الاسم: صالح بن نبهان (صالح بن نبهان، وهو صالح بن أبي صالح، وقال أبو زرعة الرازي: هو صالح بن صالح بن نبهان)
الكنية: أبو محمد، وقال ابن سعد: أبو عبد الله
النسب: المدني، الجمحي
علاقات الراوي: مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحي، وقال ابن حبان: مولى أم سلمة، ابنه محمد بن صالح
تاريخ الوفاة: قال ابن أبي عاصم: 125 هـ، وقال ابن عيينة: لقيت صالحا مولى التوأمة سنة 125 أو 126 أو نحوها وقد تغير، ولقيه الثوري بعدي
بلد الوفاة: المدينة
طبقة رواة التقريب: الرابعة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق, اختلط بآخره
الرتبة عند الذهبي: قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال أحمد: صالح الحديث، وقال ابن معين: حجة قبل أن يختلط، فرواية ابن أبي ذئب عنه قبل اختلاطه
الجرح والتعديل:
أحمد بن حنبل
نا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: قلت لأبي: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة، فقال أبي مالك كان قد أدرك صالحا، وقد اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك. وقد روى عنه: أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأسا، قال: وسألت يحيى بن معين عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي في الحديث. قلت: حدث عنه أبو بكر بن عياش ؟ قال: لا، ذاك رجل آخر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، قلت لأبي: إن عباسا العنبري حدثنا عن بشر بن عمر قال: سألت مالكا عن صالح مولى التوأمة، فقال: ليس بثقة، فقال أبي: كان مالك قد أدركه وقد اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك، وقد روى عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأسا [تهذيب الكمال (13/ 99)]
قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال أحمد: صالح الحديث، وقال ابن معين: حجة قبل أن يختلط، فرواية ابن أبي ذئب عنه قبل اختلاطه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 16)]
وقال أحمد بن حنبل: كان مالك أدركه وقد اختلط، فمن سمع منه قديما فذاك، وقد روى عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأسا [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
وقال الترمذي، عن البخاري، عن أحمد بن حنبل قال: سمع ابن أبي ذئب من صالح أخيرا. وروى عنه منكرا. حكاه بن القطان عن الترمذي هكذا [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
ابن عدي
قال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب وابن جريج [تقريب التهذيب (1/ 448)]
قال الشيخ: وهذا منهم من روى عن ابن جريج، عن صالح نفسه، ومنهم من روى عن ابن جريج، عن زياد، عن صالح، وصالح مولى التوأمة له من الحديث غير ما ذكرت، وقد روى عنه الثوري أحاديث وابن جريج، وابن أبي ذئب وغيرهم غير ما ذكرت، وهو في نفسه ورواياته لا بأس به إذا سمعوا منه قديما، والسماع القديم منه: سمع منه ابن أبي ذئب، وابن جريج، وزياد بن سعد وغيرهم ممن سمع منه قديما، فأما من سمع منه بأخرة فإنه سمع، وهو مختلط، ولحقه مالك والثوري وغيرهما بعد الاختلاط، وحديث صالح الذي حدث به قبل الاختلاط ولا أعرف له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة، وإنما البلاء ممن دون ابن أبي ذئب، ويكون ضعيفا فيروي عنه، ولا يكون البلاء من قبله، وصالح مولى التوأمة لا بأس برواياته وحديثه. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
وقال أبو أحمد بن عدي: لا بأس به، إذا سمعوا منه قديما مثل ابن أبي ذئب، وابن جريج، وزياد بن سعد، وغيرهم. ومن سمع منه بأخرة. وهو مختلط مثل مالك والثوري، وغيرهما. وحديثه الذي حدث به قبل الاختلاط، لا أعرف له حديثا منكرا، إذا روى عنه ثقة، وإنما البلاء ممن دون ابن أبي ذئب، فيكون ضعيفا، فيروي عنه، ولا يكون البلاء من قبله، وصالح لا بأس به وبرواياته وحديثه [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال ابن عدي: لا بأس به إذا سمعوا منه قديما مثل ابن أبي ذئب، وزياد بن سعد، وابن جريج، وغيرهم. ومن سمع منه بأخرة وهو مختلط: مالك، والثوري، وغيرهما. وحديثه الذي حدث به قبل الاختلاط لا أعرف فيه منكرا إذا روى عنه ثقة، وإنما البلاء من دون ابن أبي ذئب، فيكون الرازي، ومحمد بن حمزة بن عمارة الأصبهاني ضعيفا، فيروي عنه، ولا يكون البلاء من قبله، وصالح لا بأس به وبرواياته [الكواكب النيرات (1/ 258)]
وقال ابن عدي: لا بأس به إذا روى عنه القدماء مثل ابن أبي ذئب، وابن جريج، وزياد بن سعد، ومن سمع منه بأخرة وهو مختلط - يعني فهو ضعيف - إلى أن قال: ولا أعرف له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة، وحدث عنه من سمع منه قبل الاختلاط [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
الحاكم
ولما خرج الحاكم حديثه في « كتابه » قال: وصالح ليس بالساقط [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
العجلي
وقال العجلي: تابعي ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
وقال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
مالك بن أنس
وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي، عن يحيى بن سعيد القطان: سألت مالكا عن صالح مولى التوأمة، فقال: لم يكن من القراء [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال القطان: سألت مالكا عنه، فقال: لم يكن من القراء [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
نا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: قلت لأبي: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة، فقال أبي مالك كان قد أدرك صالحا، وقد اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك. وقد روى عنه: أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأسا، قال: وسألت يحيى بن معين عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي في الحديث. قلت: حدث عنه أبو بكر بن عياش ؟ قال: لا، ذاك رجل آخر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، قلت لأبي: إن عباسا العنبري حدثنا عن بشر بن عمر قال: سألت مالكا عن صالح مولى التوأمة، فقال: ليس بثقة، فقال أبي: كان مالك قد أدركه وقد اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك، وقد روى عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأسا [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال بشر بن عمر: سألت مالكا عنه، فقال: ليس بثقة [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
نا عبد الرحمن، نا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة، نا بشر بن عمر الزهراني قال: سألت مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
وقال محمد بن المثنى وغيره عن بشر بن عمر: سألت مالكا عن صالح مولى التوأمة، فقال: ليس بثقة [تهذيب الكمال (13/ 99)]
ثنا محمد بن أحمد الأنصاري، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا علي، ثنا بشر بن عمر الزهراني، سألت مالك بن أنس عن صالح مولى التوأمة فقال: ليس بثقة، فلا تأخذن عنه شيئا. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
ثنا ابن حماد، ثنا عبد الله بن أحمد، سألت يحيى بن معين، عن صالح مولى التوأمة قال: ليس بالقوي في الحديث، قلت لأبي: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوأمة فقال: ليس بثقة، قال أبي: مالك أدرك صالحا وقد اختلط، وهو كبير ما أعلم به بأسا من سمع منه قديما، قد روى عنه أكابر أهل المدينة. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
أطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه، والحكم بأنه حجة، وقال [أحمد بن سعد] بن أبي مريم: قلت ليحيى: لم يسمع منه مالك بل تركه، فقال: إنما ترك السماع منه ؛ لأنه أدركه بعدما كبر. وقال يحيى بن معين: ثقة، خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل فهو ثبت [الكواكب النيرات (1/ 258)]
ولما ذكره المنتجيلي: كناه أيضا أبا عبد الله، وقال محمد بن وضاح: أخبرني بعض المحدثين قال: أتى رجل من أهل العراق إلى حبيب كاتب مالك فقال: هذه ثلاثون درهما وسل لي مالكا عن ثلاث مسائل قال حبيب: فدخلت على مالك بن أنس وهو يتغدى فقال لي: ادنه وكنت أعرف شحه، فقلت له: ليس إليه حاجة فقال: ما الذي جاء بك؟ فقلت: إن رجلا من العراق بذل لي ثلاثون درهما على أن أسألك عن ثلاث مسائل، فقال: هات فقلت شرط أن يسمعها فقال: إذا خرجت إلى الرواح كن أول مبتدئ يسأل، فلما استوى جالسا قال له: ما تقول في لبس المعصفرات؟ فقال: كان ابن شهاب وابن هرمز وربيعة يدخلون علي هذا الباب وهي عليهم حتى يبلغوا إلى أول الصف ثم يصلون، قال: فما منعك أن تحمل عن عمر مولى عفرة وعن صالح مولى التوأمة؟ فقال: ويحك يا خبيث لم أحمل إلا عمن ترضى حاله [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
وفي « سؤالات المروذي »: وسألت أبا عبد الله عن صالح فقال: قال مالك: قد رأيته مختلطا ولم يحمل عنه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
وقال النسائي مرة: ليس بثقة، قاله مالك [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، قاله مالك [تهذيب الكمال (13/ 99)]
نا عبد الرحمن، نا أبي قال: أخبرني ذؤيب بن عمرو السهمي [المديني] فقال: سألت سفيان بن عيينة هل سمعت من صالح مولى التوءمة شيئا فقال: نعم، هكذا، وهكذا، [وهكذا] ، وأشار بيده، وسمعت منه ولعابه يسيل - يعني: من الكبر - وما (320 م 3) علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه، [لا مالك بن أنس ولا غيره] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: سمعت يحيى بن معين يقول: صالح مولى التوأمة، ثقة، حجة. قلت له: إن مالكا ترك السماع منه. فقال: إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف، وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف، فسمع منه سفيان أحاديث منكرات، وذلك بعدما خرف. ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف. [تهذيب الكمال (13/ 99)]
ثنا علان، ثنا ابن أبي مريم، سمعت يحيى بن معين يقول: صالح مولى التوأمة ثقة حجة. قلت له: إن مالكا ترك السماع منه فقال لي: إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف، وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات، وذلك بعدما خرف، ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
يحيى بن معين
ثنا محمد بن علي، ثنا عثمان سألت يحيى بن معين، عن صالح مولى التوأمة كيف حديثه ؟ فقال: ثقة. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
وقال عباس الدوري، وعثمان بن سعيد الدارمي عن، يحيى بن معين: ثقة. زاد عباس: وقد كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت [تهذيب الكمال (13/ 99)]
قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال أحمد: صالح الحديث، وقال ابن معين: حجة قبل أن يختلط، فرواية ابن أبي ذئب عنه قبل اختلاطه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 16)]
وكذا قال يحيى: إن سفيان لم يدركه إلا بعد الاختلاط فسمع منه أحاديث منكرات [الكواكب النيرات (1/ 258)]
وقال يحيى: لم يدركه ابن أبي ذئب إلا قبل الاختلاط [الكواكب النيرات (1/ 258)]
وقال عباس الدوري، وعثمان بن سعيد الدارمي عن، يحيى بن معين: ثقة. زاد عباس: وقد كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت [تهذيب الكمال (13/ 99)]
ثنا ابن أبي بكر، ثنا عباس، سمعت يحيى يقول: صالح مولى التوأمة ثقة، وقد كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
نا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى [بن معين يقول] : صالح مولى التوءمة ثقة، و [قد] كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت، وهو صالح بن نبهان، وتوءمة امرأة وهي بنت أمية بن خلف [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: سمعت يحيى بن معين يقول: صالح مولى التوأمة، ثقة، حجة. قلت له: إن مالكا ترك السماع منه. فقال: إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف، وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف، فسمع منه سفيان أحاديث منكرات، وذلك بعدما خرف. ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف. [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم: سمعت ابن معين يقول: صالح مولى التوأمة، ثقة، حجة. قلت له: إن مالكا ترك السماع منه. فقال: إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف، والثوري إنما أدركه بعدما خرف. وسمع منه أحاديث منكرات، ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
ثنا علان، ثنا ابن أبي مريم، سمعت يحيى بن معين يقول: صالح مولى التوأمة ثقة حجة. قلت له: إن مالكا ترك السماع منه فقال لي: إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف، وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات، وذلك بعدما خرف، ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
أطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه، والحكم بأنه حجة، وقال [أحمد بن سعد] بن أبي مريم: قلت ليحيى: لم يسمع منه مالك بل تركه، فقال: إنما ترك السماع منه ؛ لأنه أدركه بعدما كبر. وقال يحيى بن معين: ثقة، خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل فهو ثبت [الكواكب النيرات (1/ 258)]
وسألت يحيى عنه فقال: كان ثبتا ولكنه خرف ومن سمع منه قبل أن يخرف فهو صحيح [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
ثنا ابن حماد، ثنا عبد الله بن أحمد، سألت يحيى بن معين، عن صالح مولى التوأمة قال: ليس بالقوي في الحديث، قلت لأبي: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوأمة فقال: ليس بثقة، قال أبي: مالك أدرك صالحا وقد اختلط، وهو كبير ما أعلم به بأسا من سمع منه قديما، قد روى عنه أكابر أهل المدينة. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
وقال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه، فقال: ليس بقوي في الحديث. قلت: حدث عنه أبو بكر بن عياش ؟ قال: لا، ذاك رجل آخر [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
قال عبد الله: وسألت يحيى بن معين عنه. فقال: ليس بقوي في الحديث. قلت حدث عنه أبو بكر بن عياش ؟ قال: لا، ذاك رجل آخر. [تهذيب الكمال (13/ 99)]
نا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: قلت لأبي: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة، فقال أبي مالك كان قد أدرك صالحا، وقد اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك. وقد روى عنه: أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأسا، قال: وسألت يحيى بن معين عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي في الحديث. قلت: حدث عنه أبو بكر بن عياش ؟ قال: لا، ذاك رجل آخر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
محمد بن سعد
قلت: وكذا أرخه ابن سعد، وقال: له أحاديث ورأيتهم يهابون حديثه [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
قال محمد بن سعد في كتاب « الطبقات الكبير »: يكنى أبا عبد الله، وكان قديما وبقي حتى توفي بالمدينة سنة خمس وعشرين ومائة، وله أحاديث قليلة، ورأيتهم يهابون حديثه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
يحيى القطان
كتب إلي محمد بن الحسن، ثنا عمرو بن علي، سألت يحيى عن صالح مولى التوأمة فقال: لم يكن بثقة، وهو صالح بن نبهان. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
وقال عمرو بن علي، عن القطان: لم يكن بثقة [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
وقال عمرو بن علي: سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال: لم يكن بثقة [تهذيب الكمال (13/ 99)]
النسائي
وقال النسائي فيما أخبرني محمد بن العباس عنه، قال صالح بن نبهان مولى التوأمة ضعيف. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، قاله مالك [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال أبو حاتم، والنسائي أيضا: ليس بقوي [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
وقال أبو زرعة، والنسائي: ضعيف [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
وقال النسائي مرة: ليس بثقة، قاله مالك [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
زين الدين ابن الكيال
فهذا مما يدل على أن السفيانين سماعهما منه بعد الاختلاط [الكواكب النيرات (1/ 258)]
سفيان بن عيينة
وقال الحميدي: عن ابن عيينة: لقيته سنة خمس أو ست وعشرين ومائة أو نحوها وقد تغير، ولقيه الثوري بعدي [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
قال ذؤيب بن غمامة السهمي: سألت سفيان بن عيينة: هل سمعت من صالح مولى التوأمة، فقال: نعم هكذا، وهكذا، وهكذا، وأشار بيديه، وسمعت منه ولعابه يسيل من الكبر، وما علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه، لا مالك ولا غيره. وقال الحميدي، عن سفيان بن عيينة: لقيت صالحا مولى التوأمة سنة خمس، أو ست وعشرين ومائة، أو نحوها، وقد تغير، ولقيه الثوري بعدي فجعلت أقول له: أسمعت ملأ ابن عباس، أسمعت من أبي هريرة، أسمعت من فلان، ولا يجيبني بها فقال شيخ عنده: إن الشيخ قد كبر. وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة عن سفيان بن عيينة: لقيته وهو مختلط [تهذيب الكمال (13/ 99)]
ثنا ابن حماد، ثنا صالح، ثنا علي، سمعت ابن عيينة يقول: جلست إلى صالح مولى التوأمة فسألته كيف سمعت أبا هريرة كيف سمعت ابن عباس ؟ فقال: إنه قد اختلط فتركته. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
نا عبد الرحمن، نا أبي قال: أخبرني ذؤيب بن عمرو السهمي [المديني] فقال: سألت سفيان بن عيينة هل سمعت من صالح مولى التوءمة شيئا فقال: نعم، هكذا، وهكذا، [وهكذا] ، وأشار بيده، وسمعت منه ولعابه يسيل - يعني: من الكبر - وما (320 م 3) علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه، [لا مالك بن أنس ولا غيره] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
قال ذؤيب بن غمامة السهمي: سألت سفيان بن عيينة: هل سمعت من صالح مولى التوأمة، فقال: نعم هكذا، وهكذا، وهكذا، وأشار بيديه، وسمعت منه ولعابه يسيل من الكبر، وما علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه، لا مالك ولا غيره. وقال الحميدي، عن سفيان بن عيينة: لقيت صالحا مولى التوأمة سنة خمس، أو ست وعشرين ومائة، أو نحوها، وقد تغير، ولقيه الثوري بعدي فجعلت أقول له: أسمعت ملأ ابن عباس، أسمعت من أبي هريرة، أسمعت من فلان، ولا يجيبني بها فقال شيخ عنده: إن الشيخ قد كبر. وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة عن سفيان بن عيينة: لقيته وهو مختلط [تهذيب الكمال (13/ 99)]
قال ذؤيب بن غمامة السهمي: سألت سفيان بن عيينة: هل سمعت من صالح مولى التوأمة، فقال: نعم هكذا، وهكذا، وهكذا، وأشار بيديه، وسمعت منه ولعابه يسيل من الكبر، وما علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه، لا مالك ولا غيره. وقال الحميدي، عن سفيان بن عيينة: لقيت صالحا مولى التوأمة سنة خمس، أو ست وعشرين ومائة، أو نحوها، وقد تغير، ولقيه الثوري بعدي فجعلت أقول له: أسمعت ملأ ابن عباس، أسمعت من أبي هريرة، أسمعت من فلان، ولا يجيبني بها فقال شيخ عنده: إن الشيخ قد كبر. وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة عن سفيان بن عيينة: لقيته وهو مختلط [تهذيب الكمال (13/ 99)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت إبراهيم بن عرعرة يقول: قال سفيان بن عيينة: لقينا صالحا مولى التوءمة وهو مختلط [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
وقال سفيان بن عيينة: لقيته سنة خمس أو ست وعشرين ومائة وقد تغير، ولقيه الثوري بعدي، وجعلت أقول له: أسمعت من ابن عباس ؟ أسمعت من أبي هريرة ؟ فجعل لا يجيبني، فقال شيخ عنده: إنه قد كبر [الكواكب النيرات (1/ 258)]
قال ابن عيينة: سمعت منه ولعابه يسيل - يعني من الكبر - وما علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه لا مالك ولا غيره [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
شعبة بن الحجاج
ثنا ابن أبي داود، ثنا أبو حاتم السجستاني، ثنا الأصمعي قال: كان شعبة لا يروي عن صالح مولى التوأمة، وكان ينهى عنه. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
وقال الأصمعي: كان شعبة لا يحدث عنه [الكواكب النيرات (1/ 258)]
وقال الأصمعي: كان شعبة لا يحدث عنه [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
وقال أبو حاتم السجستاني، عن الأصمعي، كان شعبة لا يحدث عن صالح مولى التوأمة، وينهى عنه [تهذيب الكمال (13/ 99)]
علي ابن المديني
وقال علي بن المديني - فيما ذكره الباجي -: صالح بن نبهان ليس بثقة [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
ابن قانع
وفي كتاب ابن قانع: يضعف حديثه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
الجوزجاني
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: صالح مولى التوأمة تغير آخرا. فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لسنه ولسماعه القديم عنه، وأما الثوري فجالسه بعد التغير. [الكامل في الضعفاء (5/ 83)]
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: تغير أخيرا، فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لسنه وسماعه القديم عنه، وأما الثوري فجالسه بعد التغير [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال الجوزجاني: تغير أخيرا، فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لسنه وسماعه القديم، وأما الثوري فجالسه بعد التغير [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
ابن حبان
وقال ابن حبان: هو مولى أم سلمة تغير سنة خمس وعشرين ومائة وجعل يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات عن الأئمة الثقات، فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك، وقول يحيى بن معين: هو كذلك لو تميز حديثه القديم من حديثه الأخير، فأما عند عدم التمييز لذلك البعض يرفع به عدالة الإنسان حتى يصير غير محتج به ولا معتبر بما يرويه [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
وقال ابن حبان: تغير سنة (5) وجعل يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات عن الثقات فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم، ولم يتميز فاستحق الترك [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
قال ابن الصلاح: قال أبو حاتم بن حبان: تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، واختلط حديثه الأخير بحديثه القديم، ولم يتميز فاستحق الترك. قال الأبناسي، وقال ابن حبان: تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، وجعل يأتي بما يشبه الموضوعات عن الثقات، فاختلط حديثه الأخير بالمتقدم، ولم يتميز فاستحق الترك. كذا اقتصر - يعني ابن الصلاح - على كلام ابن حبان فيه، وليس كذلك، فقد ميز غير واحد من الأئمة بعض من سمع منه في صحته ممن سمع منه بعد اختلاطه، فممن سمع منه قديما: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب قاله علي بن المديني، ويحيى بن معين، والجوزجاني، وابن عدي. وسمع منه قديما أيضا: عبد الملك بن جريج، وزياد بن سعد، قاله ابن عدي. وكذلك سمع منه قديما: أسيد بن أبي أسيد، وسعيد بن أبي أيوب، وعبد الله بن علي الأفريقي وعمارة بن غزية، وموسى بن عقبة. وممن سمع منه بعد الاختلاط: مالك بن أنس، والسفيانان [الكواكب النيرات (1/ 258)]
قال ابن الصلاح: قال أبو حاتم بن حبان: تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، واختلط حديثه الأخير بحديثه القديم، ولم يتميز فاستحق الترك. قال الأبناسي، وقال ابن حبان: تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، وجعل يأتي بما يشبه الموضوعات عن الثقات، فاختلط حديثه الأخير بالمتقدم، ولم يتميز فاستحق الترك. كذا اقتصر - يعني ابن الصلاح - على كلام ابن حبان فيه، وليس كذلك، فقد ميز غير واحد من الأئمة بعض من سمع منه في صحته ممن سمع منه بعد اختلاطه، فممن سمع منه قديما: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب قاله علي بن المديني، ويحيى بن معين، والجوزجاني، وابن عدي. وسمع منه قديما أيضا: عبد الملك بن جريج، وزياد بن سعد، قاله ابن عدي. وكذلك سمع منه قديما: أسيد بن أبي أسيد، وسعيد بن أبي أيوب، وعبد الله بن علي الأفريقي وعمارة بن غزية، وموسى بن عقبة. وممن سمع منه بعد الاختلاط: مالك بن أنس، والسفيانان [الكواكب النيرات (1/ 258)]
أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال أحمد: صالح الحديث، وقال ابن معين: حجة قبل أن يختلط، فرواية ابن أبي ذئب عنه قبل اختلاطه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 16)]
وقال أبو حاتم: ليس بقوي [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال أبو حاتم، والنسائي أيضا: ليس بقوي [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
أبو زرعة الرازي
نا عبد الرحمن، قال: سئل أبو زرعة عن صالح مولى التوءمة فقال: مديني ضعيف [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 416)]
وقال أبو زرعة: ضعيف [تهذيب الكمال (13/ 99)]
وقال أبو زرعة، والنسائي: ضعيف [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
أبو العرب محمد بن أحمد
وذكره ابن الجارود، وأبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، والساجي في « جملة الضعفاء ». وابن شاهين، وابن خلفون في « الثقات ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
ابن خلفون
وذكره ابن الجارود، وأبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، والساجي في « جملة الضعفاء ». وابن شاهين، وابن خلفون في « الثقات ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
ابن شاهين
وذكره ابن الجارود، وأبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، والساجي في « جملة الضعفاء ». وابن شاهين، وابن خلفون في « الثقات ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
أحمد بن عبد الله ابن البرقي
وذكره البرقي في « باب من نسب من الثقات إلى الضعف » [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
ابن الجارود
وذكره ابن الجارود، وأبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، والساجي في « جملة الضعفاء ». وابن شاهين، وابن خلفون في « الثقات ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
العقيلي
وذكره ابن الجارود، وأبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، والساجي في « جملة الضعفاء ». وابن شاهين، وابن خلفون في « الثقات ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
الساجي
وذكره ابن الجارود، وأبو العرب، وأبو جعفر العقيلي، والساجي في « جملة الضعفاء ». وابن شاهين، وابن خلفون في « الثقات ». [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
الكلاباذي
وذكره أبو الوليد الباجي في « رجال البخاري » وقال: أخرج له في الصيد مقرونا بنافع مولى أبي قتادة. انتهى. وأما الكلاباذي فذكر أن المقرون بنافع هو نبهان مولى التوأمة لا ابنه صالح، وتابع الكلاباذي غير واحد، وهو الصواب، أخطأ فيه الباجي خطأ فاحشا وذهل ذهولا شديدا، والذي في كتاب الصيد من « الصحيح » من طريق أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التوأمة، عن أبي قتادة. وأغرب ابن أبي حاتم فقال: نبهان أبو صالح مولى التوأمة هو جد صالح مولى التوأمة ؛ لأنه صالح بن صالح بن أبي صالح، ولم أر هذا لغيره، والله أعلم [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
البخاري
وزعم أبو الوليد في كتاب « الجرح والتعديل » أن البخاري أخرج في « الصيد » عن أبي النضر عنه مقرونا بنافع مولى أبي قتادة حديث: « كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمون »، كذا ذكره في حرف الصاد. وزعم الكلاباذي أن هذا الحديث قرنه بأبيه نبهان لا بصالح. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 346)]
ابن أبي حاتم الرازي
وذكره أبو الوليد الباجي في « رجال البخاري » وقال: أخرج له في الصيد مقرونا بنافع مولى أبي قتادة. انتهى. وأما الكلاباذي فذكر أن المقرون بنافع هو نبهان مولى التوأمة لا ابنه صالح، وتابع الكلاباذي غير واحد، وهو الصواب، أخطأ فيه الباجي خطأ فاحشا وذهل ذهولا شديدا، والذي في كتاب الصيد من « الصحيح » من طريق أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التوأمة، عن أبي قتادة. وأغرب ابن أبي حاتم فقال: نبهان أبو صالح مولى التوأمة هو جد صالح مولى التوأمة ؛ لأنه صالح بن صالح بن أبي صالح، ولم أر هذا لغيره، والله أعلم [تهذيب التهذيب (2/ 201)]
أبو الوليد الباجي
وذكره أبو الوليد الباجي في « رجال البخاري » وقال: أخرج له في الصيد مقرونا بنافع مولى أبي قتادة. انتهى. وأما الكلاباذي فذكر أن المقرون بنافع هو نبهان مولى التوأمة لا ابنه صالح، وتابع الكلاباذي غير واحد، وهو الصواب، أخطأ فيه الباجي خطأ فاحشا وذهل ذهولا شديدا، والذي في كتاب الصيد من « الصحيح » من طريق أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التوأمة، عن أبي قتادة. وأغرب ابن أبي حاتم فقال: نبهان أبو صالح مولى التوأمة هو جد صالح مولى التوأمة ؛ لأنه صالح بن صالح بن أبي صالح، ولم أر هذا لغيره، والله أعلم [تهذيب التهذيب (2/ 201)]