للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: سليمان بن مهران
اللقب: الأعمش، الحافظ، شيخ الإسلام
الكنية: أبو محمد
النسب: الحافظ، الأسدي الكاهلي مولاهم، الكوفي، يقال: إن أصله من طبرستان، ويقال: الدباوندي
بلد الإقامة: الكوفة
علاقات الراوي: مولى بني كاهل
المذهب العقدي: فيه تشيع
تاريخ الميلاد: 61 هـ يوم قتل الحسين، وقال ابن حبان: ولد قبل مقتل الحسين بسنتين
تاريخ الوفاة: قال أبو عوانة، وعبد الله بن داود: 147 هـ. وقال وكيع، وغير واحد: 148 هـ. وصححه الخطيب. وقيل: 145 هـ
بلد الميلاد: قال جرير بن عبد الحميد: دنباوند، وفي تهذيب التهذيب: الكوفة
بلد الرحلة: واسط، مكة
طبقة رواة التقريب: الخامسة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ, عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس
الرتبة عند الذهبي: الحافظ، أحد الأعلام

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ قيل له: إن ابن أبي طيبة يحدث عن الأعمش عن أبي صالح مولى أم هانئ فقال هذا مدلس عن الكلبي، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
رأى أنس بن مالك يصلي ولم يسمع منه، [ولم يسمع] من ابن أبي أوفى، روايته عنه مرسل، ولم يسمع من عكرمة. روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب. روى عنه: الثوري، وشعبة، سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن أبي أوفى، ولا من عكرمة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال الدوري، عن ابن معين: قد رأى الأعمش أنسا. وكذا قال أبو حاتم [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال ابن أبي حاتم في « المراسيل »: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من شمر بن عطية قال: وقال أبي: لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ، هو مدلس عن الكلبي. وقال أبي: لم يسمع من عكرمة، ولم يلق مطرفا، ولم يسمع من عبد الرحمن - يعني: ابن يزيد [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال أبو حاتم: رأى أنسا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن أبي أوفى، ولم يسمع من عكرمة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وفي « المراسيل » لابن أبي حاتم: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع الأعمش من شمر بن عطية، وقال أبي: لم يسمع الأعمش من أبي صالح مولى أم هانئ، فقال: هذا مدلس عن الكلبي، وسمعت أبي يقول: لم يسمع الأعمش من عكرمة شيئا، وسألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير؟ فقال: لم يلق الأعمش مطرفا، وسألت أبي: الأعمش عن عبد الرحمن هل سمع منه؟ فقال: قد روى عنه ولم يسمع منه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو حاتم أيضا: لم يسمع من مصعب بن سعد شيئا، ولم يلق مطرف بن الشخير [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن أبي أوفى ولا الربيع بن خثيم إنما هو مرسل، والأعمش عن هشام بن الحارث أيضا مرسل، بينهما إبراهيم يعني: النخعي [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: الأعمش ثقة يحتج بحديثه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
أبو داود السجستاني
وفي كتاب الآجري: قيل لأبي داود: الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، مثل منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله؟ قال: نعم، وسمعت أبا داود يقول: الأعمش يخطئ على أبي إسحاق في أحاديث [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي كتاب الباجي عن أبي نعيم الفضل بن دكين: هو أحد الأئمة في الحديث، الحفاظ الأثبات، وعن ابن معين: لم يرو عن مجاهد إلا أربعة أحاديث، وعن سعيد بن جبير حديثا واحدا، وقال علي: روى عنه أربعة أحاديث، وعن أبي داود: الأعمش والزهري وقتادة لا يقاس بهم أحد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو جعفر البغدادي: سمعت أبا داود يقول: كان قتادة بالبصرة والأعمش بالكوفة والزهري بالمدينة كل واحد منهما إمام في نفسه ضابط لما هو من الحفظ ومعرفة تصريف الأخبار، قال سمعت يحيى يقول: الحفاظ المعروفون بالحفظ: الزهري بالمدينة، وقتادة بالبصرة، والأعمش بالكوفة. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال أبو داود: كان شعبة يصحب الأعمش وهو شاب وأخطأ على الأعمش في أكثر من عشرة أحاديث، قيل لأبي داود فأبو بكر بن عياش قال: كثير الوهم، قيل له: فابن فضيل وابن إدريس، قال: ابن فضيل من الموتى في حديث الأعمش. وسفيان أعلم الناس بالأعمش وقد خولف في أشياء. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال أبو داود: ولم يسمع الأعمش من نافع. قال وقيل له: لو أدركت عليا قاتلت معه؟ قال: لا ولا أسأل عنه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال أبو داود: كان الأعمش جليلا جدا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة: لم يسمع من عكرمة شيئا، ولا من محمد بن سيرين، ولا من سالم بن عبد الله [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أبو زرعة الرازي: لم يسند عن أيوب شيئا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: سليمان الأعمش إمام [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
وقال أبو زرعة الرازي: سليمان الأعمش إمام [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: رأى أنسا بمكة وواسط، وروى عنه شبيها بخمسين حديثا، ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة، وكان مدلسا، أخرجناه في التابعين ؛ لأن له حفظا ويقينا، وإن لم يصح له سماع المسند من أنس [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي قول المزي: روى عن أنس بن مالك ولم يثبت له سماع منه، وعن ابن أبي أوفى مرسل، نظر؛ لما ذكره أبو حاتم بن حبان في « كتاب الثقات »: من التابعين رأى أنس بن مالك بمكة وواسط، وروى عنه شبيها بخمسين حديثا، ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة وكان مدلسا أخرجناه في هذه الطبقة لأن له لقيا وحفظا وإن لم يصح له سماع المسند عن أنس، قيل: ولد قبل مقتل الحسين بن علي بسنتين، ومات سنة خمس وأربعين ومائة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقد رأى أنس بن مالك بواسط ومكة، روى عنه شبيها بخمسين حديثا، ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة، وكان مدلسا، أخرجناه في هذه الطبقة لأن له لقنا وحفظا، وإن لم يصح له سماع المسند عن أنس، ولد في السنة التي قتل فيها حسين بن علي سنة إحدى وستين، وقد قيل: إنه ولد قبل مقتل حسين بسنتين، وكان فيه دعابة [الثقات (4/ 302)]
ابن حجر
محدث الكوفة وقارؤها، وكان يدلس [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
وقال الكديمي: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش: ما سمعت من أنس إلا حديثا واحدا سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « طلب العلم فريضة على كل مسلم ». قلت: والكديمي متهم [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن ابن فضيل، عن الأعمش قال: رأيت أنسا بال فغسل ذكره غسلا شديدا، ثم مسح على خفيه وصلى بنا وحدثنا في بيته. قلت: والعطاردي مضعف [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
ثقة حافظ, ـ عارف بالقراءات ورع ـ لكنه يدلس [تقريب التهذيب (1/ 414)]
أنس ولم يثبت له منه سماع [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الحاكم
وقال الحاكم في كتاب الجنائز من « مستدركه »: والأعمش أعرف لحديث الحكم من غيره [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 318)]
أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 535)]
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 535)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ثقة ثبتا في الحديث، وكان محدث أهل الكوفة في زمانه، يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب، وكان يقرئ القرآن رأس فيه، قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى بني كاهل، فخذ من بني أسد، وكان عسرا سيئ الخلق، وكان لا يلحن حرفا, وكان عالما بالفرائض، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثا منه، وكان فيه تشيع، ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة نفر: طلحة بن مصرف وكان أفضل من الأعمش وأرفع سنا منه، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال العجلي: كان ثقة ثبتا في الحديث، وكان محدث أهل الكوفة في زمانه، ولم يكن له كتاب، وكان رأسا في القرآن، عسرا سيئ الخلق، عالما بالفرائض، وكان لا يلحن حرفا، وكان فيه تشيع، ويقال: إن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة (61) [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الفضل بن دكين
وفي كتاب الباجي عن أبي نعيم الفضل بن دكين: هو أحد الأئمة في الحديث، الحفاظ الأثبات، وعن ابن معين: لم يرو عن مجاهد إلا أربعة أحاديث، وعن سعيد بن جبير حديثا واحدا، وقال علي: روى عنه أربعة أحاديث، وعن أبي داود: الأعمش والزهري وقتادة لا يقاس بهم أحد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي « تاريخ أبي زرعة الدمشقي »: سمعت أبا نعيم يقول: لم يرو الأعمش عن قيس بن أبي حازم شيئا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا نعيم يقول: لم يرو الأعمش عن قيس بن أبي حازم شيئا [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الفلاس
وقال عمرو بن علي: كان الأعمش يسمى المصحف لصدقه [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
النسائي
وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
وقال النسائي: ثقة ثبت [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال النسائي: ثقة ثبت [تهذيب الكمال (12/ 76)]
جرير بن عبد الحميد
حدثني أبي، نا يحيى بن المغيرة قال: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال: هذا الديباج، وهو أستاذ الكوفة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
شعبة بن الحجاج
وقال عبد الله بن داود الخريبي: سمعت شعبة إذا ذكر الأعمش، قال: المصحف المصحف! وقال عمرو بن علي: كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن داود الخريبي: كان شعبة إذا ذكر الأعمش قال: المصحف المصحف [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ليس في المحدثين أثبت من الأعمش، ومنصور بن المعتمر وهو ثبت أيضا، وهو أفضل من الأعمش، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند وأكثر مسندا منه [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن عمار: ليس في المحدثين أثبت من الأعمش، ومنصور ثبت أيضا، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند منه [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
مغلطاي
وذكر المزي عن ابن المنادي: أن الأعمش أخذ بركاب أبي (بكر) الثقفي فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل. ولم يتعقبه عليه وفيه ذهول كثير ؛ لأن أبا بكر مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، والأعمش حكى المزي أن مولده سنة إحدى وستين فكيف يلتئم هذا؟ ما يشك أحد في بطلانه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي تاريخ المنتجيلي: كان ثقة ثبتا كثير الحديث، عالما بالقرآن رأسا فيه فصيحا لا يلحن وعالما بالفرائض، وكان فيه [] وتشيع [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي « تاريخ البخاري »: كان الأعمش حليما في غضبه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
علي ابن المديني
وقال علي ابن المديني: حفظ العلم على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ستة: فلأهل مكة عمرو بن دينار، ولأهل المدينة ابن شهاب الزهري، ولأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن مهران الأعمش، ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة، وقتادة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وذكر علي ابن المديني أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يفتى بقولهم ستة: علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث يعني: الهمداني. ثم قال: ولم يلق الأعمش من هؤلاء أحدا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال علي بن المديني: الأعمش أحسن حديثا من منصور [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن المديني: الأعمش عن نافع يعني: مولى ابن عمر شيء لا يقبله القلب ليس هذا بشيء ذكره حنبل عنه، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال علي ابن المديني: لم يسمع من أنس بن مالك، إنما رآه رؤية بمكة يصلي خلف المقام، فأما طرق الأعمش عن أنس فإنما يرويها عن يزيد الرقاشي عن أنس [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
ومن خط الحافظ المسمى الدمياطي: الصحيح أن الحميل أبوه لا هو وعن ابن (المدين) : رأى أنسا وهو يخضب [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة. قلت لعلي ابن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد ؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: سمعت، هي نحو من عشرة، وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
قال ابن المديني: لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال ابن المديني: إنما سمع الأعمش من سعيد بن جبير أربعة أحاديث قال: صلى بنا ابن عباس على طنفسة. وحديث أبي موسى: ما أجد أصبر على أذى من الله، وقول ابن عباس: تسع أو خمس، وقول سعيد بن جبير: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس بصحيح الأعمش من مجاهد إلا أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها. قلت لعلي بن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: « سمعت »، هي نحو من عشرة وإنما أحاديثه عن مجاهد عن أبي يحيى القتات وحكيم بن جبير وهؤلاء. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
قال ابن المديني: له ألف وثلاثمائة حديث، عاش ثمانيا وثمانين سنة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 535)]
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو ألف وثلاثمائة حديث [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن المديني: حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ستة: عمرو بن دينار بمكة، والزهري بالمدينة، وأبو إسحاق السبيعي والأعمش بالكوفة، وقتادة ويحيى بن أبي كثير بالبصرة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: عن أبيه: الأعمش لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب، ورآه يصلي، وإنما سمعها من يزيد الرقاشي وأبان عن أنس [تهذيب الكمال (12/ 76)]
يحيى بن معين
وقال يحيى بن معين: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال: هذا الديباج الخسرواني [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال يحيى بن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال أبو جعفر البغدادي: سمعت أبا داود يقول: كان قتادة بالبصرة والأعمش بالكوفة والزهري بالمدينة كل واحد منهما إمام في نفسه ضابط لما هو من الحفظ ومعرفة تصريف الأخبار، قال سمعت يحيى يقول: الحفاظ المعروفون بالحفظ: الزهري بالمدينة، وقتادة بالبصرة، والأعمش بالكوفة. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس مرسل [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال الدوري، عن ابن معين: قد رأى الأعمش أنسا. وكذا قال أبو حاتم [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي كتاب الباجي عن أبي نعيم الفضل بن دكين: هو أحد الأئمة في الحديث، الحفاظ الأثبات، وعن ابن معين: لم يرو عن مجاهد إلا أربعة أحاديث، وعن سعيد بن جبير حديثا واحدا، وقال علي: روى عنه أربعة أحاديث، وعن أبي داود: الأعمش والزهري وقتادة لا يقاس بهم أحد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن معين: كان جرير إذا حدث عن الأعمش، قال: هذا الديباج الخسرواني [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن معين: كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وعن ابن معين: هو من سبي الديلم ومحدث الكوفة، وكان يتشيع [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن معين: ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: لم يسمع الأعمش من أبي السفر إلا حديثا واحدا، ولم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئا [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: سليمان بن مهران الأعمش ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
وحكى الحاكم عن ابن معين أنه قال: أجود الأسانيد: الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري ؟ فقال: برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري، الزهري يرى العرض والإجازة، ويعمل لبني أمية، والأعمش فقير صبور مجانب للسلطان، ورع عالم بالقرآن [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال الدوري عن يحيى: قد رأى الأعمش أنسا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي كتاب عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين: لم يسمع الأعمش من أبي السفر إلا حديثا واحدا، ولم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئا [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: الأعمش ثقة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وفي كتاب الحاكم عن يحيى: أجود الأسانيد: الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله. فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري؟ قال: برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري، الزهري يرى العرض والإجازة ويعمل لبني أمية، وذكر الأعمش فمدحه فقال: فقير صبور مجانب للسلطان ورع عالم بالقرآن. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة. قلت لعلي ابن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد ؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: سمعت، هي نحو من عشرة، وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال يعقوب بن شيبة في « مسنده »: ليس بصحيح الأعمش من مجاهد إلا أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها. قلت لعلي بن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: « سمعت »، هي نحو من عشرة وإنما أحاديثه عن مجاهد عن أبي يحيى القتات وحكيم بن جبير وهؤلاء. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
صالح جزرة
وفي « تاريخ نيسابور »: قال صالح بن محمد الأسدي: لم يسمع الأعمش من عكرمة مولى ابن عباس شيئا. وفي « صحيح ابن خزيمة » نحوه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
المزي
وعبد الله بن أبي أوفى (ق) - يقال: مرسل - [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وأنس بن مالك (د ت) - ولم يثبت له سماع منه [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وذكر أبو بكر البزار أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان طلحة بن نافع، وهذا غريب جدا فإن روايته عنه في الكتب الستة وهو معروف بالرواية عنه كما ذكر المزي رواية الأعمش عنه قال: وهو راويته [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
رأى أنس بن مالك، وأبا بكرة الثقفي، وأخذ له بالركاب [تهذيب الكمال (12/ 76)]
البخاري
وقال الترمذي: قلت لمحمد يعني البخاري: يقولون لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث ؟ فقال: ريح ليس بشيء، لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوا من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها: حدثنا مجاهد [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال البخاري: الأعمش عن أنس وعن ابن عمر كلاهما مرسل، ولم يسمع من ابن بريدة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
البزار
وقال أبو بكر البزار: لم يسمع من أبي سفيان شيئا، وقد روى عنه نحو مائة حديث، وإنما هي صحيفة عرفت [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال البزار: لم يسمع من أبي سفيان طلحة شيئا، وقد روى عنه نحوا من مائة حديث، وإنما هي صحيفة عرضت، وإنما يتثبت من حديثه ما لا نحفظه من غيره لهذه العلة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وذكر أبو بكر البزار أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان طلحة بن نافع، وهذا غريب جدا فإن روايته عنه في الكتب الستة وهو معروف بالرواية عنه كما ذكر المزي رواية الأعمش عنه قال: وهو راويته [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وهذان الحديثان لا نعلمهما يرويان عن أنس إلا من هذا الوجه، ولا نعلم حدث بهما عن الأعمش إلا سعد بن الصلت، وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع، وقد روى عنه الأعمش حديثا كثيرا، وقد تكلم في سماع الأعمش منه [مسند البزار (14/ 61)]
مسند البزار: (14/ 61) برقم: (7512) [وقال البزار سمع الأعمش من أنس وذكر حديثا استدل به على ثبوت سماعه منه إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
الترمذي
قال العلائي: في عبد الرحمن هذا: أظنه ابن يزيد قال: وذكر الترمذي أنه لم يسمع من أحد من الصحابة وقد روى عن أنس وابن أبي أوفى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس، إلا أنه قد رآه ونظر إليه [جامع الترمذي (5/ 503)]
الحسين بن علي الكرابيسي
قال الكرابيسي في كتاب « المراس » تأليفه ومن أصل (نقبل) أنه كتب عنه أنقل: لقي الأعمش أبا سفيان فكان بينهما شيء فلم يكتب عنه، فلما فاته أبو سفيان تتبعها من الناس. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال الكرابيسي: دلس عن زيد بن وهب كثيرا، وعن أبي الضحى وإبراهيم بن يزيد، وأبي صالح، ومجاهد، وشقيق، وهؤلاء كلهم قد دلس عنهم وكذلك عن المنهال وغيره. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
الخليلي
وقال الخليلي: من كبار علماء الكوفة يقارن بالزهري في الحجاز، رأى أنسا وكلمه ولم يرو له السماع منه، وما يرويه عن أنس فهو إرسال، وروى عن ابن أبي أوفى حديثا واحدا. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال الخليلي: رأى أنسا ولم يرزق السماع منه، وما يرويه عن أنس ففيه إرسال [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
الدارقطني
وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
أحمد بن جعفر ابن المنادي البغدادي
وقال أبو الحسين بن المنادي: رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه وهذا غير صحيح ؛ فإن أبا بكرة مات قبل أن يولد الأعمش [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أبو الحسين بن المنادي: قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه، وقد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه، فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال ابن المنادي: قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه، ورأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه، فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
أحمد بن حنبل
وقال أحمد: لم يبلغنا أنه كان في تشيعه ينتقص أحدا من السلف [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال ابن أبي حاتم في « المراسيل »: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من شمر بن عطية قال: وقال أبي: لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ، هو مدلس عن الكلبي. وقال أبي: لم يسمع من عكرمة، ولم يلق مطرفا، ولم يسمع من عبد الرحمن - يعني: ابن يزيد [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من شمر بن عطية [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وقال أحمد بن حنبل: أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وفي « المراسيل » لابن أبي حاتم: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع الأعمش من شمر بن عطية، وقال أبي: لم يسمع الأعمش من أبي صالح مولى أم هانئ، فقال: هذا مدلس عن الكلبي، وسمعت أبي يقول: لم يسمع الأعمش من عكرمة شيئا، وسألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن مطرف بن الشخير؟ فقال: لم يلق الأعمش مطرفا، وسألت أبي: الأعمش عن عبد الرحمن هل سمع منه؟ فقال: قد روى عنه ولم يسمع منه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وفي كتاب عبد الله بن أحمد عن أبيه: الأعمش عن أبي صالح منقطع [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه في حديث الأعمش عن مجاهد: قال أبو بكر بن عياش، عنه: حدثنيه ليث عن مجاهد [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: الأعمش، عن أبي صالح - يعني: مولى أم هانئ -: منقطع [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي كتاب عبد الله بن أحمد عن أبيه وقال له: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟ قال: قال أبو بكر بن عياش عنه: حدثنيه ليث عن مجاهد [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
ابن أبي حاتم الرازي
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن الأعمش عن عبد الرحمن، هل سمع منه فقال: قد روى عنه، ولم يسمع منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
ابن الطباع، محمد بن عيسى بن نجيح البغدادي
وقال الطباع: كان الأعمش لا يحدث إلا لمن أهدى إليه، [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
أبو موسى المديني
وذكر أبو موسى الحافظ في كتابه « منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين »: ولد نحو سنة ستين ومات ما بين خمس إلى ثمان وأربعين ومائة وله سبعة أو ثمان وثمانون سنة، رأى أنسا، وقيل: لم يسمع منه إلا ثلاثة أشياء ليست بأسانيد، وله عن أنس نسخة قريبة من ستين حديثا. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
أبو نعيم الأصبهاني
وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب « الحلية »: أن الأعمش رأى أنسا وابن أبي أوفى وسمع منهما [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
الأعمش
وقال وكيع، عن الأعمش: رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال شريك، عن الأعمش: لم يكن إبراهيم يسند الحديث لأحد إلا لي ؛ لأنه كان يعجب بي [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال أحمد بن عبد العزيز الأنصاري، عن وكيع، عن الأعمش: رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي [تهذيب الكمال (12/ 76)]
إبراهيم النخعي
حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا منجاب [بن الحارث] نا شريك، عن الأعمش قال: ما كان إبراهيم يسند لأحد الحديث الألى لأنه كان يعجبني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا منجاب [بن الحارث] نا شريك، عن الأعمش قال: ما كان إبراهيم يسند لأحد الحديث الألى لأنه كان يعجبني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 146)]
أبو بكر بن عياش
وقال محمد بن خلف التيمي، عن أبي بكر بن عياش: كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين، وكنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران، فيقول: عند من كنتم ؟ فنقول: عند فلان. فيقول: طبل مخرق ويقول: عند من ؟ فنقول: عند فلان فيقول: طير طيار. ويقول: عند من ؟ فنقول: عند فلان. فيقول: دف. وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله، فقلنا يوما: لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه. قال: فأخرج إلينا شيئا فأكلناه، وأخرج فأكلناه، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه، فدخل فأخرج أجانة صغيرة وقتا، فقال: فعل الله لكم وفعل، أكلتم قوتي وقوت امرأتي، وشربتم فتيتها هذا كلوه علف الشاة! قال: فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب فزعا منه حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه لنا [تهذيب الكمال (12/ 76)]
الزهري
وقال إسحاق بن راشد: قال لي الزهري: وبالعراق أحد يحدث ؟ قلت: نعم، هل لك أن آتيك بحديث بعضهم ؟ فقال لي: نعم. فجئته بحديث الأعمش فجعل ينظر فيها ويقول: ما ظننت إن بالعراق من يحدث مثل هذا. قلت: وأزيدك: هو من مواليهم [تهذيب الكمال (12/ 76)]
المغيرة بن مقسم الضبي
وقال أبو بكر بن عياش، عن مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال أبو بكر بن عياش، عن مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
طلحة بن مصرف الهمداني
وقال أبو إسرائيل الملائي، عن طلحة بن مصرف: كنا عند يحيى بن وثاب نقرأ عليه والأعمش ساكت ما يقرأ، فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرأنا [تهذيب الكمال (12/ 76)]
عاصم بن سليمان الأحول
وقال عاصم الأحول: مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال: هذا الشيخ أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود [تهذيب الكمال (12/ 76)]
عبد الله بن داود الخريبي
وقال عبد الله بن داود الخريبي: مات الأعمش يوم مات وما خلف أحدا من الناس أعبد منه، وكان صاحب سنة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال الخريبي: مات يوم مات، وما خلف أحدا من الناس أعبد منه، وكان صاحب سنة [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
زهير بن معاوية بن حديج
وقال زهير بن معاوية: ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش ومغيرة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
سفيان الثوري
وقال سفيان الثوري: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الوضوء من القهقهة منه، وروى الأعمش هذا الحديث عن أبي صالح، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بأربع: كان أقرأهم للقرآن، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال عباس الدوري، عن سهل بن حليمة: سمعت ابن عيينة يقول: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال: كان أقرأهم للقرآن، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى [تهذيب الكمال (12/ 76)]
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
وقال عيسى بن يونس: لم نر مثل الأعمش، ولا رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وقال محمد بن داود الحداني، عن عيسى بن يونس: لم نر نحن ولا القرن الذين كانوا قبلنا مثل الأعمش، وما رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته [تهذيب الكمال (12/ 76)]
مجاهد بن جبر المخزومي
وفي « تاريخ ابن أبي خيثمة »: قال مجاهد: لو كان قوة لاختلفت إلى هذا يعني الأعمش، [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
هدبة بن خالد
وقال (هدبة) : ما أعلم أحدا أعلم بحديث أبي مسعود منه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
هشيم بن بشير
وقال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا كان أقرأ لكتاب الله من الأعمش [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله منه [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وكيع بن الجراح
وقال وكيع: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة [تهذيب الكمال (12/ 76)]
وقال وكيع: اختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة، وكان قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
يحيى القطان
وقال يحيى بن سعيد: أحاديثه عن عمارة – يعني – ابن عمير، ومالك بن الحارث وخيثمة – يعني – (ابن) عبد الرحمن كلها صحاح. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن سعيد: ما سمعت من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت من الأعمش كان سفيان يقول هذا من حديثه، وهذا ليس من حديثه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن سعيد: كان من النساك [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال يحيى بن سعيد القطان: كان من النساك، وهو علامة الإسلام [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
وفي « تاريخ ابن عساكر »: عن ابن المديني قال: كنا عند يحيى بن سعيد فتذاكروا الأعمش وابن عون فقالوا: سليمان رأى غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يحيى: ومن أين للأعمش سماع ابن عون؟ ابن عون سمع فقهاء الأرض: الحسن وابن سيرين والنخعي والشعبي وغيرهم. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى القطان إذا ذكر الأعمش قال: كان من النساك، وكان محافظا على الصلاة في جماعة وعلى الصف الأول. قال يحيى: وهو علامة الإسلام [تهذيب الكمال (12/ 76)]