للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار
الكنية: أبو محمد
النسب: الهروي الأصل, الحدثاني, ويقال له: الأنباري
بلد الإقامة: حديثة النورة
تاريخ الوفاة: 240 هـ, أو: 239 هـ
بلد الوفاة: الحديثة
طبقة رواة التقريب: قدماء العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق في نفسه، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه
الرتبة عند الذهبي: وكان يحفظ لكنه تغير, قال البخاري: عمي فتلقن, وقال النسائي: ليس بثقة

الجرح والتعديل:

أبو القاسم البغوي
وقال البغوي: كان من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال أبو القاسم البغوي: كان من الحفاظ، وكان أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه صالح وعبد الله يختلفان إليه فيسمعان منه [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال (المتقي) : كان سويد من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه قال: ورأيت في « تاريخ أبي طالب »: أنه سأله - يعني أحمد بن حنبل - عن غير شيء من حديث سويد، عن سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: كان صدوقا وكان يدلس ويكثر ذلك، يعني: التدليس. [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وكان يدلس ويكثر. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال أبو حاتم الرازي - فيما ذكره اللالكائي -: قيل: إنه عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه، وهو بصير فحديثه عنه حسن. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
حدثنا عبد الرحمن، سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: كان صدوقا، وكان يدلس يكثر ذاك، يعني: التدليس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 240)]
أحمد بن حنبل
قال: وسمعت أحمد ذكره فقال: أرجو أن يكون صدوقا أو قال: لا بأس به. [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال البغوي: كان من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال أبو الحسن الميموني: سأل رجل أبا عبد الله عن سويد الحدثي فقال: ما علمت إلا خيرا، فقال له: إنسان جاءه بكتاب فضائل فجعل عليا أولها وأخر أبا بكر وعمر، فعجب أبو عبد الله من هذا وقال: لعله أتى من غيره، قالوا له: وثم تلك الأشياء، قال: فلم تسمعوها أنتم لا تسمعوها ولم أره يقول فيه إلا خيرا [تهذيب الكمال (12/ 247)]
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: عرضت على أبي أحاديث لسويد بن سعيد عن ضمام بن إسماعيل، فقال لي: اكتبها كلها أو قال: تتبعها فإنه صالح أو قال: ثقة [تهذيب الكمال (12/ 247)]
قال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي أحاديث سويد عن ضمام بن إسماعيل، فقال لي: اكتبها كلها فإنه صالح، أو قال: ثقة. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وفي رواية أبي داود عن الإمام أحمد: أرجو أن يكون صدوقا أو قال: لا بأس به. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
وقال أبو داود، عن أحمد: أرجو أن يكون صدوقا، وقال: لا بأس به. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال (المتقي) : كان سويد من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه قال: ورأيت في « تاريخ أبي طالب »: أنه سأله - يعني أحمد بن حنبل - عن غير شيء من حديث سويد، عن سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
سمعت إسحاق بن إبراهيم بن يونس يقول: بلغني عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قال لي أبي: اكتب عن سويد أحاديث ضمام [الكامل في الضعفاء (4/ 496)]
وقال الميموني، عن أحمد: ما علمت إلا خيرا. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
ابن حجر
هـ [لسان الميزان (9/ 320)]
صدوق في نفسه، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه [تقريب التهذيب (1/ 423)]
الخليلي
وقال الخليلي في « الإرشاد »: ثقة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
الدارقطني
وقال الدارقطني: ثقة، غير أنه لما كبر فيقرأ عليه حديث فيه النكارة فيجيزه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
وفي رواية ابن بكير عن الدارقطني: حمل أمره على الأمانة. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
موصوف بالتدليس، وصفه به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما، وقد تغير في آخر عمره بسبب العمى، فضعف بسبب ذلك، وكان سماع مسلم منه قبل ذلك في صحته [تعريف أهل التقديس (1/ 165)]
الذهبى
وكان يحفظ لكنه تغير [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 551)]
الحاكم
وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه، قاله لما روى سويد هذا الحديث. وكذا قال الحاكم: إن ابن معين قال هذا في حق هذا الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
ولما ذكر الحاكم في « مستدركه » حديث: « من عشق وعف وكتم مات شهيدا ». قال: أنا أتعجب من هذا الحديث، فإنه لم يحدث به غير سويد، وهو ثقة. انتهى كلامه، وفيه نظر؛ لما بيناه في كتابنا « الواضح المبين في ذكر من مات من المحبين » من أن جماعة رووه غيره. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
العجلي
وقال أبو الحسن العجلي: ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر، وكان أهل بغداد يرحلون إليه، ولم نره نحن، ولعله كان حيا إلى اليوم. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
قلت: وقال العجلي: ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
صالح جزرة
وقال صالح بن محمد: صدوق إلا أنه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال صالح بن محمد البغدادي: صدوق إلا أنه كان قد عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه [تهذيب الكمال (12/ 247)]
محمد بن أبي عتاب الأعين
وقال أبو بكر الأعين: هو سداد من عيش، هو شيخ. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال أبو بكر الأعين: هو سداد من عيش، هو شيخ [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت جعفر الفريابي يقول: أفادني أبو بكر الأعين بحضرة أبي زرعة وخلق كثير حين أردت أن أخرج إلى سويد، وقال: وقفه وثبت منه هل سمع هذا الحديث من عيسى بن يونس ؟ فقدمت على سويد فسألته، فقال: حدثنا عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك رفعه، قال: " تفترق هذه الأمة بضعا وسبعين فرقة، شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام، ويحرمون به الحلال ". قال الفريابي: وقفت عليه سويدا بعدما حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير. قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، فتكلم الناس فيه مجراه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن مبارك يكنى أبا صالح الخواشتي، ويقال: إنه لا بأس به - يعني عن عيسى - ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. ولسويد أحاديث كثيرة، روى عن مالك " الموطأ "، ويقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضا، وهو إلى الضعف أقرب [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
مسلمة بن القاسم
وقال مسلمة في كتاب « الصلة »: ثقة. ثقة، روى عنه أبو داود. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
وقال مسلمة في " تاريخه ": سويد ثقة ثقة، روى عنه أبو داود. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
يحيى بن معين
فأفحش فيه ابن معين القول [تقريب التهذيب (1/ 423)]
وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد مات منذ حين قال: وسمعت يحيى قال: هو حلال الدم [تهذيب الكمال (12/ 247)]
قال: وسمعت أبا زرعة يقول قلنا ليحيى بن معين: إن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال، عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " من قال في ديننا برأيه فاقتلوه " فقال يحيى: سويد ينبغي أن نبدأ به فيقتل. فقيل لأبي زرعة: سويد يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح، قال: هذا حديث إسحاق بن نجيح إلا أن سويدا أتى به عن ابن أبي الرجال، قلت: فقد رواه لغيرك عن إسحاق بن نجيح فقال: عسى قيل له فرجع [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون، أخبرني سليمان بن الأشعث، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد بن سعيد حلال الدم. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال حمزة بن يوسف السهمي: سألت الدارقطني، عن سويد، فقال: تكلم فيه يحيى بن معين. وقال: حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد رفعه: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ". قال ابن معين: وهذا باطل عن أبي معاوية. قال الدارقطني: فلم يزل يظن أن هذا كما قال يحيى حتى دخلت مصر في سنة سبع وخمسين، فوجدت هذا الحديث في " مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي " - وكان ثقة - رواه عن أبي كريب، عن أبي معاوية كما قال سويد سواء، وتخلص سويد [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي: سألت الدارقطني عن سويد بن سعيد فقال: تكلم فيه يحيى بن معين وقال: حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ". قال يحيى بن معين: وهذا باطل عن أبي معاوية لم يروه غير سويد بن سعيد وجرح سويد لروايته لهذا الحديث. قال الشيخ أبو الحسن الدارقطني: فلم يزل يظن أن هذا كما قال يحيى، وأن سويدا أتى أمرا عظيما في روايته هذا الحديث حتى دخلت مصر في سنة سبع وخمسين - يعني وثلاث مائة - فوجدت هذا الحديث في مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المعروف بالمنجنيقي وكان ثقة، روى عن أبي كريب، عن أبي معاوية كما قال سويد سواء، وتخلص سويد وصح الحديث عن أبي معاوية، وقد حدث أبو عبد الرحمن النسائي عن إسحاق بن إبراهيم هكذا، ومات أبو عبد الرحمن قبله [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال محمد بن يحيى الخزاز السوسي: سألت يحيى بن معين عن سويد بن سعيد فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدث به تلقينا فلا [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال محمد بن يحيى الخزاز: سألت ابن معين عنه، فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدث به تلقينا فلا. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين، وقال له الفضل بن سهل الأعرج: يا أبا زكريا، سويد، عن مالك، عن الزهري، عن أنس، عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهدى فرسا لأبي جهل، فقال يحيى: لو أن عندي فرسا خرجت أغزوه [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه، قاله لما روى سويد هذا الحديث. وكذا قال الحاكم: إن ابن معين قال هذا في حق هذا الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وفي كتاب ابن الجوزي عن يحيى: كذاب ساقط [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما عمي [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما عمي [تهذيب الكمال (12/ 247)]
علي ابن المديني
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سئل أبي عن سويد الأنباري فحرك رأسه وقال: ليس بشيء. [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سئل أبي عنه فحرك رأسه، وقال: ليس بشيء. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
النسائي
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون، أخبرني سليمان بن الأشعث، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد بن سعيد حلال الدم [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون، أخبرني سليمان بن الأشعث، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد بن سعيد حلال الدم. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال النسائي: ليس بثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 551)]
سمعت ابن حماد يقول: سويد بن سعيد الحدثاني ضعيف، قاله النسائي. [الكامل في الضعفاء (4/ 496)]
الساجي
وذكره الساجي وأبو العرب في « جملة الضعفاء ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
ابن عدي
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت جعفرا الفريابي يقول: أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الربيع سنة إحدى وثلاثين - يعني ومائتين - بحضرة أبي زرعة وجمع كبير من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال: وقفه وثبت منه هل سمع هذا الحديث من عيسى بن يونس ؟ فقدمت على سويد فسألته، فقال: حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " تفترق هذه الأمة بضعا وسبعين فرقة شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به الحلال ". قال الفريابي: وقفت سويدا عليه بعد أن حدثني به ودار بيني وبينه كلام كثير. قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد فتكلم الناس فيه مجراه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن المبارك يكنى أبا صالح الخواشتي ويقال: إنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه، روى عن مالك " الموطأ "، ويقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضا، وهو إلى الضعف أقرب [تهذيب الكمال (12/ 247)]
ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه، روى عن مالك الموطأ، ويقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضا، ولسويد مما أنكرت عليه غير ما ذكرت، وهو إلى الضعف أقرب. [الكامل في الضعفاء (4/ 496)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت جعفر الفريابي يقول: أفادني أبو بكر الأعين بحضرة أبي زرعة وخلق كثير حين أردت أن أخرج إلى سويد، وقال: وقفه وثبت منه هل سمع هذا الحديث من عيسى بن يونس ؟ فقدمت على سويد فسألته، فقال: حدثنا عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك رفعه، قال: " تفترق هذه الأمة بضعا وسبعين فرقة، شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام، ويحرمون به الحلال ". قال الفريابي: وقفت عليه سويدا بعدما حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير. قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، فتكلم الناس فيه مجراه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن مبارك يكنى أبا صالح الخواشتي، ويقال: إنه لا بأس به - يعني عن عيسى - ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. ولسويد أحاديث كثيرة، روى عن مالك " الموطأ "، ويقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضا، وهو إلى الضعف أقرب [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
البخاري
قال البخاري: عمي فتلقن [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 551)]
وأما قول أبي عيسى الترمذي: قلت للبخاري: فإنهم يذكرون عن سويد بن سعيد، عن ابن أبي زائدة، عن شعبة، عن حبيب بن زيد.. فذكر كلاما، وكان بعده ما صورته وضعفه جدا، وقال: كلما لقن شيئا تلقنه وضعف أمره [الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام (1/ 445)]
وفي كتاب الدولابي عن البخاري: ضعيف. وفي « تاريخه الأوسط »: فيه نظر. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
وقال البخاري: كان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال البخاري: كان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه. [تهذيب الكمال (12/ 247)]
ثنا الجنيدي، ثنا البخاري قال: توفي سويد بن سعيد بالحديثة، أول شوال سنة أربعين ومائتين، فيه نظر، وكان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه. [الكامل في الضعفاء (4/ 496)]
البيهقي
وقال البيهقي: تغير بأخرة، فكثر الخطأ في روايته. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
ابن حبان
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وكان يأتي عن الثقات بالمعضلات، روى عن: أبي مسهر: « من عشق وعف وكتم. . الحديث ». ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر يجب مجانبة رواياته، هذا إلى ما (لا يحصى) من الآثار، ويقلب الأخبار. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
وقال ابن حبان: كان أتى عن الثقات بالمعضلات، روى عن أبي مسهر، يعني عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس رفعه: " من عشق وكتم وعف ومات مات شهيدا ". قال: ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر تجب مجانبة رواياته، هذا إلى ما لا يحصى من الآثار ونقل الأخبار [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
أبو زرعة الرازي
قال: وسمعت أبا زرعة يقول قلنا ليحيى بن معين: إن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال، عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " من قال في ديننا برأيه فاقتلوه " فقال يحيى: سويد ينبغي أن نبدأ به فيقتل. فقيل لأبي زرعة: سويد يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح، قال: هذا حديث إسحاق بن نجيح إلا أن سويدا أتى به عن ابن أبي الرجال، قلت: فقد رواه لغيرك عن إسحاق بن نجيح فقال: عسى قيل له فرجع [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال البرذعي: رأيت أبا زرعة يسيئ القول فيه، فقلت له: فأيش حاله ؟ قال: أما كتبه فصحاح، وكنت اتتبع أصوله فأكتب منها، فأما إذا حدث من حفظه فلا. قال: وسمعت أبا زرعة يقول: قلنا لابن معين: إن سويدا يحدث عن ابن أبي الرجال، عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في ديننا برأيه فاقتلوه " فقال يحيى: ينبغي أن يبدأ بسويد فيقتل. وقيل لأبي زرعة: إن سويدا يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح، فقال: نعم، هذا حديث إسحاق إلا أن سويدا أتى به عن ابن أبي الرجال. قلت: فقد رواه لغيرك عن إسحاق، فقال: عسى قيل له، فرجع [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال سعيد بن عمرو البردعي: رأيت أبا زرعة يسيء القول في سويد بن سعيد، وقال: رأيت منه شيئا ما يعجبني، قلت: ما هو ؟ قال: لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده، فقلت: إن عندي أحاديث لابن وهب عن ضمام وليست عندك، فقال: ذاكرني بها، فأخرجت الكتب وأقبلت أذاكره فكلما كنت أذاكره كان يقول: " حدثنا به ضمام "، وكان يدلس حديث حريز بن عثمان وحديث نيار بن مكرم وحديث عبد الله بن عمرو: " زرغبا "، فقلت: أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثة أحاديث من هؤلاء فغضب، قال سعيد: فقلت لأبي زرعة: فإيش حاله، قال: أما كتبه فصحاح وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها، فأما إذا حدث من حفظه فلا [تهذيب الكمال (12/ 247)]
أبو معاوية الضرير
وقال الضرير: إذا كانت عنده كتب فهو عيب شديد، وقال: هذا أحد رجلين: إما رجل يحدث من كتابه أو من حفظه، ثم قال: هو عندي لا شيء، قيل له: فأين حفظه ثلاثة آلاف ؟ قال: فهذا اليسر يكرر عليه [تهذيب الكمال (12/ 247)]
أبو بكر الإسماعيلي
وقال أبو بكر الإسماعيلي: في القلب من سويد شيء من جهة التدليس، وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال: تفرد به نعيم بن حماد. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
وقال أبو بكر الإسماعيلي: في القلب من سويد شيء من جهة التدليس، وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال: تفرد به نعيم بن حماد [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال الإسماعيلي في « صحيحه » - في كتاب الطهارة -: في القلب من سويد شيء من جهة التدليس، وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال: تفرد به نعيم بن حماد. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
أبو أحمد الحاكم
وقال الحاكم أبو أحمد: عمي في آخر عمره فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثه عنه أحسن [تهذيب الكمال (12/ 247)]
وقال الحاكم أبو أحمد: عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثه عنه أحسن. [تهذيب التهذيب (2/ 133)]
قال الخطيب، وأبو أحمد الحاكم: عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه فمن سمع منه، وهو بصير فحديثه هذا حسن. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
أبو العرب محمد بن أحمد
وذكره الساجي وأبو العرب في « جملة الضعفاء ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
الخطيب البغدادي
قال الخطيب، وأبو أحمد الحاكم: عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه فمن سمع منه، وهو بصير فحديثه هذا حسن. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 164)]
مسلم
وقال إبراهيم بن أبي طالب: قلت لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد في " الصحيح " ؟ فقال: ومن أين كنت آتي بنسخة حفص بن ميسرة [تهذيب التهذيب (2/ 133)]