للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين (الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين، وهو: مقاعس بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار، واسمه: الضحاك، وقيل: صخر، وقيل: الحارث، وقيل: حصن)
الشهرة: الأحنف
اللقب: الأحنف
الكنية: أبو بحر، قيل: أبو عمرو
النسب: التميمي، السعدي، البصري
بلد الإقامة: مرو الروذ
علاقات الراوي: أمه: حبة بنت عمرو بن قرط بن ثعلبة، وقيل أمه: حي بنت قرط بن مرة بن ثعلبة بن زاهر بن سلامة بن عدي، وابن أخي: صعصعة بن معاوية، وابنه: بحر، وكان الأحنف في جملة أصحاب سجاح ثم تاب
تاريخ الوفاة: قيل: 67 هـ، أو: 68 هـ، وقيل: 71 هـ، وقيل: 72 هـ
بلد الوفاة: البصرة، الكوفة
طبقة رواة التقريب: الثانية
الرتبة عند ابن حجر: مخضرم ثقة
الرتبة عند الذهبي: كان سيدا نبيلا

الجرح والتعديل:

أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي
وقال المنتجالي: كان دميما قصيرا كوسجا أجدل، وهو بصري تابعي ثقة. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 18)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في الثقات [تهذيب التهذيب (1/ 99)]
وكان من عقلاء الناس وفصحائهم وحكمائهم [الثقات (4/ 55)]
وقد قيل: إن الأحنف ولد ملتصق الإليتين حتى يشق وكان أعور، شهد مع علي بن أبي طالب صفين ولم يشهد الجمل معه، ومات سنة سبع وستين بالكوفة في إمارة ابن الزبير، وصلى عليه مصعب بن الزبير ومشى في جنازته بغير رداء، ودفن بالكوفة وقبره بالقرب من قبر زياد بن أبيه [الثقات (4/ 55)]
ابن حجر
أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يجتمع به [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 364)]
أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يره، ويروى بسند لين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا له [تهذيب التهذيب (1/ 99)]
مخضرم ثقة [تقريب التهذيب (1/ 121)]
الذهبى
وكان سيدا نبيلا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 84)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: بصري تابعي ثقة، وكان سيد قومه، وكان أعور أحنف دميما قصيرا كوسجا، له بيضة واحدة. قال له عمر: ويحك يا أحينف، لما رأيتك ازدريتك، فلما نطقت، قلت: لعله منافق فيء صنع اللسان، فلما اختبرتك حمدتك، ولذلك حبستك - حبسه سنة يختبره - فقال عمر: هذا والله السيد [تهذيب الكمال (2/ 282)]
عمر بن الخطاب
وقال علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس: قدمت على عمر بن الخطاب، فاحتبسني حولا، فقال: يا أحنف، إني قد بلوتك وخبرتك، وخبرت علانيتك، فلم أر إلا خيرا، وأنا أرجوا أن تكون سريرتك مثل علانيتك، وإنا كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم، وكتب إلى أبي موسى: أن أنظر الأحنف فأدنه، وشاوره، واسمع منه [تهذيب الكمال (2/ 282)]
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: بصري تابعي ثقة، وكان سيد قومه، وكان أعور أحنف دميما قصيرا كوسجا، له بيضة واحدة. قال له عمر: ويحك يا أحينف، لما رأيتك ازدريتك، فلما نطقت، قلت: لعله منافق فيء صنع اللسان، فلما اختبرتك حمدتك، ولذلك حبستك - حبسه سنة يختبره - فقال عمر: هذا والله السيد [تهذيب الكمال (2/ 282)]
وقال ضمرة، عن ابن شوذب: وفد الأحنف على عمر، فاحتبسه بالمدينة سنة، ثم أذن له. قال: تدري لم حبستك ؟ قال: لا، قال: لأني كنت - يعني - أخاف أن تكون منافقا عليم اللسان، فإذا أنت مؤمن عليم اللسان [تهذيب الكمال (2/ 282)]
وكان يضرب بحلمه المثل، وقال له عمر: الأحنف سيد أهل البصرة [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 364)]
محمد بن سعد
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة، قال: وكان ثقة مأمونا قليل الحديث [تهذيب الكمال (2/ 282)]
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال: كان ثقة مأمونا قليل الحديث [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 364)]
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة قال: وكان ثقة مأمونا قليل الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 99)]
مصعب بن الزبير بن العوام
وقال مصعب بن الزبير يوم موته: ذهب اليوم الحزم والرأي [تهذيب التهذيب (1/ 99)]
وقال عبيد الله بن عمر القواريري: حدثنا شريك بن الخطاب العنبري شيخ بلعنبر، وكان معاذ يروي عنه هذه الأحاديث، عن عتبة بن صعصعة، قال: رأيت مصعب بن الزبير في جنازة الأحنف متقلدا سيفا ليس عليه رداء، وهو يقول: ذهب اليوم الحزم والرأي [تهذيب الكمال (2/ 282)]
يحيى بن معين
وقال ضمرة بن ربيعة، عن السري، عن يحيى: عاشت بنو تميم بحلم الأحنف أربعين سنة [تهذيب الكمال (2/ 282)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: كان جوادا حليما، وكان رجلا صالحا، أدرك أمر الجاهلية، وذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فاستغفر له. [تهذيب الكمال (2/ 282)]
أبو زرعة العراقي
مشهور، أسلم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودعا له، ولم تتفق له رؤيته، فهو تابعي، وحديثه مرسل. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 17)]
المزي
أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يره [تهذيب الكمال (2/ 282)]
سفيان الثوري
وقال أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس: قال سفيان: ما وزن عقل الأحنف بعقل إلا وزنه [تهذيب الكمال (2/ 282)]
عبد الرحمن بن محمد الإدريسي
وفي تاريخ « سمرقند » للإدريسي: كان من أكابر التابعين يقال: إنه ولد مستدير الدبر، وابتنا بمرو الروذ قصرا باق إلى زماننا هذا يعرف بقصر الأحنف قالوا: وكانت لعلي بن أبي طالب بصفين قبة، لا [78 ب] يدخل إليه فيها إلا الأحنف، وحريث بن جابر الحنفي. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 18)]
ابن دحية الكلبي
وفي « المستوفى » لابن دحية: كان الأحنف في جملة أصحاب سجاح ثم تاب، واسمه قيس، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 18)]
الأحنف بن قيس السعدي
وقال ضمرة بن ربيعة، عن حفص بن عمر: قال رجل للأحنف: يا أبا بحر هل زنيت قط ؟ قال: أما منذ أسلمت فلا، ثم لقيه بعد ذلك، فقال له: يا أبا بحر تعرفني ؟ قال: أعرفك جليس سوء. [تهذيب الكمال (2/ 282)]
وقال ابن عون، عن الحسن: قال الأحنف: لست بحليم ولكني أتحالم [تهذيب الكمال (2/ 282)]
ومن طريق الحسن عن الأحنف قال: لست بحليم، ولكني أتحالم [تهذيب التهذيب (1/ 99)]
الحسن البصري
وقال عبد الله بن عون، عن الحسن: ذكروا عند معاوية شيئا، فتكلموا والأحنف ساكت، فقال معاوية: تكلم يا أبا بحر. فقال: أخاف الله إن كذبت، وأخافكم إن صدقت [تهذيب الكمال (2/ 282)]
وقال معمر عن الحسن: ما رأيت شريف قوم أفضل من الأحنف. [تهذيب الكمال (2/ 282)]
قال الحسن: ما رأيت شريف قوم أفضل من الأحنف، ومناقبه كثيرة، وحلمه يضرب به المثل [تهذيب التهذيب (1/ 99)]
وقال سلام بن مسكين، عن بعض أصحاب الحسن، عن الحسن: نعم السيدان الجارود والأحنف [تهذيب الكمال (2/ 282)]
الحسن بن عبد الله العسكري
وفي كتاب « السراير » للعسكري: كان الأحنف يصلي بالليل والسراج إلى جنبه، قال: فيدني أصبعه منه فإذا وجد حر النار قال: حس يا أحنف أتذكر ذنب كذا ؟ أتذكر ذنب كذا ؟. قال: وكان عامة صلاته بالليل دعاء. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 18)]