للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: سفيان بن عيينة بن أبي عمران (سفيان بن عيينة بن أبي عمران: ميمون)
اللقب: الأعور
الكنية: أبو محمد
النسب: الهلالي مولاهم، الكوفي، ثم المكي، الأعور
بلد الإقامة: الكوفة، مكة
علاقات الراوي: مولى محمد بن مزاحم أخي الضحاك بن مزاحم، وقال العجلي: مولى لمسعر بن كدام من أسفل، وقال ابن سعد: مولى بني عبد الله بن رويبة من بني هلال بن عامر بن صعصعة، وقال أبو داود: مولى الضحاك بن مزاحم، وإخوته: إبراهيم، ومحمد، وآدم، وعمران
المذهب العقدي: نسبه ابن عدي إلى شيء من التشيع
تاريخ الميلاد: 107 هـ
تاريخ الوفاة: 197 هـ أو 198 هـ
بلد الوفاة: مكة
بلد الرحلة: الشام
طبقة رواة التقريب: من رؤس الطبقة الثامنة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ فقيه, إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة, وكان ربما دلس لكن عن الثقات
الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام، ثقة، ثبت، حافظ، إمام

الجرح والتعديل:

إبراهيم بن موسى الأبناسي
قال ابن الصلاح: وجدت عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي أنه سمع يحيى بن سعيد القطان يقول: أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين، فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء، قلت: توفي بعد ذلك بنحو سنتين سنة تسع وتسعين ومائة. انتهى. قال الأبناسي: قوله - يعني ابن الصلاح - سفيان بن عيينة إلى آخره فيه أمور: منها أن صاحب " الميزان " استبعد مقالة ابن عمار وعدها غلطا منه ؛ لأن القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج، ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز، فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان، ثم يشهد عليه بذلك، والموت قد نزل به ؟ ثم قال: فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع وتسعين. وقد سمع منه في هذه السنة محمد بن عاصم صاحب ذلك الجزء العالي، كما هو مؤرخ في الجزء المذكور. وهكذا ذكره صاحب " الميزان " قال: فلما كان سنة ثمان وتسعين، فإنه مات فيها، ولم يلقه أحد يحدث، فإنه توفي قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر. قال: ويغلب على الظن أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا قبل سنة سبع. ومنها قوله: إنه توفي سنة تسع، والمشهور سنة ثمان. ومنها قوله: إنه بقي بعد اختلاطه سنتين، وهذا ينافي ما صححه في وفاته أنها سنة تسع، وإلا فالمشهور أنها سنة ثمان فتكون مدة اختلاطه نحو سنة ؛ لأن وفاته كانت بمكة يوم السبت أول شهر رجب سنة ثمان وتسعين ومائة. قاله محمد بن سعد، وابن حبان: إلا أنه قال: آخر يوم من جمادى الآخرة [الكواكب النيرات (1/ 220)]
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم الرازي: الحجة على المسلمين الذين مالك، وشعبة، والثوري، وابن عيينة. وقال أيضا: ابن عيينة ثقة إمام، وأثبت أصحاب الزهري: مالك، وابن عيينة [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال أبو حاتم: هو إمام ثقة وأثبت أصحاب الزهري مالك وابن عيينة وكان أعلم بحديث عمرو من شعبة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال أبو حاتم الرازي: الحجة على المسلمين الذين ليس فيهم لبس: الثوري وشعبة ومالك وابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
حدثنا عبد الرحمن، سمعت أبي يقول: سفيان بن عيينة إمام ثقة، وأثبت أصحاب الزهري مالك، وابن عيينة، وكان أعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
أبو حنيفة النعمان
وقال الخليلي في «الإرشاد»: إمام متفق عليه بلا مدافعة ويقال: إن سماعه من أبي إسحاق السبيعي بعدما اختلط أبو إسحاق، وعن سفيان قال: دخلت الكوفة ولم يتم لي عشرون سنة، فقال أبو حنيفة لأصحابه ولأهل الكوفة: جاءكم حافظ علم عمرو بن دينار فجاء الناس يسألوني عن حديث عمرو فأول من صيرني محدثا أبو حنيفة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
أبو معاوية الضرير
وفي كتاب الآجري عن أبي داود: قال سفيان: جاءني زهير الجعفي فقال: أخرج كتبك فقلت: أنا أحفظ من كتبي، وقال أبو معاوية: كنا إذا قمنا من عند الأعمش أتينا ابن عيينة قال أبو داود: وسفيان مولى الضحاك بن مزاحم، وحج به أبوه سبعا وعشرين حجة حج به أبوه وله ست سنين إلى أن بلغ نيفا وثلاثين سنة، وكان يخطئ في أكثر من عشرين حديثا عن الزهري، وسمع من سلمة بن وهرام حديثين [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال الآجري، عن أبي داود: قال أبو معاوية: كنا إذا قمنا من عند الأعمش أتينا ابن عيينة [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا إبراهيم بن سعيد [الجوهري] قال: سمعت أبا معاوية يقول: كنا نخرج من مجلس الأعمش، فنأتي ابن عيينة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
أحمد بن حنبل
وقال أحمد: ما رأيت أحدا من الفقهاء أعلم بالقرآن والسنن منه [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال أحمد بن حنبل: كان إذا سئل عن المناسك سهل عليه وإذا سئل عن الطلاق اشتد عليه [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وذكر أبو جعفر البغدادي أنه سأل أحمد بن حنبل من كان الحفاظ من أصحاب الزهري؟ فقال: مالك ومعمر وسفيان قلت: (فإنهم اعتدوا فقال) إن سفيان سمع من الزهري وهو ابن أربع عشرة ثقة؟ فقال: هو عندنا ثقة ضابط لسماعه. وفي رواية عبد الله: مالك وسفيان وبعد ابن عيينة معمر، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وذكر أبو جعفر البغدادي أنه سأل أحمد بن حنبل من كان الحفاظ من أصحاب الزهري؟ فقال: مالك ومعمر وسفيان قلت: (فإنهم اعتدوا فقال) إن سفيان سمع من الزهري وهو ابن أربع عشرة ثقة؟ فقال: هو عندنا ثقة ضابط لسماعه. وفي رواية عبد الله: مالك وسفيان وبعد ابن عيينة معمر، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
ابن القطان الفاسي
وقال ابن القطان: هو إمام أهل الحديث [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
ابن حبان
وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع والدين ممن علم كتاب الله وكثر تلاوته له وشهر فيه، وحج نيفا وسبعين حجة، واسم أبي عمران جده: ميمون، وهم إخوة خمسة: سفيان، ومحمد، وآدم، وعمران، وإبراهيم بنو عيينة بن أبي عمران، وكلهم قد حمل عنه العلم [الثقات (6/ 403)]
وقال ابن حبان في « الثقات »: كان من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع والدين [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وادعى ابن حبان بأن ذلك كان خاصا به، [تعريف أهل التقديس (1/ 114)]
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: سفيان جالس الزهري وهو ابن ست عشرة سنة وشهرين ونصف ومات يوم السبت آخر يوم من جمادى الآخرة سنة ثمان وكان من الحفاظ المتقين وأهل الورع والدين ممن علم كتاب الله تعالى وكثرت تلاوته له وشهر فيه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
ابن حجر
وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار [تقريب التهذيب (1/ 395)]
الإمام المشهور، فقيه الحجاز في زمنه، كان يدلس، لكن لا يدلس إلا عن ثقة، [تعريف أهل التقديس (1/ 114)]
ثقة حافظ فقيه, إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة, وكان ربما دلس لكن عن الثقات [تقريب التهذيب (1/ 395)]
ابن خراش
وقال عبد الرحمن بن خراش: ثقة مأمون ثبت [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال ابن خراش: ثقة، مأمون، ثبت [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
البخاري
وقال الترمذي: وسمعت محمدا يقول: ابن عيينة أحفظ من حماد بن زيد [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال الترمذي: سمعت محمدا يقول: هو أحفظ من حماد بن زيد [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
الخليلي
وقال الخليلي في «الإرشاد»: إمام متفق عليه بلا مدافعة ويقال: إن سماعه من أبي إسحاق السبيعي بعدما اختلط أبو إسحاق، وعن سفيان قال: دخلت الكوفة ولم يتم لي عشرون سنة، فقال أبو حنيفة لأصحابه ولأهل الكوفة: جاءكم حافظ علم عمرو بن دينار فجاء الناس يسألوني عن حديث عمرو فأول من صيرني محدثا أبو حنيفة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 314)]
الثبت [لسان الميزان (9/ 314)]
ثقة، ثبت، حافظ، إمام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 506)]
أحد الأعلام، [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 506)]
وقال ابن عمار: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء. قلت: قرأت بخط الذهبي: أنا أستبعد هذا القول، وأجده غلطا من ابن عمار ؛ فإن القطان مات أول سنة (98) عند رجوع الحجاج وتحدثهم بأخبار الحجاز، فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به ؟! ثم قال: فلعله بلغه ذلك في وسط السنة. انتهى. وهذا الذي لا يتجه غيره ؛ لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين، وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة، واعتمد قولهم، وكانوا كثيرا، فشهد على استفاضتهم. وقد وجدت عن يحيى بن سعيد شيئا يصلح أن يكون سببا لما نقله عنه ابن عمار في حق ابن عيينة، وذلك ما أورده أبو سعد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من « ذيل تاريخ بغداد » بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص منه. فقال: عليك بالسماع الأول ؛ فإني قد سئمت. [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
ثم قال الذهبي: سمع من ابن عيينة في سنة (7) محمد بن عاصم الأصبهاني صاحب الجزء العالي [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
الشافعي
وقال الشافعي: لولا مالك، وسفيان لذهب علم الحجاز [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: مالك وسفيان القرينان [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال المزني عن الشافعي: كان سفيان من العلماء بكتاب الله ومن دعاة العلم وحفظته وعن أبي عمرو لم يولد له ذكر وكان جده أبو أمه يكنى أبا المشد الذي فتح عليه في الثناء على الله عز وجل. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال الشافعي: لولا مالك، وسفيان لذهب علم الحجاز [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال حرملة بن يحيى: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحدا من الناس فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة، وما رأيت أحدا أكفأ عن الفتيا منه. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
وقال الشافعي: ما رأيت أحدا من الناس فيه جزالة العلم ما في ابن عيينة، وما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال يونس بن عبد الأعلي: سمعت الشافعي يقول: مالك وسفيان بن عيينة القرينان - يعني في الأثر -. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
وقال الشافعي: ما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وقال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
اللالكائي
وقال اللالكائي: هو مستغن عن التزكية لحفظه وتثبته وإتقانه، وأثبت الحفاظ أن أثبت الناس في عمرو بن دينار ابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال اللالكائي: هو مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه، وأجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عمرو بن دينار [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
المزي
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا [تهذيب الكمال (11/ 177)]
العجلي
وقال العجلي: كوفي، ثقة، ثبت في الحديث، وكان حسن الحديث، يعد من حكماء أصحاب الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال العجلي: كوفي ثقة ثبت في الحديث، وقال بعضهم: هو أثبت الناس في حديث الزهري [الكواكب النيرات (1/ 220)]
ولعل العجلي إنما قال فيه: ليس بشيء، لأمر آخر غير التدليس، لعله الاختلاط. ثم راجعت أصل الثقات للعجلي، فوجدته قال ما نصه: سفيان بن عيينة [تعريف أهل التقديس (1/ 114)]
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: سفيان بن عيينة كوفي ثقة، ثبت في الحديث، وكان بعض أهل الحديث يقول: هو أثبت الناس في حديث الزهري، وكان حسن الحديث، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف، ولم تكن له كتب. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
بشر بن المفضل
قال علي: وسمعت بشر بن المفضل يقول: ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه سفيان بن عيينة. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
قال علي: وسمعت بشر بن المفضل يقول: ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه ابن عيينة [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
زين الدين ابن الكيال
أحد الأعلام، ثقة حافظ إمام [الكواكب النيرات (1/ 220)]
سفيان الثوري
وفي كتاب «المراسيل» لأبي محمد عن أبيه: قال سفيان: رأيت آدم بن علي ولم أسمع منه، وقال أبو زرعة: لم يلق عبيد الله بن أبي بكر بن أنس [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
نا أحمد بن سنان، نا موسى بن داود] قال: سمعت عثمان بن زائدة قال: قلت لسفيان الثوري: من نرى أن أسمع [منه] ؟ قال: عليك بزائدة، وسفيان بن عيينة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
حدثنا عبد الرحمن، نا الحجاج بن حمزة، نا علي بن الحسن بن شفيق، نا عبد الله بن المبارك، قال: سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة، قال: ذاك أحد الأحدين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
وفي كتاب ابن أبي حاتم: قال عثمان بن زائدة قلت لسفيان الثوري من ترى أن أسمع منه؟ قال: عليك بزائدة وابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال عبد الله بن المبارك: سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة فقال: ذاك أحد الأحدين ما كان أغربه! [تهذيب الكمال (11/ 177)]
سفيان بن عيينة
قال أحمد بن حنبل: ثنا سفيان قال: ذكروا عن آدم بن علي وقد رأيته ولم أسمع منه. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 161)]
وقال أبو مسلم المستملي: سمعت سفيان يقول: سمعت من عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
وقال ابن عيينة: أول من أسندني إلى الأسطوانة مسعر، فقلت: إني حدث، فقال: إن عندك الزهري، وعمرو بن دينار [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وفي كتاب الآجري عن أبي داود: قال سفيان: جاءني زهير الجعفي فقال: أخرج كتبك فقلت: أنا أحفظ من كتبي، وقال أبو معاوية: كنا إذا قمنا من عند الأعمش أتينا ابن عيينة قال أبو داود: وسفيان مولى الضحاك بن مزاحم، وحج به أبوه سبعا وعشرين حجة حج به أبوه وله ست سنين إلى أن بلغ نيفا وثلاثين سنة، وكان يخطئ في أكثر من عشرين حديثا عن الزهري، وسمع من سلمة بن وهرام حديثين [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال ابن عمار: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء. قلت: قرأت بخط الذهبي: أنا أستبعد هذا القول، وأجده غلطا من ابن عمار ؛ فإن القطان مات أول سنة (98) عند رجوع الحجاج وتحدثهم بأخبار الحجاز، فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به ؟! ثم قال: فلعله بلغه ذلك في وسط السنة. انتهى. وهذا الذي لا يتجه غيره ؛ لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين، وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة، واعتمد قولهم، وكانوا كثيرا، فشهد على استفاضتهم. وقد وجدت عن يحيى بن سعيد شيئا يصلح أن يكون سببا لما نقله عنه ابن عمار في حق ابن عيينة، وذلك ما أورده أبو سعد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من « ذيل تاريخ بغداد » بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص منه. فقال: عليك بالسماع الأول ؛ فإني قد سئمت. [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وحكى الحميدي عنه أنه قال: أدركت سبعا وثمانين تابعيا [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال مجاهد بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: ما كتبت شيئا قط إلا شيئا حفظته قبل أن أكتبه. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
وقال سفيان: قرأت القرآن وأنا ابن أربع سنين وكتبت الحديث وأنا ابن سبع. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال مجاهد بن موسى: سمعته يقول: ما كتبت شيئا قط إلا شيئا حفظته قبل أن أكتبه [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وقال أبو معاوية: قال ابن عيينة: قال لي زهير الجعفي: أخرج كتبك. فقلت: أنا أحفظ من كتبي [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال أبو مسلم المستملي: سمعت ابن عيينة يقول: سمعت من عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وفي «المذيل» للسمعاني في ترجمة محمد بن إسماعيل المؤذن النيسابوري قال الحميدي: عن سفيان [ق 112 \أ] أدركت سبعة وثمانين تابعيا [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
عبد الرحمن بن مهدي
وقال هريم: سمعت عبد الرحمن ويحيى يقولان: ابن عيينة أعلم بتفسير القرآن والحديث من الثوري، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال ابن مهدي: كان أعلم الناس بحديث أهل الحجاز [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
قال علي: وقال عبد الرحمن بن مهدي: كنت أسمع الحديث من ابن عيينة، فأقوم فأسمع شعبة يحدث به فلا أكتبه [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال ابن مهدي: كان سفيان من أعلم الناس بحديث الحجاز [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل] ، فيما كتب إلي، قال: نا داود بن عمرو، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان سفيان بن عيينة [من] أعلم الناس بحديث الحجاز [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
وقال علي أيضا: قال عبد الرحمن بن مهدي: كنت أسمع الحديث من ابن عيينة، فأقوم فأسمع شعبة يحدث به فلا أكتبه. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
عبد الله بن المبارك
وقال النسائي: قال ابن المبارك: الحفاظ في ابن شهاب ثلاثة مالك ومعمر وسفيان فإذا اجتمع اثنان على قول أخذنا به وتركنا قول الآخر [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وسئل عنه ابن المبارك، فقال: ذاك أحد الأحدين [الكواكب النيرات (1/ 220)]
ولما سئل ابن المبارك عن مسلمة وسفيان حاضر قال: إنا نهينا أن نتكلم عند أكابرنا، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
علي ابن المديني
وقال علي ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وفي «العلل» لابن المديني: لم يدرك علي بن مدرك لأنه قديم ولم يسمع من عمرو بن مرة. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال علي: عن يحيى: هو أحب إلي في الزهري من معمر، قال علي: وما في أصحاب محمد أتقن من ابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقيل لابن المديني: هو إمام في الحديث ؟ فقال: هو إمام منذ أربعين سنة [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وقال علي ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
قال ابن المديني: لم يكن في أصحاب الزهري أتقن منه [الكواكب النيرات (1/ 220)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان ثقة، ثبتا، كثير الحديث، حجة [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وفي كتاب «الطبقات» لابن سعد: هو مولى بني عبد الله بن رويبة من بني هلال بن عامر بن صعصعة وكان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
محمد بن وضاح القرطبي
وقال ابن وضاح: كان سفيان أحفظ من كل من يطلب عن الزهري في أيام سفيان واحتاج الناس إليه وهو حدث فأجلسوه ليسمعوا منه فقال لهم: جيئوني بشيخ يقعد في جواري فمن رأى الحلقة رأى أنها للشيخ [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
مسعر بن كدام
وقال غياث بن جعفر: سمعت ابن عيينة يقول: أول من أسندني إلى الأسطوانة مسعر بن كدام فقلت: إني حدث. فقال: إن عندك الزهري وعمرو بن دينار. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
هارون بن معروف المروزي
وقد ذكر أبو معين الرازي في زيادة كتاب « الإيمان » لأحمد أن هارون بن معروف قال له: إن ابن عيينة تغير أمره بأخرة، وأن سليمان بن حرب قال له: إن ابن عيينة أخطأ في عامة حديثه عن أيوب. وكذا ذكر [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
يحيى القطان
وقال علي: عن يحيى: هو أحب إلي في الزهري من معمر، قال علي: وما في أصحاب محمد أتقن من ابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال هريم: سمعت عبد الرحمن ويحيى يقولان: ابن عيينة أعلم بتفسير القرآن والحديث من الثوري، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال ابن عمار: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء. قلت: قرأت بخط الذهبي: أنا أستبعد هذا القول، وأجده غلطا من ابن عمار ؛ فإن القطان مات أول سنة (98) عند رجوع الحجاج وتحدثهم بأخبار الحجاز، فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به ؟! ثم قال: فلعله بلغه ذلك في وسط السنة. انتهى. وهذا الذي لا يتجه غيره ؛ لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين، وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة، واعتمد قولهم، وكانوا كثيرا، فشهد على استفاضتهم. وقد وجدت عن يحيى بن سعيد شيئا يصلح أن يكون سببا لما نقله عنه ابن عمار في حق ابن عيينة، وذلك ما أورده أبو سعد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من « ذيل تاريخ بغداد » بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص منه. فقال: عليك بالسماع الأول ؛ فإني قد سئمت. [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال ابن عمار: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء. قلت: قرأت بخط الذهبي: أنا أستبعد هذا القول، وأجده غلطا من ابن عمار ؛ فإن القطان مات أول سنة (98) عند رجوع الحجاج وتحدثهم بأخبار الحجاز، فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به ؟! ثم قال: فلعله بلغه ذلك في وسط السنة. انتهى. وهذا الذي لا يتجه غيره ؛ لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين، وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة، واعتمد قولهم، وكانوا كثيرا، فشهد على استفاضتهم. وقد وجدت عن يحيى بن سعيد شيئا يصلح أن يكون سببا لما نقله عنه ابن عمار في حق ابن عيينة، وذلك ما أورده أبو سعد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من « ذيل تاريخ بغداد » بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص منه. فقال: عليك بالسماع الأول ؛ فإني قد سئمت. [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
حدثنا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد [بن حنبل] ، نا علي ابن المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ابن عيينة أحب إلي في الزهري من معمر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: ما بقي من معلمي أحد غير ابن عيينة، فقلت: يا أبا سعيد، سفيان إمام في الحديث ؟ قال: سفيان إمام منذ أربعين سنة [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وقال يحيى بن سعيد: هو أحب إلي في الزهري من معمر [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
وعن يحيى: هو أثبت من محمد بن مسلم الطائفي وأوثق وأثبت من داود العطار في عمرو بن دينار وأحب إلي منه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال علي ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: ما بقي من معلمي الذين تعلمت منهم غير سفيان بن عيينة. فقلت: يا أبا سعيد، سفيان إمام في الحديث ؟ قال: سفيان إمام اليوم منذ أربعين سنة. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
وقال الفضل بن غسان: ثنا أبي قال: قلت: ليحيى بن سعيد من أحسن من رأيت حديثا؟ فقال: ما رأيت أحدا أحسن حديثا من ابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال يحيى بن سعيد: هو أحب إلي في الزهري من معمر [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
قال ابن الصلاح: وجدت عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي أنه سمع يحيى بن سعيد القطان يقول: أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين، فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء، قلت: توفي بعد ذلك بنحو سنتين سنة تسع وتسعين ومائة. انتهى. قال الأبناسي: قوله - يعني ابن الصلاح - سفيان بن عيينة إلى آخره فيه أمور: منها أن صاحب " الميزان " استبعد مقالة ابن عمار وعدها غلطا منه ؛ لأن القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج، ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز، فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان، ثم يشهد عليه بذلك، والموت قد نزل به ؟ ثم قال: فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع وتسعين. وقد سمع منه في هذه السنة محمد بن عاصم صاحب ذلك الجزء العالي، كما هو مؤرخ في الجزء المذكور. وهكذا ذكره صاحب " الميزان " قال: فلما كان سنة ثمان وتسعين، فإنه مات فيها، ولم يلقه أحد يحدث، فإنه توفي قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر. قال: ويغلب على الظن أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا قبل سنة سبع. ومنها قوله: إنه توفي سنة تسع، والمشهور سنة ثمان. ومنها قوله: إنه بقي بعد اختلاطه سنتين، وهذا ينافي ما صححه في وفاته أنها سنة تسع، وإلا فالمشهور أنها سنة ثمان فتكون مدة اختلاطه نحو سنة ؛ لأن وفاته كانت بمكة يوم السبت أول شهر رجب سنة ثمان وتسعين ومائة. قاله محمد بن سعد، وابن حبان: إلا أنه قال: آخر يوم من جمادى الآخرة [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى بن سعيد يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين، فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
يحيى بن معين
وقال ابن معين: ثقة محدث أهل مكة وانتهت روايته إلى اثني عشر ألفا المسند والمنقطع، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
[قرئ على العباس بن محمد الدوري، قال: قال يحيى: أثبت الناس في الزهري: مالك، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشبيب بن أبي حمزة، وابن عيينة، وأثبت الناس في عمرو بن دينار: سفيان بن عيينة، قيل له: حماد بن زيد ؟ قال: هو أعلم بعمرو بن دينار وحماد بن زيد، فإن اختلف ابن عيينة وسفيان الثوري في عمرو بن دينار فابن عيينة أعلم بعمرو بن دينار، وسألت يحيى بن معين عن حديث شعبة، عن عمرو بن دينار، والثوري، عن عمرو بن دينار، وسفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار أنهم أعلم بحديث عمرو بن دينار ؟ قال: سفيان بن عيينة أعلمهم بحديث عمرو بن دينار] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
وقيل ليحيى بن معين: ابن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار، أو الثوري ؟ فقال: ابن عيينة أعلم به. فقيل له: فابن عيينة أحب إليك فيه أو حماد بن زيد ؟ قال: ابن عيينة أعلم به. فقيل له: فشعبة ؟ قال: وأيش روى عنه شعبة ؟ إنما روى عنه نحوا من مائة حديث [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين، قلت له: ابن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري ؟ فقال: ابن عيينة أعلم به. قلت: فابن عيينة أحب إليك فيه أو حماد بن زيد ؟ قال: ابن عيينة أعلم به. قلت: فشعبة ؟ قال: وأيش روى عنه شعبة! إنما روى عنه نحوا من مائة حديث. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
وفي كتاب الدوري عن يحيى: سمع من سليمان بن أمية الثقفي وعثمان بن موهب [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال ابن معين: كان يدلس [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
حدثنا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين أنه قال: سفيان بن عيينة أثبت من محمد بن مسلم الطائفي، و [هو] أوثق، وهو أثبت من داود العطار في عمرو بن دينار، وأحب إلي منه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، قال: سفيان بن عيينة ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
وقال عثمان الدارمي: سألت ابن معين: ابن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري ؟ قال: ابن عيينة أعلم به. قلت: فحماد بن زيد ؟ قال: ابن عيينة أعلم به. قلت: فشعبة ؟ قال: وأيش روى عنه [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
يحيى بن سعيد بن أبان
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا إبراهيم بن سعيد (188 م 3) الجوهري، قال: سمعت يحيى بن سعيد الأموي يقول: رأيت مسعرا يشفع لإنسان إلى سفيان بن عيينة يحدثه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي
وقال البخاري: قال يحيى بن بكير: لا أراه أدركه بمرة يعني ابن عيينة وخرج ولم يسمع منه يعني سليمان بن موسى الأشرق [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
مغلطاي
ولعل قائلا يقول: سفيان والزهري يدلسان، ولم يصرحا هنا بالسماع، فلعل ذاك يكون علة، فيقال له: ليس كما توهمت ؛ لأن كلا من المذكورين صرح بسماعه ممن فوقه [الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (1/ 175)]
عبد الله بن وهب المصري
حدثنا عبد الرحمن، نا الحسن بن علي بن مهران [المتوثي] ، قال: سمعت علي بن بحر بن بري قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: لا أعلم أحدا أعلم بتفسير القرآن من سفيان بن عيينة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بتفسير القرآن من ابن عيينة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال ابن وهب: ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله من ابن عيينة [الكواكب النيرات (1/ 220)]
وقال علي بن بحر بن بري، عن ابن وهب، ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله من ابن عيينة. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
وقال ابن وهب: ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله من ابن عيينة [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
حماد بن زيد
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا إبراهيم [بن مهدي] ، قال: سمعت حماد بن زيد يقول: رأيت سفيان بن عيينة عند عمرو بن دينار غلاما له ذؤابة، معه ألواح [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 225)]
العلائي
قال العلائي: وهو مكثر من التدليس، لكن عن الثقات، ومن تدليسه ما رواه عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة - رضي الله عنه - حديث: " اقتدوا بالذين من بعدي "، وإنما سمعه من زائدة عن عبد الملك كما جاء عنه في رواية [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 161)]
الفضل بن دكين
وفي كتاب ابن شاهين: قال أبو نعيم، وذكر سفيان وأخوته: سفيان الحنطه الداوردية وسائر القوم شعير البط [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وفي « تاريخ أبي زرعة النصري »: عن أبي نعيم: لم يسمع سفيان من عمرو بن مرة إلا سبعة أحاديث وكان إذا حدث بما سمع يقول: ثنا وأنبا وإذا دلس عنه يقول: قال عمرو. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
النسائي
ووصفه النسائي وغيره بالتدليس، [تعريف أهل التقديس (1/ 114)]
برهان الدين الحلبي
وذكر البرهان الحلبي سفيان بن عيينة ترجمتين: الأول: هذا المشهور. والثاني: سفيان بن عيينة الهلالي، مولى مسعر بن كدام من أسفل، ليس بشيء، كان يدلس. قال البرهان: هذا آخر غير الأول، قلت: وليس كما ظن، فإن ابن عيينة مولى بني هلال، وقد ذكر الذهبي في فوائد رحلته: أنه لما اجتمع بابن دقيق العيد سأله: من أبو محمد الهلالي؟ فقال: سفيان بن عيينة، فأعجبه استحضاره، وإنما نسب لمسعر؛ لأن مسعرا من بني هلال أصليته [تعريف أهل التقديس (1/ 114)]
الطحاوي
وفي «المعرفة» للبيهقي: رجح الطحاوي رواية ابن عيينة على يونس في ابن شهاب، قال البيهقي: لو قال: ابن عيينة لا يقارب يونس في الزهري كان أقرب إلى أقاويل أهل العلم بالحديث. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
الزهري
وقال عبد الرحمن بن بشر بن الحكم: سمعت سفيان يقول: زعموا أن الزهري قال: ما رأيت طالبا لهذا الأمر أصغر سنا منه - يعني سفيان -. [تهذيب الكمال (11/ 177)]
الدارقطني
وقال الدارقطني: لم يسمع من بهز بن حكيم شيئا، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 161)]
البيهقي
وفي «المعرفة» للبيهقي: رجح الطحاوي رواية ابن عيينة على يونس في ابن شهاب، قال البيهقي: لو قال: ابن عيينة لا يقارب يونس في الزهري كان أقرب إلى أقاويل أهل العلم بالحديث. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
ابن عدي
ونسبه ابن عدي إلى شيء من التشيع، فقال في ترجمة عبد الرزاق: ذكر ابن عيينة حديثا، فقيل له: هل فيه ذكر عثمان ؟ قال: نعم، ولكني سكت ؛ لأني غلام كوفي [تهذيب التهذيب (2/ 59)]
أبو داود السجستاني
وفي كتاب الآجري عن أبي داود: قال سفيان: جاءني زهير الجعفي فقال: أخرج كتبك فقلت: أنا أحفظ من كتبي، وقال أبو معاوية: كنا إذا قمنا من عند الأعمش أتينا ابن عيينة قال أبو داود: وسفيان مولى الضحاك بن مزاحم، وحج به أبوه سبعا وعشرين حجة حج به أبوه وله ست سنين إلى أن بلغ نيفا وثلاثين سنة، وكان يخطئ في أكثر من عشرين حديثا عن الزهري، وسمع من سلمة بن وهرام حديثين [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال الآجري عن أبي داود: سمع من سلمة بن وهرام حديثين [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
أبو زرعة الرازي
وفي كتاب «المراسيل» لأبي محمد عن أبيه: قال سفيان: رأيت آدم بن علي ولم أسمع منه، وقال أبو زرعة: لم يلق عبيد الله بن أبي بكر بن أنس [إكمال تهذيب الكمال (5/ 411)]
وقال أبو زرعة: سفيان بن عيينة لم يلق عبد الله بن أبي بكر بن أنس، إنما يروي عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 161)]