للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: شريح بن الحارث (شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر بن الرائش بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة، ويقال: شريح بن شرحبيل، ويقال: ابن شراحيل)
الشهرة: قاضي المصريين
الكنية: أبو أمية, وقيل: أبو عبد الرحمن، , وكناه أبو أحمد الحاكم: أبا عمرو
النسب: الكندي حليفهم, الكوفي, القاضي, النخعي، الأبناوي، من بني الرائش بن الحارث
بلد الإقامة: الكوفة, البصرة, العراق
علاقات الراوي: حليف كندة, استقضاه عمر على الكوفة، وأقره علي، من ولده: علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح
تاريخ الوفاة: قال أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو نعيم، وغير واحد: 78 هـ. وقال ابن سعد: 79 هـ. وقال خليفة بن خياط، وغير واحد: 80 هـ. وقال المدائني: 82 هـ. وقال خليفة في موضع آخر: 87 هـ. وقال أبو نعيم في رواية أخرى: 93 هـ، وفي رواية أخرى: 96 هـ. وقال علي بن عبد الله التميمي: 97 هـ. قال: ويقال: 99 هـ
طبقة رواة التقريب: الثانية
الرتبة عند ابن حجر: ثقة، وقيل: له صحبة

الجرح والتعديل:

أبو نعيم الأصبهاني
وقال أبو نعيم في كتاب " الصحابة " [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
ابن السكن
ورواه ابن السكن من هذا الوجه في كتاب " الصحابة "، وقال: لم أجد له ما يدل على لقيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا هذا، والله أعلم بصحته [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
وقال ابن السكن: أخبار شريح كثيرة في أيام عمر وعثمان وعلي، غير أني لم أجد له ما يدل على لقيه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير هذا، والله أعلم بصحته. [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 104)]
قال ابن السكن: روي عنه خبر يدل على صحبته. [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 104)]
ابن حبان
ولما ذكره ابن حبان في « جملة الثقات » قال: شريح بن الحارث الكندي حليف لهم، يكنى أبا أمية وقيل: أبو عبد الرحمن، كان قائفا شاعرا قاضيا وبقي على القضاء خمسا وسبعين سنة، ما تعطل فيها إلا ثلاث سنين في فتنة ابن الزبير. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 233)]
وقال ابن حبان في " الثقات ": بقي على القضاء (75) سنة ما تعطل فيها إلا ثلاث سنين في فتنة ابن الزبير، ثم قال بعد تراجم: [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
ابن حجر
مختلف في صحبته [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 104)]
النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
ثقة [تقريب التهذيب (1/ 434)]
ابن شاهين
ذكره ابن شاهين في « الثقات [إكمال تهذيب الكمال (6/ 233)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: شريح بن الحارث الكندي القاضي كوفي تابعي ثقة [تهذيب الكمال (12/ 435)]
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 104)]
وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: توفي سنة (79) ، وكان ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
قال ابن سعد: كان شاعرا قائفا توفي سنة تسع وسبعين، وكان ثقة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 233)]
يحيى بن معين
وقال حنبل بن إسحاق، عن يحيى بن معين: شريح بن هانئ كوفي، وشريح بن أرطاة كوفي وشريح القاضي أقدم منهما وهو ثقة [تهذيب الكمال (12/ 435)]
قال ابن معين: كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يسمع منه، استقضاه عمر على الكوفة، وأقره علي، وأقام على القضاء بها ستين سنة، وقضى بالبصرة سنة [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
قال يحيى بن معين: كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه [تهذيب الكمال (12/ 435)]
وقال ابن معين: كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه. [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 104)]
وقال حنبل بن إسحاق، عن ابن معين: شريح بن هانئ، وشريح بن أرطاة، وشريح القاضي، أقدم منهما وهو ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: شريح القاضي ثقة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 332)]
أبو زرعة العراقي
المشهور [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 188)]
محمد بن سيرين
وقال حفص بن غياث، عن أشعث، عن محمد بن سيرين: أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد بالفقه، فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث ثم علقمة الثالث ثم شريح الرابع، قال: ثم يقول ابن سيرين: وإن أربعة أخسهم شريح لخيار. وقال علي بن عابس، عن أشعث، عن ابن سيرين: قدمت الكوفة وبها أربعة آلاف يطلبون الحديث، وسرج أهل الكوفة أربعة: عبيدة السلماني، والحارث الأعور، وعلقمة بن قيس، وشريح وكان أخسهم [تهذيب الكمال (12/ 435)]
محمد بن عمران المرزباني
وقال المرزباني: هو من كبار التابعين وفقهائهم، [إكمال تهذيب الكمال (6/ 233)]
المزي
أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه على الصحيح [تهذيب الكمال (12/ 435)]
النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا [تهذيب الكمال (12/ 435)]
جابر بن زيد اليحمدي
حدثنا عبد الرحمن، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود، نا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد قال: قدم علينا شريح فقضى علينا سنة فما رأينا مثله قبله ولا بعده. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 332)]
وقال عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء: أتانا زياد بشريح فقضى فينا سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
وقال عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء جابر بن زيد البصري: أتانا زياد بشريح فقضى فينا سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده [تهذيب الكمال (12/ 435)]
وقال عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء: أتانا زياد بشريح، فقضى فينا - يعني بالبصرة - سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده. [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 104)]
شقيق بن سلمة
حدثنا عبد الرحمن، نا الحسن بن محمد بن الصباح، نا عفان، نا عبد الواحد بن زياد [، نا] الأعمش، عن شقيق قال: كان شريح يقل غشيان عبد الله، قال: ما كنت أراه عنده، وقال له بعض القوم: ولم (471 ك) ؟ قال: كنا نراه استغناء. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 332)]
وقال الأعمش، عن أبي وائل: كان شريح يقل غشيان عبد الله، فقيل له: ولم ؟ قال: للاستغناء [تهذيب الكمال (12/ 435)]
علي ابن المديني
قال علي: ويقال: تعلم العلم من معاذ [تهذيب التهذيب (2/ 160)]
محمد بن إسحاق ابن منده
وقال ابن منده: ولاه عمر القضاء، وله أربعون سنة، وكان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره ولم يسمع منه. 105 [الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 104)]
ابن عبد البر
ذكره ابن عبد البر في كتاب الصحابة ؛ لكونه أدرك الجاهلية وإلا فهو تابعي على الصحيح، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا، وهو مرسل، لكنه من أصح المراسيل ؛ لكونه من كبار التابعين، وقيل: إنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 188)]
ابن عساكر
وقال ابن عساكر في « تاريخه »: لقي النبي صلى الله عليه وسلم [إكمال تهذيب الكمال (6/ 233)]
الذهبى
سمع عمر وعليا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 571)]
الشافعي
وفي كتاب « الصحابة » لابن الأثير: وقال الشافعي: لم يل شريح القضاء لعمر [إكمال تهذيب الكمال (6/ 233)]
الشعبي
وقال أشعث بن سوار، عن الشعبي: خرجت في العيد مع مسروق وشريح، وكان من أكثر أهل الكوفة صلاة فما صليا قبلها ولا بعدها [تهذيب الكمال (12/ 435)]
وعن الشعبي قال: تكفل ابن شريح برجل ففر، فسجن ابنه، وكان ينقل إليه الطعام في السجن [إكمال تهذيب الكمال (6/ 233)]
وقال عبد الله بن إدريس، عن عمه، عن الشعبي: أحدثك عن القوم كأنك شاهدهم، كان شريح أعلم القوم بالقضاء، وكان عبيدة يوازي شريحا في علم القضاء، وأما علقمة فانتهى إلى قول عبد الله لم يجاوزه، وأما مسروق فأخذ من كل، وأما الربيع بن خثيم فأقل القوم علما وأورعهم ورعا، قال: وكان من كلام شريح: الخصم داؤك والشهود شفاؤك [تهذيب الكمال (12/ 435)]