للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: سفيان بن وكيع بن الجراح
الكنية: أبو محمد
النسب: الرؤاسي, الكوفي
علاقات الراوي: أخو مليح، وعبيد، وابنه عبد الرحمن
تاريخ الوفاة: 247 هـ
طبقة رواة التقريب: العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: كان صدوقا، إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه
الرتبة عند الذهبي: ضعيف

الجرح والتعديل:

أحمد بن حنبل
وفي «سؤالات عبد الله بن أحمد »: سئل أبي يكتب عنه قال: نعم ما أعلم إلا خيرا [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
وفي كتاب «الطبقات» للفراء قيل لأحمد بن حنبل: إن سفيان قال عنك كذا وكذا فقال: صدق [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
ابن حبان
وقال أبو حاتم ابن حبان: توفي يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين وكان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه ابتلي بوراق سوء كان يثق به وكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيما يقرأ عليه، وقيل له بعد ذلك في أشياء منها فلم يرجع فمن أجل إصراره على ما قيل استحق الترك، وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول: ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وهو من الضرب الذي ذكرته مرارا لأن يخر من السماء فتخطفه الطير أحب (إلي) من أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم أفسدوه، وما كان ابن خزيمة يحدث إلا بالحرف بعد الحرف، وما سمعت منه عن سفيان بن وكيع إلا حديثا لأشعث بن عبد الملك. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
وقال ابن حبان: كان شيخا فاضلا صدوقا، إلا أنه ابتلي بوراقه، فحكى قصته، ثم قال: وكان ابن خزيمة يروي عنه، وسمعته يقول: حدثنا بعض من أمسكنا عن ذكره، وما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف، وهو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن أفسدوه [تهذيب التهذيب (2/ 62)]
ابن شاهين
وذكره أبو جعفر ابن شاهين في «جملة الثقات» [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
الآجري
وقال الآجري: امتنع أبو داود من التحديث عنه [تهذيب التهذيب (2/ 62)]
البخاري
حدثنا ابن الجنيد، ثنا البخاري قال: توفي سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من ربيع الآخر، سنة سبع وأربيعن ومائتين، يتكلمون فيه لأشياء لقنوه. [الكامل في الضعفاء (4/ 479)]
قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه [تهذيب الكمال (11/ 200)]
قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه [تهذيب التهذيب (2/ 62)]
الخليلي
وقال الخليلي في «الإرشاد»: ضعفوه، وكان له وراق أدخل في حديثه ما ليس له فقال له الكوفيون ويحك أفسدت شيخنا وابن شيخنا. روى عنه الحفاظ ثم تركوا [ق 112 \ب] حديثه. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
الذهبى
ضعيف [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 507)]
النسائي
قال ابن عدي: وأخبرني بعض أصحابنا أن أبا عبد الرحمن النسائي انتقى على إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي مسنده، وكان إسحاق بن إبراهيم يمنع النسائي أن يجيء إليه، وكان يذهب إلى منزل النسائي حتى سمع النسائي ما انتقاه عليه حسبة في ذلك، وكان شيخا صالحا، فقال النسائي يوما لإسحاق بن إبراهيم: يا أبا يعقوب لا تحدث عن سفيان بن وكيع، فقال له إسحاق: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك من شئت تحدث عنهم، وأنا كل من كتب عنه فإني أحدث عنه. [الكامل في الضعفاء (4/ 479)]
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: قال النسائي: ليس بثقة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
وقال النسائي في كتاب «الضعفاء»: ليس بشيء [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
وقال النسائي: ليس بثقة. وقال في موضع آخر: ليس بشيء [تهذيب التهذيب (2/ 62)]
وقال النسائي للمنجنيقي: لا تكتب عنه. فقال له: اختر أنت يا (أبا) عبد الرحمن لنفسك وأنا فكل من كتبت عنه فإني أحدث عنه، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
مسلمة بن القاسم
قال مسلمة بن القاسم في كتاب «الصلة»: كوفي ضعيف الحديث [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
ابن حجر
كان صدوقا، إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنصح فلم يقبل، فسقط حديثه [تقريب التهذيب (1/ 395)]
هذا حديث رجاله ثقات أثبات إلا شيخ أبي يعلى، فهو من منكراته، وكان صدوقا في نفسه، إلا أن وراقه أدخل عليه ما ليس من حديثه، وكانوا يحذرونه من ذلك فلا يرضى. وقد أخرجه الحاكم من وجه آخر، عن عطاء الخراساني، عن مالك بن يخامر السكسكي; فينظر في تفاوت ما بين السياقين [المطالب العالية (8/ 352)]
ابن خزيمة
وقال أبو حاتم ابن حبان: توفي يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين وكان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه ابتلي بوراق سوء كان يثق به وكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيما يقرأ عليه، وقيل له بعد ذلك في أشياء منها فلم يرجع فمن أجل إصراره على ما قيل استحق الترك، وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول: ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وهو من الضرب الذي ذكرته مرارا لأن يخر من السماء فتخطفه الطير أحب (إلي) من أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم أفسدوه، وما كان ابن خزيمة يحدث إلا بالحرف بعد الحرف، وما سمعت منه عن سفيان بن وكيع إلا حديثا لأشعث بن عبد الملك. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
إسحاق بن إبراهيم بن يونس
قال ابن عدي: وأخبرني بعض أصحابنا أن أبا عبد الرحمن النسائي انتقى على إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي مسنده، وكان إسحاق بن إبراهيم يمنع النسائي أن يجيء إليه، وكان يذهب إلى منزل النسائي حتى سمع النسائي ما انتقاه عليه حسبة في ذلك، وكان شيخا صالحا، فقال النسائي يوما لإسحاق بن إبراهيم: يا أبا يعقوب لا تحدث عن سفيان بن وكيع، فقال له إسحاق: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك من شئت تحدث عنهم، وأنا كل من كتب عنه فإني أحدث عنه. [الكامل في الضعفاء (4/ 479)]
وقال النسائي للمنجنيقي: لا تكتب عنه. فقال له: اختر أنت يا (أبا) عبد الرحمن لنفسك وأنا فكل من كتبت عنه فإني أحدث عنه، [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
ابن الجارود
وفي كتاب « الضعفاء» لابن الجارود: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
أبو العرب محمد بن أحمد
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: قال النسائي: ليس بثقة [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
أبو حاتم الرازي
قال عبد الرحمن: سئل أبي عنه، فقال: لين [تهذيب التهذيب (2/ 62)]
وقال عبد الرحمن أيضا: سمعت أبي يقول: جاءني جماعة من مشايخ الكوفة فقالوا: بلغنا أنك تختلف إلى مشايخ الكوفة وتركت سفيان بن وكيع، أما كنت ترعى له في أبيه ؟ فقلت لهم: إني أوجب له حقه وأوجب أن تجري أموره على الستر، وله وراق قد أفسد حديثه. قالوا: فنحن نقول له: يبعد الوراق عن نفسه. فوعدتهم أن أجيئه، فأتيته مع جماعة من أهل الحديث فقلت له: إن حقك واجب علينا في شيخك وفي نفسك، ولو صنت نفسك وكنت تقتصر على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك، فكيف وقد سمعت ؟ فقال: ما الذي ينقم علي ؟ فقلت: قد أدخل وراقك بين حديثك ما ليس من حديثك. قال: فكيف السبيل في هذا ؟ قلت: ترمي بالمخرجات وتقتصر على الأصول، ولا تقرأ إلا من أصولك، وتنحي هذا الوراق عن نفسك، وتدعو بابن كرامة وتوليه أصولك فإنه يوثق به. فقال: مقبولا منك. قال: وبلغني أن وراقه كان قد أدخلوه بيتا يسمع علينا الحديث، فما فعل شيئا مما قاله فبطل الشيخ، وكان يحدث بتلك الأحاديث التي قد أدخلت بين حديثه، وقد سرق من حديث المحدثين. سئل أبي عنه فقال: لين [تهذيب الكمال (11/ 200)]
كتب عنه أبي، وأبو زرعة، وتركا الرواية عنه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 231)]
حدثنا عبد الرحمن، قال: سئل أبي عنه فقال: لين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 231)]
وقال أيضا: سمعت أبي يقول: كلمني فيه مشايخ من أهل الكوفة، فأتيته مع جماعة من أهل الحديث، فقلت له: إن حقك واجب علينا، لو صنت نفسك واقتصرت على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك، فكيف وقد سمعت ؟ فقال: وما الذي ينقم علي ؟ قلت: قد أدخل وراقك ما ليس من حديثك بين حديثك. قال: فكيف السبيل في هذا ؟ قلت: ترمى بالمخرجات، وتقتصر على الأصول، وتنحي هذا الوراق، وتدعو بابن كرامة وتوليه أصولك ؛ فإنه يوثق به. فقال: مقبول منك. قال: فما فعل شيئا مما قاله. وبلغني أن وراقه كان يسمع علينا الحديث، فبطل الشيخ وكان يحدث بتلك الأحاديث التي أدخلت بين حديثه [تهذيب التهذيب (2/ 62)]
حدثنا عبد الرحمن، سمعت أبي يقول: جاءني جماعة من مشيخة الكوفة فقالوا: بلغنا أنك تختلف إلى مشايخ الكوفة تكتب عنهم، وتركت سفيان بن وكيع، أما كنت ترعى له في أبيه ؟ فقلت لهم: إني أوجب له، وأحب أن تجري أموره على الستر، وله وراق قد أفسد حديثه. قالوا: فنحن نقول له أن يبعد الوراق عن نفسه، فوعدتهم أن أجيئه، فأتيته مع جماعة من أهل الحديث، وقلت له: إن حقك واجب علينا في شيخك وفي نفسك، فلو صنت (192 م 3) نفسك، وكنت تقتصر على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك، فكيف وقد سمعت ؟ فقال: ما الذي ينقم علي ؟ فقلت قد أدخل وراقك في حديثك ما ليس من حديثك. فقال: فكيف السبيل في ذلك ؟ قلت: ترمي بالمخرجات وتقتصر على الأصول، ولا تقرأ إلا من أصولك، وتنحي هذا الوراق عن نفسك، وتدعو بابن كرامة وتوليه أصولك ؛ فإنه يوثق به. فقال: مقبول منك. وبلغني أن وراقه [كان] قد أدخلوه بيتا يتسمع علينا الحديث، فما فعل شيئا مما قاله، فبطل الشيخ، وكان يحدث بتلك الأحاديث التي قد أدخلت بين حديثه، وقد سرق من حديث المحدثين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 231)]
أبو داود السجستاني
وقال الآجري: حضرت أبا داود يعرض عليه الحديث عن مشايخه فعرض عليه حديث سفيان بن وكيع فأبى أن يسمعه [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
أبو زرعة الرازي
حدثنا عبد الرحمن، قال: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به، قيل له: كان يكذب ؟ قال: كان أبوه رجلا صالحا. قيل له: كان يتهم بالكذب ؟ قال: نعم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 231)]
أنا محمد بن ثابت قال: سمعت بكر بن مقبل يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: ثلاثة ليست لهم محاباة عندنا فذكر منهم سفيان بن وكيع. [الكامل في الضعفاء (4/ 479)]
كتب عنه أبي، وأبو زرعة، وتركا الرواية عنه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 231)]
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: لا يشتغل به، قيل له: كان يكذب ؟ قال: كان أبوه رجلا صالحا. قيل له: كان سفيان يتهم بالكذب ؟ قال: نعم [تهذيب التهذيب (2/ 62)]
أبو أحمد عن أبي زرعة: ثلاثة ليست لهم محاباة عندنا فذكر منهم سفيان [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به. قيل له: كان يكذب ؟ قال: كان أبوه رجلا صالحا. قيل له: كان يتهم بالكذب ؟ قال: نعم [تهذيب الكمال (11/ 200)]
ابن عدي
ولسفيان بن وكيع حديث كثير، وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن، ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه، وحديث مرسل فيوصله أو يبدل في الإسناد قوما بدل قوم، كما بينت طرفا منه في هذه الأخبار التي ذكرتها. [الكامل في الضعفاء (4/ 479)]
قال أبو أحمد: ولسفيان حديث كثير وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل في الإسناد قوما بدل قوم والله تعالى أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (5/ 420)]
وقال ابن عدي: وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن. ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله، أو يبدل قوما بقوم في الإسناد [تهذيب التهذيب (2/ 62)]