بن خالد الكرابيسي
وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان وهيب يقدم سفيان في الحفظ على مالك. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال ابن مهدي: كان وهب يقدم سفيان في الحفظ على مالك [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال حماد بن أبي سليمان لسفيان وكان يأتيه إن هذا الفتى (مصطنعا) ما بالعراق أحد يحفظ الحديث إلا الثوري وما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام منه وأنا من غلمانه، وكان وهيب يقدمه في الحفظ على مالك [ق 105 \ أ]. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
يحيى القطان
حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد [بن حنبل] ، نا علي [يعني] ابن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال سفيان: كنت آتي حمادا - يعني: ابن أبي سليمان - فقال حماد: إن في هذا الفتى مصطنعا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد [بن محمد] بن حنبل، نا علي يعني: ابن المديني - قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ليس أحد أحب إلي من شعبة، ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
وفي كتاب البغوي: ثنا صالح، ثنا علي عن يحيى قال: لم يسمع سفيان من سعيد بن أبي بردة، ولم يلق أبا بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، ولم يلق حيان بن إياس الأزدي. قال البغوي: ولم يسمع من يزيد الرقاشي شيئا بينهما الربيع بن صبيح. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أحب إليك رأي سفيان أو رأي مالك ؟ قال: سفيان لا شك، فحق هذا سفيان فوق مالك في كل شيء [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: لم يلق سفيان أبا بكر بن حفص، ولا حيان بن إياس، ولم يسمع من سعيد بن أبي بردة [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أحب إليك رأي سفيان أو رأي مالك ؟ قال سفيان: لا شك في هذا سفيان فوق مالك في كل شيء [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال الأشجعي: دخلت مع سفيان على هشام بن عروة فجعل سفيان يسأل وهشام يحدثه قال فلما فرغ قال: أعيدها عليك؟ قال: نعم. فأعادها عليه ثم خرج وأذن هشام لأصحاب الحديث وتخلفت معهم وجعلوا يسألونه فقال لهم: احفظوا كما حفظ صاحبكم فيقولون: لا نقدر نحفظ كما حفظ. قال يحيى بن معين: وربما روى سفيان عن أبي الفضل بحر بن كنيز، وقال يحيى بن سعيد: قال لي سفيان بعد ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة: حديث طليق قد حدثتك به مرة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال يحيى بن سعيد القطان: ليس أحد أحب إلي من شعبة، ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال يحيى القطان: ليس أحد أحب إلي من شعبة، ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال يحيى بن سعيد: ما أخشى على سفيان إلا حبه للحديث. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا أبو بكر (185 م 3) بن أبي شيبة قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ما رأيت أحدا أحفظ من سفيان الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
يحيى بن معين
قال ابن أبي خيثمة: ورأيت في كتاب علي: مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلي من سفيان عن إبراهيم قال يحيى: وكل ضعيف. وقال يحيى: رأيته بالكوفة لا يخضب ثم خضب بآخرة، قال: ومرسلاته شبه الريح وكان صاحب أبواب. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يكن أحد أعلم بحديث منصور من سفيان الثوري. قال: وسمعت يحيى يقول: سفيان أمير المؤمنين في الحديث. قال: وسمعت يحيى بن معين يقول: لم يكن أحد أعلم بحديث أبي إسحاق من الثوري، وكان يدلس، ولم يكن أحد أعلم بحديث الأعمش من الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
قرئ على العباس بن محمد الدوري، قال: رأيت يحيى لا يقدم على سفيان الثوري في زمن سفيان أحدا في كل شيء، ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، قال: سفيان الثوري ثقة] . [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، قال: سفيان الثوري ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
قال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، وابن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن معين: هو أحفظ من شعبة [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال يحيى بن معين: يكتب حديثه ورأيه، كان سفيان إمام يقتدى به [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن معين: مرسلاته شبه الريح [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال يحيى بن معين: لم يكن أحد أعلم بحديث منصور منه ولا أعلم بحديث أبي إسحاق والأعمش منه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال الأشجعي: دخلت مع سفيان على هشام بن عروة فجعل سفيان يسأل وهشام يحدثه قال فلما فرغ قال: أعيدها عليك؟ قال: نعم. فأعادها عليه ثم خرج وأذن هشام لأصحاب الحديث وتخلفت معهم وجعلوا يسألونه فقال لهم: احفظوا كما حفظ صاحبكم فيقولون: لا نقدر نحفظ كما حفظ. قال يحيى بن معين: وربما روى سفيان عن أبي الفضل بحر بن كنيز، وقال يحيى بن سعيد: قال لي سفيان بعد ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة: حديث طليق قد حدثتك به مرة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال شعبة، وسفيان بن عيينة، وأبو عاصم النبيل، ويحيى بن معين، وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وذكر أبو القاسم البلخي أن يحيى (قال) سفيان لمبارك بن سعيد: يا خالي خالي سفيان لم يكن عنده من العلم ما يستحق هذه الشهرة إلا أن يكون شيئا كان في قلبه قال يحيى: ومرسلاته شبه الريح، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري، قال: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان الثوري في زمن سفيان أحدا في كل شيء [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
وقال الدوري: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال عباس: قلت ليحيى: ما ترى في رجل فرط في العلم حتى كبر فلم يقو على الحديث يكتب جامع سفيان ويعمل بما فيه؟ فقال يحيى: كان سفيان إماما يقتدى به. قلت: فمن كرهه قال: ليس يكره جامع سفيان إلا أحمق. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال عباس الدوري: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء [تهذيب الكمال (11/ 154)]
قرئ على العباس بن محمد الدوري، قال: رأيت يحيى لا يقدم على سفيان الثوري في زمن سفيان أحدا في كل شيء، ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، قال: سفيان الثوري ثقة] . [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
قال أبو داود: وبلغني عن يحيى بن معين: قال: ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان [تهذيب الكمال (11/ 154)]
وقال أبو داود: بلغني عن ابن معين قال: ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
يحيى بن يمان العجلي
وقال ابن اليمان: ما رأيت مثله ولا رأى مثل نفسه أقبلت الدنيا عليه فصرف وجهه عنها وقد أتعب القراء بعده. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وفي كتاب «الثقات» لابن شاهين: قال يحيى بن يمان: كان سفيان أمير المؤمنين في الحديث وابن عيينة حاجب شرطته، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
يونس بن عبيد
وقال البراء بن رستم البصري: سمعت يونس بن عبيد يقول: ما رأيت أفضل من سفيان. فقال له رجل: يا أبا عبد الله، رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم، وعطاء ومجاهدا تقول هذا ؟ فقال هو: ما رأيت أفضل من سفيان [تهذيب الكمال (11/ 154)]
[وقال يونس بن عبيد: ما رأيت أفضل من سفيان] . فقال له رجل: يا أبا عبد الله، رأيت سعيد بن جبير وغيره وتقول هذا ؟! فقال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
علي ابن المديني
وقال البخاري: سمعت علي بن عبد الله يقول: كان بين مالك والثوري حسن فلما رآه يكتب عن كل أحد جفاه، وسئل سفيان هل رأيت ابن أشوع؟ قال: لا. قيل: فمحارب قال: وأنا غليم رأيته يقضي في المسجد، ولما قدم ابن المنكدر الكوفة لم أعقله، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن المديني: لا أعلم سفيان صحف في شيء قط إلا في اسم امرأة أبي عبيد، كان يقول: حفينة، يعني أن الصواب: جفينة - بالجيم - [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
وقال علي ابن المديني: لا أعلم سفيان صحف في شيء قط إلا في اسم امرأة أبي عبيد، وكان يقول: حفينة. يعنى أن الصواب: جفينة، بالجيم [تهذيب الكمال (11/ 154)]
قال ابن أبي خيثمة: ورأيت في كتاب علي: مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلي من سفيان عن إبراهيم قال يحيى: وكل ضعيف. وقال يحيى: رأيته بالكوفة لا يخضب ثم خضب بآخرة، قال: ومرسلاته شبه الريح وكان صاحب أبواب. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
الحسين بن علي الكرابيسي
وقال الكرابيسي: أخطأ في عدة أحاديث. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
الحكم
وقال مسعود عن (الحكم) : مذهب سفيان بن سعيد أن يكني المجروحين من المحدثين إذا روى عنهم مثل بحر السقا يقول، ثنا أبو الفضل والقلب بن دينار يقول، ثنا أبو شعيب والكلبي يقول، ثنا أبو النضر عن سليمان بن أرقم، ثنا أبو معاذ. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
الدارمي
سفيان لم يسمع من ابن أبي نجيح يعني هذا الحديث [مسند الدارمي (3/ 1587)]
البخاري
وقال البخاري: ما أقل تدليسه [تعريف أهل التقديس (1/ 113)]
الوليد بن مسلم القرشي
وقال الوليد بن مسلم: رأيته بمكة يستفتى ولما يخط وجهه بعد، وكان يقول: سلوني عن المناسك والقرآن فإنني بهما عالم [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال الوليد بن مسلم: رأيته بمكة يستفتى، ولما يخط وجهه بعد [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن خالد الخراز، قال: سمعت مقاتل بن محمد يحكي عن الوليد بن مسلم، قال: رأيت الثوري بمكة يستفتى، ولما يخط وجهه بعد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حفص بن غياث النخعي
وقال حفص بن غياث: رأيته يشرب النبيذ حتى يحمر وجهه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
الفضل بن دكين
وقال أبو نعيم: كان لا يقبل من أحد شيئا وإن أعطي شيئا يقسمه لم يقبله. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
الفلاس
وقال الفلاس: أصحاب الثوري الأثبات المعروفون، يحيى بن سعيد وهو أثبتهم، وابن مهدي، ووكيع وهو من أحسنهم عنه حديثا، وأبو نعيم رابع القوم، والأشجعي أرواهم وأكثرهم رواية وهو متقدم الموت وهؤلاء الأربعة أعلم بالحديث من الأشجعي، والناس بعد هؤلاء في سفيان متقاربون: أبو أحمد الزبيري، وأبو عاصم مقدمان بعد هؤلاء، الفريابي، وقبيصة، وعبد الرزاق، ومحمد بن كثير (وناس)، ونحوهم متقاربون فيه وهم أهل صدق وأبو حذيفة لا يحدث عنه من تبصر الحديث وهو صدوق وعبد الله بن رجاء صدوق كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
ابن الجوزي
وقال أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه «أخبار سفيان بن سعيد»: روى عنه أكثر من عشرين ألفا. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أحمد بن منصور الرمادي
قال الرمادي: لم يسمع منه سفيان [سنن الدارقطني (1/ 453)]
أبو زنبور
حدثنا عبد الرحمن، نا أبو هارون الخراز، نا علي بن سهل العطار (184 م 3) ، قال: سمعت أبا زنبور الشيخ الذي تنسب إليه سكة [أبي] زنبور قال: رأيت سفيان الثوري بالري، في سكة الزبير بن عدي. وهو على القضاء، والزبير يستفتي الثوري في قضايا ترد عليه، ويفتيه الثوري، ويقضي به الزبير [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
أبو القاسم البغوي
وفي كتاب البغوي: ثنا صالح، ثنا علي عن يحيى قال: لم يسمع سفيان من سعيد بن أبي بردة، ولم يلق أبا بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، ولم يلق حيان بن إياس الأزدي. قال البغوي: ولم يسمع من يزيد الرقاشي شيئا بينهما الربيع بن صبيح. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال البغوي: لم يسمع من يزيد الرقاشي [تهذيب التهذيب (2/ 56)]
أبو بكر بن عياش
وقال أبو بكر ابن عياش: إني لأرى الرجل قد صحب سفيان فيعظم في عيني ولما أتى الرملة، أرسل إليه إبراهيم بن أدهم تعال فحدثنا فقيل له فقال: أردت أن أنظر تواضعه فجاء فحدثه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
يحيى بن عبد الحميد
وفي «تاريخ جرجان» لحمزة السهمي: ذكر محمد بن بسان عن الحماني أن سفيان ولد بجرجان ثم حمل إلى الكوفة ثم رجع لما كبر إليها وحدث بها روى عنه سعدويه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وكيع بن الجراح
وقال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان وقد فارقني على أن لا يشرب النبيذ. ولما مات مسعر لم يشهده سفيان لأنه كان ينسب إلى الإرجاء وكان سفيان يتشيع فلما لقي أيوب وابن عون بالبصرة ترك التشيع انتهى كلامه، وفيه نظر لما ذكره الآجري عن أبي داود: إنما سمع (زيد) وابن علية من سفيان الثوري حين قدم البصرة على يونس ولم يلق سفيان وأيوب بالبصرة قدم سفيان البصرة بعد موت أيوب وإنما لقي أيوب بمكة، وقال وكيع: ما زال الناس يخالطون السلطان ولا يعتبونهم بذلك حتى جاء سفيان. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
هشام بن يوسف الأبناوي
وقال هشام بن يوسف القاضي وذكر سفيان فقال: من الناس من يقطع ولا يخيط ومنهم من يخيط ويقطع وكان سفيان ممن يخيط ويقطع. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
مغلطاي
ومحمد بن مسلم الطائفي وهو غير أبي الزبير، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وعثمان بن الحارث ختن الشعبي، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
ومحمد ابن زيد (غير) سعيد بن جبير، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
أغفلت من أشياخه حتى لقد جاء بمثل ما ذكرت وأزيدا ويقول قوم جهلهم متركب لا فرق ما قد قلته وقد أعيدا [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
قبيصة بن عقبة السوائي
وقال قبيصة بن عقبة: ما جلست مع سفيان مجلسا إلا ذكرت الموت، وما رأيت أحدا كان أكثر ذكرا للموت منه [تهذيب الكمال (11/ 154)]
عبد الرزاق الصنعاني
وقال عبد الرزاق: كنا عند الثوري فقال: أبنا منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ثم قال: هذا والله السند العربي [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال ابن قانع، والقراب، وأبو جعفر بن أبي خالد، مات وله أربع وستون سنة زاد: وعن عبد الرزاق قال: قلت لسفيان كم جملة الحديث المسند؟ فجعل ما روى أهل كل بلد من مكة والمدينة والكوفة والبصرة فإذا هو أربعة آلاف وأربعمائة وسأله رجل عن شيء فقال القاضي: يأخذ خمسمائة وتسألني وسئل بعض العلماء عنه فقال: هو أعلم الناس بما كان. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال عبد الرزاق: بات عندنا الثوري ليلة فسمعته قرأ القرآن من الليل، ثم قام يصلي، ثم قعد فجعل يقول: الأعمش والأعمش والأعمش ومنصور ومنصور ومنصور ومغيرة ومغيرة ومغيرة فقلت: أبا عبد الله ما هذا ؟! قال: هذا حزبي من الصلاة وهذا حزبي من الحديث، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي
وقال الأشجعي: دخلت مع سفيان على هشام بن عروة فجعل سفيان يسأل وهشام يحدثه قال فلما فرغ قال: أعيدها عليك؟ قال: نعم. فأعادها عليه ثم خرج وأذن هشام لأصحاب الحديث وتخلفت معهم وجعلوا يسألونه فقال لهم: احفظوا كما حفظ صاحبكم فيقولون: لا نقدر نحفظ كما حفظ. قال يحيى بن معين: وربما روى سفيان عن أبي الفضل بحر بن كنيز، وقال يحيى بن سعيد: قال لي سفيان بعد ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة: حديث طليق قد حدثتك به مرة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
عاصم بن بهدلة
وقال ابن المبارك: جاء عاصم بن أبي النجود إلى سفيان يستفتيه ويقول: يا سفيان أتيتنا صغيرا وأتيناك كبيرا [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
سعيد بن مسروق الثوري
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: قال المدائني: هو من ثور الرباب، وقال أبو سفيان: كان من أذكى الناس وقال سفيان: أنا فيه يعني الحديث منذ ستين سنة ووددت أني خرجت منه كفافا، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
سفيان الثوري
وقال عبد الرحمن بن مهدي: سألت سفيان عن حديث عمرو بن مرة عن أبي عبيدة في الوتر لأهل القرآن قال: لم أسمعه. قال: وسئل عن حديث عمرو بن مرة: كان يعز على عبد الله أن يتكلم بعد طلوع الفجر. قال: حدثني رجل عن عمرو بن مرة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 160)]
وعن سفيان قال: كان أبي إذا رآني وما آخذ فيه من الحديث لا يعجبه قال: وكانوا يرون أن سفيان أخذ مرة من بعض الولاة صلة ثم ترك ذلك بعد فلم يقبل من أحد شيئا. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]
وقال عبد الرزاق: سمعت سفيان يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني. [تهذيب الكمال (11/ 154)]
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن حماد الطهراني، نا عبد الرزاق، قال: كان سفيان يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فخاننيه، وكان الثوري يقول: سلوني عن المناسك والقرآن ؛ فإني بهما عالم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 222)]
حماد بن أسامة القرشي
وقال أبو أسامة: اشتكى سفيان فذهبت بمائه فأريته ديرانيا فقال: بول من هذا ينبغي أن يكون هذا بول راهب هذا رجل قد فتت الحزن كبده ما لهذا دواء، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 387)]